18يوليو

السادات في رسالة لقيادات وأعضاء حزب “الكرامة”

من منطلق صداقتنا وشراكتنا على مدى سنوات في الحركة المدنية الديمقراطية من خلال العمل الوطني المشترك، الذي أتاح لنا تجاوز كافة الصعوبات والتحديات بفضل تكاتفنا وحرصنا على إعلاء المصلحة الوطنية.
ورغم قناعتي بأن المسائل الخلافية لأي حزب سياسي هي شأن داخلي لا يجوز التدخل فيها، إلا أن حرصي الشديد على حزب “الكرامة” الذى أكن له ولجميع أعضاؤه كل التقدير والاحترام، دفعني لدعوة قيادات وأعضاء الحزب إلى رفض استقالة النائب السابق والزميل المحترم أحمد الطنطاوي من رئاسة “الكرامة”.
فقد تابعنا جميعاً أداء الطنطاوى ومواقفه الوطنية منذ أن كان ممثلا للشعب في مجلس النواب عام 2016، والذى ضرب فيه أروع النماذج السياسية بأدائه الحر والمستقل، ومنح الأمل لكثير من الشباب بأن هناك من يعبر عن طموحاتهم وأحلامهم ويدافع بصدق عن حقوقهم وكرامتهم مما جعل منه نموذجا يحتذى به لجيل جديد من شباب السياسيين الوطنيين والمخلصين والشرفاء الذين ينشدون الحرية والديمقراطية وإعلاء المصلحة الوطنية.الأمر الذى ساهم في عودة الكثير من الشباب إلى متابعة الحياة السياسية والنيابية مجددا بعد سنوات من العزوف وفقدان الحماس بمتابعة الشأن العام.
لقد كنت شاهد عيان على مجمل هذه الفترة، وتحديدا مواقف الطنطاوى وزملائه في “تحالف 25-30” وغيرهم من النواب المستقلين الذين أثروا الحياة السياسية والنيابية في هذه المرحلة الحرجة، من خلال التصدى لكثير من السياسات والقرارات العبثية، والدفاع عن قضايا الفقراء والمهمشين.
أصدقائى الأعزاء قيادات وأعضاء حزب “الكرامة”.. جميعنا يعلم وعلى يقين بأن أحمد الطنطاوى مكسب وإضافة كبيرة دعمت وضع الحزب ورفعت من رصيده السياسي، ومنحت الحركة المدنية الديمقراطية قيمة مضافة، خاصة في ظل نجاحه في استكمال الجهد المخلص الذى بذله قيادات “الكرامة”، وعلى رأسهم القيادي السياسي البارز الأستاذ حمدين صباحى والسياسي الكبير الأستاذ محمد سامي. وأخيرا أذكر نفسي وإياكم بأن هذا هو وقت التكاتف وتوحيد الصفوف وليس الشتات والفراق.

محمد أنور السادات


رئيس حزب الإصلاح والتنمية

05يوليو

السادات يدعو إلى لقاء عاجل مع ممثلي جمعية المراسلين الأجانب

دعا محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الهيئة العامة للإستعلامات ورؤساء لجان الثقافة والإعلام بمجلسى النواب والشيوخ ولجنة الحريات بنقابتى الصحفيين والإعلاميين إلى لقاء عاجل بمقر المجلس القومى لحقوق الإنسان مع ممثلين عن جمعية المراسلين الأجانب لسرد تجربتهم والمشاكل التي يتعرضون إليها ومناقشة كيفية تسهيل عمل وإقامة مراسلى الصحف الأجنبية والمحطات العالمية المعتمدين في مصر نظرا لتكرار شكوى البعض منهم من تعرضهم لسوء معاملة ومضايقات أثناء تغطية الأحداث والفاعليات فى أماكن التصوير وعدم تجديد تصاريحهم بالمدد الكافية والمماطلة في إصدار تصاريح حضور اللقاءات والفاعليات الرسمية وفى إجراء المقابلات الصحفية مع الوزراء والمسئولين وقد تصل هذه المضايقات والمشكلات أحيانا إلى توقيفهم وإنهاء تصاريحهم ومطالبتهم بمغادرة البلاد والتشكيك الدائم بإنحيازهم وافتقاد الحيادية والمصداقية.
أكد السادات أن هذا الأمر أصبح لا يليق في ظل أهمية الحرص على بناء علاقة طيبة مع من ينقل صورة عما يحدث في مصر للمجتمع الدولي والتأثير الكبير للإعلام على الرأي العام العالمى وأصحاب القرار في السياسة الخارجية والاقتصادية المتعلقة بمصر خاصة في ظل المؤتمرات والمناسبات الدولية المنتظر إقامتها بمصر خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى توجه الدولة وإطلاقها للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وعقد حوارات وطنية مجتمعية وغيرها من المبادرات المشجعة نحو بناء مستقبل وجمهورية جديدة.
وأشار السادات إلى أن ملايين الدولارات قد تم إنفاقها لشركات العلاقات العامة الأجنبية وشركات الدعاية والاستشارات لتصحيح صور مغلوطة عن مصر في فترات مضت وهؤلاء المراسلين سفراء لمؤسساتهم وبلادهم لدينا وحسن معاملتهم دون تضييق أو تعنت يعكس صورة حقيقية صادقة بإيجابياتها وسلبياتها عما يحدث في الداخل وهو أمر مهم يجب مراعاته وأخذه في الإعتبار.

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

 

نشرت فى :

29يونيو

السادات يطالب بإدراج ملف الحريات الأكاديمية على أجندة الحوار الوطنى

فى إطار الإستعدادات التي تجرى حاليا والتحضير لإنطلاق جلسات الحوار الوطنى وعلى أثر الظواهر الاجتماعية السلبية المستجدة التي تعددت مؤخرا والتي تتعلق بشباب الجامعات. دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية مجلس أمناء والمنسق العام لإدارة الحوار الوطنى إلى ضرورة وضع ملف الحريات الأكاديمية على أولويات أجندة الحوار ودعوة وإستضافة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس والإتحادات الطلابية لمناقشة سبل إتاحة وتفعيل المشاركة السياسية والمجتمعية لطلبة الجامعات المصرية وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لممارسة أنشطتهم ودورهم بحرية ومسئولية.
أكد السادات أنه هناك أمورا عديدة يجب إعادة النظر بشأنها يأتي على رأسها ضرورة إتاحة حرية التعاون في الأبحاث والدراسات المشتركة مع الأساتذة والزائرين من الجامعات العربية والأجنبية وتسهيل كل ما يتعلق بالطلبة الوافدين وبرامج التبادل الطلابى بين مصر ودول العالم وشروط السفر للمؤتمرات العلمية وإستضافة الطلبة والأساتذة الزائرين والباحثين من الخارج والعمل على وضع لائحة طلابية حقيقية تضمن انتخابات حرة ونزيهة وإفراز كوادر حقيقية جادة ومؤثرة وفعالة تساهم في تحسين واقع مساهمة الاتحادات الطلابية وشباب الجامعات في تنمية المشاركة السياسية والأنشطة المجتمعية.
أشار السادات إلى أن الجامعات هي حاضنة الأجيال الجديدة ومن رحم الجامعات يولد القادة والسياسيين والمفكرين والمبدعين وهناك طاقات ومهارات يجب إستغلالها من خلال الأنشطة الطلابية والرياضية والاجتماعية والكشفية والفنية والثقافية والتكنولوجية بما يعزز القيم الروحية والأخلاقية وترسيخ الوعي وإعلاء قيمة الانتماء والولاء وتعميق أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والتسامح ونبذ العنف والكراهية وغيرهم من القيم التي إفتقدناها الأمر الذى يستوجب إدارجهم على أجندة الحوار الوطنى ودعمهم لممارسة الحقوق والحريات في مناخ صحى في إطار القانون والدستور ومراعاة التقاليد والأعراف الجامعية.

حزب الإصلاح والتنمية


المكتب الإعلامى

26يونيو

الإصلاح والتنمية يسأل كرم جبر عن مصير المواقع المحجوبة

على ضوء اجتماع الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة مؤخرا مع عدد من الكتاب ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين والصحفيين ومسئولي القنوات الفضائية، في جلسة حوارية حول «مكافحة مواقع العنف وإثارة الفتن».
تساءل رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات ألم يحن الآوان للنظر في شأن توفيق أوضاع كل المنصات الإعلامية والمواقع الإخبارية مثل ( مدى مصر – المنصة – درب – كاتب ) وغيرهم ممن تقدموا بأوراقهم طالبين توفيق أوضاعهم منذ شهور ولم يتم البت فيها خاصة ونحن نتحدث عن حوار وطنى شامل وجامع دون إقصاء لأحد وإنفراجة وشيكة في ملف الحقوق والحريات في ظل الجمهورية الجديدة والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
أليس من الأولى والأهم توفير المساحة الكافية لهذه المنصات التي تقدمت وفقا للقانون للعمل في النور بغض النظرعن إتفاقنا أو إختلافنا حول محتوى أو مضمون ما تنشره طالما يحمل نقدا بناءا خاليا من التحريض أو الدعوة إلى العنف أو الكراهية ؟ إلى متى سوف نظل نتعامل بمنطق مع أو ضد ؟ لا شك أنه منطق خاظئ فاللجوء إلى الحجب ليس حلا وإنما الصحيح أن نترك مساحة للرأي والرأى الآخر إذا كنا نخطو بحق نحو جمهورية جديدة .

حزب الإصلاح والتنمية


المكتب الإعلامى

15يونيو

الإصلاح والتنمية يواصل مناقشة قضايا الساحة السياسية في اجتماع مكتبه التنفيذي

فى إطار سلسلة اللقاءات والإجتماعات المكثفة التي يجريها حزب الإصلاح والتنمية هذه الآونة إجتمع أول أمس الإثنين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات ” رئيس الحزب ” وإستعرض المكتب التنفيذي تقرير أمين التنظيم بخصوص العضويات القائمة للأعضاء والطلبات السابق تقديمها للإنضمام لعضوية الحزب ولم يتم البت فيها بالإضافة إلى العروض المقدمة لفتح بعض المقرات في المحافظات وإستعرض الحزب عدد من القضايا من أهمها :-
1 – مستقبل الطاقة وإستثمارات الغاز والبترول وضرورة المكاشفة والمصارحة حول ما يتعلق بصافى الإنتاج وما يتم تصديره فعليا لحساب مصر أو عن طريق مصر لحساب دول أخرى والعائد المحقق في الحالتين وحقيقة مديونية هيئة البترول.
2- زراعة القمح ودفع عائد مجزى للفلاح لتشجيعه على التوريد بما يحقق الوفرة وبأسعار عادلة قريبة من المستورد ترضى الفلاح وتكلفته وجهده بعيدا عن القرارات التى تتعلق بالحبس والغرامة.
3- ضرورة التوسع في القرارات التي تتعلق بالتخفيف على المواطنين من تداعيات الأزمة الاقتصادية على غرار قرار تأجيل زيادة أسعار الكهرباء.
4- توضيح حقيقة وموقف الفئات التي حذفت من بطاقات التموين منذ مطلع يونيو الجاري والتي تقدر بقرابة حوالي 200 ألف شخص.
5- الكشف عن الحلول والإجراءات التي وضعتها الحكومة تحسبا لإستمرار الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها وذلك بناءا على خطة التنمية الاقتصادية والإجتماعية للعام المالى 2022 -2023.وما تم طرحه مؤخرا من وثيقة سياسة ملكية الدولة.
6- الخطة القومية لإنهاء عمالة الأطفال التي أعدت بالتعاون ما بين وزارة القوى العاملة ومنظمة العمل الدولية في ظل غياب أي تصريحات حكومية في هذا السياق. وعدم تخصيص مبالغ مالية لمواجهة هذه الظاهرة في أي من موازنات الجهات الحكومية المعنية للعام الجديد.
7- مطالبة الحكومة بوضع قوانين لمكافحة الاحتكار في سوق توزيع الدواء، حيث يسيطر على سوق التوزيع عدد من الشركات الكبيرة المحدودة وذلك في ضوء ما أعلن عنه من إفلاس مجموعة صيدليات 19011
8- ضرورة مواجهة الفساد وأوجه الخلل والقصور في المنظومة الرياضية وإستمرارية التجاهل للرياضيين في الرياضات الفردية كالسباحة ورفع الأثقال والإسكواش والمصارعة وغيرهم مما يفقد هؤلاء الولاء والإنتماء.
9- أهمية بقاء القضية اليمنية على رأس أولويات مصر وجدول أعمال القمة العربية المقبلة وما يتعلق بالحوثيين والمخاوف المرتبطة حال توسع سيطرتهم وإنتشارهم في البحر الأحمر وخطورته على مضيق باب المندب .
وفى نهاية الاجتماع إتفق المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية كذلك على دعوة عدد من القامات الفكرية والسياسية البارزة للانضمام للحزب بهدف ضم خبرات جديدة لها أفكارها ورؤاها في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.

المكتب الاعلامي
حزب الإصلاح والتنمية

03يونيو

السادات: لقاءات مع المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية غير الممثلة فى البرلمان

برلمانى

كتبت نورا فخرى

قال محمد أنور السادات، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ستبدأ عملها باستقبال بعض المنظمات الحقوقية، وذلك للاستماع لها، يتلوها لقاءات مع الأحزاب السياسية التى لها تاريخ سياسى وغير ممثلة فى البرلمان، ولقاءات مع ممثلى النقابات والاتحادات.

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الانسان.

وأضاف السادات: “نسعى للاستماع لهؤلاء، لأننا اكتشفنا أن كثير مما يتردد من شائعات يحتاج تفنيد، وبالتالى سنبدأ بهم، لأنهم يعملون داخل مصر”.

ووجه السادات عدد من التساؤلات، بشأن الدور الرقابى لمجلس النواب فى تنقيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتشريعات التى تعد لها لجنة حقوق الإنسان أو بصدد الانتهاء منها.

وعقب النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الانسان، أن اللجنة عقدت عدة لقاءات مع الجهات المختلفة امتدت لساعات طويلة بشأن متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وتابع: “هناك تشريعات فى مختلف اللجان بالمجلس، كما أن اللجنة تتلقى العديد من الشكاوى والتظلمات”.

16مايو

بيان صحفي

كنت وما زلت من المرحبين والداعين للحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه الرئيس السيسي، ولكنى غير راضي ومطمئن عن اسناد تنظيمه وإدارته لبعض المؤسسات الشبابية التي تنتمي وتدار” بمعرفة أجهزة بعينها” في شكل كرنفال مفتوح ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجه مؤقته ومحدودة تتمثل في الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا أو اصدار عفو رئاسي عن المحكوم عليهم في قضايا سياسية “فالمشكلة ستظل قائمة ومتكررة”.
وكما تابعنا أمس السرعة والجدية التي تمت في المؤتمر الصحفي العالمي بمناسبه إطلاق حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، فأيضاً الفكرة والهدف بعد طول انتظار الدعوة لهذا الحوار ينبغي أن يعقبها التأسيس لنظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين يشعر من خلاله المصريين بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات التي تتعلق بآمالهم وتطلعاتهم وأيضا حرياتهم في تحديد اولوياتهم في اختيار الانفاق وترشيده في مشروعاتهم الحالية والمستقبلية وشعورهم بان هناك فصل وتوازن بين السلطان ومساءلة ومحاسبة من خلال احترام الدستور والقانون وتطبيقه على الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز او تفرقة بين القطاع الخاص والأهلي ومؤسسات الدولة بما فيها شركات القوات المسلحة.
لا نريد ان نتشاءم ولكن أتمنى ان ننتهز هذه الفرصة لإعادة بناء الثقة ومدى جسور التفاهم التي غابت لفترات طويلة لكي نستطيع البناء الصحيح لمستقبل هذا الوطن والاجيال القادمة

 
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
05مايو

مائدة حوارية موسعة بعنوان ” قانون الأحوال الشخصية وإنعكاساته على الأسرة والمجتمع“

ضمن مشروعات التنمية الاجتماعية والأنشطة التوعوية والتدريبية والتثقيفية عقدت جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش الألمانية بالقاهرة يوم الإثنين 31 مايو 2022 مائدة حوارية موسعة بعنوان ” قانون الأحوال الشخصية وإنعكاساته على الأسرة والمجتمع“ كان فيها متحدثا السيد الدكتور/ عبد الله النجار ” الأستاذ بكلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الإسلامية والسيدة النائبة / نشوى الديب عضو مجلس النواب ومقدم مشروع الأحوال الشخصية والسيد المستشار/ حسن الحسينى رئيس محكمة الأسرة والسيدة الأستاذة عزة سليمان المحامية والحقوقية وأدار الجلسات كلا من د / غادة همام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والسيدة الأستاذة / مها عبد الناصر ” عضو مجلس النواب ” وحضر لفيف من السياسيين والبرلمانيين وأساتذة الجامعات وقادة وشباب الأحزاب واشتمل الحديث على عرض حول قانون الأحوال الشخصية وإنعكاساته على الأسرة والمجتمع وأهمية إعداد قانون أحوال شخصية متزن يحقق مصلحة جميع الأطراف ويحافظ على تماسك الأسرة المصرية.

03مايو

مصر أولا

لا شك أن دعوة الرئيس / عبد الفتاح السيسى مؤخرا لإجراء حوار سياسى شامل دون تفرقة أو تمييز تأتى وسط تحديات وأزمات إقتصادية وإجتماعية إقليمية ودولية وأيضا مطالبات داخلية بضرورة مشاركة القوى السياسية الوطنية فى السياسات والقرارات المتعلقة بمستقبل الوطن وتحقيق آماله وتطلعاته.
وكان قد سبق تلك المطالبات قيام الرئيس بإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تبعها جزئيا من إفراجات للمحبوسين إحتياطيا وإصدار قرارات عفو رئاسي لمن صدرت فى حقهم أحكام نهائية نتيجة أنشطة تتعلق بممارسة حقوقهم السياسية والمدنية فى الرأى والتعبير والتظاهر إلخ ..
وما زالت تتوالى الإفراجات حتى نغلق هذه الملفات المسكوت عنها خلال فترة مواجهة الدولة لعمليات العنف والإرهاب وعودة الإستقرار الداخلي وما تحقق من تنمية وإصلاحات إقتصادية ومالية وإستعادة مصر لمكانتها العربية والإفريقية.
ولقد كان المجلس القومى لحقوق الإنسان بتشكيله الجديد من أوائل المؤسسات الوطنية التى دعت وأوصت من خلال أنشطته سواء في الداخل أو زياراته للخارج لتبنى هذا النهج وتحقيق نجاحات فى هذه الملفات حفاظا على كرامة المصريين وثقة وإحترام المجتمع الدولي وشركائنا في الخارج.
وقد لمسنا إستجابة وإرادة رئاسية أكدت أن مصر قادرة بقيادتها وشعبها على الإستجابة لمثل هذه التوصيات وأنها تتسع لجميع أبنائها فى إطار إحترام الدستور وإقامة دولة العدل والقانون وما يستلزمه من مكاشفة ومصارحة ومحاسبة لتحقيق السلام المجتمعى .
دعونا نتفائل ونطمئن بالخطوات التى تحدث كل يوم ونتعاون جميعا لتحقيق وتشجيع هذه التطورات الإيجابية دون تشكيك أو فرض شروط مسبقة حتى تستقيم أحوال البلاد والعباد . والقادم أفضل .


محمد أنور السادات
عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان

03مايو

«السادات»: الدعوة لحوار سياسي جاء وسط تحديات عديدة.. والاستجابة الرئاسية مبشرة

المصرى اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإجراء حوار سياسى شامل دون تفرقة أو تمييز، تأتى وسط تحديات وأزمات اقتصادية واجتماعية إقليمية ودولية وأيضا مطالبات داخلية بضرورة مشاركة القوى السياسية الوطنية في السياسات والقرارات المتعلقة بمستقبل الوطن وتحقيق آماله وتطلعاته.

وأضاف «السادات» في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أنه كان قد سبق تلك المطالبات قيام الرئيس بإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تبعها جزئيا من إفراجات للمحبوسين احتياطيا وإصدار قرارات عفو رئاسي لمن صدرت في حقهم أحكام نهائية نتيجة أنشطة تتعلق بممارسة حقوقهم السياسية والمدنية في الرأى والتعبير والتظاهر، وما زالت تتوالى الإفراجات حتى يتم إغلاق هذه الملفات المسكوت عنها خلال فترة مواجهة الدولة لعمليات العنف والإرهاب وعودة الاستقرار الداخلي وما تحقق من تنمية وإصلاحات اقتصادية ومالية واستعادة مصر لمكانتها العربية والأفريقية.

ولفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان بتشكيله الجديد كان من أوائل المؤسسات الوطنية التي دعت وأوصت من خلال أنشطته، سواء في الداخل أو زياراته للخارج لتبنى هذا النهج وتحقيق نجاحات في هذه الملفات، حفاظا على كرامة المصريين وثقة واحترام المجتمع الدولي وشركائنا في الخارج.

وقال السادات: لمسنا استجابة وإرادة رئاسية أكدت أن مصر قادرة بقيادتها وشعبها على الاستجابة لمثل هذه التوصيات، وإنها تتسع لجميع أبنائها في إطار احترام الدستور وإقامة دولة العدل والقانون وما يستلزمه من مكاشفة ومصارحة ومحاسبة لتحقيق السلام المجتمعى، قائلا: «دعونا نتفاءل ونطمئن بالخطوات التي تحدث كل يوم ونتعاون جميعا لتحقيق وتشجيع هذه التطورات الإيجابية دون تشكيك أو فرض شروط مسبقة حتى تستقيم أحوال البلاد والعباد».