15أبريل

السادات: تيارات الإسلام السياسي تسعى لتفصيل قوانين الأحوال الشخصية

طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات بضرورة وقف التعديلات التي يسعى مجلس الشورى لطرحها والتي تخص  قوانين الأحوال الشخصية باعتبارها قوانين تمس كل المصريين.

ورأى الحزب أن الاستعجال في الانتهاء منها من خلال مجلس الشورى الحالي الذي يتضح لنا كل يوم فشله في الجانب التشريعي سوف يضعنا في المستقبل أمام صعوبات وتحديات عديدة لا محالة.

وأكد السادات أن مساعي مجلس الشورى الحالي لإقصاء وتهميش دور المجلس القومي للمرأة ونقل تبعيته إليه، ورغبته في ذات التوقيت في الإسراع بالانتهاء من تعديلات قوانين الأحوال الشخصية بدعوات من تيارات الإسلام السياسي وحدها، فذلك يعني أن هناك نية مبيته للتلاعب بهذه القوانين وفقا لحساباتهم قبل انتخاب مجلس نواب جديد قد لا تنعم الإخوان فيه بمثل هذه الأغلبية البرلمانية مرة أخرى .

وأشار السادات إلى أن قوانين الأحوال الشخصية وما يخص العنف ضد المرأة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص رغم أهميتهم الشديدة إلا أن خروجهم عن طريق مجلس الشورى الحالي سوف يطيح بآمال كثيرين في قوانين منظمة تضمن للجميع حقوقا وحريات عادلة ومشروعة، لذا لابد من تأخذ القوانين حقها في المناقشة والحوار وجلسات الاستماع من خلال مجلس النواب القادم خاصة وأنها ليست من التشريعات العاجلة أو الملحة التي تتطلب عرضها الآن على مجلس الشورى كما تدعى تيارات الإسلام السياسي ليبرروا استعجالهم في إنهاء هذه القوانين.

11أبريل

السادات يطالب بحكومة وحدة وطنية بعد سحب بلاغات الرئاسة ضد الإعلاميين

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د / محمد مرسى إلى سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون أولى مهامها إجراء مصالحة حقيقية بعد بادرة الرئاسة الجيدة بسحب البلاغات المقدمة ضد الإعلاميين وإنهاء الخصومة معهم ، وأيضا الفكرة التى طرحها رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور بما يؤكد أن هناك نوايا طيبة ومساعى جادة لتحقيق نوع من التوافق ولم الشمل . وعودة حميدة لما ينبغى أن تكون عليه العلاقة بين الرئاسة وباقى القوى الوطنية والثورية .

وفى سياق آخرطالب السادات الحكومة المصرية برئاسة د / هشام قنديل بأن تصارح الشعب بحقيقة ما إنتهت إليه المفاوضات مع صندوق النقد الدولى خصوصا مع زيادة الفجوة التمويلية إلى 20 مليار دولار، وبعد الاتفاق على شراء قطر لسندات حكومية قيمتها ثلاثة مليارات دولار.

كما دعا السادات الحكومة إلى ضرورة أن تكون عمليات الدعم الدولى للإقتصاد المصرى سواء من خلال شراء السندات أوالمنح والقروض بعيدة عن أى إملاءات سياسية أو تقديم تنازلات تهدرالسيادة المصرية وتمس أمننا القومى وتتدخل فى عملية صنع القرار والشأن الداخلى المصرى .

09أبريل

السادات لمرسى : تفعيل المجلس الوطنى للعدالة والمساواة قرار عديم القيمة والحل فى المحاسبة وتطبيق القانون

إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قرار الرئيس / محمد مرسى بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمُساواة، قرارعديم القيمة ولن يفيد فى حل مشكلات الطائفية والمواطنة ، ولا يخرج عن كونه تكرارا لمجالس أخرى موجودة لدينا بالفعل مثل بيت العائلة الذى يضم ” الأزهر والكنيسة وعقلاء الأمة ” ، والمجلس القومى لحقوق الإنسان ” مؤكدا أن الحلول تتمثل فى تطبيق القانون ومحاسبة وعقاب الفاعلين والمحرضين وكل من يمس أو ينال وحدتنا الوطنية بأى سوء .

وفى ذات السياق طالب السادات بزيادة أفراد شرطة تأمين الكنائس المصرية على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داعيا النيابة العامة إلى مباشرة التحقيقات وسرعة إنجازها وإعلان نتائجها أمام الرأي العام المصري، وإحالة المتهمين فورا لمحكمة الجنايات. بالإضافة إلى سرعة الإنتهاء من القوانين والتشريعات الخاصة بعدم التمييز وتكافؤ الفرص وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.

ودعا السادات إلى ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداءات الطائفية والتعدى على دور العبادة حتى تكون رادعا لكل من تسول له نفسه إثارة الفتنة وضرب إستقرارهذا الوطن ، وأهاب بجموع الشعب المصرى التحلى بروح الحكمة والتمسك بوحدتنا ” مسلمين وأقباط ” وإدراك ما يحاك ضد هذا الوطن من خطط ومؤامرات.

08أبريل

السادات : تصالح حسين سالم مثال بسيط لغياب رؤية الحكومة فى إجراء المصالحات والتسويات

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكومة المصرية والنيابة العامة بالمكاشفة والمصارحة حول ما يتم من مصالحات وتسويات مالية مع رموزوقيادات النظام السابق

الموجودين بالداخل والخارج فى قضايا إسترداد الأموال المنهوبة. مؤكدا أنه ليس ضد المصالحة الوطنية ولم الشمل ولكن بشرط أن تكون على أسس وملامح واضحة ومعلنة أمام الجميع.

وأشار السادات إلى أن التصالح الذى يجرى الآن مع حسين سالم مقابل تنازله عن نصف أمواله وممتلكاته ومع إفتراضنا لحسن النوايا فيما عرضه بهذا الشأن، فنحن لا نعرف إذا كان هذا التصالح سيمتد آثره على باقى المتهمين معه والذين تعاد محاكمتهم الآن فى قضية تصدير الغازالمصرى لإسرائيل ، بل كيف سيتم الإتفاق والتصالح معه وشركاؤه فى شركة غازشرق المتوسط بيننا وبينهم قضية تحكيم دولى يطالبون فيها مصر بمليارات الدولارات تعويضا عن وقف تصدير الغاز لإسرائيل .

وأكد السادات أن التصالح الغير محددة ملامحه والذى يتم الآن مع حسين سالم نموذج من نماذج أخرى كثيرة يجرى التصالح معها وهناك قضايا أخرى وشراكات وقضايا تعويضات مرفوعة على مصر مرتبطة بهؤلاء الأشخاص ، لذا لابد من إيقاف ما يتم بشأن هذه التسويات والمصالحات حتى إصدار تشريع عاجل من مجلس الشورى يحدد ملامح وأسس هذه المصالحة والتسويات الهزلية.

07أبريل

السادات يطالب بنزول الجيش لمحيط كنيسة مارى جرجس منعا لتجدد الإشتباكات

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بنزول قوات من الجيش المصرى لتأمين كنيسة مارى جرجس بمدينة الخصوص نظرا لتجدد الإشتباكات فى محيطها من وقت لآخر ، ومنعا لتصاعد وتيرة العنف فى المنطقة ، حتى تزول آثار الإحتقان بين الجانبين المسلمين والمسيحيين بعد سقوط قتلى ومصابين فى الحادث من الطرفين.

كما دعا السادات لإستمرار وعدم توقف مساعى الأزهر والكنيسة لوأد الفتنة وتهدئة الأوضاع حقنا للدماء . وشدد على ضرورة ووضع تشريعات وقوانين فورية تؤكد حق المواطنة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص. وطمأنة المسيحيين من خلال رسائل وأفعال إيجابية تشعرهم بأنهم شركاء الوطن والتاريخ وأن العلاقة بينهم وبين المسلمين هى صلة عميقة ومحبة وتسامح لن يفلح أحد فى إفسادها مهما حدث .

وحمل السادات الدولة المسئولية الكاملة عن التقاعس وعدم إتخاذ مواقف جادة وقرارات حاسمة بشأن الأحداث الطائفية السابقة ، بما يشجع كثيرين على تعمد إثارة الفتن نظرا لغلق ملفات القضايا المماثلة دون محاسبة أومساعى قوية لكشف المتسببين فيها.

نشرت فى :

04أبريل

لا تنسوا الأيتام

المصرى اليوم

عظيم أن نحتفل كلنا بالأيتام ويتم تكريمهم وتقام من أجلهم العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، لكن من المؤسف أن تنتهى صلاتنا ومودتنا بانتهاء هذا الاحتفال ويغفل الكثير من الناس والذين شغلتهم أموالهم وبنوهم عن دوام القرب منهم وإكرامهم وتخفيف معاناتهم ورسم الابتسامة على هذه الوجوه الصغيرة..

يتعامل كثير منا مع واجبه نحو الأيتام من الناحية المادية فقط، ويكتفى بمبلغ شهرى يدفعه إلى إحدى الجمعيات التى تكفل الأيتام، ويعتقد فى نفسه أنه بذلك قد أدى واجبه وما عليه: ناسياً من غير قصد بأننا لو دفعنا كل أموال الدنيا ليتيم واحد فقط فلن يعوضه ذلك عن فقد والديه أو أحدهما، وأن الأديان السماوية لم تطالبنا فقط بالكفالة المادية بقدر ما حثتنا على الجانبين النفسى والمعنوى!..

لذا يجب علينا جميعاً الاستمرار فى البحث عن الأيتام ومتابعتهم ومعرفة أحوالهم أولاً بأول ومعاونتهم ومساندتهم وكفالتهم مادياً ومعنوياً قدر المستطاع، وعلى مؤسسات المجتمع المدنى المعنية والجهات المختصة بالدولة الاهتمام برعاية الأيتام حتى يصبحوا صالحين لأنفسهم ومجتمعهم.

 محمد أنور السادات

 info@el-sadat.org

03أبريل

السادات لفهمى : نار الفراغ التشريعى ولا جنة قوانينكم العبثية ” كفاية كده “

طالب أ/محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بضرورة توقف ماكينة التشريع بمجلس الشورى فوراً لحين إنعقاد مجلس النواب بعدما ثبت بالفعل أن المجلس يفتقد القدرة على القيام بمهمة التشريع كما ينبغى ، وبعد هذا السيل من القوانين التى نرى المجلس يسرع بشدة فى الإنتهاء منها دون مناقشات جادة وتوافق حقيقى حولها.

وأشارالسادات أن مجلس الشورى كما يؤخذ من اسمه دوره استشارى فحسب أما دوره بشأن التشريع بهذا الشكل العبثى يجب أن يتوقف ، ولا نريد من هذا المجلس إلا قانون الإنتخابات البرلمانية بعد عرضه على المحكمة الدستورية حتى يكون لدينا أساس تقوم عليه الإنتخابات التى ستتم بعدها تشكيل حكومة جديدة .

أكد السادات أن مجلس الشورى بهذه الممارسات وسلق القوانين جعلنا الآن بين نار الفراغ التشريعى وبين جنة القوانين الهزلية وكلاهما أفظع من الآخر، لذا لا نريد منه إلا إتمام قانون الإنتخابات بجدية وطرحه على الدستورية بعد التوافق عليه ، حتى يمكننا إقامة مجلس نواب حقيقى تؤول إليه سلطة التشريع وتتم فيه مناقشة حقيقية ومحترمة للقوانين .

02أبريل

السادات يحذر فهمى من تمرير قانون يجعل القومى للمرأة تحت مظلة الشورى

رفض أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” توجه مجلس الشورى برئاسة

د / أحمد فهمى لمناقشة قانون جديد لتشكيل المجلس القومى للمرأة ونقل تبعيته لمجلس الشورى فى مخالفة صريحة لطبيعة عمل المجلس القومى للمرأة بإعتباره آلية وطنية تهتم بشئون وحقوق المرأة وتضع سياساتها التنفيذية فى تواصل وتعاون مع باقى أجهزة الدولة التنفيذية .

وأكد السادات أنه لا يجوز أن يكون المجلس القومى للمرأة تحت مظلة مجلس الشورى لطبيعة إختصاص المجلس القومى للمرأة والتى لايدخل ضمنها مراقبة أعمال السلطة التنفيذية بإعتباره جهة حكومية أو جزءا منها .

وأوضح السادات أنه لا يجب تكرار مآساة المجلس القومى لحقوق الإنسان بطريقة تشكيله وقراراته ومواقفه الصادمة ، ولا ينبغى السماح بمهزلة أخرى جديدة فى حق المجلس القومى للمرأة ، بعد أن وصل الأمر لعقد مؤتمرات خارج المجلس القومى للمرأة من جهات غير رسمية تعتبر نفسها مجالس موازية وتتناول شئون المرأة وأدوارها وتنميتها فى تعدى واضح على عمل القومى للمرأة وإختصاصاته.

01أبريل

السادات للرئيس : لا تتوسط لحماس فى قضية رفح ، ودماء جنودنا فى رقبتك

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” د / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بعدم التفريط فى حق جنودنا المصريين الذين إستشهدوا فى مجزرة رفح بعد طلب حركة حماس وساطة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين من أجل الاجتماع بقيادة الجيش المصرى وإنهاء الأزمة بين الحركة والجيش.

وأكد السادات أننا لسنا ضد تحقيق المصالحة الفسلطينية عبر مصر فهى الداعم الأول لفلسطين وقضاياهم ويشهد بذلك التاريخ ، وتأييدنا مطلق لقيادات الجيش المصرى الرافضة حتى الآن لقاء قيادات حماس فى القاهرة وكلنا مع تمسكهم بمطالبتهم لحماس بتسليم عناصرمن الحركة ومن تنظيمات أخرى للمثول للتحقيقات بشأن إتهامات تورطهم فى مقتل 16 جنديا مصريا خلال شهر أغسطس الماضى فى مجزرة رفح الشهيرة.

وأشار السادات إلى أن دعم الرئيس وجماعته المستمر لحماس على حساب المصريين وحقوقهم لا يجب أن يتعدى ليتم التفريط فى دماء جنودنا لإرضاء حماس وقياداتهم ، وإذا حدث ذلك فسيتحمل المسئولية كل من يفرط فى حق الشهداء من أكبر إلى أصغر مسئول فى إدارة شئون هذا البلد

31مارس

السادات للرئيس : لابد من منع الإجتماعات السرية لحماس بالقاهرة

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” د / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بالحد من تدخل حماس فى شئون مصر الداخلية ، وعدم السماح للمكتب السياسى للحركة بالقاهرة بعقد إجتماعات سرية وغير معلنة كما حدث أمس السبت، لطالما تتوالى علينا تصريحات الرئيس برفض أى تدخلات خارجية تعبث بأمن وإستقرار الوطن .

وأكد السادات أن ما رأيناه من أثارسيئة فى دمشق ولبنان وتونس بسبب تواجد عناصر حماس على أراضيهم وتدخلهم فى شئونهم يحتم على الرئيس آلا يسمح لهم بالمساس بما يتعلق بالشأن المصرى ، كما أن العلاقة الوطيدة ما بين جماعة الإخوان المسلمين وحماس لا يجب أن تفرض على القيادة السياسية إلتزام الصمت والتغاضى عن إتخاذ أى إجراءات تفسد هذه العلاقة.

وأشار السادات إلى أن مجزرة رفح وطوابيرمحطات البنزين فى مصروالذى يتم تهريبه إلى غزة عبر الأنفاق، وصفقات أثواب القماش الخاصة بالقوات المسلحة ، وسرقة ماكينة طباعة الرقم القومى وغيرها ، كل هذا التدخل السافر من حركة حماس يستوجب على الرئيس أن يدرك مخاطرعلاقة الإخوان بحماس على أمن وإستقرار هذا الوطن .