22أغسطس

أنور السادات : الإفراج عن مبارك شأن القضاء ، ومبادرة بهاء الدين تكرار عديم المعنى ، وعلى لجنة الخمسين مراعاة جوهر المواد أكثر من الصياغة

أكد أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على أن مسألة إخلاء سبيل الرئيس الأسبق / مبارك هى مسألة لا يجب أن تأخذ أكبر من حجمها الطبيعى خاصة بعد أن إرتضينا أن نعيش فى دولة العدالة وسيادة القانون والتى يتم فيها إحترام أحكام القضاء.

وأشار السادات إلى أن حكم القضاء تجاه الرئيس الأسبق / مبارك أو الحكم المنتظر بالنسبة للرئيس السابق / مرسى سنحترمه أيا كان واثقين فى قضاءنا الحر المستقل ، مؤكدا أن قرار وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية هو نوع من الموائمة السياسية ، وغلق الباب أمام التيارات الإسلامية التى تريد أن تتاجر بقضية إخلاء مبارك لتشيع للخارج بأن ثورة 30 يوليو قامت لإعادة إنتاج مبارك ورجاله من جديد .

مبادرة زياد بهاء الدين

أوضح السادات أن مبادرة زياد بهاء الدين والجارى مناقشتها من جانب الحكومة لم تأتى بأى جديد ، وما فيها تم طرحه أكثر من مرة فى عدد من المبادرات التى سبقتها ، فهى تعد تكرارا لا معنى له ، وما فيها عبارة عن أمنيات يأمل الكل أن تتحقق.

أضاف السادات أن المبادرة ينقصها أهم جانب وهو ضمانة وقف الدم بشكل فعلى فى الشارع المصرى من مختلف الأطراف، كما أن المرحلة الانتقالية لا يمكن تقليلها دون ضمان إنهاء الفوضى الأمنية المنتشرة فى إرجاء مصر.

وأكد السادات أنه لابد أولا من أن يحدث توافق ومصالحة ما بين القوى المدنية فيما بينهم بعد أن أصبحوا متشتتين ،وذلك حتى يتمكنوا من الجلوس وإعداد رؤية وطنية لمرحلة ما بعد حكم الإسلاميين ، وخاصة بعد أن ظهرأيضا تيار ثالث ينادى بإسقاط حكم العسكروإسقاط أخونة الدولة ،مطالبا جبهة الإنقاذ بأن تدرك أن الحكم لا يورث وأن الشللية فات آوانها ، وعليهم أن يستفيدوا من تجربة البرادعى الذى كانوا داعمين له.

بمناسبة إنتهاء لجنة العشرة من إعداد المسودة الأولى لتعديلات مواد الدستور

طالب السادات لجنة الخمسين حين إختيارها بالتركيز على جوهر المواد أكثر من صياغتها بما يعنى أن يكون التوافق حول مسألة بقاء مجلس الشورى من عدمه أو الإبقاء على نسبة 50% عمال وفلاحين والنظر فى النظام الإنتخابى الأمثل والمناسب للمرحلة سواء كان فردى أو قائمة أو مختلط. حيث أشار السادات أنه لابد من مراعاة التوجه العام الذى يرضى المصريين ويتناسب مع الصالح العام وحساسية المرحلة وإلا سوف ندخل فى دوامة الخلافات التى تعرقل المسار الديمقراطى لمصر.

19أغسطس

أنور السادات يصف مقتل الجنود بالحادث المروع ويطالب بالعقاب العاجل للفاعلين

وصف أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحادث الذى إستهدف فيه مسلحون بقذائف صاروخية لأتوبيسات كانت تقل الجنود على طريق “العريش ـ رفح بما أدى لوفاة 24 جنديا وإصابة آخرين . بالحادث الإرهابى المروع الذى لن يمر دون عقاب عاجل. كما طالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق”العاجل” في الواقعة . وفى واقعة مقتل 36 شخصا من المصريين أمس بسيارة ترحيلات أبو زعبل والتى يجب آلا تمر هى الأخرى دون تحقيق ومحاسبة.

وأكد السادات أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث ، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر.

وقدم السادات تعازيه لأسرالضحايا من جنودنا الشهداء ، مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا».

19أغسطس

السادات : أشارك ومعى بعض المخلصين فى زيارات للخارج لتوضيح حقيقة وتوابع ثورة 30 يونيو

أكد أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه ومع إحترامه وتفهمه لكل الإنتقادات الموجهة لقادة الأحزاب وقادة المجتمع المدنى بسبب صمت أو تأخر عرضهم لحقيقة ثورة 30 يونيو أمام الرأى العام العالمى إلا أن هناك جهودا تبذل وتنسيقا تم مع وزارة الخارجية المصرية وبعض الجهات السيادية يحدد طبيعة عمل ودور وتوقيت إسهام كل فصيل فى عرض خطوات التحول الديمقراطى وخارطة المستقبل.وأشار السادات إلى أن بعض دول الخارج المؤثرة يتوقف فيها إنعقاد برلماناتهم وأيضا أعمال مراكز الفكر والدراسات والإعلام فى شهر أغسطس بإعتباره شهر إجازات بالنسبة لهم ، كما أن دولا أخرى سوف تتم فيها إنتخابات برلمانية فى بداية شهر سبتمبر، وهذه الأسباب وغيرها تؤجل قليلا موعد التواصل الجيد معهم والذى يضمن لمصرتوصيل رسالة مؤثرة يمكن الحشد لها وتحقيق الهدف المرجو منها ، مشيرا إلى أنه جارى الآن التركيزبشدة على مفوضية حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس والبرلمان الأوروبى بالإضافة إلى المسئولين فى تلك الدول لما لهذا من تأثير كبير فى تغيير الصورة المغلوطة لإرادة المصريين عند بعض الدول.

وأوضح السادات أنه وبتنسيق مع وزارة الخارجية سيشارك ومعه بعض الشخصيات الوطنية فى زيارات لألمانيا وأمريكا ولندن وبروكسل تبدأ مع بدايات شهر سبتمبر، مؤكدا أن التوقيت تم إختياره من خلال خطة واضحة الأبعاد وضعتها الخارجية المصرية تضمن أفضل نتائج لتلك الزيارات ، وهذا لا ينفى بالطبع أن هناك خطوات نقوم بها من مقالات باللغات المختلفة وإتصالات تليفونية وتواصل مستمرمع السفراء ورؤساء البعثات وممثلى الإعلام الخارجى بالقاهرة ، مؤمنا أيضا بأن هناك دورا يجب أن تقوم به الأحزاب فى طمأنة الناس داخليا وإحساسهم بالأمل والأمان وتوضيح الحقائق أمامهم كما هى ، معتبرا إنتقاد البعض لدور الأحزاب السياسية هو إنتقاد مقبول ومرحب به لأنه من باب المسئولية الوطنية وحب مصروالخوف على مستقبلها.

نشرت فى :

18أغسطس

«السادات»: دور «الخارجية» في إظهار الحقائق للغرب «جيد»

الشروق

كريم البكرى

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن دور وزارة الخارجية «جيد»، وذلك بسبب عملها على إظهار حقيقة ثورة «30 يونيو»، وإثبات أن اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين لم تكن سلمية، وأن مصر تواجه عملا إرهابيًّا.

وقال «السادات»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» الذي يعرض على قناة «الحياة 2»، مساء اليوم السبت، إن وزارة الخارجية لها غرفة عمليات، توثق الأحداث الحالية بالفيديو والصور، وتعرضها على العالم الخارجي أولا بأول، في إطار السعي لإظهار الحقائق.

17أغسطس

السادات ( حل الجماعة هو الحل )

الإصلاح والتنمية: ندعو إلى حل جماعة الإخوان ومصاردة أموالهم وإعتبارهم جماعة إرهابية

نطالب بإستدعاء سفير قطرلمسائلته فى إيواء السفارة القطرية للإرهابيين

وندعو أيضا لتوثيق ملف كامل بما فعله الإخوان وعرضه فى مؤتمر دولى لفضحهم

دعا حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات إلى حل الفورى لجماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وتصنيفها كجماعة إرهابية ، وذلك لممارساتها أعمال عنف وتخريب ضد البلاد وإعتدائهم على دور العبادة المسيحية وممتلكات المسلمين والمسيحيين.

كما أهاب الحزب بالسلطات المصرية إعداد ملف موثق بكافة المشاهد والأعمال التخريبية والإرهابية التى قام بها الإخوان وعرضها فى منتدى دولى يتم التنسيق له بشكل عاجل فى حضور المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك ليس من منطلق تخوفنا من الخارج ولكن ليعلم العالم كله مدى رقى الدولة المصرية فى التعامل مع ما تتعرض إليه من عنف وإرهاب ، وأيضا ردا على الإجتماع المرفوض لمجلس الأمن الذى أغمض عينيه عن عمليات القتل والترويع وحرق الكنائس وقطع الطرق وكل ما يهدد حالة الأمن والسلم فى مصر.

وطالب الحزب وزير الخارجية بإتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية المتبعة لمسائلة السفير القطرى الذى غادر القاهرة أسوة بنظيره التركى للتشاور حول الأحداث بمصر وذلك فى واقعة فتح السفارة القطرية بالقاهرة أبوابها للارهابيين من جماعة الإخوان وأتباعها المتطرفين الذين روعوا منطقة المهندسين ، للاحتماء بها وإستخدامها مأوي لهم، للابتعاد عن أعين الأمن لمواجهتهم ومقاومتهم..علما بأن قطروتركيا هم من وراء تحريك فرنسا وحثها على رفع الأزمة لمجلس الأمن فى إطار وعود وصفقات تركية قطرية فرنسية.

وناشد الحزب كافة القوى السياسية والحزبية والشبابية والأزهر والكنيسة إلى تبنى خطة وطنية وإتفاق للنهوض بالمجتمع المصرى والحفاظ على تماسك المجتمع والدولة فى هذه المرحلة الصعبة والحرجة دعما للتحول الديمقراطى والنظر بشأن مستقبل مصر بعد تخليصها من مخططات الإخوان .

14أغسطس

أنور السادات : أطالب بسحب نوبل من البرادعى لتخليه عن المسئولية وإرضاء الغرب على حساب الوطن

وصف أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إستقالة د / محمد البرادعى رسميا من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بأنها نوع من إرضاء الغرب على حساب الوطن ، وهروبا صريحا من المسئولية التى أثبت صراحة أنه غير قادر على تحملها .

وأكد السادات أن مصر أكبر من مليون مثل البرادعى الذى جعل صالح الوطن هو آخر إهتماماته كى يحافظ على صورته أمام الخارج ،مؤكدا أن كل المصريين ليسوا بأقل منه حرصا على إحترام الحقوق والحريات ، ومطالبا مؤسسة نوبل بسحب جائزة نوبل من البرادعى لتخليه عن المسئولية فى الإنتصار لإرادة الشعب الذى ثار فى 30 يونيو ضد حكم الإخوان

وأشار السادات أنه كان واضحا منذ حكم مبارك أن إختفاء البرادعى لفترات وظهوره فجأة فى فترات أخرى أنه شخص غير مؤهل للمسئولية أو لأن يكون رجل دولة ، موجها اللوم لأعضاء تمرد وتنسيقية 30 يونيو والثوريين الذين إختاروه كمفوض عن الشعب ، وكانوا سببا رئيسيا فى وجوده كنائب لرئيس الجمهورية ، شاكرا ومقدرا لدورهم الثورى العظيم ومؤكدا على أن عليهم أن يتركوا إختيار رجال الدولة للخبرات والكفاءات والإرادة الشعبية الحقيقية ، ومحذرا المسئولين من ترك الجيش والشرطة فى الصدارة والتخلى عن الواجب وتنفيض الأيدى مما يحدث كما فعل البرادعى، مطالبا الجميع ببذل الجهود واوتحمل المسئولية فى ظل تزايد الضغوط الخارجية التى لن تقلل من إرادة المصريين.

نشرت فى :

14أغسطس

أنور السادات : فض إعتصامات الإخوان كان ضرورة بعدما أوقف الإخوان عجلة الحياة

فض الإعتصام تم تصويره وتوثيقه حتى يشهد العالم كله أن الإعتصامات بما فيها من أسلحة وذخائر بعيدة كل البعد عن السلمية

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن بدء الدولة فى فض إعتصامى النهضة ورابعة العدوية كان ضرورة ملحة بعد أن إفتقدت إعتصامات ومسيرات أنصار الرئيس السابق / مرسى لأدنى معايير السلمية وحق التظاهر المتعارف عليهم دوليا إلى جانب التحريض على العنف المستمر الذى أصبح يشكل خطورة كبيرة على السلام المجتمعى والأمن القومى .

وأشار السادات إلى أن الجيش والشرطة قد إستخدموا طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا إعتصاماتهم بأنفسهم ويخرج المعتصمين خروجا آمنا دون ملاحقات أمنية لهم بما يدل بوضوح على أن الدولة كانت لا ترغب ولا تزال فى استخدام القوة تجاه المعتصمين، ولكن الإخوان إستمروا فى عنادهم وتصعيدهم ولم يستجيبوا لأى نداءات عقلانية وآخرها مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمى.

وأوضح السادات أن فض الإعتصام الذى تم تصويره وتوثيقه بما يتيح للعالم كله وللمنظمات الحقوقية رؤيته يثبت أن هذا الإعتصامات بما فيها من أسلحة وذخائر خرجت عن نطاق السلمية وتم إستخدام كافة الطرق المنهجية والمتعارف عليها دوليا فى عملية فض الإعتصامات ، مشيرا إلى أن فض الإعتصام لا يعنى عمد الدولة لإقصاء الإخوان والقضاء عليهم ونبذهم من المجتمع وإخراجهم من المشهد السياسى بل أن المجال مفتوحا أمامهم لينصاعوا للإرادة الشعبية ويشاركونا بناء الوطن دون أى تعسف أوملاحقات وإعتقالات سياسية إلا بالقانون.

ونوه السادات إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك توابع وردود أفعال سلبية من الإخوان ردا على فض إعتصاماتهم لكنها مسألة مؤقتة ستنتهى بمرور بعض الوقت ، وفى كل الأحوال سيقف الشعب مع دولته التى تسعى للحفاظ على هيبتها ونظامها السياسى، الذى يؤدى دوره فى حماية المواطنين من تغول الجماعات الإرهابية ، كى تنعم مصر بالأمن والأمان ويعود القرار الوطنى إلى أيادى المصريين.

13أغسطس

السادات: نؤيد المصالحة مع اﻹخوان بشرط نبذها للعنف

فيتو

محمد الصياد

قال محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق اﻹنسان في مجلس الشعب السابق، اليوم الثلاثاء، إنه مع المصالحة مع جماعة اﻹخوان، بشرط نبذها للعنف، ومحاكمة كل من تورط من قياداتها في جرائم قتل المتظاهرين وترويع المصريين، والتخابر مع جهات أجنبية.

وأضاف في تصريح لـ”فيتو”: “يجب أن نفرق بين من يرتكبون جرائم من قادة وأفراد اﻹخوان الذين لايمكن التصالح معهم ولابد من محاكمتهم، وبين عناصر التنظيم العاديين الذين يؤمنون بفكر الجماعة، سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم، لكن في النهاية هم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات”.

وشدد السادات على أن مصر وطن يتسع الجميع بمختلف توجهاتهم وأفكارهم، بشرط احترامهم للقانون.

13أغسطس

السادات يطالب الداخلية بالتعامل مع مسيرات أنصار المعزول

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتعامل مع مسيرات أنصار الرئيس المعزول وفقا لما يخوله له القانون من صلاحيات تخص تلك المسيرات التى تجوب شوارع القاهرة يوميا وتتسبب فى شل حركة المروروالصدام مع الغير ممن لا يؤيدون الرئيس المعزول مرسى.

وأشار السادات إلى أن جماعة الإخوان تتجه إلى التصعيد من خلال المسيرات وتأبى أن تنبذ العنف وتصرعلى أن تتعامل بسياسة “الأرض المحروقة” وتهديد كل مؤسسات الدولة ونشر الفوضى بالبلاد، وهو ما يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية فى التعامل مع المظاهرات والمسيرات الغير سلمية.

وأكد السادات أن إعتصامى رابعة العدوية والنهضة مهما طالت مدتهم ومهما إستخدم الإخوان أساليبهم الإنتهازية فى إفتعال الأزمات فذلك لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء وستعبر مصر هذه الأزمة ، ولن يترك المصريون جيشهم يتحمل وحده تبعات قرار إتخذه نزولا على رغبتهم.

12أغسطس

السادات يعتذر عن قبول منصب المحافظ .. السادات : رشحت رجال أكفاء أريدهم أن يكونوا فى هذا المنصب حتى يتعاون كثيرين فى خدمة هذا الوطن

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” على رغبته فى خدمة الجماهير من خلال العمل الأهلى والتنموى على المستويين المحلى والدولى الذى يسعى فيه لتحسين وتنمية المجتمع بالتعاون مع العديد من المنظمات الحقوقية بما يعود بالنفع على شرائح مجتمعية كثيرة.وأشار السادات إلى أنه يرى أن الدورالسياسى والرقابى والتشريعى الذى يقوم به فى متابعة أعمال وبرامج الحكومة وطرح الرؤى والأفكار التى تساهم فى حل الأزمات الحالية التى تهم مستقبل وحياة المواطنين ، سوف يكون أكثر جدوى خاصة إذا ما أتى إلى جانب السياسيين رجال آكفاء وذوى خبرة وتجربة وممارسة يقوموا بالمهام التنفيذية من خلال عملهم كمحافظين بما يساعد أكثر على النهوض بالوطن ومعيشة أبناؤه وحل المشاكل والأزمات الملحة.

وأوضح السادات أنه سبق ورفض تولى مناصب أخرى فى عهد الرئيس مرسى ، إنطلاقا من نفس الأسباب إلى جانب سوء إدارة البلاد حينها والذى كان يقف عائقا نحو تحقيق أى نجاحات بما أدى فى النهاية إلى ثورة شعبية عارمة أزالت هذا النظام البائد.