04ديسمبر

السادات ,,, يطالب بإقالة الغريانى من رئاسة القومى لحقوق الإنسان

طالب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بإقالة المستشار/ حسام الغريانى من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان على خلفية ما قام به أمام الرأى العام من مشاركة فى خطيئة إنهاء الدستوروإتمام التصويت عليه فى ساعات ليتم عرضه على الرئيس قبل حكم المحكمة الدستورية بشأن التأسيسية ليكون الحكم وعدمه سواء ويخرج الرئيس من مأزقه الذى وضع نفسه فيه بالإعلان الدستورى الأخير .

وأكد السادات أن الغريانى بذلك إرتكب خطيئة لن يغفرها له التاريخ فقد حرص على شخص الرئيس أكثر من حرصه على دستور وطن بأكمله ، ولهذا لابد من إقالته من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان لأنه بما فعله بشأن الدستور أصبحنا لا نطمئن لوجوده على رأس هذا المجلس الذى يعتبر من أساسيات وثوابت دوره الوطنى حماية الحقوق والحريات.

وأشار السادات أن هذه ليست السابقة الأولى التى تدين الغريانى فقد سبقها موقفه أثناء إقالة النائب العام وقد قبلنا تبريره لها بأنها كانت بحسن نية ونصح من منطلق حرصه على هيبة ومنصب النائب العام والقضاء ، أما الآن وبعد مشاركته فى التصويت على الدستور بهذه الطريقة على مرئى ومسمع الجميع فلابد وأن تتم إقالته من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان .

03ديسمبر

السادات فى مبادرة ,,, يطالب الرئيس بالإستفتاء على دستور التأسيسية ودستور 1971 المعدل لمدة عام

فى مبادرة منه لحل الأزمة الدستورية الحالية والتى إنقسم حيالها شعب مصرما بين مؤيد ومعارض ….. طرح أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اليوم على رئيس الجمهورية مبادرة تحت عنوان ” الإستفتاء الأهم ” تقوم المبادرة على أن يقوم الرئيس بطرح الإستفتاء على مشروع الدستور الذى تقدمت به الجمعية التأسيسية إلى جانب الإستفتاء أيضاً على سريان دستور 1971م بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقتا بحيث أنه فى حالة رفض الدستور الذى تقدمت به التأسيسية يكون هناك دستور تمضى عليه مصر لحين التوافق على دستور يقره ويقبله كل المصريين.

وأكد السادات أن الشعب الذى لا يقبل دستورالتأسيسية سوف يكون أمامه خيار آخر وهو دستور 1971م المعدل يتم العمل به لمدة عام ، وخلال هذا العام يكون هناك وقت كافى للخروج بدستور توافقى إلى جانب أن ذلك سوف يحل أزمة مؤسسة الرئاسة التى تريد دستورا للبلاد نمضى عليه.

دعا السادات رئيس الجمهورية إلى تبنى مبادرته التى ترضى كل الأطراف وتحل المعادلة الصعبة التى تقوم على أحد الخيارين إما دستورمطروح وعليه علامات إستفهام كثيرة وإما فراغ دستورى لا يعلم أحد متى سينتهى.