17فبراير

إنتبهوا لما حولنا

تمر مصر الآن بمرحلة حاسمة ولحظات فارقة فى تاريخها تتطلب العمل بأقصى سرعة لإعادة بناء الوطن. والإنتقال بالثورة من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير ، كى نتمكن من الحفاظ على إستقرار الوطن وسلامة أراضيه.
وفى ظل تلك الأحداث الداخلية وقيام الجيش المصرى بإدارة شئون البلاد وتعهده باحترام الديمقراطية، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة. وتكليف الحكومة الحالية بـ«تسيير الأعمال» مؤقتاً، إلى جانب الإلتزام بجميع المعاهدات الدولية والإقليمية التى تعاهدت بها مصر، رسالة تطمين رفيعة المستوى من القوات المسلحة المصرية للداخل بأن الحكم سيبقى مدنياً ديمقراطياً، وللخارج بإحترام المعاهدات الدولية والإقليمية. وكلنا ثقة تامة بأننا فى يد أمينة تستطيع أن تعبر بمصر هذه الأزمة ، ليتم التدول السلمى للسلطة وتعود القوات المسلحة إلى صفوفها مرة أخرى تحمى تراب هذا الوطن والشرعية الدستورية.
إن الوضع الداخلى الراهن يستوجب علينا أن نتمهل قليلاً ونعطى لجيشنا الفرصة ليتمكن من القيام بمهامه على الوجه الأكمل ، فالمطالب والمظالم والإحتجاجات الفئوية المشروعة التى تجتاح كل قطاعات ومرافق الدولة فى وقت واحد ، لن تؤتى ثمارها فى هذه الآونه التى يسعى فيها الجيش لإعادة الإستقرار، بل وسوف تعوق الجيش حالياً عن القيام بدوره ، ولابد من تأجيلها بعض الوقت حتى تعود الحياة فى مصر إلى طبيعتها.

وعلى القوات المسلحة المصرية والمواطنين أن يضعوا نصب أعينهم ، أن مصر دائما مستهدفة ، ومطمعاً لكثير من الدول البعيدة والمحيطة وأولها إسرائيل ، ولذلك لا يجب أن ننشغل بأوضاعنا الداخلية بالقدر الذى يجعلنا لا نعطى للمخاطر الخارجية حجمها وخطورتها.
أمامنا مشكلات حقيقية لم يتم الحسم فى ملفاتها كمياه النيل ، بل وتحريض الدول على بناء سدود لتحويل المياه ، وتقديم صفقات أسلحة ضخمة لها للتصدي لأي هجوم مصري مزعوم ، هذه التدخلات بدأت تعطي ثمارها توتراً وتدهوراً في العلاقات بين مصر وأثيوبيا على وجه الخصوص.
إن مخطط ما بعد العراق يستهدف إستكمال السيطرة على منطقة الشرق الأوسط ، والأحداث فى إيران ولبنان واليمن والبحرين خير شاهد . ولا نريد أن نكون مثل السودان التى بات إنفصالها في حكم الواقع ، وأصبحت هدفاً مشروعاً للتقسيم والتمزيق كأحد بنود المخططات المرسومة لأمتنا العربية. وعلينا أن نجتهد لنعيد دورنا المتراجع على المستوى العربى والإفريقى والإسلامى .

مصر ليست تونس ، وتونس ليست على بعد خطوات من اسرائيل ، وثورتنا يتحاكى بها العالم وبشبابنا الذين حرروا بلادهم من القهر والظلم والفساد ، وعلينا جميعاً أن ننتبه لئلا نكون من الغفلاء الذين قاموا بتسليم بلادهم الى أعداءهم شر تسليم.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

14فبراير

روح الشباب

لن نبنى مصر فى المستقبل إلا بنفس الروح التى نجحت بها ثورة شباب 25 يناير وحققت أحلام شعب بأكمله , كان متعطشاً إلى أمل وتغيير وحرية حققها هؤلاء الشباب ليسعد بها مواطنون تطلعوا كثيراً لحياة كريمة.
نقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة. تستوجب علينا أن نستمع لصوت العقل ونحافظ على مصرنا الحرة ، ونعمل سويا من اجلها فى نور الحرية التى ناضل من أجلها كوكبة من شبابنا الحر الشجاع فى ملحمة تاريخيه رائعة.
وأن نعيد سريعاً بناء الشخصية المصرية بما يضمن إزالة الشوائب والتراكمات السيئة من تخوين وتشكيك وفقدان الثقة وغيرها من السلبيات، بالتركيز على دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة ، وتغيير مناهج التعليم.

إننا بحاجة إلى أن نعمل من جديد على توطيد العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة ، لكى يلتئم الشرخ الذى نتج عن بعض الممارسات والسياسات الخاطئة . وأن نسرع قدر الإمكان فى محاسبة المتسببين فى قتل مئات الشهداء من الشباب المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية والإقتصادية،. ومحاسبة من نهبوا أموال وخيرات هذا الوطن . بإعتبارهم ملكاً للشعب.

لابد وأن نعيد هيكلة دورالإعلام فى معالجة القضايا الإجتماعية وإلقاء الضوء عليها بصدق وشفافية ، والبعد عن التهييج والتعميم ، بإعتباره شريك مع الحكومة والقطاع الخاص فى إعادة بناء صورة مصر والترويج لها.
لن تستقيم حياة الشعب إلا بالحرية السياسية ، التى تتطلب دستوراً جديداً يكفل حرية تكوين الأحزاب ، والإنتخابات الحرة النزيهة بغية الوصول إلى دولة مدنية حديثة ، وجمهورية برلمانية. وضمان العدالة الإجتماعية ، وتطبيق سيادة القانون ، والعمل على إزالة الفروق الشاسعة بين الطبقات .والتوجه إلى التنمية الإقتصادية من خلال القضاء على الفساد ، ومكافحة البطالة ، وإيجاد فرص عمل للشباب تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم ، وتكفل لهم حياة كريمة.
وأخيراً ,, لا سبيل لنا فى إدارة الأمة والنهوض بها إلا من خلال إرادة الشعب ، وبما يجعلنا نتغلب على الأزمات الحالية ، بأسس منهجية وحلول علمية صحيحة ومدروسة . وعلينا أن نحكم ضمائرنا ، ونسعى لخلق روح التعاون ، فى مناخ من الحرية والديمقراطية . لنرى مصر فى ثوبها الجديد المشرق ولا حديث عن الماضى.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
13فبراير

السادات يتقدم ببلاغ إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والنائب العام للتحفظ على جمال مبارك

تقدم السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ببلاغ إلى المشير / حسين طنطاوى ” رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ” ، والمستشار / عبد المجيد محمود ” النائب العام ” طالب فيه بسرعة التحفظ على جمال مبارك المتواجد بمدينة شرم الشيخ ، ومنعه من السفر، لإتهامه بإفساد الحياة السياسية والإقتصادية والتسبب المباشر فى قتل مئات الشباب المتظاهرين ضمن أحداث ثورة 25 يناير. ويقوم الحزب الآن بإعداد المستندات والوثائق الصريحة التى تؤكد إشتراكه مع وزير الداخلية السابق / حبيب العادلى فى وضع خطة لإجهاض وقتل المتظاهرين ، فضلاً عن وثائق أخرى متعلقة بصناديق الإستثمار المالية خارج مصر التى يعاونه فيها الكثير من أصدقاؤه المعروفة أسماؤهم وذلك بموجب شهادات وعقود موثقة للإستيلاء على أموال الشعب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
13فبراير

جمعية السادات للتنمية تؤسس شبكة لدعم ضحايا الحرية

تأكيداً لدورالمجتمع المصري والعمل الأهلى في تنمية وبناء المجتمعات ، قررت جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية برئاسة السيد / أنور عصمت السادات ، تأسيس شبكة دعم ضحايا الحرية والتي تعتبر بمثابة ائتلاف يتكون من 7 جمعيات أهلية في سبع محافظات مختلفة .
وتعمل هذه الشبكة على دعم وتعويض ضحايا ثورة 25 بمختلف الأشكال لإستكمال علاجهم بالداخل أو بالخارج بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية.
وعلى ذلك ، تدعو الشبكة كل من لديه أي معلومة عن حالات تتطلب التدخل العلاجي العاجل مراسلتنا على الإيميل التالي: info@el-sadat.org أو على فاكس رقم 02/ 24184920 وذلك لنتمكن من الإسهام الفورى والمباشر فى توجيه الدعم والرعاية اللازمة

10فبراير

الإصلاح والتنمية يعد القائمة السوداء للفاسدين

أعلن أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب يبدأ الآن في إعداد قائمة سوداء لكل الفاسدين والمتربحين من النظام غير المعروفين للعامة . حيث أن النظام كان ممتلئاً بالمسئولين والسياسيين الفاسدين ويأتي معهم على التوازي قائمة كبيرة من أشخاص غير معروفين كانوا بعيدين عن الأضواء وتربحوا من المال العام بالمليارات لكونهم أقارب لقيادات النظام والمسئولين أو أصدقاء لهم أوعلى صلة قرابة .لذا تقررعمل قائمة بهؤلاء المتربحين والمنتفعين تمهيداً لتقديم بلاغ للنائب العام ومحكمة الثورة يشملهم جميعاً ليتم منعهم من السفر وتجميد أرصدتهم بالبنوك ومساهماتهم بالبورصة المصرية ، وتتبع أموالهم بالخارج والتحقق من مشروعية مصادرها.
وذلك لحين إستكمال التحقيقات ، لمحاسبة باقى خيوط المنظومة الفاسدة.

أنور عصمت السادات
وكيل المؤسسين
10فبراير

السادات يجمع أدلة ومستندات خطيرة لملاحقة زكريا عزمى

يقوم النائب السابق أنور عصمت السادات بجمع بلاغات وشكاوى موجهة ضد زكريا عزمى ” زعيم المعارضة والفارس فى البرلمان المزور والممثل القدير طوال سنوات طويلة ، والذى شارك الحكم فى كل تجاوزاته مدعياً البطولة ومحاربة الفساد وهو شريك أساسى فى كل التجاوزات التى حدثت عن طريق وزير الداخلية السابق/ حبيب العادلى وجمال مبارك. إبتداءاً من حادث غرق العبارة السلام 98 وحتى إطلاق النار على الشهداء فى ثورة 25 يناير.وجارى الآن تجميع البلاغات التى وصل منها معلومات خطيرة من بعض المعاونين السابقين له فى رئاسة الجمهورية ومن الشخصيات العامة والأجهزة السيادية , وفى حالة وجود أى بلاغات أو مستندات أو أدلة لدى أى شخص بشأن هذا الصدد يرجى الإتصال بنا على الإيميل التالى info@el-sadat.org أو على فاكس رقم 02/24184920 وذلك لتجميع كافة المستندات وأدلة الإدانة وتقديمها على الفور للنائب العام ومحكمة الثورة تمهيداً لمحاكمته.

وكيل المؤسسين
أنور عصمت السادات
09فبراير

ثورة الأبطال

قد نحتاج فى وقت ما أن نعمل العقل والحكمة شيئاً ما ، حتى وإن كانت نفوسنا مشحونة وفاض بنا الكيل ولم نعد نتحمل للحظات ما جرى منذ سنوات عديدة ، وما إنتشر فى بلادنا من ظلم وفساد على يد نظام سيطر على حياة الشعب , ولم يبقى أمامه غير الهواء ليتحكم فى دخوله وخروجه للمواطنين.
كنت وما زلت إلى الآن أحد ضحايا النظام بداية من رأسه وإبنه والعاملين معه على مدى سنوات طويلة ، دفعت فيها الثمن من إسقاط لعضويتى بمجلس الشعب فى لحظات بما يعد سابقة لم تحدث من قبل تحت قبة البرلمان ، ورفض تأسيس حزبى الذى يعتبر تحت التأسيس إلى وقتنا هذا ’ وتعمد النظام الشلل التام لنشاط جمعيتى ” جمعية السادات للتنمية ” وهى جمعية خيرية غير هادفة للربح . وأخيراً التزوير الذى حدث معى وغيرى لإقصائنا من برلمان 2010 وكان ذلك على مرآى ومسمع وبأوامر قيادات الحزب الحاكم.

لن أستطرد طويلا فما حدث معى يحتاج لصفحات . لكن خلاصة القول ,,, أن الوقت الذى نعيشه حاليا لو أن المقام فيه مقام إستشفاء ورد مظالم ، لكان لى الحق أن أكون من أوائل من يستحقوا أن ترد حقوقهم على الفور . لكن ما حققه الشباب أعاد حقوق كل المصريين .وأعطاهم الأمل فى غد أفضل.

تحية منى لهؤلاء الشباب ولكل الشباب المعتصمين فى ميدان التحرير ، فقد حملوا راية النضال ضد سياسات النظام ، وقدموا لوطنهم ما عجزت تيارات المعارضة والأحزاب عن تحقيقه منذ سنوات عديدة ، وسالت دماؤهم الشريفة ليتمتع غيرهم بحياة كريمة. ولأنه ليس لأحد الحق فى أن يقفز على ما حققوه من مكاسب ، أبدأ بنفسى وأتواجد معهم وأسرتى بقلوبنا وعقولنا.

قد كنت مهموما ما بين أن يسقط ويرحل النظام فوراً وبين كيفية الإنتقال السلمى السهل والآمن للسلطة ، لكونها تتطلب مزيداً من التروى والعقلانية . لكى يتم إسقاط النظام بنوع من التنظيم الشعبى والدستورى ، وهو ما جعل البعض يعتقد أن مشاعرى تغيرت تجاه النظام . وكيف أن أحافظ عليه الآن وهو فى قمة ضعفه وإنهياره , وقد واجهته وهو فى كامل قوته وجبروته.

لكن الآن لابد وأن يستجيب النظام على الفور لرغبات الشعب . وأن يحاسب كل الفاسدين والمقصرين والمسئولين عن دماء الشهداء على الفور. وأن تعاد للمصريين كرامتهم التى فقدوها بالداخل والخارج. وأن يتم القصاص العادل من الإعلام الحكومى الذى قام بتشويه الحقائق وتبادل الإتهامات الباطلة لأبطالنا من الشباب الذين غيروا وجه ومستقبل مصر، وجعلوا حزب الحكومة يدرك الفرق بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
07فبراير

السادات يطالب فتحى سرور بتنحية رؤساء اللجان من رجال الأعمال وأصحاب الشركات

بعد ما أدى إليه تزاوج المال والسلطة من فوضى وتردى وفساد ، وبعدما جاء حصاد عمل حكومة رجال الأعمال مخيباً لأمال كل المصريين ، وإيماءا إلى المادة 371 من اللائحة الداخلية بمجلس الشعب والمادة 95 من الدستور المصرى والتى يحظر فيهما أن يوجد رؤساء لجان بمجلس الشعب لديهم مكاتب خاصة وشركات تعمل فى ذات أختصاص اللجنة التى يترأسها عضو المجلس مما يؤدى إلى وجود منفعة مباشرة لرئيس اللجنة بمجلس الشعب .ويجعل عضو المجلس يطلع على كافة الأمور المتعلقة بعمل اللجنة ويتواصل مع كافة الوزارات المختصة والمعنية لتسهيل أعماله الخاصة التى يباشرها .لذا نهيب بسيادتكم فى ظل هذا الظرف التاريخى ضرورة معالجة هذا الأمر الهام والخطيرالذى يمثل انتهاكاً صارخا للائحة الداخلية بمجلس الشعب وللدستور ,, إن كنا نسعى بجدية للقضاء على الفساد والمفسدين ، وكفى مصر ما وصلت إليه من جراء أصحاب المصالح وترزية القوانين الذين أوصلوا مصر إلى ما هى فيه الآن .
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
07فبراير

لحن الوفاء

من منطلق إيمان وصدق وقناعة خاض بها شبابنا تظاهرات الغضب لا يعنيهم سوى مطالب مشروعة تعطش إليها كل المصريين وصارت ضرورة ملحة لا تستقيم بغيرها حياة هذا الشعب.
إنطلقت جموع غفيرة منهم فتحطمت حواجز الخوف وإلتهبت النفوس تبغى إصلاحات وتعديلات وتغييرات فى جميع مناحى الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية بعدما إنتشر الفساد والفوضى وإمتلئت بهم حياة المصريين .
وفى مشهد كان أبطاله شهدائنا من الشباب والجرحى ومع بادرة أمل إقترب منها المصريون . يستوقفنى رجال القوات المسلحة المصرية ليؤكدوا ما قاله رسول البشرية منذ قرابة أربعة عشر قرناً من الزمان حين قال عن جنود مصر
” فإتخذوا بها جنداً كثيفاً ، فذلك الجند خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة “
إنها ملحمة أظهرت شرف العسكرية المصرية ووفاء القادة والضباط من أفراد رجال القوات المسلحة ومدى إنتماؤهم وولاؤهم لوطنهم وقادتهم وللشرعية الدستورية بإعتبارها الركيزة والأساس الذى تسير وفقه كل الأوطان.
وليثبت القادة من أمثال الجنرال / عمر سليمان والمشير / حسين طنطاوى والفريق / أحمد شفيق والفريق / سامى عنان ،، أنهم رجال صادقين مع أنفسهم مخلصين لقادتهم فى وقت أصبح وجود الرئيس مبارك مرهون بموقف القوات المسلحة المصرية ، ولكن أبى كل منهم أن يتخلى كغيره من الفاسدين وأصحاب المصالح .
ضرب رجال القوات المسلحة مثلا يحتذى للعالم أجمع فى وفاؤهم وإخلاصهم للرئيس مبارك مستمدين تلك القيم النبيلة من إنتماؤهم وحبهم لمصر. فحفاظواعلى أرواح أبنائها لأنهم حقيقة خير أجناد الأرض , ولأن مصر دائما هى المدرسة العليا للوطنية ومصنع الرجال فى كل العصور.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية 
05فبراير

السادات : لابد من محاكمة كل من صفقوا لعز والعادلى وأمثالهم

الاهرام

أحمد حسان عامر

قال محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية إنه فخور بما قدمه شباب 25 يناير مشيراً إلى أن مطالبهم لم تكن جديدة على مسامع النظام، وأكد على ضرورة محاسبة كل من تسبب فى سقوط القتلى والجرحى من الشباب الذين نادوا بمطالبهم المشروعة.

وأكد السادات فى اتصال هاتفى لـ”بوابة الأهرام” أن محاسبة أحمد عز وحبيب العادلى وأحمد المغربى وزهير جرانة ومحمد رشيد ليست كافية وإنما لابد من محاكمة الذين صفقوا لهم وشجعوهم على الإستمرار فى الفساد
وإعتبر السادات الثورات كما الحروب لابد وأن يعقبها حوار وتفاوض ومكاسب، وأكد على أننا سوف نعبر قريباً هذه الأزمة وستعود مصر أقوى مما كانت عليه فى ثوب جديد مشرق يستحقه هذا الشعب.