وصف أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحادث الذى إستهدف فيه مسلحون بقذائف صاروخية لأتوبيسات كانت تقل الجنود على طريق “العريش ـ رفح بما أدى لوفاة 24 جنديا وإصابة آخرين . بالحادث الإرهابى المروع الذى لن يمر دون عقاب عاجل. كما طالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق”العاجل” في الواقعة . وفى واقعة مقتل 36 شخصا من المصريين أمس بسيارة ترحيلات أبو زعبل والتى يجب آلا تمر هى الأخرى دون تحقيق ومحاسبة.
وأكد السادات أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث ، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر.
وقدم السادات تعازيه لأسرالضحايا من جنودنا الشهداء ، مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا».