01أبريل

السادات للرئيس : لا تتوسط لحماس فى قضية رفح ، ودماء جنودنا فى رقبتك

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” د / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بعدم التفريط فى حق جنودنا المصريين الذين إستشهدوا فى مجزرة رفح بعد طلب حركة حماس وساطة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين من أجل الاجتماع بقيادة الجيش المصرى وإنهاء الأزمة بين الحركة والجيش.

وأكد السادات أننا لسنا ضد تحقيق المصالحة الفسلطينية عبر مصر فهى الداعم الأول لفلسطين وقضاياهم ويشهد بذلك التاريخ ، وتأييدنا مطلق لقيادات الجيش المصرى الرافضة حتى الآن لقاء قيادات حماس فى القاهرة وكلنا مع تمسكهم بمطالبتهم لحماس بتسليم عناصرمن الحركة ومن تنظيمات أخرى للمثول للتحقيقات بشأن إتهامات تورطهم فى مقتل 16 جنديا مصريا خلال شهر أغسطس الماضى فى مجزرة رفح الشهيرة.

وأشار السادات إلى أن دعم الرئيس وجماعته المستمر لحماس على حساب المصريين وحقوقهم لا يجب أن يتعدى ليتم التفريط فى دماء جنودنا لإرضاء حماس وقياداتهم ، وإذا حدث ذلك فسيتحمل المسئولية كل من يفرط فى حق الشهداء من أكبر إلى أصغر مسئول فى إدارة شئون هذا البلد

31مارس

السادات للرئيس : لابد من منع الإجتماعات السرية لحماس بالقاهرة

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” د / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بالحد من تدخل حماس فى شئون مصر الداخلية ، وعدم السماح للمكتب السياسى للحركة بالقاهرة بعقد إجتماعات سرية وغير معلنة كما حدث أمس السبت، لطالما تتوالى علينا تصريحات الرئيس برفض أى تدخلات خارجية تعبث بأمن وإستقرار الوطن .

وأكد السادات أن ما رأيناه من أثارسيئة فى دمشق ولبنان وتونس بسبب تواجد عناصر حماس على أراضيهم وتدخلهم فى شئونهم يحتم على الرئيس آلا يسمح لهم بالمساس بما يتعلق بالشأن المصرى ، كما أن العلاقة الوطيدة ما بين جماعة الإخوان المسلمين وحماس لا يجب أن تفرض على القيادة السياسية إلتزام الصمت والتغاضى عن إتخاذ أى إجراءات تفسد هذه العلاقة.

وأشار السادات إلى أن مجزرة رفح وطوابيرمحطات البنزين فى مصروالذى يتم تهريبه إلى غزة عبر الأنفاق، وصفقات أثواب القماش الخاصة بالقوات المسلحة ، وسرقة ماكينة طباعة الرقم القومى وغيرها ، كل هذا التدخل السافر من حركة حماس يستوجب على الرئيس أن يدرك مخاطرعلاقة الإخوان بحماس على أمن وإستقرار هذا الوطن .

30مارس

محمد أنور السادات يكتب: مصر في مفترق طرق

 جاءت ثورة يناير لتمحو آثار سنوات عجاف بآمال ورؤي وتطلعات جديدة، جعلت قلوب الشعب تنبض من جديد ، وتتنسم روح العزة والكرامة التي تحكمت فيها آياد عابثة لم تبالي بالشعب ، وظنت أنها أحكمت مقاليد السلطة ، وأن إرادة المصريين قد تبخرت بغير رجعة.

كم هي جميلة تلك الثورة ، التي أخرجتنا من القهر والظلم والمحاباة والاستبداد ، وقضت علي أحلام الطغاة ومخططات المفسدين، لكن .. ما نعيشه الآن من غياب لمؤسسات الدولة وجهاز الشرطة وموجة الفتن والاضطرابات التي تشهدها البلاد ، هي الخطر الذي آن لنا أن ننتبه إليه ونواجهه سريعاً قبل أن يتفاقم.

إننا نتكاتف لتكون للثورة يداً تحميها ، لكن ما جدوي يداً تحمي إن لم تكن هناك يداً أخري لتبني؟ وكما أن لنا حقوقاً ، فمصر هي الأخري لها حق علي أبنائها، وإنني وكل مصري مخلص بقدر ما أتمني أن تتحقق كل أهداف الثورة بشكل كامل ، بقدر ما يهمني أيضاً أن تتواجد مقومات الدولة من جديد .

لا أدري لماذا تقف عجلة الإنتاج في تلك الفترة التي تتطلب منا بناء مصر، ونقف نحن متفرجين؟ تباري كل الوطنيين في توضيح خطورة أوضاعنا، وأننا أصبحنا علي وشك أن ينفذ المخزون الاحتياطي من القمح ، وأيضاً المخزون النقدي ، ولجئنا إلي صندوق النقد الدولي ، وتأثر الاقتصاد وتراجعت أسهم السياحة ، ومعظم المستثمرين بدأوا الرحيل ، لكن.. للأسف إتسعت دائرة التشكيك والتخوين وانعدام الثقة التي نجح النظام السابق في إصباغها للشخصية المصرية، وأصبح من يحذر من خطورة أوضاعنا للأسف يوضع في قفص الإتهام بالالتفاف علي الثورة والسعي لتفتيتها ، لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح ، وتبقي المسئولية الوطنية تحتم علي كل قلم حر أن يراعي ضميره ، ويوضح الحقائق خوفاً علي مستقبل البلاد.

بدأت معارك تصفية الحسابات ، وأصبحت المصالح الشخصية هي الهدف الذي يشغل الكثيرين ، وأصبحت القوي الانتهازية تستغل الظرف الراهن لتحقق أكبر قدر من المكاسب ، ولو علي حساب الوطن ومصالح أبنائه ، ولم نخرج نحن من نظام استبدادي لنواجه نظام استبدادي جديد.

نعيش معاً مسلمين وأقباط إخوة وشركاء في الوطن والتاريخ ، تربطنا علاقات قوية وثيقة ، غيبت الحكومات السابقة الأقباط ولم تهتم بمطالبهم المشروعة، والآن يقف بعض الانتهازيين ويشعلوا نيران الفتن ويحرضوا البعض علي ألا يتحملوا تعبيرهم عن ضيقهم واستيائهم ، ويلعبوا علي أوتار حساسة ، فتنشب المعارك ، ونتناسي روح الثورة وننشغل بصراعات داخلية قد تذهب بنا إلي حافة الهاوية.

إن لكل ثورة تأثيرات وتوابع ، لكن الخطرأن نظل نرتكن لتلك القاعدة ،ونبلور كل شيء ونعلقه عليها كشماعة لكل وضع سيئ ، وإن وقوف عجلة الإنتاج والتكاسل عن البناء والتعميرلا يعد بأي حال من الأحوال ضمن توابع أي ثورة في العالم ، وإن ثورتنا العظيمة تستحق أن تحقق أهدافها .

28مارس

«جمعية الإخوان» تخالف قانون تأسيسها وتمارس السياسة بعقد اجتماعات الإرشاد فى المقطم

المصرى اليوم

 محمد عزوز وغادة محمد الشريف

واصلت جماعة الإخوان المسلمين اختراقها للدستور والقانون، بعد تأسيسها جمعية أهلية تحمل اسمها، فى ١٩ مارس الجارى، ومارست العمل السياسى، حيث عقد مكتب الإرشاد بالجماعة ثالث اجتماع له بمقر جمعية الإخوان المسلمين، أمس، بحضور هيئة شورى الجماعة، حيث تم بحث طلب شبابها إقالة وزير الداخلية، ومناقشة قانون التظاهر، فى مخالفة للدستور وقانون الجمعيات الأهلية، الذى يحظر ممارسة العمل السياسى، وحصلت الجمعية على ترخيص بالعمل وفقاً لنصوصه.

كما خالفت الجماعة الإقرار الخاص الذى وقّعه مؤسسو الجمعية عند التأسيس بعدم ممارسة أى عمل سياسى، فيما أكدت مصادر بوزارة الشؤون الاجتماعية والتأمينات أن اجتماعات المكتب لا تخضع لإشراف الوزارة.

وتنص المادة ٥١ من الدستور على تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأحزاب بمجرد الإخطار، كما تنص المادة ١١ من قانون الجمعيات الأهلية رقم ٨٤ لسنة ٢٠٠٢، الذى تم ترخيص الجمعية وفقاً له على أنه يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أى نشاط سياسى تمارسه الأحزاب السياسية وفقا للقانون المنظم لها.

 وطالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية بالقيام بدورهما، وتطبيق القانون على جمعية الإخوان، وقال لـ«المصرى اليوم»، إن الجماعة والوزارة تتعاملان بمبدأ «البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا والقانون فى أجازة».

وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن اجتماعات مكتب الإرشاد التى تتم فى مقر الجماعة الرئيسى فى المقطم لا علاقة للوزارة بها، خاصة أن مقر جمعية الإخوان حسب الترخيص الذى حصلت عليه موجود فى أحد طوابق المبنى وليس المبنى كله، لذا فأى اجتماع سياسى فى بقية المبنى لا يخضع لمراقبة الوزارة.

فى سياق متصل، كشف المصدر أن الوزيرة الدكتورة نجوى خليل طلبت، أمس الأول، من المستشار محمد الدمرداش، المستشار القانونى للوزارة، وإدارة الشؤون القانونية، سرعة إعداد مذكرة عاجلة تتضمن الترخيص الذى حصلت عليه الجمعية والإقرار الذى وقعه مؤسسوها، لتقديمهما إلى الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار فريد نزيه، والتى تنظر قضايا حل الجماعة وإخلاء مقارها فى الجلسة المقررة ٢٣ إبريل المقبل.

فى المقابل، وصف عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، القول بأن اجتماعات مكتب الإرشاد مخالفة للقانون، بأنه «فقر قانونى وإفلاس سياسى، لا يستحق الرد عليه»، وقال لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة شرعية وقانونية وتم توفيق أوضاعها، كما أن اجتماعات المكتب فى مقر المقطم قانونية، لأن الجمعية تم إشهارها تحت رقم ٦٤٤ لسنة ٢٠١٣، طبقاً لهذا المكان.

وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمى للجماعة، إن الجماعة ملتزمة بالقانون، وتم توفيق أوضاعها طبقاً للقانون الحالى للجمعيات، وفى حال صدور قانون جديد ستكون الجماعة أول من يكمل توفيق أوضاعه.

27مارس

السادات : عودة عبد المجيد محمود ” تاريخية ” وعلى الرئيس أن ينظر بشأن مستشاريه

إعتبر أ/ محمد أنور السادات قرار محكمة استئناف القاهرة اليوم بعودة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق لمنصبه مرة أخرى ” قرار تاريخي حقيقى ” يؤكد نزاهة القضاء المصرى وشموخه ووقوفه إلى جانب الحق والعدل ولو فى وجه النظام الحاكم .

وأشار السادات أن القضاء المصرى بقراره اليوم أكد عدم قانونية وجود النائب العام طلعت عبد الله ، وأعاد الحق للمستشار / عبد المجيد محمود الذى أقصاه النظام ظلما من منصبه فى تعدى واضح وصريح على القانون والدستور، بما يوجب على الرئيس الآن وبعد هذا القرار إعادة النظر سريعا فى مستشاريه ومعاونيه الذين أشاروا عليه بعزل النائب العام السابق وغيرها من القرارات التى لا يقبلها عقل ولا منطق وتتنافى تماما مع أسس وقواعد الدولة .

وأكد السادات أن عودة عبد المجيد محمود لمنصبه بحكم القضاء تدل دلالة واضحة أن مؤسسة الرئاسة تسئ إدارة الدولة ، وأن تجربة الإخوان المسلمين فى تولى السلطة يفتقد الكثير من المقومات التى تمكنهم من حكم دولة بحجم مصر.

نشرت فى :

27مارس

السادات يدين تصريح ماضى بشأن بلطجية المخابرات ، ويطالب الرئيس بحسن إختيار صحبته

أدان أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تصريحات المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط والذى أشار فيها إلى أن رئيس الجمهورية أبلغه بأن جهاز المخابرات العامة أنشأ تنظيما سريا من 300 ألف بلطجى يستعين بهم ، بما يعتبر إهانة صريحة لجهاز وطنى مخلص شهد له التاريخ بأن رجاله على قدر المسئولية والدفاع عن مصر بأرواحهم وممتلكاتهم .وأشار السادات إلى أن هذه المعلومات التى أدلى بها ماضى والعارية تماما من الصحة تسئ إلى سمعة جهاز عظيم لا يستطيع أحد أن يشكك فى نزاهته ووطنيته ، ولو صح هذا الكلام والرئيس يعلم هذه المعلومات الخطيرة فلابد وأن يحاسب على صمته وعلى الدماء التى سالت ، كما أنه يستطيع طلب ملفات هذه التنظيمات من جهاز المخابرات العامة ويعلنها على جموع الشعب إذا أراد أن يثبت صحة هذه الواقعة.

ودعا السادات الرئيس أن يتخير صحبته ومجالسه ويبتعد عن أصحاب الإنتهازية السياسية وعشاق الطموح السياسى والذين سوف يتسببوا بأقوالهم وأفعالهم فى شق الصف ، وتفكيك أجهزة ومؤسسات الدولة الباقية والتى نعد فى أحوج وقت لأن نهيئ لها المناخ كى تحافظ على أمن وسلامة هذا الوطن .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
26مارس

السادات يكشف فضيحة : قانون الضرائب جاء للشورى من مكتب الإرشاد بعنوان هام وسرى للغاية

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د / محمد مرسى بالتدخل العاجل لمنع مهزلة ورود القوانين إلى مجلس الشورى بعد طبخها فى مكتب الإرشاد ومجلس الوزراء بما يصب فى صالح جماعة الإخوان وما يرسموه وحدهم من سياسات لهذا الوطن.

وأشار السادات إلى أن قانون الضرائب وصل إلى مجلس الشورى منذ إسبوعين من مكتب الإرشاد وفرعه بمجلس الوزراء فى ظرف مغلق مكتوب عليه هام وسرى جدا للغاية ، تسلمه د / أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ومنه إلى د / محمد الفقى رئيس اللجنة المالية الذى أوصاه د / أحمد فهمى بآلا يخرج هذا القانون الآن إلا بعد تعليماته حتى لا يثور الشعب علي الحكومة.

وأكد السادات أن هذه الأفعال تشككنا فى مصداقية ونزاهة عمل المجلس ، وتشيرإلى أن مكتب الإرشاد هو صانع القراروهوالمفوض بوضع القوانين والتشريعات وحده دون موافقة القوى السياسية أو حتى حزب النور المفترض أنه شريكه فى السلطة ، وهو الأمر الذى يستدعى من الرئيس أن يتدخل لوقف هذه الفضائح .

25مارس

السادات يطالب الرئيس بالإعتذارعن تهديداته للسياسيين والإعلاميين

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د / محمد مرسى بالإعتذارعن تهديداته الصريحة للقوى السياسية والإعلاميين والتى أدلى بها صراحة فى كلمته أمس أمام مؤتمر حقوق المرأة، بإعتبار أن ذلك يمثل رغبة واضحة من الرئيس فى عدم وجود معارضة مصرية أمامه من الأصل .مؤكدا أنه لا أحد يقبل بإهانة الرئيس ومقامه وهيبته أو الإنتقاص من قيمة المصريين فى شخصه.

وأعرب السادات عن إستغرابه الشديد من التوجه الجديد للرئيس مرسى وموقفه الآن من السياسيين والإعلاميين والمعارضة المصرية عموما وهو قد عوقب بالسجن فى عهد النظام السابق دفاعا عن الكلمة والحق ، وقد تعهد فى بدايات توليه مسئولية الرئاسة بعدم المساس بحرية الرأى والتعبير ، والآن يستنكر هذا الحق ويريد مصادرته .

ودعا السادات الرئيس مرسى إلى التمسك بالحكمة وعدم الإندفاع فى خطاباته وتقبل النقد طالما أن الحقيقة والواقع تؤكد أن هناك سوء إدارة وفشل واضح فى إحتواء القوى السياسية والثورية ، إلى جانب حالة السخط والإستياء الواضحة والتى يعانيها جموع الشعب المصرى .

24مارس

السادات ,,, ثوار اليوم على الإعلاميين كانوا ضيوفهم ، وحصار المدينة تكميم للأفواه

أدان أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدعوات التى أطلقها البعض للتظاهرأمام مدينة الإنتاج الإعلامى وحصارها معتبرا ذلك تعديا صريحا علي الإعلاميين وعلي حرية الرأي ونهجا جديدا يستهدف تكميم الأفواه لصالح تيار بعينه يستهدف أخونة كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام .

وأكد السادات أن إعلام اليوم كان هو ملجأ وملاذ الإخوان والتيارات الإسلامية وقت أن كان يعاقبهم النظام السابق ، ولا يجب أن ننسى أنه فتح أبوابه لهم جميعا فى ظل قوة وجبروت نظام مبارك ، وكان ثوار اليوم على الإعلام والإعلاميين هم ضيوف برامج قنوات المدينة وأصبحوا نجوم فضائيات من خلالهم ، وكان هؤلاء الإعلاميون هم جنود الخط الأمامي في معركة الصحوة والتنويروالتغييرالشامل الذى أدى لثورة يناير بعد كشفهم لكل أوجه الفساد فى مصر.

وطالب السادات الدولة بحماية مدينة الإنتاج الإعلامى وكذا الصحف الخاصة والمستقلة وكافة العاملين فيهم بإعتبارهم أصحاب رسالة ، ولا يجب أن يتم تركهم ليعملوا تحت الضغط والإرهاب. معربا عن رفضه الشديد لما يتم من تعدى على مقرات الأحزاب مهما كانت الدوافع حتى لا تسقط دولة القانون .

24مارس

«السادات»: حل الأزمة يكمن في توقف عقد المؤتمرات الصحفية وعدم الدعوة لمليونيات

الشروق 

صفاء صفوت

قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن دعوة جماعة الإخوان المسلمين للتيارات المعارضة لحضور جلسات حوار وطني لابد وأن يسبقها تهيئة للجو العام؛ مشيرًا إلى أن بداية حل الأزمة الحالية يكمن في التوقف عن عقد المؤتمرات الصحفية، وتأجيل الدعوات للمليونيات، حتى تلتقط البلاد أنفاسها.

وأكد السادات، في حواره ببرنامج “مصر الجديدة”، على قناة “الحياة 2″، اليوم السبت، أنه على الرئيس محمد مرسي، الخروج إلى الشعب ليرد بكل وضوح على مطالبات الشارع الآن؛ مشددًا على رفضه للاعتداءات التي تتعرض لها المنشآت العامة والخاصة ومقرات الأحزاب السياسية، وأضاف: “يجب محاسبة كل من يتسبب في تلك الجرائم”.