23مايو

الأموال العامة تستمع للسادات في تحقيقات سيارات البرلمان المصفحة

استدعت نيابة الأموال العامة العليا “اليوم الثلاثاء” النائب السابق محمد أنور السادات لسماع أقوالة وتقديم ما لدية من مستندات في البلاغات السابق تقديمها بمعرفة بعض المواطنين في شراء عدد3 سيارات مصفحة بمبالغ كبيرة في وقت تعاني فيه ميزانية الدولة عجز كبير وهو الأمر الذي أعتبره رئيس البرلمان أمن قومي ولا يجب مناقشته سواء من الأعضاء أو عرضة على الرأي العام.

جدير بالذكر أن النائب السابق محمد أنور السادات سبق وتقدم بسؤال لرئيس مجلس النواب في يناير الماضي يستوضح فيه عن شراء البرلمان 3 سيارات بمبلغ 18 مليون جنية واستغرب السادات من أسباب ودواعي تحميل موازنة المجلس بهذا العبء الإضافي والذي يستفيد منه 3 أعضاء فقط بالمجلس وبتكلفة 6 مليون جنية للسيارة الواحدة الواحدة (أي حوالي 680 ألف دولار للسيارة الواحدة بأسعار الصرف المعلنة بالعام المالي السابق، 8.8 جنيه للدولار)، وهو ما يوازي بأسعار الصرف الحالية حوالي 13 مليون جنيه للسيارة الواحدة. والغريب ان المجلس يمتلك اسطولا كبيرا من السيارات التي تم شراءها اثناء فترة عمله في السنوات السابقة، فلماذا لا يتم استغلال هذا الاسطول بدلا من شراء سيارات جديدة بهذه التكلفة الباهظة.

كما أبدى السادات اندهاشه من هذا الاسراف والبذخ في الانفاق على بنود غير ضرورية بالمرة في الوقت الذي تعاني موازنة الدولة من عجز حاد أضطر الدولة المصرية للجوء للاقتراض من العالم وبشروط شديدة الصعوبة. وتساءل السادات كيف نقنع المواطنين بتحمل إجراءات التقشف وخطة الإصلاح المالي والاقتصادي بينما ينفق مجلسهم المنتخب بهذا البذخ واللامبالاة على مظاهر لا علاقة لها بعمل المجلس ومتطلباته.

16مايو

أنور السادات: أفكر فى العزوف عن العمل السياسى فالمشهد الحالى لا يبشر بخير

أشار أ/ محمد أنورالسادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يفكر فى العزوف عن العمل السياسى فى ظل أجواء لا تعترف بثقافة الاختلاف إنما تؤمن بأن لها قانون يقول ( من ليس معنا فهو ضد ) أصبح فيها الاختلاف طريق إلى الحصار والعزل والتخوين وأصبح المنطق هو أن تسمع وما عليك سوى الطاعة أو الصمت واختفت فضيلة الحوار والإنصاف.

وقال السادات كل هذا وغيره كثير جعلنى الآن وبكل آسف أفكر جديا فى الإبتعاد عن العمل السياسى وعدم الترشح كبرلمانى مستقبلا فقد أصبح من المؤكد أنه لا أمل فى إصلاح ولا فى ممارسة عمل سياسى وحزبى حقيقى طالما أصبح اتخاذ المواقف النابعة من القناعة والضمير وبدافع من الوطنية أمر يضيق به صدر من يريدون السيطرة والتحكم ويساعدهم من إعتادوا النفاق والتملق على حساب المبادىء والقيم والحقوق والحريات .

وتساءل السادات لماذا ندفع كثيرا من الوطنيين المخلصين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة إلى مغادرة مصر أو أن يبقوا فيها منغلقين على أنفسهم منعزلين عن قضايا المجتمع رغم أنه من الممكن أن نستفيد من خبراتهم إذا ما استمعنا لهم وتقبلنا آراؤهم وإنتقاداتهم لكننا فشلنا فى أن نشعرهم بالآمان أو المشاركة . وأصبح لدينا وللأسف كثيرون يشعرون بالغربة فى وطنهم وشباب يشعربالإحباط واليأس لأسباب أقتصادية وإجتماعية وسياسية.فهل حان الوقت كى نتعلم من دروس وأخطاء الماضى من التهميش والإقصاء خاصة ونحن نواجه الآن ما يحدث من دعاوى التعصب الدينى والفتن الطائفية التى تتطلب وقفة جادة وحازمة.

وإستطرد السادات ولقد سمعت ورأيت عجب العجاب فيما يخص الاستعدادات ونوايا الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة (2018 ) سواء على مستوى معسكر الرئيس السيسى أو من القوى السياسية التى تحاول أن تقدم بديلا حقيقيا يستطيع المنافسة وللآسف كلها غير مشجعة ومحبطة وليس آمامنا سوى الأمرالواقع وعلينا أن نصبر ونتحمل .إننى من دعاة التفاؤل ولست ممن يفقدون الامل أو الإستسلام للواقع لكن المشهد الحالى لا يبشر بخير ولقد كان من السهل أن أكتب عكس ما كتبت وأبيع وهما وأصفق مع كثيرين وأزعم أننا نسير بمصر فى طريق الديمقراطية والرخاء لكننى لا أجيد التصفيق وأفضل الإنسحاب بهدوء إحتراما لنفسى ولكل المعانى والقيم النبيلة.

11مايو

السادات يدعو إلى سرعة التعامل مع ما ينشر فى وسائل الإعلام الخارجى بشأن السائحة البولندية

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الخارجية المصرية إلى عدم التأخر فى معالجة ما يتم تداوله فى وسائل الإعلام البولندية ومواقع التواصل الإجتماعى على أثروفاة السائحة البولندية وبذل أقصى درجات التعاون مع الجانب البولندى وتوضيح كافة الحقائق والملابسات من خلال بيانات تصدرمن الجهات الرسمية تخاطب المجتمع البولندى وتؤكد له حقيقة الموقف بعد تباين ردود الفعل التى تؤثر سلبا على سمعة مصر ومستقبل السياحة البولندية فيها.

وطالب السادات وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية فى وارسو إلى سرعة التعامل مع الموقف وبذل كافة الجهود لمواجهة الكثافة الشديدة لما ينشر فى وسائل الاعلام الخارجى وذلك ببيان ظروف وملابسات وفاة السائحة البولندية للرأى العام هناك.

أوضح السادات أن الشعب البولندى والمجتمع الاوروبى لا يعلم تفاصيل الوفاة فى حين أن وسائل الإعلام البولندى بكل أنواعها لا تتحدث سوى عن هذه الحادثة حتى صدرت رسالة سلبية للرأى العام والتأخر فى توضيح الحقيقة حتما سوف يفتح الباب أمام كثير من اللغط والإساءة لمصروالسياحة بها فى وقت نجاهد فيه لتسويق مصر فى السوق السياحى وإنعاش قطاع السياحة مرة أخرى.

08مايو

السادات : أتوقع مزيد من التحسن فى العلاقات المصرية الفرنسية بعد فوز ماكرون

توقع أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية مزيدا من التحسن فى العلاقات المصرية الفرنسية بعد فوز المرشح الشاب ايمانويل ماكرون برئاسة فرنسا حيث أن هناك العديد من الرؤى والمصالح المشتركة بين البلدين يأتى على رأسها توحيد الجهود والتعاون المشارك فى محاربة الارهاب.

أشار السادات إلى أن ماكرون له من الرؤى ووجهات النظر ما يتسق مع وجهة النظر المصرية فيما يخص العديد من القضايا وفى مقدمتها القضية الفلسطينية متوقعا أيضا أن يكون لماكرون دورًا كبيرا في تعميق العلاقات المصرية الفرنسية في المجال العسكري والأمني”.

ودعا السادات إلى أهمية أن تكون عودة السياحة الفرنسية لمصرفى مقدمة أولويات القضايا التى تناقشها القيادة والحكومة المصرية مع فرنسا خاصة وأنهم يعانون من ظاهرة الإرهاب ويدركون كم الجهود التى تبذلها مصر وأيضا التحديات التى تواجهها للنهوض بالإقتصاد .

07مايو

السادات: بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكى لكل من السعودية وإسرائيل

عاد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سؤلا كان قد وجهه لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية

بتاريخ 11 يناير 2017

وكان نصه كالآتى

السادات يتساءل عن موقف مصر حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

طرح أ/ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تساؤلا هاما وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمهام منصبه وما يتداول بشأن نية الادارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

وقال السادات: “ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد أمريكى بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصرلتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟”.

وأضاف السادات، أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة والشجب والإستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.

لينكات نشر الخبرفى يناير الماضى

http://bit.ly/2qd0k4e

http://bit.ly/2p9eVO0

http://bit.ly/2pmQlFb

03مايو

السادات: آن الآوان للتعامل مع الصورة الحقيقية لأوضاعنا أمام أنفسنا والعالم

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه على الرغم من النجاحات التى تسعى مصر إلى تحقيقها فى علاقاتها مع الكثير من الدول كأصدقاء وشركاء فى التنمية إلا أن هناك صورة مغلوطة داخل العديد من مؤسسات صنع القرار ومراكز الفكر والأبحاث والدراسات والإعلام وأيضا أروقة بعض البرلمانات فى العالم وهذه الصورة يجب أن تتغير بالإقناع وتوضيح الحقائق ومخاطبة الخارج من خلال وجوه وشخصيات لها مصداقية وتأثير فضلا عن أهمية الاعتراف بأخطائنا والتأكيد على تصحيحها ومحاسبة المخطئين وليس العناد والمكابرة والتغنى المستمر بأننا فى أحسن حال ونمضى فى الطريق الصحيح لأن الواقع يأتى أحيانا بما يخالف ذلك.

وأوضح السادات أن ماحدث خلال لجنة الإستماع الأخيرة بالكونجرس الأمريكى والتى تم فيها استضافة ثلاث خبراء نعرفهم جيدا للتحدث عن مصر والمؤتمر الصحفى الذى عقده المفوض السامى لحقوق الانسان يدل على أن هناك صورة سلبية تم تصديرها واستقرت فى أذهان البعض الامر الذى يحتاج إلى تعامل وتدارك سريع لأنه يتكرر فى لقاءات ومنتديات دولية مختلفة . وقد شاءت الظروف وتقابلت ومجموعة من النواب المحترمين أثناء رئاستي للجنة حقوق الانسان بالبرلمان مع المفوض السامى لحقوق الإنسان بجنيف وقد كان مستعدا للتعاون مبديا مرونة وتفهم صحيح للواقع المصرى بعكس الحال الذى عليه الآن واللغة والاسلوب الذى يتحدث به الآن عن الأوضاع فى مصر .

وأشار السادات إلى أن الفرصة ما زالت مواتية لتصحيح كل ماهو غير حقيقى وكما أن مصر تحتاج لعلاقات طيبة مع دول العالم فالعالم أيضا يحتاج مصر القوية التى ترتكز على أسس العدل والمواطنة والمساواة .دعونا نواجه أنفسنا بالحقائق ونبدأ بإصلاح حقيقى يلمسه المواطن المصرى والعالم من حولنا.

نشرت فى :

02مايو

السادات: حذرت منذ سنوات ولم ينتبه أحد

أثناء وجودى بالبرلمان

أبديت رفضى التام لمشروع قانون منح الجنسية المصرية لغير المصريين مقابل وديعة في البنوك، معتبرها فكرة غير مقبولة، فالجنسية لا يتم شراؤها بالمال، وسيترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وأكدت أنه مهما كانت الأوضاع الاقتصادية حرجة للغاية، فذلك لا يعنى أن يتم منح الجنسية مقابل المال، وإن كنا نريد أن نمنحها فقط للمستثمرين تشجيعا لمناخ الاستثمار فى مصر فلابد من شروط دقيقة ومدروسة أو حق إقامة طويل تجنبا لعقبات وأزمات قد تواجهنا مستقبلا لهذا السبب.

وأوضحت فى بيانى أنه يجب أن ننتبه لمخاطر وصول ممنوحى الجنسية المصرية، إذا ما تم إقرار هذا القانون إلى مناصب ووظائف حيوية بالدولة كالبرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى إلى جانب مقتضيات الأمن القومى التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الظروف الاقتصادية.

لينك الخبر

السادات أرفض منح الجنسية لغير المصرين مقابل وديعة بالبنوك

وفى ديسمبرعام 2014

طرحنا مبادرة بعنون (التصالح رهن التحكيم ) وكانت تهدف إلى أنه لا تصالح مع حسين سالم قبل استرداد جميع مستحقات مصر وإنهاء قضايا التحكيم حذر ت من قيام الدولة بالتصالح غير المدروس مع حسين سالم، موضحًا، أن هناك قضايا مرفوعة ضد مصر أمام مركز التحكيم الدولى بواشنطن، ويعد حسين سالم طرفًا أساسيًا فيها، حتى إن كان قد باع أسهمه فى شركة غاز شرق المتوسط

لينك الخبر

السادات فى مبادرته : لا تصالح مع حسين سالم قبل إسترداد جميع مستحقات مصر وإنهاء قضايا التحكيم

وفى مايو 2015

أكد ت أن التصالح مع حسين سالم يجب أن يكون تصالحا مدروسا وفق أسس علمية ومهنية بإشراف جهات قضائية مع خبراء الإقتصاد والمال والشركات وبضمانات حقيقية لعدم خسارة مصرللقضايا المرفوعة أمام التحكيم الدولى والذى يعد سالم وشركاؤه الأجانب طرفا أساسيا فيها.

لينك الخبر

أنور السادات : لو كان حسين سالم وطنيا فليأتى ليواجه والتصالح معه لابد وأن يكون على أسس

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
02مايو

السادات : موضوعات تطرقنا اليها فى أوقات سابقة والآن اتضحت أهميتها

بمناسبة قانون الإستثمار

منذ شهور وأثناء وجودى بالبرلمان تساءلت عن جدوى المناطق الحرة وطالبت بقانون شامل للتصدير

بتاريخ 22 ديسمبر 2016

وجه أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سؤالا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الاستثمار عن جدوى الاستمرار بالعمل بنظام المناطق الحرة سواء العامة أو الخاصة وما حققته من فوائد لمصر خلال السنوات الماضية.وكانت الحكومة حينها تستعد لتقديم المسودة النهائية من مشروع قانون الاستثمار الجديد إلى مجلس النواب لمناقشته خلال الأسابيع القادمة.

وقال السادات أن الدافع وراء السؤال هو البيانات الرسمية والصادرة عن هيئة الاستثمار ذاتها والتي تقول إن صافي المعاملات مع العالم الخارجي للمناطق الحرة جاء بالسالب بشكل مستمر عبر السنوات الماضية، وهو ما يعني أن السبب الذي أنشئت من أجله وهو الارتقاء بالتصدير ودفع الصناعة المصرية نحو المنافسة العالمية لم يحقق أي نتيجة إيجابية بالرغم من جميع الحوافز التي تتمتع بها المناطق الحرة.

وأشار إلى أنه لا داعٍ الآن لاستمرار العمل بهذا النظام والذي يزيد من تعقيد المنظومة الإنتاجية في مصر وبدون فائدة تذكر، مقترحا أن يصدر قانون مستقل ومنفصل يشمل الحوافز التي يحصل عليها أي منتج لسلعة أو خدمة داخل البلاد عند تصدير هذه السلع أو الخدمات إلى الخارج، وأن تتناسب هذه الحوافز مع مقدار المكون المحلي الذي أضافه هذا المنتج.

لينك الخبر

http://gate.ahram.org.eg/News/1363319.aspx

وفى 27 يوليو 2016

قدمت ومجموعة من النواب مشروع قانون الحريات النقابية والحق فى التنظيم، بما يعطى للعمال حقهم فى إنشاء نقاباتهم بحرية ويصون إستقلاليتها ويتوافق والمادة 76 من الدستور. وقد أحاله رئيس المجلس للجنة التشريعية ولجنة القوى العاملة بالمجلس وكان هذا القانون بديلا لمشروع الحكومة الذى ناقشه مجلس الوزراء وأحاله لمجلس الدولة دون أى حوار مجتمعى

لينك الخبر

http://bit.ly/2qCfXit

وفى ديسمبر2016

فيما يخص مستقبل صناعة السيارات

قدمنا للجنة الإقتصادية بمجلس النواب رؤيتنا بمناسبة مستقبل صناعة السيارات فى مصر وأيضا إلى اللجنة التي تم تشكيلها بمعرفة محافظ البنك المركزى لنفس الغرض وكان هذا علي ضوء القانون مقترح الحكومة والذي كانت تجري مناقشته في لجنة الصناعة بالبرلمان.كما تقدمنا إلى لجنة الصناعة بمجلس النواب في اطار مناقشتها لمشروع قانون التنمية وتطوير صناعة المركبات والصناعات المغذية لها (استراتيجية صناعة السيارات بعض الملاحظات والمُقترحات الخاصة بالقانون طبقًا للمادة 60 من اللائحة الداخلية للبرلمان.

ونوهنا إلى أنه في ضوء قراءة مشروع استراتيجية صناعة السيارات نجد هناك شبه تعارض مع بنود (اتفاقية الشراكة الاوروبية) بين جمهورية مصر العربية من جانب والجماعات الاوربية ودولها الأعضاء من جانب والمصدق عليها بتاريخ 16 ابريل عام 1955 وبتاريخ 8 ابريل 2003. وان ثبت هذا التعارض سوف يضر في المقام الأول استمرار فعالية الاتفاقية او نطاق تطبيقها من حيث الاضرار بجميع الصادرات المصرية للدول الأطراف، مما يستوجب معه اعداد دراسة دقيقة حول اثار وتبعات هذه الإستراتيجية على باقي الصادرات المصرية وتداعيات الاثار المحتملة لها.

28أبريل

السادات: كلمة صادقة للرئيس

بعد تعبنا من الحديث للبرلمان ورئيسه والاجهزة الامنية التي تنظم عمله دون جدوى، نتوجه لرئيس الجمهورية بكلمات صادقة تنذر من مخاطر ما يحدث بين مؤسسات الدولة. ان ما حدث من موافقة مجلس النواب على تعديل قانون اختيار رؤساء الهيئات القضائية هو امر اصاب الجميع بالدهشة والاحباط لان هناك رفض من جموع القضاه حفاظا على استقلال القضاء ومخالفة دستورية واضحة. ويتكرر نفس الشيء مع مؤسسة الازهر الشريف والجامعات والاتحادات الطلابية.

فماذا تنتظر سيادتكم من هذا التحرك غير المسئول الذي يزكي الصراع بين مؤسسات الدولة ويضعفها ويؤدي الي انهيار الدولة ويضيع معه الجهود المخلصة التي تبذلها سيادتكم في بناء مصر الحديثة والحفاظ على مؤسساتها قوية وفعالة.

يجب ان تصدروا توجيهاتكم لهؤلاء الذين يقفون خلف هذه المقترحات والاجراءات حتى يتوقفوا عن ما يفعلوه و يتركوا كل مؤسسة في الدولة تقوم بدورها باستقلالية وحيادية كما نص عليه الدستور لخدمة المجتمع وليس لخدمة اغراض عقابية او سياسية ضيقة.

ان مصر امانة في اعناقنا جميعا فلا يجب ان تجرفنا الخلافات الصغيرة المرحلية لصراعات مؤسسية تضعف المؤسسات وتهدد الدولة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
 الاقباط المتحدون
2017/4/28
19أبريل

السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

تعليقًا على ما نشرته جريدة اليوم السابع على لسان رئيس تحريرها ومحرريها تحت عنوان “أسرار محاولات إسقاط البرلمان” صرح الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن سقوط البرلمان هو حقيقة راسخة في اذهان الجميع بما فيه أغلب أعضائه بدليل ظاهرة غيابهم المستمر عن حضور الجلسات واللجان لقناعتهم بأن وجودهم غير مؤثر وهو والعدم سواء وهذه الظاهرة تحدث لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري . أما الرواية التي يتم ترويجها عن وجود مؤامرة داخليه وخارجية لإسقاط البرلمان “ففعلاً اللى اختشوا ماتوا “لأنه من السذاجة بأن يصدقها أحد والهدف منها هو الهاء الشعب عن حقيقة هذا البرلمان وضعفه بدليل دعوات المواطنين والحركات الشعبية للاستفتاء على حله. وأضاف السادات أن سقوط البرلمان كان بسبب غياب الدور المنوط لمجلس النواب من واقع صلاحياته في الدستور، وعدم شعور المواطن بأن هذا البرلمان يعبر عن مصالحه وطموحاته حيث أن البرلمان انشغل بصراعات وهمية داخلية دون الالتفات إلى احتياجات الوطن والمواطن ودون قبول أبسط قواعد الديمقراطية وهى النقد والرأي الأخر مثل صدام البرلمان مع الإعلام وتهديد ومنع أي محرر أو جريدة تنتقد المجلس ورئيسه وملاحقتهم قضائياً مما ساهم في عودة الخوف في نفوس وقلوب المواطنين في التعبير عن أراءهم.وأيضاً دخوله في صراع مع مؤسسات الدولة كالأزهر والقضاء والصحافة من خلال فرض قوانين تقيد عملهم دون أخذ أراءهم واحترامها.

وأوضح السادات أن المسئول الحقيقي عن اسقاط البرلمان هو أدائه المتواضع وممارساته الغير مسئولة وقيامه بعدة مخالفات صريحة لمواد الدستور والقانون منذ تاريخ انعقاده وحتى الآن وعلى سبيل المثال لا الحصر وقف بث الجلسات على الهواء مباشرة، عدم مناقشه بعض القوانين التي نص الدستور على مناقشتها في دور الانعقاد الأول، عدم عرض القوانين التي تم الموافقة عليها داخل البرلمان على مؤسسة الرئاسة لإقرارها ووضعها حبيسة الأدراج وأبرز مثال على ذلك ” قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية “. الهيمنة والسيطرة على انتخابات رؤساء اللجان النوعية واختيار أهل الثقة والموالين للحكومة.بالإضافة إلى لغة التهديد والوعيد لكل من يعلو صوته في البرلمان ويخرج عن رأى إدارة البرلمان، عدم تفعيل التصويت الإلكتروني الذي تكلف أموال كثيرة من موازنة المجلس وأيضاً عدم قدره البرلمان على محاسبة نفسه ومناقشة موازنته المالية أو الاستعانة بجهة أخرى للقيام بذلك مثل الجهاز المركزي للمحاسبات وهو ما يرسخ لفكرة الإسراف والفساد.رفض تكوين لجان تقصى الحقائق لتحديد مسئولية الحكومة وأجهزتها في العنف والتمييز الطائفي ونقص الأدوية وارتفاع أسعارها بالأسواق وسوء إدارة وضياع أموال أصحاب المعاشات.تقييد المشاركة المجتمعية بعدم فتح أبواب المجلس لعقد جلسات استماع للمواطنين لمناقشة قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وهذه أحد أدوار المجلس الرئيسية، والتفرغ لتمجيد الحكومة ودعمها سواء بالصواب أو الخطأ دون محاسبتها حيث أنه لأول مره في تاريخ البرلمان لم يتم تقديم استجواب واحد للحكومة ولا سحب ثقة من أحد وزرائها ولم يتم تفعيل أي أداة رقابية برلمانية حقيقية مما أكد للجميع بأن البرلمان وإدارته يتم التحكم فيهما من خارجه.

وأشار السادات إلي انه بعد فشل نظرية المؤامرة علي الدولة بهدف اسقاطها التي تداولت في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين رغم يقين الجميع بأن مصر دوله قوية ومتماسكة بشعبها ومؤسساتها. بدأ الحديث بنغمة جديدة وهي نظرية إسقاط البرلمان من قبل أشخاص ومؤسسات داخلية وخارجية متآمرين على استقرار وسلامة الوطن حسب توصيفهم.

وهنا أكد السادات أنه لا خلاف بين أي شخص وطنى غيور على بلده بأهمية وجود مؤسسات قوية ومستقلة تساهم في دفع عجله التنمية وترسخ لاستقرار الوطن وعلى رأسهم البرلمان الذى كنا جميعاً نعلق عليه الكثير والكثير في القيام بدوره كسلطة تشريعية ورقابية مستقلة خاصة في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي نمر بها لكن للأسف فإن أدائه المتواضع حطم أحلام الكثيرين في حياة نيابية تساهم في بناء دولة العدل والمساواة والمواطنة وهذه شهادة حق لله وللتاريخ. لكنى وكثيرين لم نفقد الأمل ومصر ستظل باقية.السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ