أكد أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه ومع إحترامه وتفهمه لكل الإنتقادات الموجهة لقادة الأحزاب وقادة المجتمع المدنى بسبب صمت أو تأخر عرضهم لحقيقة ثورة 30 يونيو أمام الرأى العام العالمى إلا أن هناك جهودا تبذل وتنسيقا تم مع وزارة الخارجية المصرية وبعض الجهات السيادية يحدد طبيعة عمل ودور وتوقيت إسهام كل فصيل فى عرض خطوات التحول الديمقراطى وخارطة المستقبل.وأشار السادات إلى أن بعض دول الخارج المؤثرة يتوقف فيها إنعقاد برلماناتهم وأيضا أعمال مراكز الفكر والدراسات والإعلام فى شهر أغسطس بإعتباره شهر إجازات بالنسبة لهم ، كما أن دولا أخرى سوف تتم فيها إنتخابات برلمانية فى بداية شهر سبتمبر، وهذه الأسباب وغيرها تؤجل قليلا موعد التواصل الجيد معهم والذى يضمن لمصرتوصيل رسالة مؤثرة يمكن الحشد لها وتحقيق الهدف المرجو منها ، مشيرا إلى أنه جارى الآن التركيزبشدة على مفوضية حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس والبرلمان الأوروبى بالإضافة إلى المسئولين فى تلك الدول لما لهذا من تأثير كبير فى تغيير الصورة المغلوطة لإرادة المصريين عند بعض الدول.
وأوضح السادات أنه وبتنسيق مع وزارة الخارجية سيشارك ومعه بعض الشخصيات الوطنية فى زيارات لألمانيا وأمريكا ولندن وبروكسل تبدأ مع بدايات شهر سبتمبر، مؤكدا أن التوقيت تم إختياره من خلال خطة واضحة الأبعاد وضعتها الخارجية المصرية تضمن أفضل نتائج لتلك الزيارات ، وهذا لا ينفى بالطبع أن هناك خطوات نقوم بها من مقالات باللغات المختلفة وإتصالات تليفونية وتواصل مستمرمع السفراء ورؤساء البعثات وممثلى الإعلام الخارجى بالقاهرة ، مؤمنا أيضا بأن هناك دورا يجب أن تقوم به الأحزاب فى طمأنة الناس داخليا وإحساسهم بالأمل والأمان وتوضيح الحقائق أمامهم كما هى ، معتبرا إنتقاد البعض لدور الأحزاب السياسية هو إنتقاد مقبول ومرحب به لأنه من باب المسئولية الوطنية وحب مصروالخوف على مستقبلها.