18سبتمبر

السادات يدعو لتشكيل لجنة عاجلة لمراجعة المشاكل العالقة لبعض المفرج عنهم

بمناسبة الشكاوى والإستغاثات التي وردت للحزب من بعض من تم الإفراج عنهم مؤخرا ومن خرجوا بقرارات العفو الرئاسي ويواجهون حاليا صعوبات في عودتهم لأماكن عملهم وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل عام لمزاولة حياتهم الطبيعية والعملية .

دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إدارة الحوار الوطنى والقائمين على المحور السياسى – لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ) إلى تشكيل لجنة عاجلة تضم مسئولين من وزارة العدل والنيابة العامة والأجهزة الأمنية لدراسة حالة هؤلاء وإتخاذ قرارات فورية بشأن:-
• تمكينهم من عودتهم لأماكن عملهم في المؤسسات الحكومية والجامعات وغيرها وتسهيل رد مستحقاتهم المالية المعلقة أثناء فترة حبسهم.

• السماح لهم بالسفر خارج البلاد مالم يكن قرار المنع صادر بموجب حكم قضائى ويمكن الطعن عليه . وإلغاء قرارات المنع من السفر بقرارات إدارية أو أمنية.

• إلغاء قرارات التحفظ على أموال البعض منهم وتجميد حساباتهم في البنوك حتى يمكن مواصلة حياتهم المعيشية بشكل طبيعى .

• تمكينهم من إستخراج جوازات السفر وبطاقات الهوية الشخصية بشكل طبيعى دون صعوبات .

أكد السادات أن كثير من المصريين في ظل أجواء الحوار الوطنى التي نعيشها الآن والتطلعات لإنفراجة كبيرة يأملون أن يتم معالجة هذه المشكلات نظرا لما لها من تأثيرات إنسانية وإجتماعية عليهم وحفاظا على السلام المجتمعى .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

17سبتمبر

مبادرة عودة آمنة لشباب المصريين بالخارج من اجل حوار حقيقي ومشاركة فعالة في الحوار الوطني

دعوة لعودة المصريين بالخارج الى الأراضي المصرية، من خلال مبادرة وطنية من أجل فتح قنوات التواصل مع المصريين، وفرصة جيدة لتوسيع دائرة عودة من سافر وترك الوطن ويخشى العودة، والعمل على الحد من معاناة الكثيرين من المصريين وأسرهم.
وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمنسق العام للمبادرة ان بعض المصريين توجهوا الى دول مختلفة على خلفية بعض التخوفات والإشاعات بإلقاء القبض عليهم أو الاحتجاز نشاط سياسي أو انتماء لتنظيمات سياسية / مدينة أو العمل في وسائل الاعلام والصحافة او من المدافعين عن حقوق الانسان والعاملين في منظمات حقوقية داخ وخارج مصر مما تسبب في خلق حالة م الاحتقان لديهم ترتب عليها القيام بدون قصد بالإساءة لصورة الدولة المصرية من الخارج والتخوف من العودة.

تستهدف المبادرة آى مصر مقيم بالخارج يود الرجوع الى ارض الوطن بشرط:

آولا : الآ يكون صادرا ضده أحكام قضائية أو ثبت تورطه في قضايا عنف وتحريض .

ثانيا: لم يثبت انتمائه لجماعات أو تنظيمات إرهابية محظورة وفق القوانين ذات الصلة.

أخيرا: ان تكون عودته مشروطه بعدم مخالفته القوانين والتشريعات الوطنية ودستور البلاد في حال الرجوع لممارسة العمل السياسي او آى نشاط اجتماعي او مدنى.

هذه المبادرة تلقى الترحيب من مؤسسات الدولة المختلفة في أجواء دعوة الرئيس للحوار الوطني والطريق نحو الجمهورية الجديدة .

تفاصيل التسجيل والاخطار:
– صورة من جواز السفر

– البلد المقيم به حاليا

– تاريخ مغادرة الأراضي المصرية

– طبيعة العمل والمهنة الحالية إن وجد

على ان يتم ارسال هذه البيانات علي الإيميل info@el-sadat.org واتس آب 01127179560 في موعد أقصاه أسبوعين من تاريخه

08سبتمبر

السادات يدعو حزب مستقبل وطن إلى التنازل عن بلاغاتهم ضد صحفيات مدى مصر

طالب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قيادات وأعضاء حزب مستقبل وطن بصفته حزب الأغلبية الرسمية بسحب والتنازل عن البلاغات المقدمة منهم إلى النيابة العامة للتحقيق مع مجموعة الصحفيات من موقع مدى مصر بشأن ما نشر ضدهم وضرب النموذج والقدوة في تعزيز الحريات الصحفية والدفاع عنها ونحن على مشارف حوار وطنى يتطلب أن تتسع فيه الصدور إلى تقبل آراء ووجهات نظر الجميع وإنتقاداتهم .

أوضح السادات أنه من حق قيادات حزب مستقبل وطن إزاء شعورهم بالإساءة مما نشر أن يدافعوا عن أنفسهم بالرد وتوضيح الحقائق دون اللجوء إلى الملاحقات القضائية وتكدير ومعاقبة الصحفيات إيمانا منهم بأهمية العمل الصحفى وكفالة الحق في الرأي والتعبير دون تجاوز وتداول المعلومات بحرية وشفافية.

أشار السادات إلى أن موقع مدى مصر وبعض المواقع الأخرى يتعرضون للحجب ويعانوا معاناة كبيرة من مطاردتهم والتعنت معهم وعدم إصدار تراخيص لهم وغيرها من الأزمات التي تكفيهم . علما بأننا لا ننكر حق حزب مستقبل وطن أو غيره في الرد والدفاع عن نفسه دون الإضرار بالحقوق والحريات الصحفية كنموذج ومثل يحتذى به . وفى النهاية الأحزاب كبيرة بمواقفها وبما تقدمه وتطرحه وبتفاعلها مع الشارع المصرى.

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

06سبتمبر

السادات يدعو إلى دراسة أبعاد التوسع في الإستثمارات والإستحواذات الخليجية في مصر

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكومة المصرية إلى الدراسة المتأنية لأبعاد الإرتفاع غير المسبوق في الإستثمارات الخليجية في مصر وسلسلة شراء الأصول والاستحواذات الخليجية على حصص في الشركات المصرية والتي زادت بشكل ملحوظ هذه الآونة خصوصا في النصف الأول من العام الحالي 2022.

أكد السادات أنه لا أحد ضد الإستثمار بل على العكس كلنا مشجعون للإستثمارات والتسهيل على المستثمرين وتهيئة المناخ لهم ولإستثماراتهم كما أن دخول مؤسسات كبيرة مثل الصناديق السيادية السعودية والإماراتية في الإستثمارات في مصر قد يكون عامل إيجابي وداعم للسوق المصري بشكل كبير لكن ما يدعو للتساؤل والغرابة أنه يتردد ويشاع أن بعض الاستحواذات تمت بمبالغ أعلى بكثير من القيمة الحقيقية لأصول المؤسسات المستحوذ عليها وهذا قد يكون إما طريق غير مباشر لإسترداد ودائعهم وقروضهم أو نظرا لأن مصر سوق إستهلاكى كبير ويمكن الإستفادة منها كمعبر للنفوذ إلى الأسواق الإفريقية والأوربية والأمريكية والتصدير إليها بموجب الإتفاقيات الموقعة فى هذا الإطار، وقد سجلت مصر في الفترة الأخيرة عدد كبير من عمليات اندماج واستحواذ بقيمة 3.2 مليار دولار في النصف الأول فقط من العام الحالي.

أشار السادات إلى أن التوسع في هذا الإتجاه ربما يكون له مردود إيجابى كبير في صالحنا هذه الفترة لكنه أيضا ربما يكون له تبعات غير متوقعة في المستقبل بما يستوجب دراسة الموقف وأثره على المدى الطويل حفاظا على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية .

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

31أغسطس

السادات يدعو رئيس الجمهورية إلى تفعيل المادة 205 من الدستور ودعوة مجلس الأمن القومي لدراسة أزمه الديون الخارجية

دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تفعيل المادة 205 من الدستور والتي تنص على دعوة مجلس الأمن القومي للانعقاد للاستماع ومناقشة أعضاء المجلس ومن يرى من ذوي الخبرة والاختصاص لبحث كيفية التعامل مع “أزمة الديون الخارجية لمصر” لاعتبارها بمثابة أزمة وتحدى حقيقى ومصدر خطر على الأمن القومي المصري، حيث أصبحت تمثل عبئا كبيرا على الدولة المصرية حكومة وشعباً.
وأشار السادات إلى أن كل المبادرات والأفكار التي طرحت الفترة الأخيرة عن ملف الديون تناولت أفكار عديدة تنحصر أغلبها في ” إدارة أزمة الديون من خلال إعادة جدولتها” وهذا توجه محترم وسليم، لكن ينغى علينا العمل على ما هو أكثر من ذلك وليس الاكتفاء بإعادة الجدولة وتمديد أجل الاستحقاقات واستبدالها بقروض أخرى طويلة الأجل أو طرح بيع بعض الأصول والإستحواذات الجارية بإعتبارها حلول مؤقتة.
وأكد السادات على أهمية العمل على “أسقاط جزء معتبر من الديون الخارجية” التي ترهق ميزانية الحكومة وتعرقل التنمية بشكل أساسي وذلك أسوة بما حدث في تسعينيات القرن الماضي بعد حرب تحرير الكويت وإسقاط جزء كبير من الديون الخارجية على مصر، مشيرا إلى أن لديه رؤية وسيناريوهات متكاملة بخصوص هذا الطرح تأتى من بعض المقرضين والدائنين طواعية تقديرا لمصر وشعبها .
وأوضح السادات أن فرص نجاح مصر في هذا الملف كبيرة إذا أحسنا تطبيق السيناريوهات المقترحة والتسويق لها وقمنا بتهيئة المناخ العام لتقبل الطرح من خلال بعض الخطوات والإجراءات التي من شأنها تشجيع الدائنين والمقرضين على مساعدة مصر واسقاط جزء من الديون الخارجية.

المكتب الإعلامى


حزب الإصلاح والتنمية

16أغسطس

السادات يدعو إلى خطة عاجلة لتفعيل أكواد الحريق والسلامة الإنشائية بدور العبادة وإسنادها للمحافظين

دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الرئيس السيسى إلى إصدار توجيهاته للحكومة بوضع خطة حكومية عاجلة تتضمن تنفيذ كود مكافحة الحرائق والسلامة الإنشائية بكل دور العبادة ( المساجد – الكنائس ) وأماكن التجمعات مثل دور السينما والمولات التجارية ومتابعة السلامة الإنشائية بمعرفة رؤساء الأحياء والمدن ورفع تقارير دورية للمحافظين في نطاق كل محافظة .

وأكد السادات أنه لابد من وجود كود مصري لمكافحة الحرائق في كل دور العبادة والمدارس والأماكن التي يتوافد عليها أعداد كبيرة وإلزام المصانع والشركات وغيرهم أيضا بذلك لنضمن وجود وسائل إنذار مبكر للحريق، ونظام تلقائي للقضاء على الحريق، بالإضافة إلى منافذ الهروب والممرات الآمنه في حالة حدوث حريق.

أكد السادات أن حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة يدق ناقوس خطر نحو ضرورة تفعيل كل الوسائل التي من شأنها الحفاظ على أرواح المصلين بدور العبادة بما يؤكد ضرورة البدء الفوري في توفير تلك الوسائل في خطة أو مبادرة حكومية عاجلة يمكن أن يشارك فيها مع الحكومة المجتمع المدنى وشركاء التنمية . داعين الله للضحايا بالرحمة والمغفرة ولذويهم ولكل المصريين بالصبر والسلوان وللجرحى بالشفاء العاجل .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

04أغسطس

السادات يدعو وزارتى البترول والكهرباء لمراجعة فكرة إستخدام المازوت لإنتاج الكهرباء

على ضوء ما إتفقت عليه وزارة الكهرباء والطاقة مع وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن زيادة مسحوبات المازوت لمحطات إنتاج الكهرباء في شهر أغسطس الجاري في مقابل تقليل الإعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء.
وجه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عدة تساؤلات لوزارتى البترول والكهرباء في مقدمتها . هل غيرت الشركة القابضة للكهرباء رأيها المعلن في تقاريرها حول ضرر استخدام المازوت ؟ وهل استخدام المازوت بسبب نقص الغاز أم هو سياسة مالية اقتصادية بحثت البدائل والفرصة البديلة وثبت جدواها . وهل هذا الاتفاق فكرة تلقائية وقتية ، أم سياسة مستدامة وتخطيط طويل المدي؟ وهل تنتج مصر مازوت من بترول من نصيب مصر فقط أم من بترول مستورد ومشتري من الشركاء ؟ كما أن المازوت يستخدم حاليا بكمية كبيرة في معامل التكسير الهيدروجيني لزيادة انتاج السولار والبنزين والبوتاجاز ، فهل هناك ما يكفي للتكسيرالهيدروجينى والكهرباء ؟ فضلا عن أنه تم اتفاق مع شركة إيني للسماح لها بإسالة وتصدير جزء من نصيبها في حقل ظهر من دمياط والحصول علي عائده بالكامل . فلماذا تقبل ايني أن نشتري نصيبها لنصدره مسالا في حين أن ( الاتفاقية تنص علي حق مصر في غاز الشريك فقط للاستهلاك المحلي ).
أوضح السادات أن المعلن للرأي العام أن مصرتعوم على بحر من الغاز وأنها إكتفت ذاتيا من الغاز وأصبحنا دولة مصدرة للغاز تخطط لتكون البديل للغاز الروسي في أوروبا . وفي خلال 5 سنوات تم إكتشاف 87 حقلا للغاز . وإستقبلت الخزانة العامة 4 مليارات دولارات من تصدير الغاز خلال عام 2022 وهناك رسائل إعلامية متواترة تفيد بنفس المضمون. فلماذا اللجوء إلى المازوت بهدف تصدير الغاز وتحقيق وفرة مالية رغم أضرار إستخدامه على البيئة وكفاءة محطات إنتاج الكهرباء وإحتياجها لتكاليف كبيرة للصيانة الدورية المتكررة ؟ فضلا عن أن كفاءة إنتاج الكهرباء من المازوت منخفضة للغاية، وقد تصل إلى ثلث كفاءة إنتاج الطاقة من الغاز الطبيعي، وهو الدافع وراء استراتيجية الحكومة في إنشاء محطات كهرباء جديدة مؤخرا تعتمد على الغاز الطبيعي بمليارات اليوروعلى سبيل المثال سيمنس الألمانية.
هناك أسئلة وعلامات إستفهام كثيرة تدعونا إلى دعوة لجان الطاقة والبيئة بمجلسى النواب والشيوخ لعقد جلسة إستماع ودعوة الخبراء والمتخصصين لبحث حقيقة ومستقبل إنتاج الطاقة بأنواعها في مصر وأتمنى أن يكون هذا الموضوع أيضا جزءا من الحوار الوطنى في الجانب الإقتصادى منه .

حزب الإصلاح والتنمية


المكتب الإعلامى

31يوليو

السادات يطالب قيادات إتحاد الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين بالإستقالة

أبدى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إستغرابه الشديد من موقف إتحاد الصناعات المصرية وإتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين في تخليهم عن مجرد المطالبة ببحث موقف زملاؤهم المحبوسين إحتياطيا أو على ذمة قضايا أخرى في وقت تعد فيه الأجواء مهيئة لبحث موقف حالات كثيرة والإفراج عنهم مع إنطلاق فاعليات الحوار الوطنى .
أوضح السادات أن الجميع إستبشر خيرا مع بداية فاعليات الحوار الوطنى والإفراجات التي تتم بشأن الأسماء المقدمة من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والنشطاء والصحفيين وغيرهم في حين لم يحرك هؤلاء ساكنا وهناك رجال صناعة وتجارة زملاء وأعضاء في هذه الإتحادات وجمعيات المستثمرين لهم قضايا مماثلة لم يزوروهم في محبسهم ولم يتساءلوا حتى عن حالتهم وأوضاعهم أو يلعبوا دور الوساطة لإنهاء قضاياهم والإتهامات الموجهة إليهم والمفترض أن هذه كيانات ترعى مصالح أعضاءها بالقانون. أين أنتم والعالم كله يتحدث عن زملاؤكم ؟ هل هو الخوف على المقاعد والتمثيل ؟ أم أن المصالح تتصالح في النهاية .
إستمراركم في مواقعكم أصبح على المحك. ربما يأتي أخرون بدلا منكم يدركون حجم المسئولية ويكن لهم موقف حقيقى مشرف بالحق والقانون . قوموا بدوركم من باب الصداقة أو الزمالة والإنسانية . إنظروا حولكم فجميع الكيانات المماثلة قاموا بدورهم تجاه أعضاؤهم فيما عدا أنتم فإعتبروا يا أولى الأبصار.


حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الإعلامى

20يوليو

الإصلاح والتنمية يواصل مناقشة قضايا الساحة السياسية مع مكتبه التنفيذي

فى إطار سلسلة اللقاءات والإجتماعات المكثفة التي يجريها حزب الإصلاح والتنمية هذه الآونة وفى لقاء صيفى في أحد النوادى النيلية إلتقى أمس الثلاثاء المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات ” رئيس الحزب ” وتم إستعراض عدد من قضايا الساحة السياسية من أهمها :-

1 – مطالبة مجلس إدارة إتحاد المهن الطبية بتوضيح قرارهم بإستثمار أموال صندوق المعاشات الخاص بهم في شركة مجهولة تدعى تبعيتها لجهة سيادية وهو القرار الذى قوبل بالرفض من نقابة الأطباء . أين الحقيقة ؟

2- قرار منح الدرجات العلمية ( الليسانس والبكالوريوس ) لخريجى الكليات العسكرية هل يعنى ذلك أن مدة الدراسة بالكليات العسكرية سوف تطول حتى يتمكن الطالب من دراسة العلوم السياسية أو الاقتصاد أو الإحصاء بجانب العلوم العسكرية ؟ وأين معيار الجودة التعليمية في حال بقاء مدة الدراسة كما هي ؟ وأين معيار الجدارة وتكافؤ الفرص حيث أن باقى الجامعات التي تعطى نفس المؤهل ( الاقتصاد والعلوم السياسية ) على سبيل المثال تشترط للإلتحاق بها تحقيق نسبة مئوية معينة في الثانوية العامة أكثر بكثير جدا من النسبة التي يتم إشتراطها للإلتحاق بالكليات العسكرية في حين يحصل الملتحق بها على نفس المؤهل؟

3- لماذا تصل تكلفة تأجير الحى الحكومى في العاصمة الإدارية ب 4 مليار جنيه سنويا وهو مبلغ كبيرا جدا رغم أن أي حى حكومي تم إنشاؤه من حصيلة بيع الأراضى التي تمت في العاصمة كما أن شركة العاصمة شركة تساهم فيها هيئة المجتمعات العمرانية بنسبة 49% بالإضافة إلى 51% نصيب القوات المسلحة ممثلة في جهاز الأراضى وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وقد تم توصيل ومد المرافق والشبكات والخدمات المختلفة لها على حساب ميزانية الدولة وبأولوية لها على حساب مناطق أخرى كان مقرر لها توصيل المرافق والشبكات والخدمات .

4- موقف الصيادين الذين تم القبض عليهم في بحيرة المنزلة خلال الإسبوعين الماضيين سواء كانت تهمتهم الصيد في منطقة محظورة أو مخالفة قانون الصيد . هل سوف يتم مثولهم للمحاكمة أمام القضاء العسكرى وهم مدنيون أم لا ؟

5- لماذا لا يتم ضخ إستثمارات في البنية التحتية للإنترنت وأين وزارة الاتصالات من إنهاء إحتكار شركات بعينها مثل ( شركة وى ) بما يتيح منافسة عادلة لكل الشركات وبالتالي يحصل المواطن على أفضل جودة وبأقل تكلفة كما يتم في أغلب دول العالم. فغياب المنافسة المتكافئة تجعل المحتكر غير مهتم بتحسين الخدمات والتطوير

6- حقيقة المفاوضات التي تتم مع صندوق النقد الدولى لإقتراض من 5 إلى 20 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية لمصر من النقد الأجنبي في ظل تحذيرات كثير من الخبراء والإقتصاديين من مخاطر التوسع في سياسة الإقتراض التي وصلت إلى 160 مليار دولار دين خارجى وتأثيره على الأجيال الحالية والمستقبلية .

وفى نهاية الاجتماع تطرق الحديث إلى جلسات الحوار الوطنى وموقف أحزاب الحركة المدنية على ضوء إجتماعهم الأخير . وما سيتم من تشكيل اللجان النوعية والفرعية واقتراح البدء بمحور الإصلاح السياسى ودعوات المتحاورين .

حزب الإصلاح والتنمية


المكتب الإعلامى

18يوليو

السادات في رسالة لقيادات وأعضاء حزب “الكرامة”

من منطلق صداقتنا وشراكتنا على مدى سنوات في الحركة المدنية الديمقراطية من خلال العمل الوطني المشترك، الذي أتاح لنا تجاوز كافة الصعوبات والتحديات بفضل تكاتفنا وحرصنا على إعلاء المصلحة الوطنية.
ورغم قناعتي بأن المسائل الخلافية لأي حزب سياسي هي شأن داخلي لا يجوز التدخل فيها، إلا أن حرصي الشديد على حزب “الكرامة” الذى أكن له ولجميع أعضاؤه كل التقدير والاحترام، دفعني لدعوة قيادات وأعضاء الحزب إلى رفض استقالة النائب السابق والزميل المحترم أحمد الطنطاوي من رئاسة “الكرامة”.
فقد تابعنا جميعاً أداء الطنطاوى ومواقفه الوطنية منذ أن كان ممثلا للشعب في مجلس النواب عام 2016، والذى ضرب فيه أروع النماذج السياسية بأدائه الحر والمستقل، ومنح الأمل لكثير من الشباب بأن هناك من يعبر عن طموحاتهم وأحلامهم ويدافع بصدق عن حقوقهم وكرامتهم مما جعل منه نموذجا يحتذى به لجيل جديد من شباب السياسيين الوطنيين والمخلصين والشرفاء الذين ينشدون الحرية والديمقراطية وإعلاء المصلحة الوطنية.الأمر الذى ساهم في عودة الكثير من الشباب إلى متابعة الحياة السياسية والنيابية مجددا بعد سنوات من العزوف وفقدان الحماس بمتابعة الشأن العام.
لقد كنت شاهد عيان على مجمل هذه الفترة، وتحديدا مواقف الطنطاوى وزملائه في “تحالف 25-30” وغيرهم من النواب المستقلين الذين أثروا الحياة السياسية والنيابية في هذه المرحلة الحرجة، من خلال التصدى لكثير من السياسات والقرارات العبثية، والدفاع عن قضايا الفقراء والمهمشين.
أصدقائى الأعزاء قيادات وأعضاء حزب “الكرامة”.. جميعنا يعلم وعلى يقين بأن أحمد الطنطاوى مكسب وإضافة كبيرة دعمت وضع الحزب ورفعت من رصيده السياسي، ومنحت الحركة المدنية الديمقراطية قيمة مضافة، خاصة في ظل نجاحه في استكمال الجهد المخلص الذى بذله قيادات “الكرامة”، وعلى رأسهم القيادي السياسي البارز الأستاذ حمدين صباحى والسياسي الكبير الأستاذ محمد سامي. وأخيرا أذكر نفسي وإياكم بأن هذا هو وقت التكاتف وتوحيد الصفوف وليس الشتات والفراق.

محمد أنور السادات


رئيس حزب الإصلاح والتنمية