29أغسطس

بعد توصية اتحاد الجمعيات بحل “الإخوان”..سياسيون: القرار ملزم أدبيا للحكومة.. ويؤكدون: سيواجهونه بالدعاوى والعنف.. المغازى: امتلاكهم مليشيات مسلحة يعطى سندا قانونيا بحلها.. وهاشم ربيع:لن يرضخوا للقرار

اليوم السابع

كتب : محمد رضا ورامى سعيد

وصف عدد من السياسيون والقانونيون توصية اتحاد الجمعيات الأهلية بحل جماعة الإخوان المسلمين، بالملزم أدبيا نظرا لما مارسته جماعة الإخوان المسلمين من أعمال العنف وامتلاكها مليشيات مسلحة، لافتين إلى أن الجماعة ستلجأ إلى العنف والقضاء والعمل التنظيمى السرى المسلح لما ستشهده من انقسامات فى الرأى.

من جانبه أكد عمر هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستسلم لقرار حلها فى حالة تطبيقه لافتا إلى أنها ستلجأ إلى مزيد من العنف.

وأضاف ربيع لـ”اليوم السابع” أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من الانقسامات داخل الجماعة وسيخرج منها أطراف مسلحة ستواجه قوات الأمن والقوات المسلحة، مؤكدا أن الجماعة لن ترضخ للقرار بسهولة.

وقال البرلمانى السابق، الدكتور عبد الله المغازى، أستاذ القانون الدستورى، إن توصية اتحاد الجمعيات الأهلية بحل جمعية الإخوان المسلمين، ملزم للحكومة من الناحية الأدبية، حيث صدر قرار وزارة التضامن الاجتماعى بإشهار الجمعية بالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية، وهو ما يعد إلزاماً للحكومة بحلها.

وأضاف البرلمانى السابق، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن عمل جمعية الإخوان، جاء مخالفاً لقانون الجمعيات الأهلية، لتشكيلها ميلشيات مسلحة، ووجود أسلحة فى مقراتها، بالإضافة إلى عمل أعضائها فى السياسة، وهو ما يعطى السند القانونى للحكومة لحلها.

وأشار أستاذ القانون الدستورى، إلى أن أعضاء جماعة الإخوان، لن يستسلموا لقرار حل الجمعية، متوقعاً لجوئهم للقضاء، بالتوازى إلى أعمال عنف مباشر وغير مباشر، بالاستعانة ببلطجية ومأجورين.

وتابع المغازى، قائلاً: “الجماعة تقف الآن فى مواجهة الشعب ومؤسساته، على عكس ما كان فى السابق، حيث كانوا يواجهون المؤسسات الأمنية فقط، وهو ما يؤكد لنا أن مستقبل الجماعة انتهى الآن”.

وشدد المغازى، على ضرورة أن يكون الحل الأمنى لمواجهة الجماعات الدينية أمراً مؤقتاً، مطالباً بضرورة مواجهة أفكار الجماعات المتشددة بإدخال الأزهر كفكر وسطى، يعمل على مراجعة أفكار تلك الجماعات الدينية ومواجهتها بالحُجة والفكر، وألا يكون قرار حل الجمعيات المماثلة بناءً على قرارات استثنائية وأن يستند فى ذلك لحجج قانونية.

وفى سياق متصل قال البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن توصية اللجنة القانونية لاتحاد الجمعيات الأهلية بحل جمعية الإخوان المسلمين غير ملزم للحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى.

وأضاف البرلمانى السابق، أنه فى حال صدور قرار بحل جمعية الإخوان، لا يتوقع أن تستلم الجمعية لذلك القرار، وذلك باللجوء إلى القضاء الإدارى للطعن على قرار الحكومة.

وأكد، أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين، لن يكون له علاقة بحزب الحرية والعدالة، موضحاً أنه فى حال خالف الحزب قانون الأحزاب بممارسة العنف والتمويل وتشكيل ميلشيات مسلحة، وتم إثبات ذلك من خلال التحقيقات، فإن أى قرارات أو إجراءات ضده ستصدر بناءً على قانون الأحزاب.

أشار السادات، إلى أن الجمعيات المماثلة لجمعية الإخوان المسلمين، والتى سيثبت مزاولتها أى مخالفات للنظام الأساسى للجمعيات، سواء كان نشاط سياسى أو تمويل غير معلوم المصدر أو المشاركة فى اعتصامات وتظاهرات احتجاجية، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والجزاءات اللازمة معها طبقاً للقانون، دون أن يكون هناك إجراءات استثنائية عقب حل جماعة الإخوان.

استطرد السادات: “اعتقد أنه فى حال جماعة الإخوان، أن يلجئوا إلى أعمال عنف مضاعف أو اللجوء للعمل السرى”، موضحاً ذلك بأنهم يعتمدوا على التعاطف الشعبى، ومحاولات كسب تأييد الشارع وهو ما فقدوه الآن.

فيما صرح الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى القيادى بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن توصية الجمعيات الأهلية بحل جماعة الإخوان المسلمين غير ملزمة للحكومة لافتا إلى أنه يعد رأيا استشاريا.

وأضاف أن القرار لن ينطق على جمعيات الإسلام السياسى كافة لأنه صدر على حالة فردية وهى حال جماعة الإخوان المسلمين وليس كل الجمعيات الأخرى.

وأوضح الإسلامبولى أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستلم فى حالة صدور قرار بحلها، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تلجأ إلى العنف بجانب رفع العديد من الدعاوى القضائية.

29أغسطس

السادات : تظاهرات 30 أغسطس إفلاس سياسى للإخوان

إعتبرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن مظاهرات 30 أغسطس التى ينتوى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين القيام بها هى نوع من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة ، مؤكدا أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا ، وإفتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم ، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس. ولم يعد الشعب متعاطف معهم كما كان يحدث فى الماضى.وأشار السادات إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة والتى لم توجه لهم إتهامات قانونية مباشرة يعتبروا همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات.

وأكد السادات أن تلك المحاولات العبثية التى بقوم بها جماعة الإخوان المسلمين أو العناصر المغيبة منهم كل هذا وأكثر لن يثنى الشعب عن إرادته ، ولن يعيد حكم الإخوان من جديد ، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقع آخر ويفيقوا من أحلامهم ويتوقفوا عن مثل هذه الدعوات لعل وعسى أن يغفر لهم ويسامحهم المصريون.

29أغسطس

رئيس الإصلاح والتنمية: لا يوجد كيان رسمي لجمعية الإخوان

عصمت السادات: تأسست أكثر من 12 ألف جمعية في ظل الغياب الأمني

العربية نت

القاهرة – محمد شعبان

أكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أنه لا يوجد كيان رسمي لجمعية الإخوان المسلمين، مشدداً على أنه إذا ثبت ارتكاب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، لمخالفات وجرائم سيتم حله ومحاسبته.

وأشار إلى وجود اتجاه نحو إعداد قانون جديد للجمعيات الأهلية بهدف تنظيمها والحد من المخالفات والتجاوزات.

وأضاف السادات، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج “الحدث المصري” المذاع عبر شاشة “العربية الحدث”، مساء الأربعاء، أن جمعية الإخوان المسلمين خالفت عقد تأسيسها ومارست نشاطاً محظوراً.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن وزارة التضامن الاجتماعي أرسلت لهم خطاباً بمخالفات جمعية الإخوان، منوهاً بأنه منذ ثورة يناير وحتى الآن تم تأسيس أكثر من 12 ألف جمعية في ظل غياب أمني، وأنه لا بد من مراجعتها.

وأشار السادات إلى أنهم طالبوا بحضور ممثل عن جمعية الإخوان للدفاع عنها، لكن لم يحضر أحد، مطالباً بضرورة وجود خطوط فاصلة للجمعيات الأهلية فيما يخص العمل بالسياسة.

28أغسطس

السادات لـ “بوابة الأهرام”: جمعية الإخوان اتخذت مكتب الإرشاد بالمقطم مقرًا لها.. و قرار حلها بيد التضامن

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

أكد محمد أنور عصمت السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه ثبت من مذكرة اللجنة القانونية حول إبداء الرأي فى حل جمعية الإخوان، ووفق اللائحة الداخلية للجمعية، أن هناك مخالفات واتهامات موجهة بمعرفة النيابة العامة لجمعية الإخوان.

وأشار السادات في تصريح خاص لـ “بوابة الأهرام” إلى أن اللجنة القانونية التي أعدت مذكرة بشأن حل جمعية الإخوان المسلمين، قامت اليوم بعرض ما انتهت إليه على مجلس إدارة الاتحاد، موضحًا أنه ثابت من الأوراق أن وزارة التضامن الاجتماعي استدعت أكثر من مرة المسئول عن الجمعية إلا أنه لم يحضر.

أكد السادات، أنه ثبت للاتحاد العام للجمعيات، أن جمعية الإخوان المسلمين، اتخذت مقر مكتب الإرشاد بالمقطم مقرًا لها، وتحمل ذات العنوان، وهو نفس المقر الذي استخدم مؤخرًا في وقائع أحداث العنف.

أوضح السادات، أن مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات، انتهى إلى أنه احال الموضوع برمته إلى الجهة الإدارية (وزارة التضامن الاجتماعي)، كجهة اختصاص، خصوصًا أن مقر الجمعية يمارس فيه نشاط غير المصرح له.

وحول الاتهامات الموجهة لجمعية الإخوان المسلمين، أشار السادات إلى أنها محل تحقيق أمام النيابة والقضاء، موضحًا أن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات، أوصى اليوم، بأن هناك مخالفة لعمل الجمعية، مؤكدًا أن القرار سيكون لوزارة التضامن الاجتماعي، التي تملك قرار حل جمعية الإخوان المسلمين كجهة إدارية.

يذكر أن الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، دعا مجلس الإدارة لعقد اجتماع اليوم الأربعاء لمناقشة تقرير اللجنة القانونية حول إبداء الرأي فى حل جمعية الإخوان بناء على طلب وزارة التضامن الاجتماعي، بعد أن أرسلت وزارة التضامن، خطابًا إلى الاتحاد العام للجمعيات لإبداء رأيه في حل جمعية الإخوان، بسبب قيامها بأعمال مخالفة لقانون الجمعيات رقم 84 لعام 2002، وبناءً عليه تم دعوة اللجنة القانونية لكتابة تقرير حول الجمعية ومعرفة إذا كانت المخالفات تطلب حل الجمعية.

28أغسطس

«الجمعيات الأهلية»: «الإخوان» خالفت القانون وأحلنا قرار حلها للتضامن

الشروق

أكدت مذكرة أعدتها اللجنة القانونية، بالاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن جمعية “الإخوان المسلمين” خالفت القانون وكذلك لائحتها الداخلية، وسيرفع الاتحاد مذكرة لوزارة التضامن الاجتماعي بوصفها الجهة الإدارية المنوط بها وفق القانون البت في ذلك.

وقال محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، فى تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن «ثمة اتهامات أخرى موجهة إلى جمعية (الإخوان المسلمين) وتنظرها النيابة العامة حاليا».

وأضاف السادات، أنه «ثبت للاتحاد أن جمعية (الإخوان) اتخذت عقارا كمقر لها، وهو نفس العقار الخاص بمكتب الإرشاد، وتحمل ذات العنوان، إلى جانب ضلوع أشخاص فى استخدام المقر فى أعمال العنف المعروفة بأحداث مكتب الإرشاد، وهو ما يخالف قانون الجمعيات الأهلية».

وأشار إلى أن اللجنة القانونية، والتى عرضت تقريرها اليوم، في اجتماع مجلس الإدارة أوضحت أن وزارة التضامن استدعت المسؤول عن الجمعية أكثر من مرة للاستماع إلى أقواله فيما هو منسوب إلى الجمعية من مخالفات إلا أنه لم يحضر.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
28أغسطس

محمد أنور السادات: أتوقع لجوء “الإخوان” للقضاء حال صدور قرار بحلها

اليوم السابع

كتب محمد رضا

قال البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن توصية اللجنة القانونية لاتحاد الجمعيات الأهلية بحل جمعية الإخوان المسلمين غير ملزم للحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك فإن القانون يلزم وجود رأى الاتحاد فى هذا الشأن.

أضاف البرلمانى السابق، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه فى حال صدور قرار بحل جمعية الإخوان، لا يتوقع أن تستلم الجمعية لذلك القرار، وذلك باللجوء إلى القضاء الإدارى للطعن على قرار الحكومة.

أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين، لن يكون له علاقة بحزب الحرية والعدالة، موضحاً أنه فى حال خالف الحزب قانون الأحزاب بممارسة العنف والتمويل وتشكيل ميليشيات مسلحة، وتم إثبات ذلك من خلال التحقيقات، فإن أى قرارات أو إجراءات ضده ستصدر بناءً على قانون الأحزاب.

أشار السادات، إلى أن الجمعيات المماثلة لجمعية الإخوان المسلمين، والتى سيثبت مزاولتها أى مخالفات للنظام الأساسى للجمعيات، سواء كان نشاطاً سياسياً أو تمويلاً غير معلوم المصدر أو المشاركة فى اعتصامات وتظاهرات احتجاجية، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والجزاءات اللازمة طبقاً للقانون، دون أن يكون هناك إجراءات استثنائية عقب حل جماعة الإخوان.

استطرد السادات، قائلاً: لا أعتقد أنه فى حال جماعة الإخوان، أن يلجئوا إلى أعمال عنف مضاعف أو اللجوء للعمل السرى، موضحاً ذلك بأنهم يعتمدوا على التعاطف الشعبى، ومحاولات كسب تأييد الشارع، وهو ما فقدوه الآن.

27أغسطس

اجتماع لـ«اتحاد الجمعيات الأهلية» للنظر في حل «جمعية الإخوان» الأربعاء

المصرى اليوم

مينا غالي

ينظر الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الأربعاء، إمكانية حلّ «جمعية الإخوان» وفقًا للقانون، بعد أن طالبته وزارة التضامن الاجتماعي بإرسال رأيه في حل الجمعية إثر رصد «مخالفات قانونية لأنصار الإخوان، خاصة بتشكيل ميليشيات والعمل بالسياسة»، ما يستوجب حل الجمعية وفقًا للقانون 84 لسنة 2002.

ويعقد الاتحاد اجتماعًا عامًا بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة التقرير النهائي للجنة القانونية التي شكّلها حاتم خاطر، رئيس الاتحاد، لبحث الموقف القانوني للجمعية، وذكرت مصادر مسؤولة داخل اللجنة أن الاتجاه الأقوى يميل إلى الموافقة ضمنيًا على حل «الإخوان».

وقال حاتم خاطر لـ«المصري اليوم» إن اللجنة انتهت من عملها، وستتم مناقشة تقريرها خلال الاجتماع، وإرسال رد الاتحاد لوزارة التضامن لضم موقفه مع تقارير جهات أخرى مسؤولة، ومنها تحقيقات النيابة، لاتخاذ القرار النهائي بشأن حلّ «الإخوان».

وقال محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه وفقًا للأوراق الواردة من وزارة التضامن سيكون هناك موافقة ضمنية على حلّ الجمعية، وأضاف: «تمت دعوة اللجنة القانونية لاجتماع، لدراسة حلّ (الإخوان) بشكل نهائي بعد إرسال الوزارة ردّها على المعلومات المطلوبة».

وأكدت مصادر مطلعة بوزارة التضامن، أن ما سينتهي إليه اتحاد الجمعيات بشأن جمعية الإخوان سيسهم بشكل كبير في القرار الذي سيصدر عن الوزارة بشأن الجمعية، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن، متمسك بمعرفة رأي الاتحاد قبل اتخاذ قرار الحل، باعتباره ضروري وفقًا للقانون.

27أغسطس

السادات يطالب الرئيس باتخاذ موقف حاسم تجاه تركيا بعد التطاول على شيخ الأزهر

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس المؤقت / عدلى منصور بإتخاذ موقف حاسم مع تركيا ليس لموقفهم تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو فموقفهم لا يهم المصريين فهو والعدم سواء ، وإنما لتطاول أردوغان على شيخ الأزهر د / أحمد الطيب الذى يمثل رمزا لأكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية فى العالم.وأكد السادات أن تطاول أردوغان على شيخ الأزهر لا ينبغى أن تصمت عليه الدولة مكتفية بالإدانة والاستنكار وإنما لابد من الرد الفورى والصريح على هذه الإهانة التى لحقت بالمصريين متمثلة فى شيخهم ، كما أن السكوت على ما يفعله أردوغان قد يدفعه للتطاول وسب كثيرين بعد موقفه العدائى لمصر وضياع حلمه بعودة الخلافة العثمانية.

أشار السادات إلى أن عمق العلاقات ما بين تركيا وإسرائيل هو دافع أردوغان لما يقوم به تجاه مصر بإعتبار أن البلدين من مصلحتهما الأولى زعزعة إستقرار مصر وبقاء الإرهاب فيها حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم والسيطرة على باقى ربوع الشرق الأوسط.

26أغسطس

السادات يدعو الأحزاب لعمل جلسة حوارية للخروج بتوصيات عامة تتعلق بالدستور

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الأحزاب السياسية المصرية إلى التنسيق لعمل جلسة حوار حول المادة 219 من الدستور ومسألة بقاء مجلس الشورى من عدمه أو الإبقاء على نسبة 50% عمال وفلاحين والنظر فى النظام الإنتخابى الأمثل والمناسب للمرحلة سواء كان فردى أو قائمة أو مختلط وغيرهم من القضايا التى أصبحت تثير جدلا كبيرا داخل الأوساط السياسية . وأيضا لوضع ورقة عمل تتضمن أهم الملاحظات والتوصيات المتفق عليها من الجميع فيما يتعلق بالدستور.

وأكد السادات أنه من واقع المسئولية الوطنية يجب على الأحزاب والقوى الوطنية والأزهر والكنيسة الجلوس والتوصل إلى صيغة توافقية حول المواد المختلف حولها بما يرضى جميع الأطراف ، حتى لا نفتح المجال أمام الدخول فى معارك وخلافات جانبية ، وأيضا لمساندة لجنة الخمسين فى آداء عملها بما يؤدى فى النهاية لدستور يلبى طموحات ورغبات كل المصريين.

وأشار السادات إلى ضرورة أن يراعى الدستور الجارى تعديله حقوق كافة أطياف المجتمع وخصوصا الفئات التى لم تكن راضية عما خرج به دستور الغريانى والإخوان .

24أغسطس

“السادات” للإندبندنت: “السيسي” كان مستعدا للجلوس مع الإخوان لو قبلوا التفاوض..”مرسي” كان رجلا طيب القلب ومندوبا للجماعة في القصر الجمهوري..الشعب المصري يكره الإخوان..ومبارك دمرته زوجته وابناه

فيتو

علا سعدي

التقى الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، بمحمد انور السادات، عضو مجلس الشعب السابق، وتحدث السادات خلال لقائه مع “فيسك” عن تداعيات الأزمة الراهنة في مصر ومدى احتياجها للمساعدة.

وأشاد “فيسك” بلقائه بالسادات الذي رأى أنه يشبه عمه كثيرا، كما يشابهه في الاسم، ووصفه بأنه شخصية متسامحة وبليغة.

وأكد السادات لفيسك أن الإخوان لو استمروا عاما واحدا في السلطة لم يكن أحد ليستطيع أن يزحزحهم عن كرسي الرئاسة ولو بقوا لمئات السنين، وان مصر في حاجه ماسة لحل سياسي، لا حل أمني، وأن مصر تحتاج لتوافق سياسي يضمن استقرار أمن البلاد.

ودعا السادات إلى التعامل للتعايش مع بعض في وطن واحد في مصر، وأنه يجب الكف عن وصف الإخوان بأنهم ارهابيون واعطاء فرصة للمصالحة لأنه دون ذلك ستصبح الحياة أكثر صعوبة مما هي عليه في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الشعب اصيب بالجنون بسبب الإخوان.

وانتقد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المصريين لدفنهم حضارة 7 آلاف سنة، وأنهم اصبحوا غير قادرين على فهم بعضهم، مشددًاعلى أن الديمقراطية الحقيقية في هذا الجزء من العالم لا تصلح في الوقت الحالي، نظرا لأن المصريين بحاجة لوعي وتعليم لكي يفهموا القيم التي دفنت مع حضارة 7 آلاف سنة.

ورأى النائب السابق ان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، كان على استعداد للجلوس مع الإخوان وحلفائهم لو أنهم قدر من الموافقة على عمل تسوية، وأن الوزير تعرض لضغط كبير، مؤكدا أن السيسي لم يكن يوما قريبا من الإخوان، وأنه مثل باقي ضباط الجيش يفضل الابتعاد عن الخوض في السياسة، مشيرا إلى أن الإخون يمثلون قطاعا كبيرا في مصر، لذا يجب البحث عن تسوية مناسبة معهم.

وأبدى السادات ارتياحه لقيام الجيش بعزل سيناء والسويس عن القاهرة، نظرا للخطورة التي كان من الممكن أن يمثلها الإرهابيون على العاصمة.

وانتقل “السادات” في حديثه مع “فيسك” إلى مبارك، قائلًا: ان مبارك في السنوات الـ10 من حكمه كان صادقا لكن بدأ ابناه وزوجته المشاركة في الحياة السياسية واصبحوا جزءا منها، حتى أن مبارك ترك المسئولية لهم، وأصبح هناك تضارب في المصالح مع رجال الأعمال، كما أنه منح الجيش الأفضلية في كل شيء.

وقال “السادات”: “يجب أن يفهم الجميع أن الحرب ليست بين الشعب والجيش أو الشعب والشرطة، فالناس يكرهون الإخوان في هذه الايام ويعتقدون انهم ارتكبوا خطأ كبيرا من خلال انتخابهم لمرسي، فثار عليه الشعب وعلى حكومته”.

وأكد السادات، أن عمه أعطى فرصة للإخوان للعودة لنشاطهم طالما يتبعون القواعد الا أنهم قتلوه، وكان في ذلك الوقت الكثير من اليساريين والناصريين ضد معاهدة السلام مع إسرائيل، ولقد جاء بعد السادات مبارك ثم مرسي، ولم يتغير شيء.

وقال السادات ان مرسي رجل طيب القلب وليس عبقريا، وان الإخوان كانوا يسيطرون على كل شيء بشكل كامل، ولم يكن هو سوى ممثل لهم في الرئاسة، والجماعة كانت تفتقر إلى خبرة التعامل مع المعارضة.

وأضاف: “بالنسبة لنا كمصريين نحتاج من أصدقائنا في الخارج لحلول تساعدنا وليس لتهديدنا”.

من جانبه أكد “فيسك” أنه عرف للمرة الأولى أن عم وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان في جماعة الإخوان المسلمين في الخمسينات، وأمضى بعضا من الوقت في السجن في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان هذا الرجل عم السيسى، زميلا مقربا من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح “فيسك” أن السادات كان في اوائل العشرينات من عمره، وكان في يومه الأول من شهر العسل، عندما اغتيل عمه على يد الملازم خالد الاسلامبولي، وكان وقتها على متن الطائرة المتجهة لألمانيا وعند نزوله في فندق ميونخ تلقى الخبر.