24ديسمبر

السادات .. التعدى على الزند تعدى على الدولة

إستنكر أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ماتم من تعدى بالأمس على المستشار/ أحمد الزند رئيس نادى القضاة ، مطالبا وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها فى حماية القضاة من هذا العبث وتأمينهم ووقف الإعتداءات التكررة على القضاء والقضاة.

وأكد السادات إلى ضرورة التضامن مع قضاة مصر ، إحتراما لقيمتهم ونزاهتهم إتفقنا أو إختلفنا مع مواقفهم وأحكامهم ، إلا أننا فى النهاية دولة قانون ومؤسسات ولا ينبغى إهدار هيبة المؤسسة القضائية وإهانة أى قاض أو وكيل نيابة أو رجل قانون لأننا فى دولة محترمة وليس فى غابة.

23ديسمبر

الإصلاح والتنمية : تجاوزات المرحلة الثانية للإستفتاء تؤكد إستمرار التلاعب بإرادة الشعب

أكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنورالسادات أنه من خلال متابعة أعضاء الحزب فى المحافظات التى تمت فيها المرحلة الثانية من الإستفتاء ، ومن خلال غرفة العمليات التى أعدها الحزب لهذا الغرض ، تم رصد العديد من الإنتهاكات التى تؤكد أن المرحلة الثانية من الإستفتاء شابها الكثير من الأخطاء التى تطعن فى سلامة نتائجها ، والتى تجاوزت أخطاء المرحلة الأولى .

وأشار الحزب أنه وفقا لمتابعته وما أقرت به تقاريرنادى القضاة ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان التى قامت بالمشاهدة والمتابعة والرصد ، فإلى جانب توجيه الناخبين فقد تم ظهور رشاوى انتخابية لحث الناخبين على التصويت بنعم فى بعض المحافظات ، وإنتحال البعض لصفة القضاة فى بعض اللجان ، تأخر بعض القضاة فى فتح اللجان ، توقيف العمل ببعض اللجان لإرتفاع نسبة التصويت فيها ب لا ، وتعمد البطء وعدم تحريك الطوابير فى بعض اللجان ، هذا إلى جانب سوء التنظيم من النواحى الفنية والإدارية.

وأشار الحزب إلى أن هذه الإنتهاكات تطعن فى مصداقية نتائج الإستفتاء بمرحلتيه ، وتجعلنا أمام مفارقات وإنقسامات حول الدستور الذى يعتبر كتاب هذا الوطن .

22ديسمبر

«السادات» يصوت برفض الدستور في «ميت أبوالكوم»

المصرى اليوم  

حسن شلبي

شهدت الدائرة الثانية بمحافظة المنوفية ومقرها مدينة تلا إقبالاً كبيراً من الناخبين للاستفتاء على الدستور، السبت، وحضورا كثيفا للقوات المسلحة والشرطة لتأمين اللجان من الداخل والخارج، وشكاوى بسبب الزحام أمام اللجان مع المساء، خاصة أمام لجان مدرسة الوحدة المجمعة بزرقان، ومدارس السادات الثانوية، وأم الأبطال، ومبارك الثانوية المطورة، التي شهدت مشادات متكررة بين الناخبين على أسبقية الدخول، وتدخل رجال القوات المسلحة قبل أن تصل للاشتباك بالأيدي.

وأدلى النائب البرلماني السابق محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بـصوته، بمسقط رأسه بمدرسة الشهيد عاطف السادات، بقرية «ميت أبوالكوم».

وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه رفض الدستور بعد انسحابه من الجمعية التأسيسية التي يرى أنها كانت تحتاج فترة أطول للتوافق حول المواد الخلافية بالدستور، لافتاً إلى أنه سيحترم نتيجة الاستفتاء، وعلى الرئيس محمد مرسي إذا أراد أن تستقرالأوضاع في مصر أن يسرع فى عقد حوار وطني حقيقي على أسس عادلة يدعو فيه القوى السياسية دون استبعاد وضع خارطة طريق لمستقبل مصر.

وأوضح «السادات» أنه اعتذر عن عدم حضور الحوار الوطني الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة، مضيفًا أنه كان ضد قبول التعيينات في مجلس الشوري، إلا أن أعضاء الحزب أبدوا رغبتهم فى المشاركة بالحياة النيابية، وطلبوا تقديم خطابات لتعيينهم فى مجلس الشوري «رغم رفضي»، وقام الحزب بإرسال خطاب بأسماء الراغبين في التعيين، معلناً رفضه قبول التعيين فى مجلس الشوري.

وتضم محافظة المنوفية 12 لجنة عامة، و562 لجنة فرعية موزعة على 454 مركزا انتخابيًا، ومسجل بها مليونان و236 ألفا و898 ناخبًا.

20ديسمبر

بالصور.. خلال ندوة “نعم أو لا للدستور” بالجامعة الأمريكية.. السادات: تخفيض أعضاء “الدستورية العليا” تعنت وتصفية حسابات.. و”محيى الدين” لو لم يأت البرلمان متوازناً سنعود لزمن “الوطنى المنحل”

اليوم السابع 

كتب محمد رضا

قال النائب البرلمانى السابق محمد أنور السادات، إن المادة 82 الخاصة بتكوين السلطة التشريعية من مجلس النواب ومجلس الشورى، تمثل إهدار للمال العام، حيث إن مصروفات المجلس حوالى 200 مليون جنيه، لافتاً إلى أننا نفضل أن يكون غرفة واحدة للسلطة التشريعية وهى مجلس النواب، خاصة وأن هناك إحجام من الناخبين على التصويت لمجلس الشورى، والكثيرين يرون أنه لا فائدة منه.

وأضاف السادات – خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التى تنظمها كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمبنى الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، حول “نعم أو لا للدستور المصرى”، بحضور الدكتور محمد محيى الدين أستاذ الهندسة بجامعة بنى سويف وعضو حزب غد الثورة – أن الحوار الوطنى الذى عقده الرئيس، وأقر وضع وثيقة للمواد الخلافية فيه، وطرحها على البرلمان لإضافتها وإلحاقها فى الدستور مهم، متسائلاً: ماذا لو تقدمنا بمادة لحل مجلس الشورى، هل سيصوت أعضاء مجلس الشورى لحل أنفسهم؟

وعن المادة رقم 139 الخاصة باختيار رئيس مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة، قال السادات، إنها لم تضع ضوابط لاختيار رئيس الحكومة، وإننا نفضل أن يكون المكلف بتشكيل الحكومة ممثل للأغلبية البرلمانية.

 وشدد السادات، على أن المادة رقم 176 الخاصة بتشكيل المحكمة الدستورية العليا، وتخفيض عدد أعضائها، فيها نوع من التعنت، وحالة انتقامية من المحكمة، خاصة مع عدم وجود وضوح لطريقة تشكيل المحكمة، وهو الأمر الذى يضع المحكمة تحت سلطات أخرى، ويهدد استقلال القضاء، مضيفاً أن ما يزيد لدينا التخوف على المساس باستقلال القضاء، ما نتابعه جميعاً من تربص بالمحكمة الدستورية، مؤكداً على أنه لن يقبل أحد المساس بمؤسسات الدولة السيادية مثل القوات المسلحة، والمحكمة الدستورية، والنائب العام.

 وأشار السادات، أن المادة 219 الخاصة بمبادئ الشريعة، والتى تأتى تفسيراً للمادة الثانية من الدستور، ستحدث اضطرابا تشريعيا وقانونيا فى المستقبل، لأنها لم تحدد أى من المذاهب السنية فى مضمون المادة.

وأكد السادات، على رفضه للمادة رقم 230 التى تنص على العزل السياسى لقيادات الحزب الوطنى المنحل، وعدم الأخذ بالشبهات واستبعاد من كان ينتمى للحزب الوطنى، دون حكم قضائى، وأن نترك العزل للصندوق والانتخابات، معتبرها مادة لتصفية الحسابات، خاصة بعد حكم محكمة القضاء الإدارى، والمحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية قانون العزل السياسى، قائلاً: أنا لم أكن عضواً فى الحزب الوطنى، ولن تمسنى تلك المادة بسوء، ولكننا نسعى لـ”لم الشمل” وعمل مصالحة.

 وشدد السادات، على ضرورة أن يشارك الجميع فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، وعدم المقاطعة، فيما أكد أيضاً على ضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: فمن يخاف على وطنه، وحريص على تفعيل مواد الدستور بشكل صحيح، أن يشارك فى اختيار أعضاء مجلسى الشعب والشورى المقبلين، بشكل دقيق، لأن المواد الواسعة من مواد الدستور، سيضبطها القوانين التى سيقرها المشرع.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد محيى الدين محمد محيى الدين أستاذ الهندسة بجامعة بنى سويف وعضو حزب غد الثورة، أن هناك حالة رعب بين الفصيل السياسى الذى حرم من الأغلبية طوال عهده، وحصل عليها مؤخراً فى مجلس الشعب المنحل، وهو ما جعل فى نفوسهم عقده من المحكمة الدستورية، التى حلت مجلس الشعب الذى حصل فيه على الأغلبية، وخوفه من أن يتم حل مجلس الشورى أيضاً.

وأضاف محيى الدين، فى تعليقه على المادة رقم 219، أن المحكمة الدستورية فسرت مبادئ الشريعة على أنها فقط الأحكام قطعية الثبوت والدلالة، وهو ما أثار الخوف لدى الكثيرين من ممثلو التيار الإسلامى السياسى، واعتقادهم أن هذا التفسير يخرج العديد من الأحاديث الغير قطعية الثبوت خارج إطار الشريعة، وذلك بسبب عدم خبرتهم السياسية أو أنهم لم يدركوا التفسير الذى صدر عن المحكمة، وهو ما دفعنا للجوء إلى الأزهر، وهو الذى وضع نص المادة 219 على الوضع الذى انتهت إليه الجمعية التأسيسية، فى المشروع النهائى المطروح للاستفتاء حالياً.

وأشار محيى الدين، إلى أن المادة رقم 49 الخاصة بإصدار الصحف وتملكها، نصت على أن تصدر الصحف بمجرد الإخطار، حيث تبنوا فيها أن الصحافة تنظم ذاتياً، وذلك حتى لا تتدخل أى جهة إدارية فى منح أو منع إصدار جريدة، أما باقى وسائل الإعلام فينظمها القانون.

وأكد محيى الدين، أنه لا يوجد ضمان لتفعيل أى دستور فى العالم، إلا الإرادة الشعبية، مضيفاً أن الإرادة الشعبية هى التى تجبر السلطة السياسية على تنفيذ مطالبهم.

وشدد محيى الدين، على أنه إذا كان مجلس النواب والشورى المقبلين ليس بهما توازن حقيقى، فإننا سنعود إلى زمن الحزب الوطنى المنحل بنفس الآليات والفكر والأسلوب، خاصة فى ظل توافر تلك الخصائص حالياً، وأنها لم تنته.

20ديسمبر

مصادر: «حكومة قنديل» تستقيل فور إقرار الدستور الحوار الوطنى يبحث تشكيل حكومة توافقية.. و«محيى الدين»: ستشرف على الانتخابات المقبلة

الوطن

كتب : رجب المرشدى ومحمد عمارة

كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن أن حكومة الدكتور هشام قنديل، ستقدم استقالتها فور إقرار الدستور الجديد، فيما أكد ممثلو الأحزاب المشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، التى تعقدها مؤسسة الرئاسة بقيادة المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، مع القوى السياسية، أنهم ناقشوا تشكيل حكومة توافقية انتقالية للإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال الدكتور محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أحد المشاركين فى الحوار، إن الأحزاب ستقدم أسماء مرشحيها للحقائب الوزارية، عقب إقرار الدستور، وسيخضعون لمعيار الكفاءة والخبرة، مضيفاً: «حزبنا يرى أن الحوار بلا فائدة دون مشاركة جميع الأطراف، خصوصاً أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى».

وقال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ومقرر جلسات الحوار، إنه يجرى الآن حوار لتشكيل حكومة انتقالية توافقية لإدارة البلاد حتى تشكيل مجلس النواب المقبل، وأوضح الدكتور محمد محيى الدين، أحد المشاركين فى الجلسات، إن مهمتها ستكون الإشراف على الانتخابات التشريعية.

وقال ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «تغيير الحكومة قادم قادم، ولم يجر التوافق على اسم رئيسها المقبل، حتى الآن»، فيما شدد سعد عمارة، عضو الهيئة العليا: «هناك وزارات مثل الداخلية تعانى من مشاكل معقدة»، وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الحزب التابع للإخوان: «لدينا انتقادات كثيرة للحكومة، ونتفهم أنها جاءت فى ظروف استثنائية حالت دون تشكيلها من حزب الأغلبية، ما يعد انحرافاً عن المسار الديمقراطى، والآن نجنى ثمار حكومة لم نشكلها ولا تعبر عنا».

وأشار إلى أن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات سيعبر عن «الأغلبية البرلمانية»، ولن يقوم على «تطييب الخواطر» أو حكومة التكنوقراط التى عطلت مصالح الشعب وأسهمت فى إرباك المشهد السياسى بفشلها الذريع.

18ديسمبر

السادات : عصام الحداد لا يؤتمن على ملف العلاقات الخارجية ويجب محاسبته حسابا عسيرا

على خلفية تصريحات وبيان الدكتور/ عصام الحداد” مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ” باللغة الإنجليزية والذى أشار فيهما إلى أن الدواعى التى دفعت رئيس الجمهورية لإصدار الإعلان الدستورى هى القوى المناوئة للثورة، والتى سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، وأن هذا ما اضطر الرئيس لإصدار الإعلان الدستورى، وأن من هذه القوى المناوئة للثورة المحكمة الدستورية التى قامت بحل مجلس الشعب، وحل الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار”.

أكد محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن عصام الحداد يجب الآن مساءلته ومحسابته حسابا عسيرا ، فإلى جانب عدم خبرته وإفتقاده القدرة فى إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمى والدولى وآداءه الفاشل أثبت أنه شخص لايؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية فمن أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء ، وربما غدا يأتى الدور لينال من الجيش المصرى وبعد غد الأراضى المصرية من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته .

وأشار السادات إلى ان مهما كان حجم تجاوزات القضاء لا يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال الحداد تملئ صحف الخارج ليتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذبا ، وتساءل ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه أم ان المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضين عليه.

17ديسمبر

السادات : القومى لحقوق الإنسان يمنح تصاريح المراقبة للإخوان ولابد من جهة محايدة

طالب أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بإلزام جهة أخرى غير المجلس القومى لحقوق الإنسان فيما يخص منح تصاريح المراقبة للجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى نظرا لأنه يتم منحها للجمعيات والأحزاب والأعضاء الموالين لجماعة الإخوان المسلمين ويتم حرمان كثير من الجمعيات الأخرى والمنظمات الحيادية التى لا تنتمى لتيار بعينه .

وأشارالسادات إلى أن رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان هو رئيس الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وأن غالبية أعضاء المجلس القومي هم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية وممثلين بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، ومن سبق له إنتقاد آداء المجلس من غير التابعين لجماعة الإخوان المسلمين تقدم أغلبهم بإستقالته ، وبالتالى يمكن إسناد مهمة منح تصاريح المراقبة للجنة العليا المشرفة على الإستفتاء أو الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وأكد السادات على وجوب إبعاد المجلس القومى لحقوق الإنسان عن هذه المهمة درءاً للشبهات ورسالة طمأنينة جديدة خاصة بعد التجاوزات العديدة التى تمت خلال المرحلة الأولى للإستفتاء.

16ديسمبر

الإصلاح والتنمية : رصدنا تجاوزات عديدة فى المرحلة الأولى للإستفتاء تطعن فى مصداقية النتائج

أكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات أنه من خلال متابعة أعضاء الحزب فى المحافظات التى تمت فيها المرحلة الأولى من الإستفتاء ، ومن خلال غرفة العمليات التى أعدها الحزب لهذا الغرض ، تم رصد العديد من الإنتهاكات التى تؤكد أن المرحلة الأولى من الإستفتاء شابها الكثير من الأخطاء التى تطعن فى سلامة نتائجها .

وأشار الحزب أنه وفقا لمتابعته وما أقرت به تقاريرنادى القضاة ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان التى قامت بالمشاهدة والمتابعة والرصد ، فإنه إلى جانب سوء التنظيم من النواحى الفنية والإدارية قد تم توقيف العمل ببعض اللجان لإرتفاع نسبة التصويت فيها ب لا ومنع دخول المسيحيات للتصويت ، وتعمد البطء وعدم تحريك الطوابير فى بعض اللجان ، وإنتحال البعض لصفة القضاة فى بعض اللجان وغيرها من التجاوزات الأخرى .

وأشار الحزب إلى أنه وبالرغم من تلك الإنتهاكات التى تطعن فى مصداقية نتائج إستفتاء المرحلة الأولى ، إلى أنه لا يجب الإنسحاب والإحجام عن المشاركة لأنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح.

16ديسمبر

السادات ,,, الإعتداء على الوفد والتيار الشعبى جريمة يجب آلا تفوت دون محاكمات عاجلة

أعرب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ / محمد أنورالسادات عن إدانته ورفضه وإستنكاره الشديد لقيام عدد من المنتمين لتيار الإسلام السياسي بمحاصرة مقر التيار الشعبي بميدان لبنان والاعتداء على مقر حزب الوفد بالحرق وإتلاف محتويات المبنى وإستخدام الأعيرة النارية.

وأكد الحزب أن مسلسل الترويع والإرهاب وإستعراض القوة التى ينتهجها بعض تيارات الإسلام السياسى ضد وسائل الإعلام والأحزاب المعارضة والصحف الحزبية والمستقلة لابد وأن يتوقف ، ويجب أن يتدخل الرئيس مرسى ويثبت للشعب بأنه رئيس لكل المصريين.

وحذر الحزب من تفويت ما حدث دون مساءلة ومحاكمات عاجلة لمن قاموا بهذه الإعتداءات تجنبا لتكرارها وردعا لمن إستباحوا لأنفسهم البلطجة تحت شعار الدين وأثاروا الذعر في نفوس المواطنين ، وطالب الداخلية بتحمل مسئوليتها الكاملة عن حالة الإنفلات الأمنى التى تشهدها مصر ، متمنيا للتيار الشعبى ولحزب الوفد العريق آلا تؤثر مثل هذه الأفعال القذرة على مسيرتهم المشرفة وكفاحهم الوطنى .

نشرت فى :

13ديسمبر

السادات يلبى دعوة القوات المسلحة فى حوار “لم الشمل” ويدعو الجميع للمشاركة

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على أنه سوف يلبى دعوة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقوات المسلحة بشأن اللقاء الذى سوف يدور من أجل التواصل الإنسانى والالتحام الوطنى فى حب مصر بما يجمع شركاء الوطن ، ويؤكد على أننا جميعاً فى سفينة واحدة وطن واحد شعب واحد مصير واحد .

وأوضح السادات أنه سوف يشارك فى هذا اللقاء من منطلق الحرص على الوحدة الوطنية والإيمان بأهمية الحوار والتوحد للخروج من الأزمات التى نعيشها والإنتهاء من مرحلة التحول الديمقراطى بسلام ، وأيضا تجديداً للثقة فى قواتنا المسلحة ودورها الوطنى المخلص وما تبذله من جهد وتدفعه من تضحيات من أجل مصر.

ودعا السادات باقى القوى السياسية والوطنية للحضور والمشاركة من أجل الحوار البناء وتخفيف حالة الإحتقان ولم شمل الأسرة المصرية كى نتفادى أحداث العنف والمواجهات الدامية التى شهدتها ميادين مصر فى الفترة الماضية.