31ديسمبر

السادات يطلق مبادرة يدعو فيها لمؤتمر دولى لدعم الإقتصاد المصرى

أطلق اليوم النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة دعا فيها إلى مؤتمر قومى تحت رعاية رئيس الجمهورية لدعم الإقتصاد المصرى ، يتم فيه الإستعانة بخبراء إقتصاد مصريين ودوليين للإستفادة من تجارب دول أخرى فى هذا الشأن مثل ماليزيا وأندونسيا والأرجنتين ، وبحث كيفية النهوض بالإقتصاد المصرى فى تلك الفترة الحساسة من تاريخ مصر.

وأكد السادات أن مبادرته تهدف إلى بحث سبل دعم النمو الاقتصادي وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية العربية والأجنبية المباشرة وغير المباشرة ، واستعادة ثقة المستثمرين العرب والأجانب ومؤسسات التمويل الدولية الذين يراقبون عن كثب حالياً التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة المصرية.

وأضاف السادات أن الآثار الاقتصادية السلبية التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين والنزيف الحالى للإقتصاد وبيان البنك المركزى بشأن الوضع الإقتصادى الحرج ، يتطلبوا سعياً من كل المصريين ليتعافى الإقتصاد المصرى ويبدأ فى التقدم ليواكب آمال وتطلعات الشعب ما بعد ثورة يناير ، وهذا لن يأتى إلا من خلال تبادل الرؤى والأفكار ومعرفة ما قامت به دول أخرى غيرنا مرت بظروف مماثلة وإستطاعت أن تتغلب عليها وتحقق نهضة إقتصادية حقيقية.

31ديسمبر

السادات لفهمى وأعضاء الشورى : إنتبهوا القوانين تحتاج إلى موارد

أكد أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن مجلس الشورى الحالى والذى يضع على أجندته قوانين هامة مثل قانون التأمين الصحى والمعاشات والضرائب والحد الأدنى والأقصى للأجور عليه أن يكون حذرا قبل إقرارهذه القوانين للعمل بها نظرا لحالة التدهور والنزيف الحالى للأقتصاد المصرى .

حيث أوضح السادات أن إقرار مثل هذه القوانين الهامة جدا والتى يحتاجها المواطن المصرى بشدة ، سوف يتطلب موارد مادية والحالة الإقتصادية الحالية لا تسمح بذلك ، ولو تم التصرف وضخ تلك الموارد لإقرار هذه القوانين سوف ينعكس ذلك سلبا على الإقتصاد المصرى الذى لن يتحمل وبذلك يدخل الإقتصاد فى مراحل أخطر وأخطر ما هو فيها .

وأشار السادات إلى أن أجندة القوانين التى يضعها مجلس الشورى إذا لم تكن محسوبة بدقة سوف تؤدى أيضاً إلى فرض ضرائب ورسوم على المواطن إن تم إقرار هذا القوانين دون النظر للموارد التى تحتاجها ، وعلى حكومة قنديل ورئيس مجلس الشورى والأعضاء الإنتباه لذلك ووضع قوانينهم على ميزان من ذهب .

31ديسمبر

سنة سعيدة عليكى يا مصر

سنة جديدة وبرلمان جديد وربما حكومة جديدة .. وبعد نجاحات محدودة وإخفاقات كثيرة .. ومصريون متعطشون لحياة أفضل . هل سوف يجنى المواطن المصرى بعد ذلك ثمرة طيبة بعد أن أصبحت إرادته لها قيمة فى تغيير مجريات الأمور والقضاء على السلبيات التى تعددت فى مجتمعه.

مستقبل السياسات الاجتماعية في مصر ليس له ملامح، ومصر -للأسف- تسير في طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.

مصر تعيش حالة من الحراك السياسي والاجتماعي، وقد انكشف للمصريين جميعًا الكثير من ملفات الفساد، وظهرت كثير من الخفايا التي لم يكن يعرفها معظم الناس، فضلاً عن بعض الملفات الهامة التي ظلت سنوات حبيسة الأدراج .

فهل سوف يحمل العام الجديد بما فيه من برلمان جديد وتغيير وزاري مرتقب صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المصريون وجرعة أمل تجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثيرون .

أعود وأقول: مصردائمًا تذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر، لكنها -وللأسف- تفتقد حكومة تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد.

فهل سوف تعود مصر وطنًا للرجال الشرفاء؟ أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية؟؟ ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الاقتصادية للأفضل.

يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها ,, والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت إلى أن وصلت إلى العصب الحساس لمجمل مكونات النظام السياسي بشقية الحكومي والمعارض، ولمجمل مكونات النظام الإداري بشقية السيادي والخدمي وطالت الشخصية المصرية ، ومع ذلك أعتقد أن الإنفراجة قريبه جداً.

لكن ,,, لن نستطيع أن نعطى ونتوقع دون أن نتمسك بالأمل والعزيمة والإرادة .. فليست العبرة بنقص البدايات ، ولكن العبرة بكمال النهايات , مع أطيب الأمنيات بعام سعيد يحقق فيه المصريين أهدافهم وطموحاتهم .

محمد أنورالسادات

31ديسمبر

حزب الاصلاح والتنمية يدين أحداث مصراته

أصدر حزب الإصلاح والتنمية بيانا مساء أمس الأحد أدان فيه الاعتداء الغادر على كنيسة مصراته الليبية التابعة للكنيسة المصرية والذى تسبب فى وفات شخصين وإصابة ثالث .

كما صرح أ / محمد أنور السادات رئيس الحزب ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق أن الحادث يعيد للازهان ذكرى الاعتداء على كنيسة القدسيين كما طالب السلطات الليبية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة .

وقد أرسل السادات تعازيه لقداسة البابا تواضروس والقس تيموثاوس راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بليبيا.

30ديسمبر

السادات للرئيس .. لا تقبل إستقالة العقدة فى هذا التوقيت الحرج

طالب أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور/ محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بعدم قبول الإستقالة التى تقدم بها د / فاروق العقدة محافظ البنك المركزى منذ شهور لترك منصبه ، وذلك نظرا للحالة الإقتصادية المتدهورة والتى أقر بها بيان البنك المركزى الأخير.

وأكد السادات أن الوضع الحالى لا يسمح بتغيير فى منصب محافظ البنك المركزى ، كما أن الوقت الحالى لا مجال فيه للتجارب ، لأن سفينة الإقتصاد المصرى فى عمق بحر الخطر ولا مجال أمامنا لتغيير قائدها إلا بعد أن تستقر على الأقل على الشاطئ .

وأشار السادات إلى البت فى الإستقالة وقبولها الآن لن يفيد بغض النظرعن شخص وسياسات الدكتور/ العقدة إتفقنا أو إختلفنا عليه ، وإن الأفضل الآن ليس التجربة وإنما دعم العقدة ومساعديه بمن نراه أفضل من خبراء وإقتصاديين إلى أن تستقر الأوضاع .

30ديسمبر

السادات : قنديل تعرض لضغوط لإقصاء وزيرى الداخلية والمالية

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن التغييرات الوزارية المرتقبة التى نحن بصددها تعرض خلالها الدكتور / هشام قنديل لضغوط من حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الأخرى الداعمة للإخوان المسلمين كى يشمل التغييروزير الداخلية الذى يلاقى حالة من الغضب والإستياء من جانب الحرية والعدالة وأنصارهم ، وأيضا وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزير المالية د / ممتاز السعيد، منوهاً إلى أن قنديل متمسك بوزير المالية الذى يستكمل المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض الصندوق البالغ 4.8 مليار دولار.

وطالب السادات قنديل أن يقوم بالتغييرات على أساس الخبرة والكفاءة وليس من خلال رضا وقبول الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية ، مؤكدا على ضرورة أن تفيق الحكومة وتنظر إلى ما تمتلئ به مصر من ملفات بحاجة إلى دراستها بعناية وأخذ قرارات محسوبة بشأنها ، والعمل على أن يشعر المصريون بأن هناك بالفعل ثورة قامت .

28ديسمبر

السادات قرار النائب العام بإحالة رموز جبهة الإنقاذ للتحقيق قرار خاطئ وغير مقبول

إعتبر أ/محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن قرار النائب العام بإنتداب قاضى للتحقيق مع رموز وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بتهمة الخيانة العظمى لا يدل إلا على إنتفاء الحس السياسى وسوء الفهم والتقدير لما تمر به مصر الآن من أحداث ومصائب مؤسفة.حتى وإن كانت هناك تجاوزات صدرت منهم .

وأكد السادات أنه فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا إلى المصالحة ولم الشمل والمواءمة السياسية يفاجئنا النائب العام بهذا القرارالخاطئ والغير مقبول الذى يغلق الباب أمام أى مساعى نحو الإستقرار السياسى ووحدة الصف والتكاتف من أجل المصلحة العليا لهذا الوطن

وأشار السادات إلى أنه بعد أن إحترمنا نتيجة الإستفتاء وأردنا أن نتعامل مع الواقع حتى تتاح لنا الفرصة لتغييره بالطريق الديمقراطى ، وفى ظل الإنهيار الإقتصادى المقبل علينا ، تصدر مثل هذه القرارات التى تثير وتهيج الرأى العام وتمحو الأمل فى الجلوس والمصالحة والعمل من أجل مصر فى هذا التوقيت الحرج بسبب قرارات تصدر بدون عقل وتفكيروجهل بألف ب سياسة.

26ديسمبر

السادات يقدم مبادرة تتضمن روشتة عاجلة لعلاج الأزمة الإقتصادية

بعد تخفيض وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتمانى «طويل الأجل» لمصر من موجب B إلى سالب B ووصول عجز الموازنة إلى 170 مليار جنيه ، طالب أ/ محمد أنور السادات د / هشام قنديل رئيس الوزراء ووزير المالية بتبنى مبادرته التى تعتبر روشتة عاجلة للخروج من الأزمة الإقتصادية التى أصبحت تعانيها مصر الآن والتى تثير الخوف والفزع فى قلوب كل المصريين .

وتقوم مبادرة السادات على الدعوة للجلوس مع خبراء الإقتصاد المصرى والدولى أولا والوصول إلى آليات يتم الإتفاق عليها وتبنيها فورا إلى جانب عدة محاور سوف تساعدنا فى النهوض سريعا بالوضع الإقتصادى منها ، ترشيد الإنفاق الحكومى وهيكلة الموازنة العامة للدولة لأن بها بذخ وإنفاق كبير فالباب الأول من الموازنة للأجور والمرتبات يضيع جانب كبير منه علي القادة وكبارالمسئولين في صورة منح ومكافآت للمستشارين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الإقتصادية والتى يتم إستقطاعها من بعض المنح والمساعدات الأجنبية دون أى رقابة ، وإدخال الصناديق الخاصة فى الموازنة العامة للدولة ، وإعادة الاعتبار لقطاع الزراعة مرة أخري لرفع نسب الاكتفاء الذاتي وتعويض مساحات الأراضي الشاسعة التي استولي عليها بعض المحاسيب ، وتغيير السياسات الاقتصادية والمالية ، إستغلال وتنمية موارد الدولة الخام كالرخام والرمال والمحاجروغيرها مما نصدره للصين وبعض الدول ، فتح الباب أمام الإستثمارات المحلية لجذب الإستثمار الخارج ، تكليف وزارة الداخلية بالتفانى فى إستعادة الأمن والأمان في المجتمع لتأمين السياحة والاستثمارات وسرعة الانتهاء من التحقيقات المرتبطة بقضايا الفساد وإسترداد الأموال المنهوبة .

وفى النهاية أكد السادات أنه بالرغم من أن المشكلة إقتصادية إلا أن الحلول سياسية فى المقام الأول ، ولن يتحقق تطور إقتصادى لمصر مالم نهدأ ويتم لم الشمل ونتكاتف من أجل المصالح الوطنية لا من أجل الزعامة والبطولة والمصلحة الشخصية.

25ديسمبر

الإصلاح والتنمية يبدأ إستعداداته للإنتخابات البرلمانية القادمة

بدأ حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات، استعداداته للانتخابات البرلمانية القادمة بتفعيل اللجان الخاصة به وإعداد كشوف كاملة بأسماء أعضاء الحزب، وتنظيم واستكمال اختيار أمناء المحافظات، واللجان المتخصصة ومتابعة مدى الحضور والتواجد وتأثير برامج الحزب فى المحافظات ، والتلاحم مع الجماهير .وذلك إنتظارا لما سيسفر عنه قانون الإنتخابات ومباشرة الحقوق السياسية.

كما قررت الهيئة العليا للحزب تكليف المكتب التنفيذي بإعداد كشوف قاعدة بيانات كاملة بأسماء الأعضاء ومايتعلق بهم وبقدراتهم وخبراتهم المختلفه لكل محافظة علي حدة ، وحصر العناصر النسائية الفعالة تمهيدا لرفع نسبة مشاركة المرأة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وتسليم هذه الكشوف لأمناء المحافظات.

وقررت هيئة المكتب بدء تشكيل اللجان التخصصية في الحزب وتكليف أ/ محمد فوزى بتسمية رؤساء هذه اللجان في الاجتماع القادم وتفعيل عمل بعض اللجان وخاصة اللجنة القانونية ولجنة المرأة ولجنة الثقافة والإعلام ولجان الحوار والاتصالات ولجنة الشباب.

24ديسمبر

السادات لوزير التجارة والصناعة : أين أنت وأبو هشيمه يتحكم فى أسعار الحديد

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / حاتم صالح وزير التجارة والصناعة بمنع وتحجيم سيطرة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين، على سوق الحديد المصرى والذى بدأ يشهد إرتفاعات ملحوظة لن يتحملها المواطن المصرى الذى عانى كثيرا من إحتكار رجل النظام السابق أحمد عز لسوق الحديد.

وأشار السادات إلى أن أصحاب المصانع والتجار الكبار تلقوا رسائل هاتفية بداية شهر ديسمبر الجارى من مسئولى شركة حديد المصريين، التي يمتلكها تفيد بتحديد سعر الطن للشهر الحالى بواقع 4400 جنيهاً للطن بزيادة 200 جنيهاً للطن عن شهر نوفمبر ، بما يؤكد أن “أبوهشميه” أصبح يملك سلطة تحديد الأسعار الشهرية للحديد. كما أنه كان وراء فرض رسوم جمركية على الحديد المستورد، لكي يحمى المنتج المحلى الذى يحتكره هووآخرون.

وحذر السادات وزير الصناعة والتجارة من أن يعود بنا أبو هشيمه القريب من متخذي القرارفي نظام الإخوان إلى سياسات ومنظومة الإقتصاد الفاسد التى كانت تأخذ بها بطانة النظام السابق، من خلال الاحتكار، وفرض السلع علي المواطنين بالسعر الذى يحدده، واللى مش عاجبه يخبط رأسه فى الحيط”