02مايو

السادات: حذرت منذ سنوات ولم ينتبه أحد

أثناء وجودى بالبرلمان

أبديت رفضى التام لمشروع قانون منح الجنسية المصرية لغير المصريين مقابل وديعة في البنوك، معتبرها فكرة غير مقبولة، فالجنسية لا يتم شراؤها بالمال، وسيترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وأكدت أنه مهما كانت الأوضاع الاقتصادية حرجة للغاية، فذلك لا يعنى أن يتم منح الجنسية مقابل المال، وإن كنا نريد أن نمنحها فقط للمستثمرين تشجيعا لمناخ الاستثمار فى مصر فلابد من شروط دقيقة ومدروسة أو حق إقامة طويل تجنبا لعقبات وأزمات قد تواجهنا مستقبلا لهذا السبب.

وأوضحت فى بيانى أنه يجب أن ننتبه لمخاطر وصول ممنوحى الجنسية المصرية، إذا ما تم إقرار هذا القانون إلى مناصب ووظائف حيوية بالدولة كالبرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى إلى جانب مقتضيات الأمن القومى التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الظروف الاقتصادية.

لينك الخبر

السادات أرفض منح الجنسية لغير المصرين مقابل وديعة بالبنوك

وفى ديسمبرعام 2014

طرحنا مبادرة بعنون (التصالح رهن التحكيم ) وكانت تهدف إلى أنه لا تصالح مع حسين سالم قبل استرداد جميع مستحقات مصر وإنهاء قضايا التحكيم حذر ت من قيام الدولة بالتصالح غير المدروس مع حسين سالم، موضحًا، أن هناك قضايا مرفوعة ضد مصر أمام مركز التحكيم الدولى بواشنطن، ويعد حسين سالم طرفًا أساسيًا فيها، حتى إن كان قد باع أسهمه فى شركة غاز شرق المتوسط

لينك الخبر

السادات فى مبادرته : لا تصالح مع حسين سالم قبل إسترداد جميع مستحقات مصر وإنهاء قضايا التحكيم

وفى مايو 2015

أكد ت أن التصالح مع حسين سالم يجب أن يكون تصالحا مدروسا وفق أسس علمية ومهنية بإشراف جهات قضائية مع خبراء الإقتصاد والمال والشركات وبضمانات حقيقية لعدم خسارة مصرللقضايا المرفوعة أمام التحكيم الدولى والذى يعد سالم وشركاؤه الأجانب طرفا أساسيا فيها.

لينك الخبر

أنور السادات : لو كان حسين سالم وطنيا فليأتى ليواجه والتصالح معه لابد وأن يكون على أسس

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
02مايو

السادات : موضوعات تطرقنا اليها فى أوقات سابقة والآن اتضحت أهميتها

بمناسبة قانون الإستثمار

منذ شهور وأثناء وجودى بالبرلمان تساءلت عن جدوى المناطق الحرة وطالبت بقانون شامل للتصدير

بتاريخ 22 ديسمبر 2016

وجه أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سؤالا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الاستثمار عن جدوى الاستمرار بالعمل بنظام المناطق الحرة سواء العامة أو الخاصة وما حققته من فوائد لمصر خلال السنوات الماضية.وكانت الحكومة حينها تستعد لتقديم المسودة النهائية من مشروع قانون الاستثمار الجديد إلى مجلس النواب لمناقشته خلال الأسابيع القادمة.

وقال السادات أن الدافع وراء السؤال هو البيانات الرسمية والصادرة عن هيئة الاستثمار ذاتها والتي تقول إن صافي المعاملات مع العالم الخارجي للمناطق الحرة جاء بالسالب بشكل مستمر عبر السنوات الماضية، وهو ما يعني أن السبب الذي أنشئت من أجله وهو الارتقاء بالتصدير ودفع الصناعة المصرية نحو المنافسة العالمية لم يحقق أي نتيجة إيجابية بالرغم من جميع الحوافز التي تتمتع بها المناطق الحرة.

وأشار إلى أنه لا داعٍ الآن لاستمرار العمل بهذا النظام والذي يزيد من تعقيد المنظومة الإنتاجية في مصر وبدون فائدة تذكر، مقترحا أن يصدر قانون مستقل ومنفصل يشمل الحوافز التي يحصل عليها أي منتج لسلعة أو خدمة داخل البلاد عند تصدير هذه السلع أو الخدمات إلى الخارج، وأن تتناسب هذه الحوافز مع مقدار المكون المحلي الذي أضافه هذا المنتج.

لينك الخبر

http://gate.ahram.org.eg/News/1363319.aspx

وفى 27 يوليو 2016

قدمت ومجموعة من النواب مشروع قانون الحريات النقابية والحق فى التنظيم، بما يعطى للعمال حقهم فى إنشاء نقاباتهم بحرية ويصون إستقلاليتها ويتوافق والمادة 76 من الدستور. وقد أحاله رئيس المجلس للجنة التشريعية ولجنة القوى العاملة بالمجلس وكان هذا القانون بديلا لمشروع الحكومة الذى ناقشه مجلس الوزراء وأحاله لمجلس الدولة دون أى حوار مجتمعى

لينك الخبر

http://bit.ly/2qCfXit

وفى ديسمبر2016

فيما يخص مستقبل صناعة السيارات

قدمنا للجنة الإقتصادية بمجلس النواب رؤيتنا بمناسبة مستقبل صناعة السيارات فى مصر وأيضا إلى اللجنة التي تم تشكيلها بمعرفة محافظ البنك المركزى لنفس الغرض وكان هذا علي ضوء القانون مقترح الحكومة والذي كانت تجري مناقشته في لجنة الصناعة بالبرلمان.كما تقدمنا إلى لجنة الصناعة بمجلس النواب في اطار مناقشتها لمشروع قانون التنمية وتطوير صناعة المركبات والصناعات المغذية لها (استراتيجية صناعة السيارات بعض الملاحظات والمُقترحات الخاصة بالقانون طبقًا للمادة 60 من اللائحة الداخلية للبرلمان.

ونوهنا إلى أنه في ضوء قراءة مشروع استراتيجية صناعة السيارات نجد هناك شبه تعارض مع بنود (اتفاقية الشراكة الاوروبية) بين جمهورية مصر العربية من جانب والجماعات الاوربية ودولها الأعضاء من جانب والمصدق عليها بتاريخ 16 ابريل عام 1955 وبتاريخ 8 ابريل 2003. وان ثبت هذا التعارض سوف يضر في المقام الأول استمرار فعالية الاتفاقية او نطاق تطبيقها من حيث الاضرار بجميع الصادرات المصرية للدول الأطراف، مما يستوجب معه اعداد دراسة دقيقة حول اثار وتبعات هذه الإستراتيجية على باقي الصادرات المصرية وتداعيات الاثار المحتملة لها.

28أبريل

السادات: كلمة صادقة للرئيس

بعد تعبنا من الحديث للبرلمان ورئيسه والاجهزة الامنية التي تنظم عمله دون جدوى، نتوجه لرئيس الجمهورية بكلمات صادقة تنذر من مخاطر ما يحدث بين مؤسسات الدولة. ان ما حدث من موافقة مجلس النواب على تعديل قانون اختيار رؤساء الهيئات القضائية هو امر اصاب الجميع بالدهشة والاحباط لان هناك رفض من جموع القضاه حفاظا على استقلال القضاء ومخالفة دستورية واضحة. ويتكرر نفس الشيء مع مؤسسة الازهر الشريف والجامعات والاتحادات الطلابية.

فماذا تنتظر سيادتكم من هذا التحرك غير المسئول الذي يزكي الصراع بين مؤسسات الدولة ويضعفها ويؤدي الي انهيار الدولة ويضيع معه الجهود المخلصة التي تبذلها سيادتكم في بناء مصر الحديثة والحفاظ على مؤسساتها قوية وفعالة.

يجب ان تصدروا توجيهاتكم لهؤلاء الذين يقفون خلف هذه المقترحات والاجراءات حتى يتوقفوا عن ما يفعلوه و يتركوا كل مؤسسة في الدولة تقوم بدورها باستقلالية وحيادية كما نص عليه الدستور لخدمة المجتمع وليس لخدمة اغراض عقابية او سياسية ضيقة.

ان مصر امانة في اعناقنا جميعا فلا يجب ان تجرفنا الخلافات الصغيرة المرحلية لصراعات مؤسسية تضعف المؤسسات وتهدد الدولة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
 الاقباط المتحدون
2017/4/28
19أبريل

السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

تعليقًا على ما نشرته جريدة اليوم السابع على لسان رئيس تحريرها ومحرريها تحت عنوان “أسرار محاولات إسقاط البرلمان” صرح الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن سقوط البرلمان هو حقيقة راسخة في اذهان الجميع بما فيه أغلب أعضائه بدليل ظاهرة غيابهم المستمر عن حضور الجلسات واللجان لقناعتهم بأن وجودهم غير مؤثر وهو والعدم سواء وهذه الظاهرة تحدث لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري . أما الرواية التي يتم ترويجها عن وجود مؤامرة داخليه وخارجية لإسقاط البرلمان “ففعلاً اللى اختشوا ماتوا “لأنه من السذاجة بأن يصدقها أحد والهدف منها هو الهاء الشعب عن حقيقة هذا البرلمان وضعفه بدليل دعوات المواطنين والحركات الشعبية للاستفتاء على حله. وأضاف السادات أن سقوط البرلمان كان بسبب غياب الدور المنوط لمجلس النواب من واقع صلاحياته في الدستور، وعدم شعور المواطن بأن هذا البرلمان يعبر عن مصالحه وطموحاته حيث أن البرلمان انشغل بصراعات وهمية داخلية دون الالتفات إلى احتياجات الوطن والمواطن ودون قبول أبسط قواعد الديمقراطية وهى النقد والرأي الأخر مثل صدام البرلمان مع الإعلام وتهديد ومنع أي محرر أو جريدة تنتقد المجلس ورئيسه وملاحقتهم قضائياً مما ساهم في عودة الخوف في نفوس وقلوب المواطنين في التعبير عن أراءهم.وأيضاً دخوله في صراع مع مؤسسات الدولة كالأزهر والقضاء والصحافة من خلال فرض قوانين تقيد عملهم دون أخذ أراءهم واحترامها.

وأوضح السادات أن المسئول الحقيقي عن اسقاط البرلمان هو أدائه المتواضع وممارساته الغير مسئولة وقيامه بعدة مخالفات صريحة لمواد الدستور والقانون منذ تاريخ انعقاده وحتى الآن وعلى سبيل المثال لا الحصر وقف بث الجلسات على الهواء مباشرة، عدم مناقشه بعض القوانين التي نص الدستور على مناقشتها في دور الانعقاد الأول، عدم عرض القوانين التي تم الموافقة عليها داخل البرلمان على مؤسسة الرئاسة لإقرارها ووضعها حبيسة الأدراج وأبرز مثال على ذلك ” قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية “. الهيمنة والسيطرة على انتخابات رؤساء اللجان النوعية واختيار أهل الثقة والموالين للحكومة.بالإضافة إلى لغة التهديد والوعيد لكل من يعلو صوته في البرلمان ويخرج عن رأى إدارة البرلمان، عدم تفعيل التصويت الإلكتروني الذي تكلف أموال كثيرة من موازنة المجلس وأيضاً عدم قدره البرلمان على محاسبة نفسه ومناقشة موازنته المالية أو الاستعانة بجهة أخرى للقيام بذلك مثل الجهاز المركزي للمحاسبات وهو ما يرسخ لفكرة الإسراف والفساد.رفض تكوين لجان تقصى الحقائق لتحديد مسئولية الحكومة وأجهزتها في العنف والتمييز الطائفي ونقص الأدوية وارتفاع أسعارها بالأسواق وسوء إدارة وضياع أموال أصحاب المعاشات.تقييد المشاركة المجتمعية بعدم فتح أبواب المجلس لعقد جلسات استماع للمواطنين لمناقشة قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وهذه أحد أدوار المجلس الرئيسية، والتفرغ لتمجيد الحكومة ودعمها سواء بالصواب أو الخطأ دون محاسبتها حيث أنه لأول مره في تاريخ البرلمان لم يتم تقديم استجواب واحد للحكومة ولا سحب ثقة من أحد وزرائها ولم يتم تفعيل أي أداة رقابية برلمانية حقيقية مما أكد للجميع بأن البرلمان وإدارته يتم التحكم فيهما من خارجه.

وأشار السادات إلي انه بعد فشل نظرية المؤامرة علي الدولة بهدف اسقاطها التي تداولت في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين رغم يقين الجميع بأن مصر دوله قوية ومتماسكة بشعبها ومؤسساتها. بدأ الحديث بنغمة جديدة وهي نظرية إسقاط البرلمان من قبل أشخاص ومؤسسات داخلية وخارجية متآمرين على استقرار وسلامة الوطن حسب توصيفهم.

وهنا أكد السادات أنه لا خلاف بين أي شخص وطنى غيور على بلده بأهمية وجود مؤسسات قوية ومستقلة تساهم في دفع عجله التنمية وترسخ لاستقرار الوطن وعلى رأسهم البرلمان الذى كنا جميعاً نعلق عليه الكثير والكثير في القيام بدوره كسلطة تشريعية ورقابية مستقلة خاصة في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي نمر بها لكن للأسف فإن أدائه المتواضع حطم أحلام الكثيرين في حياة نيابية تساهم في بناء دولة العدل والمساواة والمواطنة وهذه شهادة حق لله وللتاريخ. لكنى وكثيرين لم نفقد الأمل ومصر ستظل باقية.السادات لمروجى نظرية اسقاط البرلمان “اللي اختشوا ماتوا “

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
12أبريل

السادات التاريخ سيلاحق كل من فرط في أرض الوطن

صرح الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن إحالة اتفاقيه تيران وصنافير إلى اللجنة التشريعية بمجلس النواب هي مخالفه صريحه وواضحة لأحكام المحكمة الإدارية العليا التي قضت بشكل نهائي بمصرية الجزيرتين مُعتبرًا أن الإصرار على مناقشتها داخل البرلمان هو تنازل متعمد من من لا يملك الأرض لمن لا يستحقها.

وأشار السادات بأن الجزر ستبقى مصرية حتى وان احتال البعض لتسميتها بغير ذلك وأن التاريخ سيلاحق كل من ساهم أو فرط في أي شبر من أرض مصر وناشد السادات أعضاء مجلس النواب بالانتصار لسياده القانون وللإرادة الشعبية التي ترفض هذه الاتفاقية لعلها تساهم في تحسين صوره البرلمان وأدائه المتواضع أمام الجميع.

وأوضح السادات بأن المصريين على مدار التاريخ لم يفرطوا في أرضهم أبداً وإن الجزر عائده لا محال كما عادت سيناء وذلك لارتباط المصريين بأرضهم ودفاعهم عنها بالدماء والمفاوضات السلمية مشهودًا له عبر التاريخ.

09أبريل

السادات : حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب

على أثر تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا أدان الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية هذه الواقعة الأليمة التي اسفرت عن مقتل العديد من الأخوة المسيحين نتيجة العمل الإرهابي الغاشم، الذي يتكرر للمرة الثانية عقب تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية.

وتسأل السادات عن الإجراءات الأمنية المتبعة في تأمين تلك المنشآت الحيوية والدينية ودور الدولة في وضع استراتيجية شاملة لكافة مؤسساتها ودورها في بلورة رؤية وأنشطة فعالة لمكافحة الإرهاب.

وأكد السادات انه حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب، مُشيرًا إلى انه قد سبق وطالب مجلس النواب على أثر تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية إلى ضرورة تفعيل مواد الدستور المتعلقة بقوانين الإرهاب والعدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز وتطبيقهم بشكل حازم لتجفيف منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة، إلى جانب تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة لوقف نزيف الدماء الذي ينال من أبناء الوطن سواء العسكريين منهم أو المدنيين، ولكن للأسف فإن مجلس النواب لم يحرك ساكن تجاه هذه الاحداث المتكررة.

06أبريل

السادات: أخيراً انتهت المؤامرة الأمريكية

بمناسبة انتهاء الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية علق “محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية قائلاً أتمنى أن تكون صفحة جديدة في العلاقات ونهاية واضحة لنظرية المؤامرة الأمريكية على مصر والتي كان يتم تداولها بشكل مستمر في السنوات الأخيرة من بعض الإعلاميين والصحفيين والسياسيين.

وتمنى السادات ان تمتد هذه الروح الجديدة في العلاقات مع باقى الشركاء في الدول الأوربية وأن نتوقف عن تعليق مشاكلنا عليهم ونصارح أنفسنا بالمشكلات الحقيقية التي تواجه مجتمعنا لمعالجتها وتصحيح المسار وبداية عصر جديد من التعاون الدولى مبنى على دعائم الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان حتى يلمس المصريين اصلاح حقيقى وتنمية شاملة تعود عليهم بالاستقرار والأمان.

30مارس

السادات : أزمة البرلمان والقضاة ربما تكون بداية لأن يلتفت الرئيس وينظر لآداء البرلمان

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه لم يكن هناك داع من الأساس لإفتعال أزمة أغير مسبوقة بين السلطتين التشريعية والقضائية تنذر بتداعيات وعواقب خطيرة مالم يتدارك الرئيس الموقف ويحتوى الأزمة قبل أن يحدث صدام متوقع بين مؤسسات الدولة.

طالب السادات أن ينهى الرئيس الأزمة وينتصر لحق القضاة فيما أبدوه من إعتراضات وأيضا للأعراف والتقاليد القضائية المستقرة إحتراما للدستور وأحكامه وللقنوات الشرعية التى تنظم شئون القضاة وتديرها منذ زمن بعيد بما يحافظ على إستقلالهم ويراعى صالح الوطن. مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى نتجه فيها نحو طرح مشروعات قوانين تؤدى لصدام كبير كما حدث فى قوانين الصحافة والإعلام وقانون الجمعيات الأهلية والإقتراحات الخاصة بمؤسسة الآزهر وغيرهم وربما تكون هناك نماذج أخرى قادمة.

وأوضح السادات أنه ربما تكون هذه الأزمة بداية لأن يراجع الرئيس مواقف البرلمان وينظر إليه وإلى ما تم إنجازه من قضايا وهموم ومشاكل المواطنين ومستوى الممارسة ورضا المواطن عن ذلك الآداء وربما يتوقف الرئيس ويتساءل عن الداعى لهذا الصدام الغير مبرر وإفتعال الأزمات والدخول فى معارك بعد أن كان ينادى الجميع وفى مقدمتهم البرلمان بمساعدته على حل الأزمات والمشاكل التى تعانى منها مصر.

27مارس

النائب العام يحفظ البلاغ الذى تقدم به السادات ضد نفسه

أكد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن النائب العام المستشار / نبيل صادق حفظ البلاغ الذى قدمه السادات ضد نفسه مطالبا بالتحقيق معه فيما نسب إليه من إدعاءات من قبل مجلس النواب والتى تم على آثرها إسقاط عضويته من البرلمان وجاء حفظ البلاغ لعدم الاهمية .

وكان السادات قد تقدم فى فبراير الماضى ببلاغ ضد نفسه للنائب العام طالبا التحقيق معه فى الادعاءات التي وردت أثناء التحقيق الذي تم مع السادات بمعرفة لجان البرلمان فيما يخص تسريب قانون الجمعيات الأهلية لبعض السفارات، ووضع توقيعات منسوبة لبعض من النواب على اقتراح بقانون الجمعيات الأهلية ، وجمع وإرسال معلومات في شكل شكوى للاتحاد البرلماني الدولي، وقال السادات فى بلاغه نظرا لأن هذه الإدعاءات تمثل مساسًا بكرامتي وسمعتي كممثل للشعب، أرجو التحقيق معى لاظهار الحقيقة أمام الرأى العام المصري.

22مارس

السادات يُشيد بحملات التفتيش على السجون

اشاد الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بما يقوم به أعضاء النيابة النيابة العامة بتكليف من النائب العام خلال هذه الأيام من حملات تفتيش على السجون وأقسام الشرطة للتأكد من توفير جميع الحقوق والضمانات وجودة خدمات الرعايا الصحية والمعيشية التي تقدم للمسجونين والمحبوسين احتياطيا.

وصرح السادات بأن هذه الخطوة جيده وبناءه تهدف الي تعزيز مبادئ حقوق الانسان، مؤكدًا على ضرورة شن هذه الحملات بشكل دوري ومستمر للاطمئنان على المحتجزين و ضمان حمايتهم من أي تجاوزات أو انتهاكات يتعرضون لها بالداخل وفقًا لقانون السجون واللوائح المنظمة لها.

وأشار السادات إلى ضرورة نشر هذه التقارير لجموع المواطنين، والعمل على إخراج توصيات دورية ملزمة لكافة الجهات المعنية عن تلك الزيارات التي تُقام وذلك لضمان تطوير الخدمات التي تقدم بداخل السجون، بل وطمئنه أهالي المسجونين بالخارج عن حال ذويهم الصحية والمعيشية، وأيضًا لضمان احكام تطبيق القانون بداخل مصلحة السجون تعزيزًا لمبادئ حقوق الانسان.