09فبراير

ثورة الأبطال

قد نحتاج فى وقت ما أن نعمل العقل والحكمة شيئاً ما ، حتى وإن كانت نفوسنا مشحونة وفاض بنا الكيل ولم نعد نتحمل للحظات ما جرى منذ سنوات عديدة ، وما إنتشر فى بلادنا من ظلم وفساد على يد نظام سيطر على حياة الشعب , ولم يبقى أمامه غير الهواء ليتحكم فى دخوله وخروجه للمواطنين.
كنت وما زلت إلى الآن أحد ضحايا النظام بداية من رأسه وإبنه والعاملين معه على مدى سنوات طويلة ، دفعت فيها الثمن من إسقاط لعضويتى بمجلس الشعب فى لحظات بما يعد سابقة لم تحدث من قبل تحت قبة البرلمان ، ورفض تأسيس حزبى الذى يعتبر تحت التأسيس إلى وقتنا هذا ’ وتعمد النظام الشلل التام لنشاط جمعيتى ” جمعية السادات للتنمية ” وهى جمعية خيرية غير هادفة للربح . وأخيراً التزوير الذى حدث معى وغيرى لإقصائنا من برلمان 2010 وكان ذلك على مرآى ومسمع وبأوامر قيادات الحزب الحاكم.

لن أستطرد طويلا فما حدث معى يحتاج لصفحات . لكن خلاصة القول ,,, أن الوقت الذى نعيشه حاليا لو أن المقام فيه مقام إستشفاء ورد مظالم ، لكان لى الحق أن أكون من أوائل من يستحقوا أن ترد حقوقهم على الفور . لكن ما حققه الشباب أعاد حقوق كل المصريين .وأعطاهم الأمل فى غد أفضل.

تحية منى لهؤلاء الشباب ولكل الشباب المعتصمين فى ميدان التحرير ، فقد حملوا راية النضال ضد سياسات النظام ، وقدموا لوطنهم ما عجزت تيارات المعارضة والأحزاب عن تحقيقه منذ سنوات عديدة ، وسالت دماؤهم الشريفة ليتمتع غيرهم بحياة كريمة. ولأنه ليس لأحد الحق فى أن يقفز على ما حققوه من مكاسب ، أبدأ بنفسى وأتواجد معهم وأسرتى بقلوبنا وعقولنا.

قد كنت مهموما ما بين أن يسقط ويرحل النظام فوراً وبين كيفية الإنتقال السلمى السهل والآمن للسلطة ، لكونها تتطلب مزيداً من التروى والعقلانية . لكى يتم إسقاط النظام بنوع من التنظيم الشعبى والدستورى ، وهو ما جعل البعض يعتقد أن مشاعرى تغيرت تجاه النظام . وكيف أن أحافظ عليه الآن وهو فى قمة ضعفه وإنهياره , وقد واجهته وهو فى كامل قوته وجبروته.

لكن الآن لابد وأن يستجيب النظام على الفور لرغبات الشعب . وأن يحاسب كل الفاسدين والمقصرين والمسئولين عن دماء الشهداء على الفور. وأن تعاد للمصريين كرامتهم التى فقدوها بالداخل والخارج. وأن يتم القصاص العادل من الإعلام الحكومى الذى قام بتشويه الحقائق وتبادل الإتهامات الباطلة لأبطالنا من الشباب الذين غيروا وجه ومستقبل مصر، وجعلوا حزب الحكومة يدرك الفرق بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
07فبراير

السادات يطالب فتحى سرور بتنحية رؤساء اللجان من رجال الأعمال وأصحاب الشركات

بعد ما أدى إليه تزاوج المال والسلطة من فوضى وتردى وفساد ، وبعدما جاء حصاد عمل حكومة رجال الأعمال مخيباً لأمال كل المصريين ، وإيماءا إلى المادة 371 من اللائحة الداخلية بمجلس الشعب والمادة 95 من الدستور المصرى والتى يحظر فيهما أن يوجد رؤساء لجان بمجلس الشعب لديهم مكاتب خاصة وشركات تعمل فى ذات أختصاص اللجنة التى يترأسها عضو المجلس مما يؤدى إلى وجود منفعة مباشرة لرئيس اللجنة بمجلس الشعب .ويجعل عضو المجلس يطلع على كافة الأمور المتعلقة بعمل اللجنة ويتواصل مع كافة الوزارات المختصة والمعنية لتسهيل أعماله الخاصة التى يباشرها .لذا نهيب بسيادتكم فى ظل هذا الظرف التاريخى ضرورة معالجة هذا الأمر الهام والخطيرالذى يمثل انتهاكاً صارخا للائحة الداخلية بمجلس الشعب وللدستور ,, إن كنا نسعى بجدية للقضاء على الفساد والمفسدين ، وكفى مصر ما وصلت إليه من جراء أصحاب المصالح وترزية القوانين الذين أوصلوا مصر إلى ما هى فيه الآن .
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
07فبراير

لحن الوفاء

من منطلق إيمان وصدق وقناعة خاض بها شبابنا تظاهرات الغضب لا يعنيهم سوى مطالب مشروعة تعطش إليها كل المصريين وصارت ضرورة ملحة لا تستقيم بغيرها حياة هذا الشعب.
إنطلقت جموع غفيرة منهم فتحطمت حواجز الخوف وإلتهبت النفوس تبغى إصلاحات وتعديلات وتغييرات فى جميع مناحى الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية بعدما إنتشر الفساد والفوضى وإمتلئت بهم حياة المصريين .
وفى مشهد كان أبطاله شهدائنا من الشباب والجرحى ومع بادرة أمل إقترب منها المصريون . يستوقفنى رجال القوات المسلحة المصرية ليؤكدوا ما قاله رسول البشرية منذ قرابة أربعة عشر قرناً من الزمان حين قال عن جنود مصر
” فإتخذوا بها جنداً كثيفاً ، فذلك الجند خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة “
إنها ملحمة أظهرت شرف العسكرية المصرية ووفاء القادة والضباط من أفراد رجال القوات المسلحة ومدى إنتماؤهم وولاؤهم لوطنهم وقادتهم وللشرعية الدستورية بإعتبارها الركيزة والأساس الذى تسير وفقه كل الأوطان.
وليثبت القادة من أمثال الجنرال / عمر سليمان والمشير / حسين طنطاوى والفريق / أحمد شفيق والفريق / سامى عنان ،، أنهم رجال صادقين مع أنفسهم مخلصين لقادتهم فى وقت أصبح وجود الرئيس مبارك مرهون بموقف القوات المسلحة المصرية ، ولكن أبى كل منهم أن يتخلى كغيره من الفاسدين وأصحاب المصالح .
ضرب رجال القوات المسلحة مثلا يحتذى للعالم أجمع فى وفاؤهم وإخلاصهم للرئيس مبارك مستمدين تلك القيم النبيلة من إنتماؤهم وحبهم لمصر. فحفاظواعلى أرواح أبنائها لأنهم حقيقة خير أجناد الأرض , ولأن مصر دائما هى المدرسة العليا للوطنية ومصنع الرجال فى كل العصور.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية 
05فبراير

السادات : لابد من محاكمة كل من صفقوا لعز والعادلى وأمثالهم

الاهرام

أحمد حسان عامر

قال محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية إنه فخور بما قدمه شباب 25 يناير مشيراً إلى أن مطالبهم لم تكن جديدة على مسامع النظام، وأكد على ضرورة محاسبة كل من تسبب فى سقوط القتلى والجرحى من الشباب الذين نادوا بمطالبهم المشروعة.

وأكد السادات فى اتصال هاتفى لـ”بوابة الأهرام” أن محاسبة أحمد عز وحبيب العادلى وأحمد المغربى وزهير جرانة ومحمد رشيد ليست كافية وإنما لابد من محاكمة الذين صفقوا لهم وشجعوهم على الإستمرار فى الفساد
وإعتبر السادات الثورات كما الحروب لابد وأن يعقبها حوار وتفاوض ومكاسب، وأكد على أننا سوف نعبر قريباً هذه الأزمة وستعود مصر أقوى مما كانت عليه فى ثوب جديد مشرق يستحقه هذا الشعب.

05فبراير

حاكموا جمال مبارك

لم تكن المطالب التى نادى بها شباب 25 يناير جديدة على مسامع النظام ولكن تبارت الأحزاب منذ وقت طويل فى عرضها عليه ومحاولة الوصول إلى ما يرضى الشعب بكل طوائفه لكنها للأسف لم تكن تجد لها آذان تسمع ولم يكن موقفهم منها إلا الإستخفاف والسخرية.

قدم هؤلاء الشباب ما عجزت تيارات المعارضة والأحزاب عن تحقيقه منذ سنوات عديدة وضحوا من أجل وطنهم وسالت دماؤهم الشريفة . ولابد من محاسبة كل من تسبب فى فقدان هؤلاء الشهداء ليدفع الثمن .

حذرت مراراً قائلاً بأن كثرة الضغط سوف تولد الإنفجار يوماً ما . وأن الحكومات قد تستهين بإرادة الشعوب لكنها قد تتحول فى لحظة ما إلى قنابل موقوته ,, وما كان منهم إلا التعالى والغطرسة ظانين بأنهم قبضوا على زمام الأمور وقادوا الشعب على طريقتهم.

يجنون هم اليوم ثمار ما غرسوه ولن يخرج الورد من أشجار الشوك , وفجأة تم إقالة حكومة نظيف وتشكيل الحكومة الجديدة على نمط شبه مرضى وتعيين الجنرال عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية ، وبدأ التحفظ على أموال عز حبيب العادلى وزهير جرانة والمغربى ورشيد ومنعهم من السفر ، بعدما ناديت كثيراً وغيرى بأن تزاوج المال والسلطة أنجب الفساد لمصر.

لكن الأهم اليوم هو محاكمة جميع من وقفوا وراء هذا الفساد وتستروا عليه وعلى رأسهم / جمال مبارك أمين السياسات والذى كان الداعم الأول والسند الرئيسى لأحمد عز وأعوانه. بل وسيطر تماماً على قطاع المال والإقتصاد وغيرها من قطاعات الدولة وأصبح الوطن حكراً عليهم وكأنهم إمتلكوه وحدهم دون غيرهم.

لن نغفل أن الرئيس مبارك تحمل المسئولية لسنوات طوال ولا أحد ينكر دور السيدة/ سوزان مبارك فى النواحى الإجتماعية والثقافية . لكن , الرئيس مبارك أخطأ حين وثق فى إبنه وتركه يمشى فى الأرض فسادا ,, ولم يصدق أمين السياسات أن مصر كبيرة عليه وأخذ يسير فى طريقه غير مبالياً برأى الآخرين.

الثورات كما الحروب لابد وأن يعقبها حوار وتفاوض ومكاسب ، وسوف نعبر هذه الأزمة وستعود مصرأقوى مما كانت عليه فى ثوب جديد مشرق يستحقه هذا الشعب ,, وعلى الحكومة أن تسعى جاهدة ليعود الأمان والهدوء للشارع المصرى ويستمر المواطنين فى مزاولة أنشطتهم وأعمالهم وقضاء حوائجهم .

ولا يكفينى الآن أن نعاقب فقط الفاسدين من أمثال عز والعادلى وغيرهم بقدر ما يعنينى محاكمة حماة الفساد الذين تركوا لهم الحبل على الغارب ، وصفقوا لهم وشجعوهم على الإستمرار وعلى رأسهم / جمال مبارك الذى ترأس شلة الأصدقاء والمنتفعين واضعاً فقط نصب عينيه الغرور والإستعلاء والطموح السياسى وشجعته البطانة الفاسدة على أن يمرح ويسيطرعلى ما يشاء وقتما يشاء.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

05فبراير

السادات يطالب بمحاكمة جمال مبارك

أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن سعادته بما قدمه شباب 25 يناير مشيراً إلى أن مطالبهم لم تكن جديدة على مسامع النظام ، وأكد على ضرورة محاسبة كل من تسبب فى فقداننا لشهدائنا والجرحى من الشباب الذين نادوا بمطالبهم المشروعة.
ولم يكتفى السادات بمحاسبة عز والعادلى والمغربى وجرانه ورشيد . لكنه شدد على ضرورة محاكمة حماة الفساد الذين تركوا لهم الحبل على الغارب ، وصفقوا لهم وشجعوهم على الإستمرار وعلى رأسهم / جمال مبارك الذى ترأس شلة الأصدقاء والمنتفعين واضعاً فقط نصب عينيه الغرور والإستعلاء والطموح السياسى ولم يدرك أن مصر كبيرة عليه.

وإعتبر السادات الثورات كما الحروب لابد وأن يعقبها حوار وتفاوض ومكاسب ، وأكد على أننا سوف نعبر قريباً هذه الأزمة وستعود مصرأقوى مما كانت عليه فى ثوب جديد مشرق يستحقه هذا الشعب.

05فبراير

السادات .. يطالب بعمل نصب تذكارى لشهداء تظاهرات الغضب

تقدم السيد / أنور عصمت السادات بطلب إلى السيد محافظ القاهرة والمجلس الشعبى المحلى وجهاز التنسيق الحضارى بالمحافظة لعمل نصب تذكارى ولوحة جدارية توضع فى مكان مناسب بميدان التحرير يكتب عليها أسماء شهدائنا من الشباب الذين سالت دماؤهم على أرض مصر فى تظاهرات الغضب وقد أبدى الفنان الدكتور/ مصطفى الرزاز إستعداده لعملها كمتطوع.

وإعتبر السادات ذلك الأمر بمثابة شكر وعرفان لهؤلاء الشباب وتخليداً لذكرى أول ثورة شعبية يقودها شباب حر مطالبين بمطالب نزيهة ومشروعة ، أسفرت عن تغيير وجه ومستقبل مصر فى فترة كان المصريون فيها بحاجة إلى أمل وحرية وتنمية.

نشرت فى :

02فبراير

السادات يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد العادلي ورئيس مباحث أمن الدولة

تقدم أ/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ببلاغ للنائب العام طالباً فيه التحفظ والتحقيق مع كلٍ من السيد/ حبيب العادلي – وزير الداخلية السابق – والسيد/ حسن عبد الرحمن – مدير مباحث أمن الدولة – بصفتهم السلطة الأعلى بوزارة الداخلية وقت بدء مظاهرات شهر يناير الماضي بتهمة الخيانة العظمى ولتسببهم في سقوط ضحايا من المتظاهرين وتخليهم عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب السادات بضرورة إصدار قرار بمنع هيئة مكتب الحزب الوطني من السفر للخارج على أن يشملهم القرار وجميع أفراد أسرهم مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين التحقيق في مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها لمسئوليتهم عن السياسات الفاسدة التي أوصلت مصر إلى الكارثة والخراب.

أنور عصمت السادات
وكيل المؤسسين
02فبراير

رداً على خطاب الرئيس

تحتاج الثورات والحركات الإحتجاجية إلى رؤيةٍ سياسيةٍ تأخذها عبر أهدافٍ محددة حتى يتحقق لها النجاح والإستدامة على أرض الواقع فلا يعقل أن تكون ثورةٌ للأبد أو ثورةٌ بلا خطواتٍ محددة لذلك وبعد خطاب الرئيس أمس الذي فتح كثير من الأبواب المغلقة في العملية السياسية نرى ضرورة الحوار حتى نخرج للشعب بقراراتٍ وضمانات وجدول زمنيٍ محدد لتحقيق مطالبه برحيل النظام وحل البرلمان وبناء حياه كريمة لكل مواطن مصري حوارٌ يضمن محاسبة المتسببين في الإنفلات الأمني وترويع المواطنيين في منازلهم حوارٌ ترويه دماء الشهداء والضحايا ويشفي ذويهم ويثبت للعالم أن شعب مصر عندما أراد الحياه انتزعها بقوةٍ وذكاء.
تحيةٌ لشباب مصر الباسل ولقواته المسلحة على تظاهرةٍ مليوينيةٍ أداروها بكل نجاح وأرسلوا للعالم رسالة سبعة آلاف عام من الحضارة لا يمكن إلا أن تكون إضافةً في ثقافةِ شعبٍ ترتفع به فوق الظروف القاسية.
أدعو والآن السيد النائب عمر سليمان إلى النزول المباشر لميدان التحرير وبدء حوار أبٍ مع أبناؤه, جولةٌ كهذه سوف يكون لها عظيم الأثر في النفوس ويشعر كل مصريٍ بأنه مواطنٌ في دولةٍ تحترمه.

أنور عصمت السادات

وكيل المؤسسين

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
27يناير

السادات .. أين جمال مبارك وعز ليشهدوا بأعينهم حقيقة الإنجازات ؟

أعرب السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن كامل سعادته بخروج الجماهير فى ثلاثاء الغضب لتعبر عن إرادتها الحقيقية ولتكشف حقيقة الحكومة المصرية أمام العالم وتوضح كم المعاناة التى يعانيها الشعب المصرى ومدى شعورهم بالضيق والظلم والغربة فى مصر.

وأبدى السادات تضامنه الكامل مع جموع الشعب متمنياً أن تثمر مساعيهم عن تحقيق آمالهم بإصلاح حقيقى يقضى على الفوضى والفساد الذى تفاقم ولم تعد تتحمله طاقات المصريين. وتوجه بخالص عزائه لأسر شهداء المظاهرة داعيا لهم بالصبر والسلوان.

وتساءل السادات ، أين جمال مبارك ، وأحمد عز ؟ ونوابهم المزورين ليشهدوا بأعينهم وهم الإنجازات التى حققها الحزب ، وحقيقة الشارع المصرى الذى لا يشعر بأى تغيير وتحسن فى مختلف المجالات . وليتأكد لهم أن ما يدعونه من سعى نحو تحقيق النهضة والتنمية ما هو إلا كذب وزيف وإنكار للواقع المر الذى تثبته إنتفاضة جموع الجماهير فى شتى ربوع مصر.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية