10يوليو

السادات يرفض تكليف الإخوان بالوزارت أو بمناصب قيادية قبل عمل مصالحة وطنية

أبدى أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رفضه الشديد لما ذكره المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أ/ أحمد المسلمانى من عرض حقائب وزارية فى الحكومة الإنتقالية على جماعة الإخوان المسلمين ، مشيرا إلى أن هذا لا يصح قبل عمل مصالحة وطنية خصوصا فى ظل هذا التوقيت الحرج وعدم تقبل كثيرين من أعضاء جماعة الإخوان للواقع وإيمانهم بأن ما حدث ليس ثورة شعبية ، دون مراعاة وتفهم لإرادة جموع الملايين التى خرجت تنادى بضرورة إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.وأشار السادات إلى أنه لا أحد يريد إقصاء الإخوان المسلمين ولكن يجب أولا إزالة آثارجرحهم لأن كثير منهم يشعرون بأنه تم القفز على حق رئيسهم وجماعتهم فى إدارة شئون الدولة ، ولهذا فلابد من المصالحة الوطنية أولا والرضا والقناعة بأن هناك وضع جديد أراده المصريون ويجب التعامل معه والتكاتف من أجل أن نبدأ البناء.

وأكد السادات أن أى إجراءات تحدث قبل عمل مصالحة وطنية شاملة قد يكلف مصرالكثير ، خصوصا فى ظل وجود مجموعات من الإخوان برابعة العدوية ما زالت متواجدة إلى الآن رفضا لرحيل الرئيس مرسى بعد مضى إسبوع كامل على رحيله ، وأخرى منهم أيضا أسسوا حركة تسمى ” بلا عنف ” رفضا لما تقوم به المجموعة الأولى ، وإيمانا منهم بضورة وقف العنف والإندماج والمشاركة فى بناء الوطن.

09يوليو

الإصلاح والتنمية يطلق مبادرة ” 90 مليون رسالة ” لدعم صندوق التبرعات لمصر

أطلق أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية “- مبادرة تحت عنوان ” 90 مليون رسالة للجيش”، تستهدف أن يبعث كل مواطن مصري في يوم يتم تحديده ” وليكن 11 يوليو أو أى يوم آخر ” رسالة من الهاتف الخاص به، تكون بمثابة شكر وعرفان وتقدير للفريق السيسى وأفراد القوات المسلحة على دورهم فى الانتصار لإرادة الشعب وذلك على أرقام خاصة بالقوات المسلحة يتم الإعلان عنها و بالاتفاق مع إحدى شركات الاتصالات يتم توجيه حصيلة هذه الرسائل إلى صندوق تبرعات دعم مصر.وأشار السادات إلى أن مبادرته تتحقق فيها كافة معايير المثالية ، حيث أنها سوف تمكن الجميع من المشاركة فى بناء الوطن نظرا لقلة التكلفة ، ويقوم بها أي مصري دون جهد أو عبء إضافي، فضلًا عن أنها تؤكد التأييد والوفاء للقوات المسلحة، وتحقق دعم كبير لصندوق التبرعات في آن واحد.

08يوليو

السادات يطالب القوات المسلحة بفرض إجراءات إستثنائية حتى عودة الأمن

إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما حدث اليوم فى محيط دار الحرس الجمهورى وسقوط قتلى وجرحى من المصريين هو بداية الدخول فى النفق المظلم ، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرا ولا إستقرارا .وأهاب السادات بالفريق السيسى فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات إستثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكام عرفية أوحظر تجوال أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.

وأكد السادات على ضرورة الكشف عن كل المخططات والمؤامرات التى تمت فى عهد الرئيس السابق مرسى وعرضت الأمن القومى المصرى للخطرسواء إقليميا أو دوليا ، وأيضا الكشف عن كل الملفات المسكوت عنها والتى لم يعلن أى شئ بشأنها أمام الرأى العام منذ تولى الدكتور/ محمد مرسى رئاسة الجمهورية بداية من إغتيال جنودنا برفح أغسطس 2012 وحتى خطف الجنود المصريين فى مايو 2013 ، وذلك حتى تتضح الحقائق أمام الجميع ويعلم كل المصريين ودول العالم من هم المخربون الحقيقيون الذين قفزوا على السلطة بالغش والخداع وإختطفوا الدولة وما يسمى بالعملية الديمقراطية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
08يوليو

«السادات»: «الإخوان» والجماعة الإسلامية مسؤولان عن قتلى «الحرس الجمهوري»

المصرى اليوم

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لا أحد يمكن أن يقر أعمال العنف، وأن الجيش كان دائما يحذر من التعرض للمنشآت العسكرية، مؤكدًا أنه «لم يحدث في تاريخ القوات المسلحة أن اعتدت على مواطنين، والإخوان المسلمين عادة ما يضعون الأطفال والنساء كدروع بشرية في جميع التظاهرات».

وأوضح «السادات»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الإثنين، أن «المعتصمين أمام الحرس الجمهوري موجودون منذ ثلاثة أيام ولم يتعرض لهم أحد»، مضيفًا: «قيادات الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية مسؤولون عن قتلى دار الحرس الجمهوري».

وأشار «السادات» إلى أن «أحداث 30 يونيو ثورة شعبية لتصحيح مسار ثورة 25 يناير»، مشيرًا إلى أنه ناشد الرئيس المعزول محمد مرسي ومستشاريه مرات عديدة، ونبهناهم أن الطريق الذي يسيرون فيه خطأ.

وأوضح أن «القوات المسلحة دعت التيارات الإسلامية للحوار حول تنفيذ خارطة الطريق، ولكنهم رفضوا الحضور، ولابد أن يعرف الجميع أن القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الشعب المصري وقد قال كلمته».

ولفت إلى أن «الناس خرجت للاحتفال بعد عزل الرئيس، لأنها شعرت بأنها ظلمت على مدار عام»، مطالبًا جميع الفضائيات والصحف بالتهدئة».

وأكد أنه «لابد أن ننتهي من تطبيق خارطة الطريق خلال عام حتى يكون عندنا حكومة وبرلمان ورئيس»، متهمًا الإسلاميين بأنهم هم من يحملون السلاح في المظاهرات.

08يوليو

“السادات” يطالب بتغليب مصلحة البلاد على الأهداف الحزبية

فيتو

محمد الصياد

طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة إحداث توافق حول خارطة طريق المرحلة الانتقالية، تفاديا لحالة الانقسام التي حدثت عقب ثورة 25 يناير.

وقال في تصريح لـ”فيتو” إن ضمان نجاح الثورة يتوقف إلى حد بعيد إلى كيفية إدارة المرحلة اانتقالية، التي يجب أن تستوعب جميع القوى السياسية دون إقصاء”.

وطالب السادات الجميع بتغليب المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقية.

07يوليو

السادات : يدعو للإصطفاف حول خارطة الطريق ، وتنحية الخلافات

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية بما فيهم حزب الحرية والعدالة لأن يصطفوا خلف ما يتم الإتفاق عليه بشأن خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة لإدارة المرحلة الانتقالية حتى نتمكن من البدا فى بناء والتغلب على ما يواجهنا من مشاكل وأزمات حقيقية.وأشار السادات إلى ضرورة أن نعلو فوق توجهاتنا ونلتزم بما يتم الإنتهاء إليه سواء كان البرادعى ضمن قادة المرحلة أو غيره فكافة المرشحين لرئاسة الوزراء كلهم كفاءات وقامات وطنية ، لكن الأهم أن تنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات ، مع أهمية أن يتوقف العنف وإثارة الشغب وضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء سواء كانوا فاعلين أو محرضين . وأن يتفهم الجميع حقيقة الأمر ويتقبلوا الواقع ويندمجوا معا ويشاركوا فى صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن .

وأكد السادات أنه يتمنى أن تكون مليونية اليوم لدعم الشرعية الشعبية هى آخر المليونيات ، كى نتفرغ جميعا بكامل طاقاتنا وجهدنا للمساهمة فى تعمير الوطن ولنعطى صورة مضيئة ومشرفة للعالم بأجمعه ، مع وجوب فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات إستثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكام عرفية أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.

04يوليو

السادات يطالب بجعل 30 يونيو عيدا للشرطة بدلا من يوم 25 يناير

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بجعل يوم 30 يونيو عيدا للشرطة المصرية بدلا من 25 يناير الذى يعد هو الآخر عيدا للثورة المصرية لنعلن للجميع بأن الشعب والشرطة يبدأوا صفحة بيضاء جديدة تملؤها المحبة والإحترام المتبادل وأنها ستظل هى والشعب المصرى روح واحدة وأننا سوف ندعمها ونقف بجانبها كى تستكمل إستراد عافيتها وتؤدى دورها العظيم فى حماية أمن وإستقرار الوطن بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة.وأكد السادات أن إنحياز الشرطة للشعب وقيامها بحماية المتظاهرين فى ثورة التصحيح يونيو 2013 ورغبتها فى تصحيح مسارها وعلاقتها التى ساءت بالشعب فى الفترة ما بعد ثورة يناير يؤكد أن الشرطة هيئة وطنية مخلصة وأنها لا تتحمل وحدها تكلفة ما حدث فى ثورة يناير خصوصا بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية التى أكدت وأوضحت الحقائق حول إقتحام وفتح السجون.

وأشارالسادات إلى أننا سوف نبنى مع الشرطة جسرا قويا ونكتب عهدا جديدا ونعيد العصر الذهبي للشرطة المصرية الذى قامت ببناؤه في 25 يناير 1952 حين دافعواعن مديرية أمن الإسماعلية ورفض رجالها تسليم أسلحتهم للجيش الإنجليزي واستشهدوا وكتبوا أسماءهم بدمائهم في سجل التاريخ ، فتحية من قلوبنا ووردة نقدمها بأيدينا لكل رجل من رجال الشرطة المصرية الشرفاء.

04يوليو

“السادات” يطالب بعدم اتخاذ إجراءات استثنائية

فيتو

هبة شعيب

أكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يجب على القوات المسلحة والشرطة الاتحاد للقبض على جميع الفاسدين.

وطالب السادات بعدم اتخاذ أي إجراءات استثنائية، خاصة أن مصر تمر بمرحلة جديدة يجب إقصاء كل الفاسدين منها وكل من أخطأ في حقها وشعبها، موضحا أنه لا يجب تكرار أخطاء ثورة 25 يناير.

أضاف السادات في لقائه بتغطية “مصر بين الميدان والقصر” على قناة “دريم”، أنه يجب فتح ملفات جميع القضايا مع أعضاء الجماعة الإرهابية التي حرضت على قتل المتظاهرين والشعب المصرى وإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى قضايا تهريب الأسلحة وغيرها وذلك للحفاظ على أمن مصر القومى والقضاء على الفساد

02يوليو

السادات يرشح أعضاء تمرد للفوز بجائزة نوبل لعام 2013

تقدم أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بطلب رسمى إلى معهد نوبل النرويجى دعا فيه لترشيح أعضاء حركة تمرد للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2013. وذلك نظرا لنجاح الحملة فى توحيد الشعب المصرى وصفوف المعارضة بسبب إبداع هؤلاء الشباب ونجاحهم وسلميتهم فى التعبير عن الرأى بالطرق المشروعة بالشكل الذى لفت إنتباه العالم وجعله منبهرا بتمرد وشبابها.وأكد السادات أن ما قام به هؤلاء الشباب يؤهلهم للفوز بجائزة نوبل كنموذج إقليمى ودولى إختار هدفه وحدد طريقته السلمية لتحقيقه بشكل وطنى معبر غير مسبوق ، لذا فمن حق هؤلاء الشباب أن تتبناهم المؤسسات الدولية وتنمي قدراتهم ليكون شباب اليوم قادة الحاضر والمستقبل.

02يوليو

رسالة أ/ محمد أنور السادات لرئيس الجمهورية والتى سلمها له فى 21 فبراير2013

السيد الدكتور/ محمد مرسى

” رئيس الجمهورية “

تحية طيبة وبعد

كنت من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة من نجاحكم كرئيس للجمهورية وكأول رئيس شرعى منتخب لمصر فى انتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة الشعب الذى خرج لأول مرة ليختار رئيسه فى إنتخابات رئاسية نزيهة أشاد بها العالم كله ، شعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين الذى تعطشوا لحياة أفضل، دون تشكيك فى النوايا أو تخوين أو مزايدات”.

تعاملت وغيرى كثيرين مع الواقع باحترام ومحبة للجميع وبعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقى والخير وعودة الهدوء والاستقرار فى ظل هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد، واضح جدا أن جماعة الإخوان المسلمسن مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا فى إحتواء باقى القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الإنتقالية .

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أتحدث بقلب مفتوح دون تجاوز أو تجريح فليس هذا من خلقى ولا من طباعى وأسلوبى، وقد مضى عهد التشكيك والصوت العالى.

مصر الآن تنهار بمؤسساتها ، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير ، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك إنفضوا الآن من حولك . صدقنى سيادة الرئيس لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية ، سقف المطالب قد إرتفع ، والشعب ضاقت به كل السبل ، والعصيان يمتد من محافظة لآخرى ومهما ستقدموا من حلول أعتقد أنها تأخرت ، وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية وتحيا الأمم ولكن أيضا بإحترام القانون والدستور والآراء المختلفة لقوى المعارضة ، وعليه فإننى ومع كامل إحترامى وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ موقفا يسجله لكم التاريخ، حفاظا على مستقبل الوطن وصالح مصر، وحتى لوكان هناك تخاذل وعدم رغبة من بعض الوزارات والمصالح والأجهزة فى التعاون معكم فهى مسئوليتك وقدرك .

أدعوك لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة بعد الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية ، تدعو لها أنت وتطرح نفسك مرة أخرى وإذا كان هناك رغبة من الشعب فى عودتك فهو شرف وتكريم كبير ، وستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون إحتراما لك ولموقفك المشرف ، وكلى ثقة بأنكم لن تقوموا إلا بما يصب فى صالح مصر وأبنائها المصريين. لأنها سفينة وطن وآمال شعب.