03ديسمبر

السادات يطالب بإلغاء حالة الطوارئ خلال الانتخابات

الرئيس نيوز

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يجب أن يكون هناك نتيجة يتم الخروج بها من الحوار الوطني لأحزاب المصرية، حتى لا تكون مثل غيرها من التجارب السابقة التي خرجت دون أي اتفاق أو أي نتائج.

وتطرق السادات، خلال الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، عن الانتخابات القادمة، وتسائل،: هل يمكن أن يتم إجراء انتخابات ونحن في حالة طوارئ،؟ إلى جانب نظام الفرز، هل يكون إعلان النتائج أول بأول وفقا للدستور؟.

وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، بعدم وجود أي دعم من مؤسسات الدولة المختلفة، لأى حزب بأي طريقة كانت، حتى تكون الفرص متساوية، إلى جانب رصد حالات الهداية من “كراتين زيت وسكر” ومحاسبة الحزب الذي يقوم بذلك.

وأكد على أهمية وجود ميثاق شرف بين الأحزاب المصرية، إذا كانت هناك نية لإجراء انتخابات بشفافية ونزاهة.

وأعرب في نهاية كلمته عن سعادته لعقد الحوار الوطني للأحزاب المصرية، خاصة وأنه من الواضح أن هناك نية حسنة للخروج بتوافق من الجلسة.

ويستضيف حزب مستقبل وطن الجلسة الثانية من “الحوار الوطني للأحزاب المصرية”، الذي يضم مجموعة من الأحزاب، غدا، الثلاثاء، بالمقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس.

وتضم الجلسة عدد من الأحزاب على رأسها مستقبل وطن وحزب المحافظين وحزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب المصري الاجتماعي الديموقراطي والعدل وحزب الغد.

وتشهد الجلسة استكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية وإقرار بعض مشروعات المتعلقة بها.

كما تناقش جلسة “الحوار الوطني للأحزاب المصرية”، تفعيل دور الأحزاب في إثراء دور الحياة السياسية في البلاد.

03ديسمبر

محمد أنور السادات: حزبنا فكر فى دعوة “حماية المستهلك” لمراقبة الانتخابات

اليوم السابع

كتب هشام عبد الجليل _ تصوير حسين طلال

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن حزبه فكر في دعوة جهاز حماية المستهلك للتواجد أمام المقار الانتخابية ليسجل مخالفات وما يتم توزيعه خلال الانتخابات أمام اللجان- جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطنى للأحزاب المصرية المنعقدة الآن، والتى يستضيقها حزب مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المُقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المُتصلة بها (مجلس النواب – مجلس الشيوخ – المجالس الشعبية المحلية).

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه من خلال تجارب سابقة كانت الحوارات وجلسات الحوار الوطنى، لا تنتهي لشيء، وما يتم الانتهاء إليه أمر آخر لا علاقة به بما تحاوره عليه، وهو ما نأمل ألا يحدث هذه المره، متابعا: “اليوم افترض حسن النية من الجميع، وعلى قناعة أن نشهد إصلاح سياسي حقيقي وبدايته هذه القوانين المتعلقة بالفترة الانتخابية المقبلة، متابعا: “لا نريد أن نشعر أننا نستخدم، نريد تفادي ما تم من تشكيل البرلمان الماضى”.

وطالب، بضرورة الالتزام بحيادية أجهزة الدولة جميعها أمنية وغير أمنية، إضافة لإتاحة الإعلام للجميع، وتوفير المناخ المناسب لذلك، داعيا لميثاق شرف يلتزم به الأحزاب قبيل الانتخابات لتجرى انتخابات حقيقية تعبر عن الشعب.

يذكر أن الجلسة تناقش تفعيل دور الأحزاب السياسية فى إثراء الحياة السياسية بالبلاد، وكلمات لرؤساء الأحزاب المُشاركة بالحوار ومناقشة مفتوحة.

ويُشارك بالجلسة أحزاب (الشعب الجمهورى – الإصلاح والتنمية – المصرى الديمقراطى الاجتماعى – الغد – المحافظين – العدل).

03ديسمبر

السادات: هناك نية حقيقية للوصول إلى توافق بين الأحزاب السياسية

الهلال اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن هناك نية حقيقية للوصول لتوافق بين الأحزاب السياسية مما سيلقى قبولا كبيرا لدى المواطنين لأنهم منتظرون أن يروا الأحزاب السياسية تقوم بدورها، مؤكدا أن جميع الاحزاب عندها هذا التوجه.

وأكد خلال كلمته في الجلسة الثانية لحوار الأحزاب المصرية بمقر حزب مستقبل وطن، أن المناخ العام للانتخابات مهم، مقترحا عمل ميثاق شرف ووثيقة تلتزم بها الاحزاب جميعها اذا كنا نريد عمل انتخابات وطنية تعبر عن الإرادة الشعبية، مؤكدا أننا منذ زمن طويل لم نشهد حوارا، وأعددنا بعض الأفكار للاستحقاقات الانتنابية المقبلة.

وأكد أن المهم هو أن تؤخذ مخرجات الحوارات وان ما سيطرح سيؤخذ به بجدية للوصول الى صيغة لتفادس أخطاء الماضي اذا تردنا خلق مؤسسات سياسية التشريعية فعلينا الوصول للأسلوب الأمثل الذي يحقق تمثيلا حقيقيا للأحزاب الجادة.

وأشار إلى أن المناخ العام للانتخابات الذي ستجرى به مهم،متساذلا هل ستجرى الانتخابات ونحن في حالة طوارئ، مطالا بتثميل الأحزاب داخل الهيئة الوطنية للانتخابات لنظر الطعون، مضيفا ان التعديلات الدستورية لم تشهد اعلان النتائج في اللجانا لفرعية كما نص القانون فهل سيتك ذلك في الانتخبات التشريعية أم ستعلن النتاىج أولا بأول في اللجان.

وأضاف نريد التزام بحيادية أجهزة الدولة واتاحة الفرصة لجميع الاحزاب والمرشحين لعرض برامجهم، مضيفا إن هناك قناعة بوجود ارادة سياسية لاجراء اصلاح سياسي للانتخابات المقبلة

01ديسمبر

الصندوق السيادى – الى أين؟

بمناسبة صدور قانون وتشكيل وأختيار مدير الصندوق السيادى يتسأل البعض عن خلو القانون من أي دور رقابى لمجلس النواب أو حتى المشاركة في تشكيل جمعيته العمومية ومجلس أدارته بأعتبار أنه ستئول اليه أموال عامة ملك للشعب وما يحققه من فائض أو عجز سيكون مرجعه للموازنة العامة للدولة، وكذلك القروض التي يحصل عليها ستكون التزاما على الدولة باكملها. وبالتالي سيخضع لنص المادة 124 من الدستور وهو في جميع الأحوال لن يكون الصندوق وأدارته أعلى قدراً وشأنا من ميزانية الجيش والتي أكدت المادة 203 من الدستور في حديثها عن تشكيل مجلس الدفاع الوطنى بتمثيل ومشاركة رئيس مجلس النواب عند مناقشة موازنة القوات المسلحة .

فهل من حق مجلس النواب مناقشة ومراجعة تقرير مراجعى الحسابات الخاص به ( الجهاز المركزى للمحاسبات) وغيره .

وهل هناك علاقة عما تردد مؤخراَ من أعتزام أحدى الدول العربية الشقيقة من خلق منصة للاستثمار مع مصر في حدود 20 مليار دولار مستخدمه أصول هذا الصندوف والدخول في عمليات شراء وبيع او مشاركة، او اقتراض .

في الحقيقة مطلوب من القائمين على هذا الصندوق دعوة الأحزاب السياسية وغيرهم من المهتمين بالشأن الأقتصادى والمالى وإدارة حوار حول دوره واختصاصاته ورؤيته ، وكذلك حق المواطنين في الرقابة على اعماله. حتى لا نكون عرضه للشائعات بالمعلومات المغلوطة وخصوصا ونحن مقبلين على فترة انتخابات ربما يكثر فيها الحديث عن تنازل او بيع او خصصة الدولة لأصولها وأملاك الأجيال القادمة

فهل من مجيب ؟

رئيس حزب الإصلاح والتنمية
 

محمد أنور السادات

21نوفمبر

السادات عن دور الإنعقاد السادس ” كل شيء له نهاية وكفانا أزمات “

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على ضرورة أن يعيد مجلس النواب النظر فيما أعلنه الدكتور/ على عبدالعال رئيس المجلس عن دور انعقاد جديد يبدأ أكتوبرالمقبل وينتهى يناير 2021 بغض النظرعن قانونية ودستورية الطرح لكن نظرا لم سوف يترتب عليه من بلبلة وحالة من التخبط لدى الناخبين المصريين.

أكد السادات أن المعضلة ليست في جواز أو في دستورية إنعقاد دورسادس للمجلس أو مستوى آداء وإدارة المجلس بقدر ما تكمن في عدم مراعاتنا أن هناك انتخابات مجلس النواب قبل انتهاء دور الإنعقاد الجديد بشهرين أي في نوفمبر المقبل، وهو ما سوف يتسبب في حالة من الإذدواجية وسوء الفهم لدى بعض الناخبين والمنتخبين ويؤثرعلى مجريات الانتخابات المقبلة فضلا عن أن النواب أنفسهم سيتركون أعمال المجلس وينزلون الدوائر لإعادة ترشيحهم على مقاعدهم الانتخابية .

أشار السادات أن هذه التصريحات غير المدروسة والإختراعات الجديدة التي نشهدها هذه الآونة تعصف بمبدأ تكافؤ الفرص والسلام المجتمعى ولا تراعى حق الناخبين وليست من السوابق والتقاليد البرلمانية التي شاهدناها من قبل وأمامنا برلمانات العالم التي تحافظ على ثوابتها وتقاليدها كما ينبغي . وقد رأينا مؤخرا رئيس مجلس العموم البريطاني وهو يعلن طواعية التنحى عن منصبه في نهاية أكتوبرالماضى نظرا لإحتدام المناقشات على اتفاق بريكست . لذا علينا مراجعة أنفسنا قبل أن نتسبب في خلق أزمة تضر بالنسيج الوطنى عندما تبدأ العملية الانتخابية .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
29أكتوبر

تغييب القوى الوطنية

شهدت القاهرة خلال الأيام الماضية عدة مؤتمرات دولية خاصة بالإتصالات ومجتمع المال والأعمال بالإضافة إلى لقاءات في السياسة والأمن الإقليمى والدولى وقضية مياه النيل وكل هذا في إطار التأكيد على دور مصر المحورى والهام في منطقتنا التي تمر بتحديات كبيرة. ولا شك أنها جهود محل إحترام وتقدير من كل المتابعين والمهتمين بالشأن العام.

ولكن يبقى السؤال . ماذا عن مشاركة القوى الوطنية ممثلة في أحزاب ونقابات ومنظمات المجتمع المدنى وغيرهم لمعرفة ما يحدث وإلى أين نحن ذاهبون ؟ ماذا عن دعوات الإصطفاف الوطنى وتوسيع المشاركة السياسية وفتح المجال العام وما يتعلق بملف الحقوق والحريات وذلك كى يتحمل الجميع مسئولياته ويشعر بدوره في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ولا يكون رهن للإشاعات والأخبار المغلوطة.

لماذا التردد ؟ ولمصلحة من ؟ الرجوع للحق فضيلة .

رئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور السادات
21أكتوبر

هل يطول الإنتظار ؟

رسائل إيجابية أطلقت مؤخرا من بعض المسئولين والأجهزة في الدولة أشارت إلى أن هناك مراجعة وإعادة نظر في كثير من السياسات الاقتصادية والإجتماعية وأيضا ما يتعلق بفتح المجال العام والحوار السياسى وأن مصر سوف تشهد تغيرات كبيرة وإصلاحات غير محدودة بعد أن وصلت رسائل الغاضبين بغض النظر عن حجم أو ضخامة حالة الغضب والاستياء .

لكن للآسف إلى الآن لم نشهد تحركا ملموسا أو خطوات حقيقية مبشرة وما زال الجميع وكل من هو مهتم بالشأن العام يهمس ويجتهد ويتساءل متى وأين وكيف ؟ وبالأمس تحدثنا كمجموعة أحزاب وشخصيات عامة أعضاء في الحركة المدنية الديمقراطية عن مستقبل العمل السياسى وملف الحقوق والحريات وفرص خوض الانتخابات القادمة في ظل مناخ لا نرى فيه أي فرصة أو بادرة أمل لإنفراجة حقيقية وإحترام للوعود التي صدرت. فهل سنرى قريبا ما يبشرنا بالإنصاف والإحتواء أم سوف نظل كثيرا في هذه الحلقة المفرغة .

دعونا ننتظر ونرى؟

رئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور السادات

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
02أكتوبر

السادات يناقش مشاكل شباب وأهالي محافظتي الإسكندرية والبحيرة

يلتقى رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات وبعض قيادات الحزب خلال الثلاثة أيام القادمة وبمناسبة إحتفالات السادس من أكتوبر بالقيادات المحلية والشباب للإستماع إليهم ومناقشتهم في القضايا التي تشغلهم في مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية على ضوء الأحداث التي مرت بها مصر خلال الأسابيع الماضية ورؤيتهم لتطلعاتهم حول التغييرات المتوقعة في الحكومة والمحافظين ونية الدولة وإتجاهها لفتح ملفات الإصلاح السياسى والإجتماعى وإصلاح منظومة الإعلام لتصبح منبرا لكل الآراء المؤيدة والمعارضة وبدء الإفراج عن المحتجزين خلال الأحداث الماضية.

أشار السادات إلى أنه بناءا على ما ورد للحزب من دعوات وطلبات متعددة من مختلف المحافظات بشأن عقد لقاءات مع رئيس الحزب وقياداته والنقاش معهم في القضايا المختلفة والإستماع لرؤى الشباب والأهالى بمختلف الفئات العمرية والإجابة على تساؤلاتهم . تم عمل خطة زمنية للقاؤهم وإدارة هذا الحوار وما يتعلق بتوسيع مشاركتهم في الانتخابات المقبلة.

أكد السادات أنه من المقررعقد لقاءات مماثلة في باقى المحافظات مع الشباب والأهالى والإستماع لرؤاهم ومشكلاتهم وسبل حلها ومواجهتها فضلا عن كيفية أن يكون للجميع دور في إعادة بناء الدولة المصرية والمضى نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.

17سبتمبر

السادات تعقيبا على كلمات في مؤتمر الشباب

لقد وردت بعض الكلمات على لسان رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب الأخير تحتاج إلى وقفة وتأمل كى يتحقق هدفها ومغزاها الحقيقى وتصبح خطوة يمكن البناء عليها في المستقبل القريب . كلمات الرئيس التي تحمل في طياتها أملا في أن يكون لدى الناس وعى يمكنهم من خلاله التمييز بين الصالح والطالح لا تعدو كونها مجرد أمنيات لن تتحقق مالم لم تتوافر لدينا إرادة حقيقة وسعى مخلص لتحقيقها .  فالرئيس تحدث عن ضرورة أن يكون لدى الشعوب مناعة ووعى ضد الشائعات ومثيرى البلبلة.  لكن من أين تتكون لدى الشعوب هذه المناعة المطلوبة دون أن تكون هناك محاسبة ووضوح وشفافية ؟ وكيف يمكن أن نتبادل الثقة مالم تكن هناك مسائلة حقيقية ؟ وكيف يمكن أن نتلافى الشائعات مالم تسود أجواء الطمأنينة وعدم الخوف والعدالة والمساواة وعدم التمييز؟ وكيف يأمل الرئيس من الإعلام أن يدافع عما تردد في الأيام الأخيرة ولم تأت إليه الإشارة أو التوجيهات ؟ كيف يمكن للإعلام أن يدافع من تلقاء نفسه وقد جعلناه موجها بهذا الشكل ؟ يا سادة . لا يمكن أن نحصد مالم نزرع. والدول لا تبنى فقط بالمبانى وإنما تبنى أيضا بالقيم والمبادئ . سوء إدارة الموارد وتحديد الأولويات مشكلة كبرى ستظل مالم تكن هناك مشاركة مجتمعية أو نقاش حقيقى لأولوياتنا وإحتياجاتنا . كل ما طلبه الرئيس من قيم نبيلة للآسف لم نؤسس لها مطلقا كى تتوافر والنتيجة مؤتمر وتكاليف كى نرد على إدعاءات أو حقائق أيا كانت ؟ ألم يحن الوقت كى نرسخ لهذه القيم ونبنى العقول ؟ فلنقف مع أنفسنا وكفانا تغييب للحقيقة . لله وللوطن وللتاريخ .
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور السادات
12سبتمبر

السادات يسأل الرئيس بشأن مراوغة إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة

بمناسبة إنعقاد المؤتمر الوطنى الثامن للشباب قال محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” نحن نسأل الرئيس عما يتردد سواء من وزير الرى المصرى وما كشفه السيد / أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الدورة الـ152 لمجلس الجامعة العربية من أن وزير الخارجية د/ سامح شكرى أحاط الدول العربية لأول مرة بنتائج المفاوضات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة والصعوبات التي تواجه هذا الموضوع، وأن شكرى شدد على حرص مصر على إتمام المفاوضات، كاشفا أن الجانب الإثيوبى يراوغ وموقفه ليس مريحا.

تساءل السادات أين الحقيقة ؟ وما هو مصير المفاوضات التي تتم مع الجانب الإثيوبى والسودانى في هذا الشأن ؟ وما هي الخطط البديلة لتأمين توافر المياه بجانب ما يتم من حملات الترشيد وتحلية مياه البحر وإعادة تدوير مياه الصرف الصحى وغيرها من الأساسيات التي يتم إتباعها لتوفير المياه ؟ ألم يحن الوقت كى يتم وضع حد لهذه المراوغة وإنذار الجانب الإثيوبي ومن يسانده صراحة بأننا أصحاب حق ولن نتردد في استخدام كافة الطرق والسبل للحفاظ على حياتنا كمصريين بموجب الاتفاقيات الدولية والحقوق التاريخية ، ويتم إشراك المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن ومؤسسات التمويل الدولية ومحكمة العدل؟

أكد السادات أنه تم استنزاف كل الجهود والنوايا الطيبة وتم توقيع الجانب المصرى على وثيقة تؤكد حق إثيوبيا في التنمية وبناء السدود بما يحافظ على حقوق الآخرين. لذا فإن استمرار التعامل بروح الصبر والحسنى في قضية حساسة كقضية المياه في ظل ما نراه من الجانب الإثيوبي والسوداني من مراوغة وتعنت ربما لم نشهده من قبل سوف يفقدنا الكثير، ويهدر حقوق أبناء مصر في مياه الحاضر والمستقبل”.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ