شهدت القاهرة خلال الأيام الماضية عدة مؤتمرات دولية خاصة بالإتصالات ومجتمع المال والأعمال بالإضافة إلى لقاءات في السياسة والأمن الإقليمى والدولى وقضية مياه النيل وكل هذا في إطار التأكيد على دور مصر المحورى والهام في منطقتنا التي تمر بتحديات كبيرة. ولا شك أنها جهود محل إحترام وتقدير من كل المتابعين والمهتمين بالشأن العام.
ولكن يبقى السؤال . ماذا عن مشاركة القوى الوطنية ممثلة في أحزاب ونقابات ومنظمات المجتمع المدنى وغيرهم لمعرفة ما يحدث وإلى أين نحن ذاهبون ؟ ماذا عن دعوات الإصطفاف الوطنى وتوسيع المشاركة السياسية وفتح المجال العام وما يتعلق بملف الحقوق والحريات وذلك كى يتحمل الجميع مسئولياته ويشعر بدوره في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ولا يكون رهن للإشاعات والأخبار المغلوطة.
لماذا التردد ؟ ولمصلحة من ؟ الرجوع للحق فضيلة .
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور السادات