22فبراير

السادات يتهم زكريا عزمى بمساعدة ممدوح إسماعيل على الهرب للندن

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

اتهم محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور زكريا عزمي بالتسبب في هروب ممدوح إسماعيل رجل الأعمال وصاحب العبارة السلام ٩٨.

 وطلب السادات من حكومة الدكتور أحمد شفيق تكوين لجنة تقصي حقائق للتعرف على الملاك الحقيقيين للشركة التي تملك العبارة والمسجلة في بنما وتملك ١٦ عبارة.

وقال “إن القضية لم تمت، وحان الوقت للحساب، وأن يتضح لكل المصريين من الذى ساعد ممدوح إسماعيل فى السفر خارج مصر بعد حادث غرق العبارة؟ ومن هو الداعم والسند الحقيقى الذى أوصل ممدوح إسماعيل ليحتكر بتوحش خطوط نقل الركاب فى البحر الأحمر بعبارات مخالفة لشروط السلامة والأمان البحرى؟ وقد كان أحد هؤلاء يملأ قاعات مجلس الشعب بالتحدث عن الفساد ويطلق عبارته الشهيرة (الفساد فى المحليات وصل للركب)، وثبت أنه كان ممثلاً قديراً”.

وأضاف أن “هؤلاء مسئولون أيضاً مسئولية مماثلة لمسئولية ممدوح إسماعيل بل وأكثر. وإن هذه الأيادى الخفية والتى كانت تقف حامية للفساد جاء الوقت الذى تستحق فيه أن يتم بترها لتكون عبرة يعتبر بها الظالمين”.

وقال أنور السادات في طلبه “إن الملف يستوجب منا الآن إعادة فتحه على وجه السرعة بشكل كامل, وإعادة تشكيل لجنة لتقصى الحقائق على غرار تلك اللجنة التى شكلها مجلس الشعب حينها عقب الحادث أو بشكل آخر وبأعضاء أكثر تخصصاً فى كافة المجالات البحثية والجنائية والقانونية والمالية والفكرية لنتمكن من الوقوف على التفاصيل الحقيقية للقضية، ونتعرف على الجناة الحقيقيين، ومن كانوا وراؤهم، ليلحق كل هؤلاء بأصدقائهم فى سجن طرة غير مأسوف عليهم”.

وقال السادات “إن هروب ممدوح إسماعيل صاحب العبارة السلام ٩٨ إلى إنجلترا.

 وبعدها صدور قرار النائب العام بمنعه من السفر، ومحاولة حصوله على الجنسية البريطانية، لن يسقط عنه الاتهام، ولن ينهى حق مصر فى محاسبته، ولن تكون التعويضات بديلا عن حق أبناء وأسر الشهداء الذين غرقوا على عباراته ومراكبه”.

21فبراير

السادات يطالب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ المصريين المقيمين فى ليبيا

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى المشير / حسين طنطاوى ” رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ” ، ناشده فيه التدخل العاجل لإنقاذ حياة المصريين المقيمين فى ليبيا نظراً للظروف الصعبة والحرجة التى تجرى هناك. وأكد السادات فى خطابه على ضرورة توفير جسر جوى خصيصاً لنقلهم . ليشعر المصريين حقاً بالتغيير ، وبأن بلادهم حريصة على أبنائها بالداخل والخارج خاصةً ونحن فى أعقاب ثورة كان أحد دوافعها إهدار كرامة المصريين فى مصر وخارجها. وشدد السادات على ضرورة البت فى طلبه والتحرك السريع من أجل أبنائنا المصريين المقيمين فى ليبياً ، وأيضاً من أجل أسرهم المصرية التى لا تنام ليلها ونهارها خوفاً على حياة أبنائهم. خصوصاً بعد محاولات الزج بالجالية المصرية والتونسية ، والمزاعم بأنهم باتوا الآن يحملون السلاح في ليبيا وأنهم سيقاسمون الليبيون بترولهم ومنازلهم ورزقهم بما يمثل تحريض كبيرعلى الجالية المصرية والعربية هناك ويهدد حياتهم وممتلكاتهم.

20فبراير

"السادات"يطالب "شفيق" بإنشاء نقابة للفلاحين

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى السيد / أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء ، بشأن إنشاء نقابة للفلاحين ، تضم جميع الفلاحين المصريين، وتكون لها الشخصية الاعتبارية ، وتباشر نشاطها فى إطار السياسة العامة للدولة.

وأكد السادات على أهمية ذلك الأمر نظراً للمشكلاته العديدة التى تواجه الفلاحين من ندرة وعجز وتكلفة عالية للكيماوى والتقاوى والمبيدات ، وعدم توافرالبذور بكميات مناسبة ، وكذلك الدعم للأسمدة ، وصعوبة تسويق إنتاجية المحاصيل ، نهاية ً بالرسوم والتكاليف الخاصة بالإرشاد الزراعى والميكنة والصرف المغطى لرى الأراضى.

وأشار السادات إلى أن الفلاحين فى مصر حوالى 6 مليون أسرة يشكلون ما مجموعه 55% من سكان مصر أي أكثر من نصف عدد السكان ، وآن الأوان لإنشاء نقابة لهم تدافع عن حقوقهم المهدرة ، وترعى مصالحهم ، وتساندهم فى وقت المرض والأزمات ، وتضمن لهم معاشات مناسبة شأنهم شأن كل طوائف المجتمع.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
19فبراير

خارطة الطريق

لا تزال مخلفات النظام السابق تسيطر على عقول الكثيرين من أبناء هذا الوطن ، لتعود بنا إلى الوراء بعد أن إقتربت مصر من مسارها الصحيح ، ووضعت أقدامها على أولى درجات سلم النهضة والتطوير.
يلزمنا بصدق ،، خارطة طريق من أجل حماية مصر لا من الأخطار الخارجية فحسب ، إنما من الأخطار الداخلية أيضاً ، والتى عانينا منها كثيراً ولا نزال ، من تشكيك وتخوين وإنعدام ثقة وتبادل إتهامات تجاوزت حدودها ووصلت إلى علماؤنا ومثقفينا ومشايخنا من رموزنا الإسلامية والمسيحية.
هؤلاء الأجلاء إبتدائاً من شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ورأس الكنيسة يمثلون نبراساً يضئ حياة كل البشر ، وإحترامهم وتبجيلهم واجب على كل مصرى ، وهم أولاً وأخيراً بشر يصيبون ويخطئون ولهم آرائهم وتوجهاتهم الشخصية إتفقنا أو إختلفنا معهم ، لكن فى المقابل لا يصح بأى شكل من الأشكال أن ينسب إلى أى منهم أخطاء تشير إلى فساد فى الذمم أو سوء فى الضمائر.
إن تفاقم تلك الموجة من التشكيك والتخوين وغيرها من السلبيات، قد يعيد من جديد عقارب الساعة إلى الأيام الصعبة والمريرة التى مرت بها البلاد طيلة عقود مضت ، ويزيد التوتر والإنقسام بل وقد يطيح بالإنجازات التى حققتها الثورة على الصعيدين السياسى والإجتماعى.
يكمن الخطر فى طائفة من البشر يلهثون وراء الإغراءات المادية والمناصب الرفيعة والمصالح الشخصية ، يرون أن الغاية تبرر الوسيلة ولو على حساب أوطانهم ، ولا يعنيهم إحياء الدولة وتقوية مؤسساتها ، وعلينا الحذر.
إن التصدى لما يواجهنا من مخاطر وتحديات لن يأتى بالتخوين وتبادل الإتهامات وإنما بإسلوب الحوار المتمدن والتفاوض الحضارى وإعتماد الآليات الدستورية والديمقراطية الكفيلة بتثبيت إيقاع الحياة فى مصر، والوصول إلى حلول ترضى الجميع.
إننا بحاجة ملحة لأن نتصالح مع أنفسنا وننسى خلافاتنا ونعيد الثقة فى مشايخنا وعلماؤنا ، وننهى سريعاً تلك الموجات التى أحدثت شرخاً كبيراً فى الصف الداخلى المصرى ، وهو ما يبغيه أعدائنا المتربصين ، وعلينا أن ندرك ذلك ولا نعطيهم هدية مجانية فى هذا الظرف الصعب، إنطلاقا من قناعة وطنية راسخة بأن الوطن هو الأساس ، وعلينا أن نجنبه الإنزلاق نحو الهاوية.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

17فبراير

إنتبهوا لما حولنا

تمر مصر الآن بمرحلة حاسمة ولحظات فارقة فى تاريخها تتطلب العمل بأقصى سرعة لإعادة بناء الوطن. والإنتقال بالثورة من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير ، كى نتمكن من الحفاظ على إستقرار الوطن وسلامة أراضيه.
وفى ظل تلك الأحداث الداخلية وقيام الجيش المصرى بإدارة شئون البلاد وتعهده باحترام الديمقراطية، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة. وتكليف الحكومة الحالية بـ«تسيير الأعمال» مؤقتاً، إلى جانب الإلتزام بجميع المعاهدات الدولية والإقليمية التى تعاهدت بها مصر، رسالة تطمين رفيعة المستوى من القوات المسلحة المصرية للداخل بأن الحكم سيبقى مدنياً ديمقراطياً، وللخارج بإحترام المعاهدات الدولية والإقليمية. وكلنا ثقة تامة بأننا فى يد أمينة تستطيع أن تعبر بمصر هذه الأزمة ، ليتم التدول السلمى للسلطة وتعود القوات المسلحة إلى صفوفها مرة أخرى تحمى تراب هذا الوطن والشرعية الدستورية.
إن الوضع الداخلى الراهن يستوجب علينا أن نتمهل قليلاً ونعطى لجيشنا الفرصة ليتمكن من القيام بمهامه على الوجه الأكمل ، فالمطالب والمظالم والإحتجاجات الفئوية المشروعة التى تجتاح كل قطاعات ومرافق الدولة فى وقت واحد ، لن تؤتى ثمارها فى هذه الآونه التى يسعى فيها الجيش لإعادة الإستقرار، بل وسوف تعوق الجيش حالياً عن القيام بدوره ، ولابد من تأجيلها بعض الوقت حتى تعود الحياة فى مصر إلى طبيعتها.

وعلى القوات المسلحة المصرية والمواطنين أن يضعوا نصب أعينهم ، أن مصر دائما مستهدفة ، ومطمعاً لكثير من الدول البعيدة والمحيطة وأولها إسرائيل ، ولذلك لا يجب أن ننشغل بأوضاعنا الداخلية بالقدر الذى يجعلنا لا نعطى للمخاطر الخارجية حجمها وخطورتها.
أمامنا مشكلات حقيقية لم يتم الحسم فى ملفاتها كمياه النيل ، بل وتحريض الدول على بناء سدود لتحويل المياه ، وتقديم صفقات أسلحة ضخمة لها للتصدي لأي هجوم مصري مزعوم ، هذه التدخلات بدأت تعطي ثمارها توتراً وتدهوراً في العلاقات بين مصر وأثيوبيا على وجه الخصوص.
إن مخطط ما بعد العراق يستهدف إستكمال السيطرة على منطقة الشرق الأوسط ، والأحداث فى إيران ولبنان واليمن والبحرين خير شاهد . ولا نريد أن نكون مثل السودان التى بات إنفصالها في حكم الواقع ، وأصبحت هدفاً مشروعاً للتقسيم والتمزيق كأحد بنود المخططات المرسومة لأمتنا العربية. وعلينا أن نجتهد لنعيد دورنا المتراجع على المستوى العربى والإفريقى والإسلامى .

مصر ليست تونس ، وتونس ليست على بعد خطوات من اسرائيل ، وثورتنا يتحاكى بها العالم وبشبابنا الذين حرروا بلادهم من القهر والظلم والفساد ، وعلينا جميعاً أن ننتبه لئلا نكون من الغفلاء الذين قاموا بتسليم بلادهم الى أعداءهم شر تسليم.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

14فبراير

روح الشباب

لن نبنى مصر فى المستقبل إلا بنفس الروح التى نجحت بها ثورة شباب 25 يناير وحققت أحلام شعب بأكمله , كان متعطشاً إلى أمل وتغيير وحرية حققها هؤلاء الشباب ليسعد بها مواطنون تطلعوا كثيراً لحياة كريمة.
نقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة. تستوجب علينا أن نستمع لصوت العقل ونحافظ على مصرنا الحرة ، ونعمل سويا من اجلها فى نور الحرية التى ناضل من أجلها كوكبة من شبابنا الحر الشجاع فى ملحمة تاريخيه رائعة.
وأن نعيد سريعاً بناء الشخصية المصرية بما يضمن إزالة الشوائب والتراكمات السيئة من تخوين وتشكيك وفقدان الثقة وغيرها من السلبيات، بالتركيز على دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة ، وتغيير مناهج التعليم.

إننا بحاجة إلى أن نعمل من جديد على توطيد العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة ، لكى يلتئم الشرخ الذى نتج عن بعض الممارسات والسياسات الخاطئة . وأن نسرع قدر الإمكان فى محاسبة المتسببين فى قتل مئات الشهداء من الشباب المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية والإقتصادية،. ومحاسبة من نهبوا أموال وخيرات هذا الوطن . بإعتبارهم ملكاً للشعب.

لابد وأن نعيد هيكلة دورالإعلام فى معالجة القضايا الإجتماعية وإلقاء الضوء عليها بصدق وشفافية ، والبعد عن التهييج والتعميم ، بإعتباره شريك مع الحكومة والقطاع الخاص فى إعادة بناء صورة مصر والترويج لها.
لن تستقيم حياة الشعب إلا بالحرية السياسية ، التى تتطلب دستوراً جديداً يكفل حرية تكوين الأحزاب ، والإنتخابات الحرة النزيهة بغية الوصول إلى دولة مدنية حديثة ، وجمهورية برلمانية. وضمان العدالة الإجتماعية ، وتطبيق سيادة القانون ، والعمل على إزالة الفروق الشاسعة بين الطبقات .والتوجه إلى التنمية الإقتصادية من خلال القضاء على الفساد ، ومكافحة البطالة ، وإيجاد فرص عمل للشباب تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم ، وتكفل لهم حياة كريمة.
وأخيراً ,, لا سبيل لنا فى إدارة الأمة والنهوض بها إلا من خلال إرادة الشعب ، وبما يجعلنا نتغلب على الأزمات الحالية ، بأسس منهجية وحلول علمية صحيحة ومدروسة . وعلينا أن نحكم ضمائرنا ، ونسعى لخلق روح التعاون ، فى مناخ من الحرية والديمقراطية . لنرى مصر فى ثوبها الجديد المشرق ولا حديث عن الماضى.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
13فبراير

السادات يتقدم ببلاغ إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والنائب العام للتحفظ على جمال مبارك

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ببلاغ إلى المشير / حسين طنطاوى ” رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ” ، والمستشار / عبد المجيد محمود ” النائب العام ” طالب فيه بسرعة التحفظ على جمال مبارك المتواجد بمدينة شرم الشيخ ، ومنعه من السفر، لإتهامه بإفساد الحياة السياسية والإقتصادية والتسبب المباشر فى قتل مئات الشباب المتظاهرين ضمن أحداث ثورة 25 يناير. ويقوم الحزب الآن بإعداد المستندات والوثائق الصريحة التى تؤكد إشتراكه مع وزير الداخلية السابق / حبيب العادلى فى وضع خطة لإجهاض وقتل المتظاهرين ، فضلاً عن وثائق أخرى متعلقة بصناديق الإستثمار المالية خارج مصر التى يعاونه فيها الكثير من أصدقاؤه المعروفة أسماؤهم وذلك بموجب شهادات وعقود موثقة للإستيلاء على أموال الشعب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
13فبراير

جمعية السادات للتنمية تؤسس شبكة لدعم ضحايا الحرية

تأكيداً لدورالمجتمع المصري والعمل الأهلى في تنمية وبناء المجتمعات ، قررت جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية برئاسة السيد / أنور عصمت السادات ، تأسيس شبكة دعم ضحايا الحرية والتي تعتبر بمثابة ائتلاف يتكون من 7 جمعيات أهلية في سبع محافظات مختلفة .
وتعمل هذه الشبكة على دعم وتعويض ضحايا ثورة 25 بمختلف الأشكال لإستكمال علاجهم بالداخل أو بالخارج بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية.
وعلى ذلك ، تدعو الشبكة كل من لديه أي معلومة عن حالات تتطلب التدخل العلاجي العاجل مراسلتنا على الإيميل التالي: info@el-sadat.org أو على فاكس رقم 02/ 24184920 وذلك لنتمكن من الإسهام الفورى والمباشر فى توجيه الدعم والرعاية اللازمة

10فبراير

الإصلاح والتنمية يعد القائمة السوداء للفاسدين

أعلن أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب يبدأ الآن في إعداد قائمة سوداء لكل الفاسدين والمتربحين من النظام غير المعروفين للعامة . حيث أن النظام كان ممتلئاً بالمسئولين والسياسيين الفاسدين ويأتي معهم على التوازي قائمة كبيرة من أشخاص غير معروفين كانوا بعيدين عن الأضواء وتربحوا من المال العام بالمليارات لكونهم أقارب لقيادات النظام والمسئولين أو أصدقاء لهم أوعلى صلة قرابة .لذا تقررعمل قائمة بهؤلاء المتربحين والمنتفعين تمهيداً لتقديم بلاغ للنائب العام ومحكمة الثورة يشملهم جميعاً ليتم منعهم من السفر وتجميد أرصدتهم بالبنوك ومساهماتهم بالبورصة المصرية ، وتتبع أموالهم بالخارج والتحقق من مشروعية مصادرها.
وذلك لحين إستكمال التحقيقات ، لمحاسبة باقى خيوط المنظومة الفاسدة.

أنور عصمت السادات
وكيل المؤسسين
10فبراير

السادات يجمع أدلة ومستندات خطيرة لملاحقة زكريا عزمى

يقوم النائب السابق أنور عصمت السادات بجمع بلاغات وشكاوى موجهة ضد زكريا عزمى ” زعيم المعارضة والفارس فى البرلمان المزور والممثل القدير طوال سنوات طويلة ، والذى شارك الحكم فى كل تجاوزاته مدعياً البطولة ومحاربة الفساد وهو شريك أساسى فى كل التجاوزات التى حدثت عن طريق وزير الداخلية السابق/ حبيب العادلى وجمال مبارك. إبتداءاً من حادث غرق العبارة السلام 98 وحتى إطلاق النار على الشهداء فى ثورة 25 يناير.وجارى الآن تجميع البلاغات التى وصل منها معلومات خطيرة من بعض المعاونين السابقين له فى رئاسة الجمهورية ومن الشخصيات العامة والأجهزة السيادية , وفى حالة وجود أى بلاغات أو مستندات أو أدلة لدى أى شخص بشأن هذا الصدد يرجى الإتصال بنا على الإيميل التالى info@el-sadat.org أو على فاكس رقم 02/24184920 وذلك لتجميع كافة المستندات وأدلة الإدانة وتقديمها على الفور للنائب العام ومحكمة الثورة تمهيداً لمحاكمته.

وكيل المؤسسين
أنور عصمت السادات