25نوفمبر

التنبلخانة المعاصرة

يقال بأن التنبلخانة ظهرت في القرن التاسع عشر , عندما اتخذ أحد السلاطين أسهل السبل لمواجهة بطالة و كسل شعبه .. بأن أنشأ لهم مبنى جمع فيه كل الفقراء و التنابلة و تكفل باعالتهم , فلم يكن لهم من عمل سوى الأكل و النوم , إلى أن قرر أن يسرحهم لهول ما كانوا يحملون خزينة دولته من أموال … فأبى بعضهم المغادرة من شدة تنبلته حتى أمر بإلقائهم في النهر.
ويحكى أنه.. و بعد مرور سنوات و عقود … دار الزمان .. و أصبح الناس يطلقون على هذا المبني ” الحزب الأوحد “… فيقال أن السلطان – و العهدة على الراوي – جمع تنابلته في التنبلخانة ليرتعوا فيها كما يشاؤون , و أن كل تنبل فيها قد أخذ عهدا من السلطان بأن يبقى فيها هو و اصحابه و عائلته و اتباعه مهما خرب و دمر … و مهما شبع و امتلأت خزائنه بالاموال … الى أن جاء يوم لم يبقوا فيها اخضر أو يابس و بدأ الشعب يتذمر – على استحياء – فنظر السلطان و وجد أن خزائن دولته خاوية و شعبه الكادح انهكه الظلم و الفقر.. فتفتق ذهن السلطان و تنابلته عن خطة .. ظاهرها إصلاح … و باطنها خراب و قالوا…!!! فليتملك الشعب في أصول الدولة – المنهوبة – و أمروا بأن يمشي في البلده منادي ينادي … يا أهالي البلدة !!! صك لكل مواطن …غني أو فقير … غفيرا كان أو وزيرا , يا شعبنا الحبيب … كلنا في الحق سواء !!!
يا تنابلة السلطان ألو كان فيها خير لتركتموها ؟؟ !! و لكن … قل على المحروسة السلام !!!

أنور عصمت السادات
عضو المجلس المصري للشئون الخارجية
24نوفمبر

الي اين

تضامنا مع الحملة الشعبية ” لا لنكسة الغاز ” يعلن ” حزب الغد ” عن عقد ندوة لمناقشة ” حكم محكمة القضاء الاداري بوقف قرار رئيس الوزراء و وزير البترول الخاص بالتعاقد علي تصدير الغاز المصري الي اسرائيل” يوم الخميس 27/11/2008 الساعة السابعة مساءا بمقر حزب الغد بجانكليس – الأسكندرية و بحضور السيد / أنور عصمت السادات المتحدث الرسمي بأسم ” حملة لا لنكسة الغاز ” و السيد السفير / ابراهيم يسرى وخبير البترول الدكتور/ ابراهيم زهران و تناقش الندوة الآثار المترتبة علي هذا الحكم والخطوات القادمة لحملة ” لا لنكسة الغاز “.برجاء الحضور و المشاركة.
المتحدث الرسمي للحملة
أنور عصمت السادات

23نوفمبر

الجبهة يواجه استقالات جماعية من المحافظات

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

حصل اليوم السابع على الاستقالات التى تقدم بها أعضاء حزب الجبهة بالمحافظات, ووصل عدد المستقلين إلى الآن 430, وسجلت المنوفية حتى الآن أكبر نسبة من الاستقالات, وبلغ عدد المستقيلين إلى الآن فى أمانة المنوفية 282 استقالة، وبدأوا فى تقديم استقالاتهم من يوم الثلاثاء 18/11 إلى يوم 20/11.

جاءت محافظة السويس فى المرتبة الثانية, حيث استقال ما يقرب من82 عضواً إلى الآن, أما البحيرة وأمانة العوجا, فجاءتا فى المرتبة الثالثة, وبلغ عدد المستقلين 72 عضواَ، وفى محافظة الإسكندرية لم تتفاوت عدد الاستقالات كثيراً عن البحيرة, حيث وصل عدد المستقلين بالإسكندرية إلى 67 عضواً.

جاءت الاستقالات بعد قيام محمد أنور عصمت السادات بتقديم استقالته من الحزب، ومن المتوقع أن يصل عدد الاستقالات إلى الرقم الذى هدد به السادات, وهو 1000 استقالة.

19نوفمبر

الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعى المصرى

أصدر المستشار / محمد عطية بمحكمة القضاء الاداري في الشق المستعجل بوقف القرار الاداري لرئيس الوزراء و وزير البترول رقم ١٠٠ لسنة 2004 الخاص بالسماح بالتعاقد علي تصدير الغاز المصري الي اسرائيل .
و قد صرح السيد / أنور عصمت السادات المتحدث الرسمي بأسم ” حملة لا لنكسة الغاز ” بأن هذا الحكم التاريخي يلبي رغبة و ارادة الشعب للحفاظ علي ثروته و موارده الطبيعية التي نحن في أشد الأحتياج اليها في ظل الظروف الأقتصادية و الأزمة المالية العالمية.
نرجو من رئيس الجمهورية بصفته رئيس السلطة التنفيذية و رئيس الوزراء بصفته رئيس المجلس الأعلى للطاقة أن ينتهزوا هذه الفرصة الذهبية لهذا الحكم من أجل اعادة النظر في وقف تصدير الغاز و اعادة النظر في تسعير الكميات المتعاقد عليها.كما أكد السيد / أنور عصمت السادات ” أن حملة ” لا لنكسة الغاز ” مستمرة الي أن يتحقق الحفاظ علي ثروة مصر و مواردها من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
المتحدث الرسمي للحملة
أنور عصمت السادات

17نوفمبر

أنور عصمت السادات يستقيل من حزب الجبهة الديمقراطية

قرر النائب السابق أنور عصمت السادات الاستقالة من حزب الجبهة الديمقراطية ووزع بيان استقالته الذي جاء فيه:

انتظرنا خلال الفترة الماضية و منذ انتهاء الانتخابات الداخلية أن تقوم المجموعة التي تولت القيادة في الحزب بتنفيذ وعودها باصلاح الحزب و تفعيل النشاطات الحزبية و الاتجاه نحو قضايا المواطن المصري البسيط , و لكن خاب أملنا .. و استمرت مجموعة القيادات في نفس ادائها البطئ و اقتصار النشاطات الحزبية على الندوات السياسية في المقرات و السفر لحضور ندوات و مؤتمرات في الخارج دون النزول للشارع و القيام بالعمل الجماهيري بين المواطنين أو تقديم حلول و سياسات بديلة لمشاكلنا العادية.
و على الرغم من وجود العديد من القضايا القانونية التي تطعن على الانتخابات الماضية و التي شابها كثير من المخالفات و التجاوزات القانونية الصريحة و التي ربما تنتهي لعقد جمعية عمومية طارئة لاعادة الانتخابات , إلا أننا من منطلق احترامنا لانفسنا و عدم رغبتنا في ظهورنا كمنشقين نريد هدم الحزب .. فقد فضلنا أن نعلن استقالتنا من الحزب حيث أننا لن نستطيع الاستمرار في ظل تلك الاجواء و التي لا تتيح العمل الحزبي الجاد و الاهتمام بقضايا الوطن التي من أجلها انضممنا للحزب و من أجلها نستقيل .
أرجو أن يتفهم الجميع قرارنا كما اننا متفهمون لظروف و اختيار و اختلاف الاخرين و اتمنى للجميع كل التوفيق و النجاح ….

09نوفمبر

السادات يعلن دعمه لجبهة نور بمقر جديد

اليوم السابع

كتبت نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر

أكد أنور عصمت السادات عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، دعمه الكامل لشباب الغد بجبهة أيمن نور وقياداتها، بعدما اتصل بإيهاب الخولى رئيس حزب الغد “جبهة أيمن نور”، وجميلة إسماعيل والسيد بسيونى السكرتير القائم بأعمال الحزب، ليعرض عليهم دوراً كاملاً فى العمارة التى يملك فيها عدة أدوار يمارس من خلالها عمله كنائب.

وقال أنور السادات، إنه عرض على جميلة إسماعيل وقيادات الحزب دوراً كاملاً بعمارة مصر الجديدة، ليمارسوا من خلاله نشاطهم الحزبى، خاصة وأن ما جرى من حرق مقر أيمن نور بميدان طلعت حرب فعل مقصود “ليقطعوا رجل أنصار نور من الحزب لصالح موسى”.

أما طلعت السادات عضو مجلس الشعب، فهو بصدد تقديم طلب إحاطة إلى مجلس الشعب اليوم الأحد ضد وزير الداخلية ودوره الذى لم يظهر وقت الاشتباكات إطلاقاً، ليترك الحريق يشتعل دون التدخل إلا بعد انتهائه ليتم مناقشته خلال يومى الأربعاء والخميس.

وعما تردد حول عن نية أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، إعطاء جبهة أيمن نور مقر مصر الجديدة لفترة مؤقتة حتى يتم إعادة بناء مقر حزب الغد بميدان طلعت حرب، نفى أسامة الغزالى حرب ذلك بشدة، قائلاً إنه لم يلتقِ جميلة إسماعيل منذ أكثر من عام. لكن الغزالى حرب أكد أنه فتح الباب أمام شباب الغد ليشاركوا فى مؤتمر السياسات البديلة الذى سيعقد مساء اليوم وغداً لينقلوا وجهة نظرهم لما حدث فى الغد.

07نوفمبر

محنة شباب مصر – بيان من أنور عصمت السادات

إن ما تمر به الساحة السياسية هذه الأيام من توحش وتغول للنظام وقمع للمعارضة الحقيقية , حتى أصبحنا نستقبل رسائل استغاثة يومية من شباب وقيادات حزب الغد المسجون رئيسهم لاحتراق مقر حزبهم والقبض عليهم وكذلك من شباب حركة 6 أبريل المناضلين الذين لا ذنب لهم إلا حب مصر فيختطفون ويحاصرون في الشوارع والحدائق العامة , فكل هذه الأحداث تستوجب وقفة حازمة نقف فيها جميعا ً ضد هذه الممارسات الغير انسانية من قبل النظام الذي تارة يرفع شعار الحوار في مؤتمره السنوي وفي نفس اللحظة يضرب بيد من حديد قوى المعارضة ويمنعها من حقها الأصيل في التعبير عن الرأي والمشاركة الايجابية في الحياة السياسية .
لن نقف فقط لنشجب ونندد ونعترض على هذه الأفعال ولكننا وبكل شجاعة وأخلاق المصريين ندعو هؤلاء الشباب الى مقرنا ليمارسوا فيه أنشطتهم وينظموا فيه صفوفهم حتى لا تتعطل المسيرة الوطنية , وليعرفوا دوما ً أنهم في مواجهتهم لهذا النظام الغاشم ليسوا وحدهم إنما تقف بجوارهم جموع المخلصين لهذا الوطن , وإن كانت المواقف التي تصنع الرجال فإني أشد من أزر هؤلاء الشباب وأخبرهم أن ما لا يقتلك يزيد من قوتك , وأن التغيير قادم لا محالة كما شاهدناه حول العالم يحدث بين عشية وضحاها , فثبتوا أقدامكم فنحن معكم والله معنا .

أنور عصمت السادات
عضو مجلس الشعب سابقا ً
05نوفمبر

أي إصلاح تريدون

صاحب مؤتمر الحزب الوطني الكثير من الاتهامات المتبادلة بين الحكومة من جانب و المعارضة من جانب آخر و تابعت التصريحات بين الجانبين كأننا نشاهد مباراة علي الهواء مباشرة بين فريقين متنافسين .الأول يملك كل شيء و الآخر لا يملك سوي الصراخ. و من هنا تعالت بعض الأصوات مطالبة بإجراء حوار شرعي بين الحزب الوطني و المعارضة من اجل وضع رؤية لمستقبل الدولة و الشعب.

و لكن هل المعارضة علي استعداد لإجراء هذا الحوار الآن أم أنها لن تقوي في الوقت الحالي علي مواجهة حزب الأغلبية.

و لبيان مدي استعداد قوي المعارضة لإجراء هذا الحوار يمكننا وضع اختبار بسيط و ذلك بالإجابة علي بعض النقاط التي طرحها الحزب الوطني و هي كالتالي:

النقطة الأولي :يكفي أن الحزب الوطني حافظ علي سيادة الدولة و استقرارها طوال الثلاثة عقود الماضية فهل انتم قادرون علي ذلك؟ .النقطة الثانية: نحن حزب رجال الأعمال و لكن متى تدخل الحزب الوطني لحماية رجال الأعمال؟.والنقطة الأهم و الأخيرة: أي إصلاح تريدون؟.
لست من يملك الإجابة فقد يملك كل واحد منا إجابة تختلف عن الآخر و لكني أبادر بطرح بعض التعليقات علي هذه النقاط تمهيدا لما قد يأتي لاحقاً.

أولا مع تقديري و احترامي لحكومة الحزب الوطني التي ظلت لأكثر من ثلاثة عقود ، تحتكر الساحة السياسية فهي لم تستلم السلطة و نحن في حالة حرب فحكومة الحزب الوطني لم تستلم السلطة عام 56 أو 67 أو حتى 73 و لم تعرف معني النكسة أو العدوان ولم يكن ثمة ما يهدد سيادة الدولة و استقرارها و إذا كنا قد تمتعنا في عهدهم بسيادة الأرض فقد فقدنا سيادة القرار و سيادة الموارد و حتى السيادة الاقتصادية و الإقليمية.

ثانيا فيما يتعلق برجال الأعمال لم ينكر الحزب الوطني انه حدث زواج بين المال و السلطة و لكنه أنكر وجود تدخلات، و حينما نذكر أسماء مثل ممدوح إسماعيل و هاني سرور و عماد الجلدة و هشام طلعت مصطفي و غيرهم كثيرين .سيجيب الحزب الوطني انه بالطبع لم يتدخل لحماية هؤلاء و لكنه أيضا لم يتدخل لمحاسبتهم و الدليل علي ذلك أن عضويتهم بالحزب لم تتأثر بالأحكام أو الإجراءات التي اتخذت في حقهم، بالإضافة لذلك فقد شاهدنا الكثير من المحاولات التي قام بها الحزب لاحتواء أزمات أعضاءه قبل تدخل النيابة و القضاء.

ثالثا فيما يتعلق بالإصلاح الذي نريد… قد يكون نفس الإصلاح الذي ينشدونه و لكن تختلف الأساليب ، فالإصلاح الذي تنشده المعارضة إصلاح يشمل كافة المناحي دستورية و سياسية و اقتصادية و قضائية ، علي ان يكون هذا الإصلاح ملموسا . فلا يكفي أن تتم انتخابات و تأتي بأغلبية في حين ان الجميع يعلم أنها مزورة و لا يكفي أن نعلن عن زيادة النمو دون أن نوضح لغير المتخصصين كيف نقيس هذا النمو و علي من يعود هذا النمو فالنمو الاقتصادي الذي يعلن لا يناسب مواردنا غير المحدودة و لا الطاقة البشرية التي نمتلكها . و لكن المشكلة تكمن في العقبات التي تقف أمام طريق الإصلاح و يمكن تلخيصها في كلمات بسيطة و هي الفساد و المحسوبية و العلاقة بين المال و السلطة.و قد قام الكثير من المفكرين بتقديم رؤى للإصلاح تتماشي مع أوضاع مجتمعنا و تتفق مع توجهات الحكومة و لكن لم يستجب احد لها و لم يتحملوا المشقة و العناء لقراءتها او حتى مناقشتها مع أصحابها.

مع احترامي لمظاهر القوة و السيطرة التي ظهرت خلال المؤتمر و المتمثلة في إمكانيات الأعضاء و إمكانيات الدولة المسخرة لخدمة الحزب و مؤتمره، فهم ليسوا مطالبين بالاستمرار في إنكار المرشح القادم لرئاسة الجمهورية. و الجميع يعلم من هو و كيف سيتولى الرئاسة و الجميع يعلم أيضاً مدي شعبية مرشح الحزب الوطني القادم.

لسنا نبحث عن دردشة بل نبحث عن حوار بهدف الإصلاح و لن نتنازل عن المشاركة في الحكم ، فالناس سواء كانوا مجتمعا مدنيا أو أحزابا سياسية أو حركات شعبية أو أصحاب رأي لن تشعر بالإصلاح دون أن تتاح لها الفرصة, فهي تسعي للاشتراك الحقيقي في المنظومة السياسية و نحن مصرون علي أن ننادي بمشاركة حقيقية في شئون البلاد.

و حتي بافتراض ان عضوية الحزب اصبحت 3 مليون فمن حق 77 مليون آخرين أن يختاروا الرئيس القادم لمصر.

أنور عصمت السادات

02نوفمبر

حملة إذلال الشعب

تأملت العلم المصري الذي يزينه نسر شامخ يقف مبجلا رافعا رأسه في فضاء ابيض واسع لا ينحني مع مرور السنين و لا ينكسر مع ما نتعرض له من انتكاسات أفقدتنا الكثير و الكثير، و قد يعتقد البعض أن النسر المصري لم يعد كما كان في الماضي و أن اللون الأبيض الذي يحيطه أصبحت تشوبه بعض الشوائب. و يظل هذا الاعتقاد يسيطر علي أذهان من يتأمل وجه المواطن المصري حيث تاهت ملامحه وسط الهموم، و انحني ظهره نتيجة للأعباء التي يحملها علي عاتقه.
قد يكون هذا هو حال الدنيا و لكن من حق المواطن أن يعيش كريماً، و أن يتمتع بكرامته التي وهبها الله له لحظة ميلاده ، و منذ هذه اللحظة أصبحت حق أصيل له يتمتع بها مادام حياً و لا يملك ان يتنازل عنها بإرادته. و لكن هناك عدة محاولات لانتزاع هذه الكرامة بالقوة…. محاولات يقوم بها جهاز خاص لانتزاع كرامة الشعب و إذلاله حيا و ميتا و هذه المحاولات لا نجد لها مسمي سوي “ حملة إذلال الشعب”.
هذه الحملة كانت واضحة و محددة في أهدافها و شعاراتها و برامجها لنظل ننتقل من دوامة الفقر إلي دوامة التعليم إلي دوامة الفساد الذي يحرسه القانون إلي أزمة المرور إلي غياب الرعاية الصحية وغيرها الكثير و الكثير. و كل واحدة من هذه الأزمات قادرة علي ارتكاب جرما لا يغتفر حيث تنتزع كرامة المواطن بالقوة و للأسف لا يمكن محاسبتها أو معاقبتها علي ارتكاب هذا الجرم.
قد تكون هذه الحملة مجرد خيال و ليس لها وجود و لكن للأسف اجتمعت الظروف جميعا لتجعل من الخيال واقعاً لا يقبل الشك. و هذه الظروف لم تضع أمامنا الآن سوي الحزب الوطني . و بمناسبة انعقاد مؤتمر الحزب الوطني و هي مناسبة لا نشهدها سوي كل عام ادعوهم للتصدي”لحملة إذلال الشعب”، و نستبدل جهاز إذلال الشعب بجهاز لرد كرامة الشعب يرفع شعار النسر عاليا يحيطه اللون الأبيض النقي الذي لم يتلوث بعد.

31أكتوبر

السادات يتهم 20 شخصية بالتعدى على أراضى الدولة

اليوم السابع

كتب شعبان هدية

تقدم أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب السابق ببلاغ إلى النائب العام ضد أصحاب النفوذ المعتدين على أراضى الدولة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وكشف السادات فى بلاغه عن 20 شخصية، قال إنها من أصحاب نفوذ حزبى وبرلمانى، يتكرر حصولهم على مساحات كبيرة من أراضى الدولة بالمدن الممتدة على الطريق الصحراوى، ولم يوفق أى منهم أوضاعه وفقا للقانون.

السادات طالب النائب العام بفتح باب التحقيق فى أراضى الاستصلاح الزراعى والإسكان، التى تم الحصول عليها وتخصيصها بطريق المجاملة والمحسوبية وصلة القرابة بآلاف الأفدنة فى مدن 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والشروق والشيخ زايد والعبور ومرسى علم وشمال غرب خليج السويس، وبأسعار ما بين 5 و10 جنيهات للمتر، وأصبحت الآن بملايين الجنيهات للفدان وتم تغيير النشاط من أرض زراعية إلى إسكان ومصانع، وامتد حيز كبير منها داخل الكردونات العمرانية.

وناشد السادات النائب العام بتحذيره أجهزة الدولة من تخصيص أراضٍ جديدة لهؤلاء الأشخاص فى مناطق الساحل الشمالى الغربى ومدينة السلوم، حيث يتم إزالة الألغام من مساحة 600 فدان تصلح للسياحة والزراعة، مطالبا بأن تكون هناك خطط تنمية فى هذه المناطق الجديدة وعرضها على جموع المصريين وعدم تركها لاحتكار من قله كما حدث فى مناطق كثيرة.