إننا ونحن على مشارف عهد جديد نتوسم فيه تطبيق العدالة وسيادة القانون ورد حقوق المظلومين، يجب علينا أن نعيد سريعاً فتح ملف قضية العبارة السلام ٩٨، باعتبارها قضية مصرية لم يتم فيها اتخاذ الإجراءات الجادة والصارمة، التى تتناسب مع حجم القضية وتشفى غليل المصريين!! لأن القضية لم تمت، وحان الوقت للحساب، وأود أن يتضح لى ولكل المصريين، من هم الملاك الحقيقيون للشركة المسجلة فى بنما، والتى تملك أكثر من ١٦ عبارة؟ ومن الذى ساعد ممدوح إسماعيل فى السفر خارج مصر بعد حادث غرق العبارة؟ ومن الداعم والسند الحقيقى الذى أوصل ممدوح إسماعيل ليحتكر بتوحش خطوط نقل الركاب فى البحر الأحمر، بعبارات مخالفة لشروط السلامة والأمان البحرى؟ وقد كان أحد هؤلاء يملأ قاعات مجلس الشعب بالتحدث عن الفساد ويطلق عباراته الشهيرة: «الفساد فى المحليات وصل للركب» وثبت أنه كان ممثلاً قديراً، وإن هذه الأيادى الخفية- والتى كانت تقف حامية للفساد- جاء الوقت الذى تستحق فيه أن يتم بترها لتكون عبرة يعتبر بها الظالمون، ويلحقوا بأصدقائهم فى سجن طرة غير مأسوف عليهم.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية