أدان أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تصريحات عاصم عبد الماجد ” القيادى بالجماعة الإسلامية والتى أدلى بها أمس خلال المؤتمر الطلابى بكلية الشريعة والقانون، بجامعة الأزهر فرع أسيوط، داعيا فيها الشباب إلى النزول للشارع لدعوة الناس إلى الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامى وردع الباطل فى الشارع بالقوة وإبطال أى مؤامرات وترك البرلمان لجماعة الإخوان .
وأكد السادات أن هذه التصريحات الغير مسئولة لا تدخل إلا فى إطار التحريض على العنف والفوضى ، حيث أن الدعوة إلى تعاليم الأديان لها رجالها فى الأزهر والكنيسة أما ما يدعو إليه عبد الماجد هو طرح يستهدف تدعيم فكرة الميلشيات والتنظيمات وجماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهو ما يعتبر تعديا على هيبة مؤسسات الدولة المعنية بالسيطرة على الشارع المصرى بموجب القانون والدستور والممثلة فى الداخلية وقواتنا المسلحة لاغير.
وطالب السادات عبد الماجد وغيره من قيادات التيارات الإسلامية بالتوقف عن تصريحاتهم الهدامة التى تتجاوز سماحة وتعاليم الدين الإسلامى ، وتثير فى نفوس الناس الخوف والفزع ، فى وقت نعيش فيه أزمة ثقة وتحتاج فيه مصرإلى أن نلتفت لقضايانا ومستقبلنا الذى أصبح على المحك. ” فأرجوكم تصالحوا مع الله ومع أنفسكم ومع الناس.