كتب – المحرر السياسى
يعقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل لإعلان الموقف النهائى من ترشحه فى سباق الانتخابات الرئاسية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه السادات بضرورة إتاحة الفرصة لأى شخص يتقدم لتلك الانتخابات من خلال توفير مناخ كبير من الحرية وعدم عرقلة عمل لجانهم الانتخابية وحملاتهم الدعائية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر، فى الحادية عشرة، صباح الاثنين، فى مقر الحزب الرئيسى فى مصر الجديدة. وكان السادات قد أرسل خطابا الأربعاء الماضى إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لمطالبته بإصدار توجيهات إلى الأمانة العامة للمجلس، لترتيب عقد لقاءات له مع بعض الأعضاء، حتى يتمكن من عرض برنامجه ورؤيته، والحصول على تزكيتهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل الحملة الانتخابية المؤيدة لترشح «السادات « لرئاسة الجمهورية على ممارسة مهامها على مستوى الجمهورية وتواصل اجتماعاتها مع المندوبين فى المحافظات لتقييم الموقف وإعلان الموقف النهائى الاثنين القادم.
وقال السادات فى تصريحات لبرنامج على مسئوليتى :إن هناك ما يقرب من 120 نائبًا داخل مجلس النواب لم يتخذوا قرارا بتأييد أى مرشح فى تلك الانتخابات.
وأشار إلى أنه توصل خلال الفترة الماضية مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب لعرض موقفه من الترشح فى تلك الانتخابات وعرض برنامجه الانتخابى، مشيرا إلى أنه حتى تلك اللحظة لم يتم إطلاق الإشارة للمندوبين فى جميع المحافظات لجمع التوكيلات ويقتصر دور المندوبين على مراقبة الموقف العام وقراءته بصورة جيدة.