فى أعقاب قرار النائب العام بالتحفظ على أموال الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته ومنعهم من السفر ، عاد أنور عصمت السادات من رحلته إلى لندن وجنيف والتى سعى فيها لتتبع أصول وعقارات رؤوس الفساد بالخارج. ليدلى بمعلومات غاية فى الخطورة.
حيث تبين أن السادات حصل على مستندات ووثاثق هامة وصريحة تؤكد إمتلاك جمال مبارك وأسرته لصناديق مالية وإستثمارية تدير أسهم وأصول وعقارات بمبالغ طائلة، وتدار بأسماء بعض أصدقاؤه المقربين ومنهم وليد كابا ، وليد حافظ ، وليد شاش ، وشريف وعمر طنطاوى فى لندن وجنيف وقبرص بمبالغ وإستثمارات مالية كبيرة.
وأكد السادات على تقديم تلك المستندات والوثائق بمعاونة أحد المكاتب القانونية المتخصصة بالخارج والتى تعمل طبقاً لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والموقعة عليها حكومة مصر، وطالب السادات الحكومة السعودية بتسليم جمال مبارك للسلطات المصرية حيث يتواجد بصحبة والده الذى يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات العسكرية هناك، وذلك لمسئوليته الأولى عن الفساد وقتل المئات من شهداء الثورة وبإعترافات حبيب العادلى شخصياً فضلاً عن دوره الأساسى فى إفساد الحياة السياسية بصفة خاصة .