14يونيو

إلي المستشار/ أحمد الزند وزير العدل ورئيس نادي القضاة السابق

أعتقد إن هناك فرصة كبيرة من واقع خبرتكم وتجربتكم لقيامكم بدعوة السادة أعضاء مجلس القضاء الأعلى والقضاة لعمل مائدة مستديرة عاجله لمناقشة ومراجعة منظومة العدالة في مصر والتي يشعر كثير من المصريين بأنها تحتاج لإصلاح وتطوير وتحديث بدء من أبنيه المحاكم والطب الشرعي والشهر العقاري ومصلحة الخبراء والمحضرين وانتهاء بالتشريعات والقوانين التي تحكم القضاة أنفسهم عند إصدار أحكامهم والتدقيق فى صحة تقارير معلومات وتحريات أجهزة الأمن فى حق المتهمين تفاديا للظلم وإعادة بناء الثقة بين المواطنين وقضائهم.

وإلي السيد/ مجدي عبد الغفار وزير الداخلية

مع كل تقديرنا واحترامنا للتضحيات التي يقدمها رجال الأمن في مواجهة الإرهاب واستشهاد وإصابة كثيرين منهم إلا أنني أشعر ومعي كثيرين أن الممارسات القديمة لتجاوزات الشرطة في حق المواطنين والتضييق عليهم وإهدار حقوقهم وكرامتهم مازالت موجودة ولابد من تغيير هذه الثقافة واحترام القانون حتى لا تزيد حالة الغضب والاحتقان واليأس بالذات لدي الشباب وندخل في دوامة العنف والإحجام عن المشاركة الإيجابية فى المجتمع ..

( صالحوا الشعب ) وقوموا بالانفتاح مع دول العالم الصديقة والشريكة لمزيد من التعاون والتدريب لسابق خبرتهم وتجاربهم في مجالات حقوق الإنسان وتطبيق العدالة والقانون.

وإلي رجال / الصحافة والإعلام

كفانا رسائل سلبيه تحض علي الكراهية والانقسام وخلق جو من عدم الثقة بين الناس والسياسيين والنشطاء.. وتأثيركم كبير وخصوصا علي بسطاء الشعب في القرى والريف بالصعيد والدلتا.. طبقوا ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي بمهنيه واحتراف وإعطوا المثل والقدوة للنماذج الناجحة في مجتمعنا بالعمل الجاد وتحمل المسئولية واحترام الوقت حتى يطمئن الشعب ويشعر بالأمل في المستقبل.

إلي رجال / القوات المسلحة

لكم في قلوب المصريين كل الحب والامتنان لبطولاتكم وتضحياتكم عبر التاريخ وأنتم جيش الشعب ودائما حاضرين عند استدعائكم لحماية المصريين أرض وشعب.. ولكن لابد من ابتعادكم عن السياسة وعدم التوسع في الأنشطة الاقتصادية والمالية بشكل يمثل التحكم والسيطرة في مؤسسات الدولة المدنية وأنشطتها حتى نستطيع بناء دولة القانون والمساواة والعدل.

ولوزارة الخارجية وسفارتنا بالخارج

لابد أن يكون موقفكم هو الفعل والقراءة الصحيحة للمشهد الإقليمي والدولي والاعتراف بالواقع بما لنا وما علينا وليس رد الفعل والتسرع في مواقف وتدابير تشكل ضرر ولا تتمشي مع الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية نحن جزء من العالم ولدينا شراكات و صداقات ولابد لأن نتفهم ونستمع للنصائح دون حساسية وبالذات في مراحل التحول الديمقراطي.

ولشيخ الأزهر والبابا تواضروس وكل رجال الدين والفكروالعلوم الإجتماعية

مطلوب جهد عاجل ومخلص لمعالجة ظاهرة التعصب والعنف التى أصبحت سائدة فى مجتمعنا نتيجة أفكار مغلوطة وسلوكيات مرفوضة مع الإهتمام بنشر ثقافة التسامح والمحبة تفاديا للصراعات والفتن الطائفية التى تحدث كثيرا فى مدن وقرى مصر وتتطلب تطبيق القانون بحزم دون جلسات عرفية أو مصالحات ودية حفاظا على السلام المجتمعى. عليكم بالنزول لبسطاء المصريين والشباب فى القرى حيث أماكنهم وتجمعاتهم وكفانا مؤتمرات وندوات.

وللشعب وللقوي السياسيه والأحزاب ” ونحن من بينهم ”

التحديات والتهديدات كثيرة من الداخل والخارج والرئيس السيسي لن يستطيع وحده المواجهة دون ظهير شعبي واعي ومنتمي لهذا الوطن وهناك أجهزة ومؤسسات حكومية عليها أن تبتعد عن الروتين والمحسوبية وتواجه الفساد وتحاسب نفسها وتشعر المواطن بأن مصر كبيرة ونستطيع فيها أن نتعايش سويا وتستوعب أبنائها جميعا حتى الذين يختلفون معها.

 محمد أنور السادات 

 رئيس حزب الإصلاح والتنمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.