13أغسطس

السادات يطالب الداخلية بالتعامل مع مسيرات أنصار المعزول

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتعامل مع مسيرات أنصار الرئيس المعزول وفقا لما يخوله له القانون من صلاحيات تخص تلك المسيرات التى تجوب شوارع القاهرة يوميا وتتسبب فى شل حركة المروروالصدام مع الغير ممن لا يؤيدون الرئيس المعزول مرسى.

وأشار السادات إلى أن جماعة الإخوان تتجه إلى التصعيد من خلال المسيرات وتأبى أن تنبذ العنف وتصرعلى أن تتعامل بسياسة “الأرض المحروقة” وتهديد كل مؤسسات الدولة ونشر الفوضى بالبلاد، وهو ما يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية فى التعامل مع المظاهرات والمسيرات الغير سلمية.

وأكد السادات أن إعتصامى رابعة العدوية والنهضة مهما طالت مدتهم ومهما إستخدم الإخوان أساليبهم الإنتهازية فى إفتعال الأزمات فذلك لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء وستعبر مصر هذه الأزمة ، ولن يترك المصريون جيشهم يتحمل وحده تبعات قرار إتخذه نزولا على رغبتهم.

12أغسطس

السادات يعتذر عن قبول منصب المحافظ .. السادات : رشحت رجال أكفاء أريدهم أن يكونوا فى هذا المنصب حتى يتعاون كثيرين فى خدمة هذا الوطن

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على رغبته فى خدمة الجماهير من خلال العمل الأهلى والتنموى على المستويين المحلى والدولى الذى يسعى فيه لتحسين وتنمية المجتمع بالتعاون مع العديد من المنظمات الحقوقية بما يعود بالنفع على شرائح مجتمعية كثيرة.وأشار السادات إلى أنه يرى أن الدورالسياسى والرقابى والتشريعى الذى يقوم به فى متابعة أعمال وبرامج الحكومة وطرح الرؤى والأفكار التى تساهم فى حل الأزمات الحالية التى تهم مستقبل وحياة المواطنين ، سوف يكون أكثر جدوى خاصة إذا ما أتى إلى جانب السياسيين رجال آكفاء وذوى خبرة وتجربة وممارسة يقوموا بالمهام التنفيذية من خلال عملهم كمحافظين بما يساعد أكثر على النهوض بالوطن ومعيشة أبناؤه وحل المشاكل والأزمات الملحة.

وأوضح السادات أنه سبق ورفض تولى مناصب أخرى فى عهد الرئيس مرسى ، إنطلاقا من نفس الأسباب إلى جانب سوء إدارة البلاد حينها والذى كان يقف عائقا نحو تحقيق أى نجاحات بما أدى فى النهاية إلى ثورة شعبية عارمة أزالت هذا النظام البائد.

06أغسطس

“النور” و”الإنقاذ” يلتقيان لبحث مخرج سياسى لاعتصامات “الإخوان” بعيدا عن الحل الأمنى.. “مخيون” طرح مبادرة “العوا” كأساس للحوار.. و”الجبهة”: ملتزمون بخارطة الطريق.. ومصادر: اتفاق على عدم وضع دستور جديد

اليوم السابعكتب- محمد إسماعيل ومصطفى عبد التواب

كشفت مصادر مطلعة أن اللقاء الذى انتهى بين ممثلى حزب النور وجبهة الإنقاذ شهد طرح مبادرة من حزب النور تضمنت إطلاق سراح القيادات السياسية المؤيدة للرئيس المعزول، وعدم فض اعتصامات الرئيس المعزول بالقوة، ومنح فرصة لتحركات يقوم بها الحزب مع عدد من القيادات الإسلامية لإنهاء الاعتصامات السلمية.

كان لقاء قد جمع كلا من يونس مخيون والمهندس جلال مرة ممثلان عن حزب النور فى الاجتماع، بينما يمثل جبهة الإنقاذ عمرو موسى والسيد البدوى وسفير نور ومحمد سامى، بينما يشارك محمد أنور السادات ممثلا عن حزب الإصلاح والتنمية بمقر حزب الوفد مساء الاثنين لبحث المخارج من الأزمة الحالية.

وأشارت المصادر إلى أن مبادرة النور تضمنت عدم وضع دستور جديد للبلاد والاكتفاء بإجراء تعديلات على المواد الخلافية فى دستور 2012.

وأكدت المصادر، أن قيادات الجبهة شددوا على التزامهم بخارطة الطريق وترحيبهم بكافة المبادرات التى تطرح على أساسها، إلا أنهم أبدوا معارضتهم فى الوقت نفسه لمبادرتى الشيخ محمد حسان ومحمد سليم العوا نظرا لتضمنهما مخالفات لخارطة الطريق.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات جبهة الإنقاذ شددوا على ضرورة إجراء المصالحة لكن فى ظل محاكمة عادلة لكل قيادات التيار الإسلامى الذين تورطوا فى التحريض على العنف.

وأبدوا فى الوقت ذاته موافقتهم على عدم فض الاعتصام بالقوة مقابل أن يسلم القيادات المطلوبة على ذمة قضايا التحريض على العنف بتسليم أنفسهم.

وأوضحت المصادر أن أبرز نقاط الاتفاق بين الطرفين هى عدم وضع دستور جديد والاكتفاء بتعديل المواد الخلافية.

عمرو موسى زعيم حزب المؤتمر أكد فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن الاجتماع يناقش الأزمة الحالية وكيفية الخروج منها وطرح مبادرة لفض اعتصامى رابعة والنهضة وإنهاء حالة الفوضى الحالية.

من جانبه أكد يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، أثناء خروجه من الاجتماع الذى جمع بين قيادات الحزب وقيادات الإنقاذ بمقر حزب الوفد، أن الحضور تناقشوا حول وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بالأزمة الحالية وإيجاد مخرج لها.
وأضاف مخيون فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن الجميع تعهدوا بتحمل مسئولياتهم تجاه المشهد الحالى والعمل على إيجاد حل سياسى.
وأكد أن هناك اتفاقا على الاتصال بكافة القوى السياسية الموجود بما فيهم الإخوان من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات وإيجاد حل سياسى وأرضية مشتركة.

وأشار إلى أن حزب النور طرح مبادرة الدكتور سليم العوا كأرضية يبنى عليها حلول للخروج من الأزمة.

بدوره أكد أحمد فوزى القيادى فى حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن لقاء الإنقاذ بحزب النور الذى انتهى منذ قليل بحزب الوفد كان إيجابيا وحمل الكثير من المكاشفات التى كانت تغيب عن الطرفين.

وأضاف فوزى أن الطرفين اتفقا على تحمل مسئولياتهم السياسية والاجتماعية تجاه الأزمة التى تشهدها الساحة السياسية المصرية.

وأكد أن حزب النور طرح أفكار تتعلق بالحوار مع معتصمى رابعة العدوية والنهضة وإرسال خطاب طمأنة ومبادرة للحل والتعهد بعدم ملاحقتهم حال فض الاعتصام.

فيما كشف المهندس جلال مرة القيادى بحزب النور أن الحضور فى اجتماع الحزب بجبهة الإنقاذ اتفقا على إيجاد أرضية مشتركة يتفق عليها جميع القوى السياسية، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين، للخروج من المأزق الحالى، مشددا على أنهم اتفقا على عدم تكرار ما فعله النظام السابق من إقصاء لقوى المجتمع.

وأكد مرة أن هناك اتصالا بعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين، من أجل الجلوس على مائدة الحوار، بحد أقصى الجلسة القادمة للحوار التى متوقعا أن تجمع كافة الأحزاب والقوى السياسية.

بدوره قال محمد أنور السادات:”إن القوى السياسية اتفقت على إيجاد حل سياسى وتحمل مسئوليتها الوطنية وعدم الزج بالجيش والشرطة فى استخدام الحلول الأمنية.

وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن النور والإنقاذ اتفقا على توسيع دائرة الحوار والتشاور مع القوى السياسية لإيجاد حل عاجل للأزمة فى إطار سيادة القانون.

05أغسطس

أنور السادات يدعو إتحاد الجمعيات لإجتماع عاجل لمناقشة كشف ومحاسبة الجمعيات التى تمول إعتصام رابعة العدوية

دعا أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” رئيس وأعضاء الإتحاد لإجتماع عاجل لمناقشة كشف ومحاسبة الجمعيات التى تمول إعتصام رابعة العدوية وتتحمل نفقات المعتصمين فى وقت تتضافر فيه جهود الدولة من أجل فض هذا الإعتصام الذى خرج عن السلمية بكل صورها وأساء لمصر والمصريين.وأكد السادات أن هذه الجمعيات بهذا الشكل تساهم فى بقاء الإعتصام لفترات طويلة بل إن الميدان أصبح ملاذا للمتسولين وأطفال الشوارع يجدوا فيه المأكل والمشرب والمال دون عناء ، فى وقت إستاء فيه الجميع بالداخل والخارج من هذا الإعتصام الذى أصبح مقرونا بالسلاح وقطع الطرقات وإستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية.

وأشار السادات أن هذه الجمعيات لابد من كشفها للرأى العام وإتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاهها لما تساهم به من دعم للعنف والتخريب وتعطيل مصالح المواطنين بالمجتمع بما يتنافى مع الأسس والقواعد العامة للعمل الأهلى والتنموى.

04أغسطس

السادات للببلاوى : تغاضينا عن التشكيل الوزاري واليوم تدعو أحزابك وحلفاؤك

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن إستياؤه البالغ من عدم دعوة الأحزاب فيما عدا جبهة الإنقاذ وحلفائها للمشاركة فى الاجتماع الذي دعا إليه الببلاوى لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة الراهنة ، دون أى تفسير أو مبررات لقصر الدعوة على هذه الأحزاب.

وأشار السادات إلى أن الببلاوى الذي سبق وتغاضينا عن اختياراته التي جامل فيه حزبه وأحزاب جبهة الإنقاذ وأتى منهم بالوزراء ومساعديهم ، ولم نتطرق لذلك حتى تمضى سفينة الوطن ، اليوم يدعو بشكل علني تلك الأحزاب وكأنه ممثل أغلبية برلمانية أو منتخب عنهم ، أم يعتقد أنه لا توجد معارضة إلا جبهة الإنقاذ ؟ نريد توضيحا من رئيس وزراء ربما يتوهم خطئا أيضا أن جبهة الإنقاذ هي من صنعت 30 يونيو.

وأكد السادات أنه لا يستنكر تلك المسألة لعدم دعوة حزبه بل لأن الببلاوى يثبت بهذا أنه يفتقد لأدنى معايير الحس الوطني والحكمة وينتقى أحزابا ربما توافقه على ما يريده أو يضع معهم من الآليات ما يخدم أهداف وبرامج تلك الأحزاب خاصة ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية ورئاسية بعد شهور.

03أغسطس

“أنور السادات”: يجب مراجعة التمويلات التى تصرف على “رابعة والنهضة”

اليوم السابع

كتب عبد الوهاب الجندى

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه ليس هناك قيود على تحركات واتصالات قيادات الإخوان المسلمين.

وأضاف خلال حواره فى برنامج “على الهواء” المذاع على قناة اليوم : نريد الخروج من الأزمة الحالية فى إطار التعايش بين كل المواطنين دون إقصاء أى فصيل معين، وحل الأزمة يتمثل فى تفعيل القانون على الجميع.

وتابع: “لابد من تطبيق القانون على القيادات التى تدعوا إلى العنف، ومن الواجب مراجعة التمويلات التى يم صرفها على المعتصمين فى رابعة العدوية والنهضة”.

01أغسطس

السادات: يجب دعم الجيش والشرطة في فض الاعتصامات غير السلمية

فيتو

نفى محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب السابق الخبر المنشور عن عمليات الحفر التي تقوم بها “الجماعة الإسلامية بالقرب من ضريح الرئيس السادات للوصول إلى رفاته”.

وقال: لا أظن أن هذا الخبر صحيح، ولكنه لو حدث بالفعل وحاولوا فهم لا علاقة لهم بالدين، ولا بد أن تتصدى لهم الجهات الأمنية بكل حزم.

وأشار “السادات” خلال اتصال هاتفي لقناة التحرير مع الإعلامي محمد الغيطي، أنه يجب أن نقدم العون للجيش والشرطة حتى تعود الدولة المصرية لسابق عهدها، ولا بد أن يتم الانتهاء من الاعتصامات غير السلمية.

وأضاف “السادات” أن الإخوان دفعوا أموالًا لأطفال الشوارع حتى يحملوا أكفانهم، وهذا مشهد منحط للغاية وابتزاز واضح وجريمة لا بد أن يحاسبوا عليها.

31يوليو

السادات : من المؤسف أن ينتبه القومى للأمومة والطفولة لاستغلال الإخوان للأطفال بعد اليونيسيف

أدان أ/ محمد أنور السادات ” الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” صمت المجلس القومي للأمومة والطفولة واكتفاؤه ببيانات الإدانة إزاء ما يقوم به الإخوان المسلمون من إشراك للأطفال في تظاهراتهم الغير سلمية وإلباسهم “أكفان” لدعم موقفهم السياسي ، معتبرا أن على المجلس دورا فى التصدي لذلك بل وتعريف الداخل والخارج بخطورة وحقارة ما يقوم به الإخوان .وأشار السادات إلى أن المجلس القومى للأمومة والطفولة ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر عليهم دورا كبيرا فى مواجهة تلك الانتهاكات التى تخالف قانون الطفل المصري، وأيضا اتفاقية حقوق الطفل الموقعة عليها مصر، لأن ذلك يعد ضد حقوق الإنسان ويعتبر جريمة محرمة دوليا.

وأكد السادات أنه كان يجب أن يسبق المجلس القومى للأمومة والطفولة منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف ” فى الحديث عن الظاهرة وإدانتها وبيان الفاعلين ” الإخوان ” وتوضيح ذلك أمام الرأى العام المحلى والعالمى مشددا على أن المسئولين عن الزج بالأطفال واستخدامهم كدروع بشريه فى التظاهرات يجب أن يحاكموا بتهمة غرس عقيدة الإرهاب في الأطفال خلال تظاهرة الأكفان فى مشهد مؤسف لم نعتاده من قبل.

30يوليو

السادات للقوى السياسية: صدرتم الجيش والشرطة وإختبئتم والضحية الوطن

أطالب بحل جميع الأحزاب المدنية وأولهم حزبى إذا لم يتكاتفوا مع السيسى يطالبون الجيش بالتدخل وسيكونوا أول من يدين العنف ويحمل الجيش المسئولية ساهمتم فى تهييج الشعب ضد الإخوان واليوم تنفضون أيديكم وتبتعدوا تحسبا لأى تغيرات تطرأ على المشهد

حينما يتعرض الوطن لمحنة وتتعرض الأمة كلها لمخاطر جسيمة تهدد حاضرها ومستقبلها وحياة أبنائها ومشروعاتها للتقدم والتنمية ، فإن التزام الصمت لا يمكن أن يكون من الحكمة.

كما أن الحذر الشديد في إبداء وإعلان الرأي وتسمية الأشياء والمواقف بأسمائها الحقيقة لا يمكن أن يدخل في باب الكياسة وحسن السياسة، وإنما يكون تقصيرا جسيما في أداء الواجب، وهروبا من المسئولية الوطنية. لذا أطرح هذه النقاط اختلفتم أو اتفقتم معي ولكنها كلمات لله وللوطن وللتاريخ.

المشهد السياسي

ثار الشعب وخرج بالملايين وأنتفض ضد حكم الإخوان المسلمين وانتصر الجيش لإرادة الشعب المصرى ونجانا من حكم هؤلاء الهواة العابثين. ولا نزال نعيش تداعيات رفض الإخوان لهذه الثورة وعدم تقبلهم للواقع الجديد ، ودماء تسيل وأرواح تفارق الحياة يوما بعد يوم.

القوى السياسية

أين القوى السياسية الآن ، الكل مختبئ ، يتفرج على المشهد ، الجميع جعل أولى أولوياته رضا الناس ورد فعل القوى الشبابية والثورية إذا ما تقدم بمبادرة أو بحل فيه شئ من العقلانية قد لا تتفق مع الروح الثورية التى تنادى بإبادة هذه الجماعة واستئصالهم من حياتنا فيخشى أن تنقلب القوى الثورية عليه وتكال له اتهامات بالجملة بالتواطؤ مع الجماعة أو مهادنتهم أو يصنف كصاحب مصلحة ومطمع ، لذا تتوقف الأقلام الحرة عن الكتابة وتسكت الألسنة عن الكلام ، وينضموا للمتفرجين لأنهم بصراحة فى غنى عن هذه الإتهامات والتصنيفات ، والضحية وطن.

وارثي النظام ، والمستمتعين بالتوتة

الأسماء اليوم ممن جلسوا على كراسى الوزارة ، ومساعدين للوزراء ونواب لرئيس الجمهورية من جبهة الإنقاذ ومن على شاكلتهم ، خلاص سقط نظام الإخوان بعد صراخهم وعويلهم المستمر، وأخذوا التوتة وجلست أحزابهم على الكراسى ، وبدأوا ينفضوا أيديهم مما يحدث الآن ، وألقوا الكرة فى ملعب الجيش والشرطة بل وبدأ بعضهم اليوم يطالب الجيش بالحكمة ويتحدث عن ضرورة التصدي للعنف وإحترام حقوق الإنسان ، تجميلا لصورتهم بالداخل والخارج وخوفا من المجهول وتحسبا لأى تغيرات تطرأ على المشهد ليكونوا فى الآمان إذا ما تبدلت الظروف وحدثت مستجدات.

القوات المسلحة والشرطة

الجميع جعل الجيش والشرطة فى الصدارة وتركوا لهم المسئولية بالكامل فى حل ومواجهة هذا الموقف المتأزم ، وإقتصر الدور على إنتظار مواقف الجيش فإذا ما أعلن السيسى دعوة كالدعوة الأخيرة بتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب تبارت الأحزاب فى بيانات التأييد والمساندة وهذا جيد ، لكن هل يتحمل الجيش وحده مسئولية حل هذه الأزمة ، وتظل الأحزاب والقوة الوطنية تشاهد ما يحدث كباقي أفراد الشعب ، ينادون الجيش بالتدخل وفض إعتصام رابعة العدوية ويكونوا أول من يدين العنف ويحترم حرية التظاهر وتتكرر نفس السيناريوهات التى حدثت مع المجلس العسكرى ما بعد سقوط مبارك حين حملهم الجميع مسئولية أحداث ماسبيرو ومحمد محمود.وتعالت الأصوات بسقوط حكم العسكر.

الفاتورة من يتحملها

كان الله فى عون الجيش المصرى الذى يتحمل مع الشرطة مواجهة العنف والإرهاب ، لكن بقاء الوضع كما هو دون حلول جذرية من شأنه أن يستنزف طاقات جنودنا ويقلل من معنوياتهم فمواجهة العدو أسهل بكثير من مواجهة بنى وطنك ، وهؤلاء يقضون أوقاتاً عصيبة بالشارع المصرى ، ويتحملوا ذلك من جهدهم وطاقاتهم وأجازاتهم ، وما بالنا لو سقط لجندي الجيش أخ أو أب شهيد ، هل سوف نضمن تصرفاته فى ذلك الوقت.

ما أشبه الليلة بالبارحة فالرئيس السادات عام 1981 حين أعلن قائمة بأسماء 1500 شخص ليتم إعتقالهم كان رد فعل أحد الضباط الصغار أن شارك فى إغتيال السادات لمجرد أن له أحد أقرباؤه ضمن تلك القائمة .

الخلاصة

إنتصر البطل / عبد الفتاح السيسى ورجال الجيش والشرطة الشرفاء لإرادة الشعب المصرى ، وكنتم أيها الأحزاب من دائمى الصراخ والعويل وتهييج الشعب ضد نظام الإخوان ، واليوم جعلتم السيسى وحده فى صدارة المشهد ، مكتفين بالفرجة وليس هذا من الوطنية أو رد الجميل. فإما أن نتفق كلنا على أن الإخوان المسلمين لا مكان لهم بيننا ونتكاتف مع جيشنا فى ذلك دون مزايدات وتلاعب بالمواقف السياسية ، وإما أسس موضوعية لعلاقة جديدة مع الإخوان يشارك الكل فى رسمها حتى نتمكن من التعايش معا ، هذا إذا كنتم حقا مع جيشكم على الحلوة والمرة . وإلا فليتم حل كل هذه الأحزاب المدنية وأولهم حزبي ليأتي غيرنا آخرين يكونوا حريصين على الوطن ومصالحه أكثر من حساباتهم لرد فعل الشارع على مواقفهم وآرائهم.

30يوليو

«السادات»: «الشاطر» اعتاد اتخاذ القرار وتحريك الدولة أثناء حكم «الإخوان»

الشروق

كريم البكري

قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين كان صاحب القرار في الدولة المصرية، وإن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، كان له يد في اتخاذ القرار وتحريك مسارات الدولة.

وأضاف «السادات»، في تصريحات ببرنامج «سلسلة مفاتيح»، الذي يعرض على القناة «الأولى المصرية»، مساء اليوم الثلاثاء، أن «الشعب المصرى واجه الكثير من المشكلات والأزمات، خلال عام من حكم الإخوان المسلمين، وتلك الأزمات فاقت ما عانت منه مصر على مدار 60 عامًا».

وأشار «السادات» إلى محاولة العديد من رموز القوى السياسية، لتقديم البرامج الاقتصادية والتنموية، ومد يد النصح له، ولكن النظام السابق، أهمل كل هذه النصائح، ولم يبالِ بدعوة شباب حملة «تمرد»، لإسقاط النظام.