12أبريل

شعب على شفا حفرة من نار

قضى المليك بأمره فى كونه          *                 آلا تدوم حكومة الطغيان

نعيش معاً فترات عصيبة تمر بها مصر، تستوجب علينا أن نضع أولاً المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، وأن نتغاضى عن بعض التحفظات ، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكون أكثر وعياً وحرصاً على أمن وإستقرار الوطن ، والحفاظ على مكاسب الثورة.

لا يستطيع أحد أن ينكر أن الجروح الغائرة التى أحدثها النظام السابق فى نفس كل مصرى ،وملئت صدر كل مواطن بنيران موقدة لن تنطفئ إلا بعد أن يرى رموز الفساد فى العهد السابق خلف القضبان، ويجد عوضاً عن دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة كريمة للآخرين ، وأن تعود للشعب أمواله المنهوبة.

لكن هذا لن يتحقق إلا من خلال المؤسسة العسكرية التى أكدت لنا أنها تقف بجانب الشعب ، وأنها درع الوطن وحصنه المنيع فى حمايته وحماية ثورته والحفاظ على مكتسباتها ، وضمان الإنتقتال السلمى الآمن للسلطة ،وأنها ليست بديلا عن شرعية الشعب.

هناك العديد من مطالب الشعب لم تحقق إلى الآن ، وإن الخطر الذى نخشاه أن يعتقد الكثيرون أن التباطؤ يعنى التواطؤ ، وتحدث الوقيعة بين الجيش والشعب ، وتنجح مساعى الثورة المضادة ،وحينئذ سوف تتجه مصر بكاملها إلى مصير مجهول ، وتتحول الفرحة بالثورة إلى بكاء وندم.

إن محاولات فلول الحزب الوطنى للوقيعة بين الجيش والشعب والتى بدأت بالإعتداء على قائد الشرطة العسكرية بميدان التحرير عقب فعاليات جمعة المحاكمة والتطهير ، وما تبعها من محاولات الإحتكاك وإستفزاز القوات المسلحة ، هى مخططات مدروسة لتدمير مصر ، والقضاء على مكاسب الثورة.

إن أفراد الشعب والقوى الوطنية التى تناست خلافاتها الفكرية ، وكذلك الروح التى جمعتهم فى إطار المصلحة العليا للوطن نحن أحوج ما نكون لأن نبثها ونعيدها من جديد، لضمان نجاح الثورة وتحقيق مطالبها ، وتفويت الفرصة على القوى الهدامة التى تهدف إلى تخريب مصر.

إن إسرائيل تترصد لنا فى الخارج وأياديها تعبث بأمننا فى الداخل ، وإننا نواجه أخطاراً أخرى محلية وإقليمية ودولية ، وأن أعظمها على الإطلاق هو الخلاف الداخلى الذى سيفتح الباب للأخطار الأخرى ، ويحول أحلامنا التى واكبت الثورة إلى واقع مؤلم.

دعونا نعترف بأن المؤسسة العسكرية الآن هى المؤسسة الوحيدة التى تبدو متماسكة ، وتمثل جهاز الردع الوحيد فى بلد بحجم ومكانة مصر ، وإن الصدام معها فى هذه الآونة ، وإن كانت توجد بعض التحفظات لن يصب فى صالح الوطن ، وهى الخيار الوحيد والخط الأحمر الذى تستدعى الظروف آلا نتجاوزه بأى شكل مهما حدث ، وإننا على المحك ، إما أن نساهم فى الوقيعة بين الجيش والشعب ، وإما فلننتظر معاً أن تتحول مصر إلى غابة موحشة، قانونها الوحيد البقاء للأقوى.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

12أبريل

عصمت السادات يستنكر قبول طلعت رئاسة "الوطني"

بوابة الاهرام
جمال عصام الدين استنكر محمد أنور عصمت السادات النائب المستقل سابقا بمجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية قبول أخيه طلعت السادات رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي حتي ولو تم تغيير اسم الحزب. وقال أنور عصمت السادات لـ”بوابة الأهرام” إن اعتقاد طلعت السادات بأنه يمكنه إصلاح وتطهير الحزب الوطني من الداخل معناه أنه يمكنه اكتشاف دواء لعلاج السرطان. قال محمد عصمت السادات إن طلعت عنده آمال وطموح أنه يستطيع القيام بعملية تطهير للحزب الوطني ونسخ كوادر جديدة داخله وهذه عملية صعبة جدا وستقابل باستنكار وتحفظ شديدين من جميع القوي السياسية والشعبية نظرا لأن سمعة الحزب الوطني أصبحت في الحضيض حتي ولو غيروا اسمه لأن الناس رافضة التعامل مع هذا الحزب بأي صورة من الصور.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
08أبريل

حزب الأقلية

سرعان ما تتبدل الحقائق، وتتغير الأحوال، وتتبخر أحلام الظالمين، ليجدوا أنفسهم فى لحظات مقيدين بعد أن كانوا يتحكمون فى الحريات والحقوق، ويصبحون خارج نطاق الخدمة بعد أن كانوا هم صناع القرار.. هكذا صنعت ثورة الخامس والعشرين من يناير فى الحزب الحاكم «الحزب الوطنى» ليبقى وجوده مرهوناً بحكم القضاء إما بحله أو بقائه ليلقى مصيره، ويأخذ حجمه السياسى الحقيقى بعد أن كان يعتبر نفسه «حزب الأغلبية»، وصاحب الفكر الجديد.

إن تم حل الحزب الوطنى فالثورات فى العالم أجمع تقضى على كل رمز من رموز الفساد فى العهد البائد قبل الثورة، وإن تركناه ليلقى مصيره باعتباره الآن حزب أقلية، فعلى أعضائه أن يتجرعوا راضين ما كانت تتجرعه بسببهم أحزاب كثيرة، ويتحملوا ويواجهوا ما واجهته الأحزاب من صعوبات، «مقار، وتمويلات، وتواجد سياسى نشط وفعال، وبرامج وأنشطة جديدة يرضى عنها الشارع والجمهور»، وسوف نساعدهم من جانبنا ببرنامج يتضمن كيفية تأهيلهم ليتقبلوا ذلك الوضع الراهن ويتفاعلوا مع حقيقة تناسوها كثيرا وهى أن «طباخ السم لازم يدوقه»!!

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el_sadat.org

07أبريل

رؤوس الأفاعى

أوضاع سيئة تمر بها مصر، وتنظيمات سرية غيرواضحة المعالم تتوغل بتربيطاتها لتقود مصر إلى نفق مظلم ، لا يعنيهم إلا تنفيذ مخططاتهم للقضاء على حلم الثورة ، والإبقاء على الفساد أو تخريب مصر لتعم العواقب على الجميع.

إن ما تشهده البلاد من فوضى وبلطجة وإنفلات أمنى وسرقات وحرائق شبه يومية للوزارات والهيئات والبنوك والمدارس ، ليست نتاج طبيعى لما يعقب أى ثورة لفترة ما وينتهى، لكنها مخططات موضوعة وتنفذ بغاية من الدقة بعناصر وشبكات يصعب الربط بينها، لكنها تهدف فى المقام الأول إلى تخريب مصر.
إن ما حدث مؤخراً فى مباراة نادى الزمالك والإفريقى التونسى ونزول بعض الجماهير لتفعل ما فعلته على أرض الملعب من تخريب وبلطجة وإعتداءات على الجانبين المصرى والتونسى ، يعد واحداً من تلك المخططات ، ولا أعتقد أن من قاموا بذلك يمكن أن ينسبوا إلى المصريين ، لأن هذه ليست أخلاقنا ، ونحن معروفون بكرم الضيافة ، والحرص على صورة مصر وإبرازها بوجهها الحقيقى المشرف أمام العالم.
إن ما نعيشه الآن يشير صراحةً إلى أن هناك طوائف كثيرة من المفكرين والمثقفين وبعض السياسيين كانت مستفيدة من بقاء النظام السابق وقياداته , ولن تقبل وضعها الراهن بسهولة ، وإنما تحرك للأسف أتباعها وأنصارها ليعبثوا بمصر ويقودونها إلى طريق مسدود ، ومآسى تجعل المجتمع ينقم على الثورة وتبعاتها.
لا تزال رؤوس الأفاعى من القيادات والمقربين والمستفيدين من النظام السابق يتحركون ويضخوا سمومهم شيئاً فشيئاً ليقضوا على أحلامنا وتطلعاتنا ومكاسب ثورتنا ، وعلينا أن ننتبه ونواجه بحزم كل الأصابع الخفية التى تعبث بمصر، وتشكك فى بعض المخلصين والقائمين على إدارة الأزمة الحالية والمرحلة الإنتقالية ، وتبغى الخراب والتدمير.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

06أبريل

"الإصلاح والتنمية" يخوض انتخابات "الشعب" بـ 50 مرشحاً

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب “الإصلاح والتنمية” (تحت التأسيس) خوض الحزب انتخابات الشعب المقبلة بما لا يقل عن 50 مرشحاً، وأضاف أن الحزب لم يحدد موقفه بعد من انتخابات الشورى.

وأوضح السادات فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن الحزب بدأ تدريب المرشحين من الشباب لخوض تلك المعركة، خاصة بعد انتشار حالة من الديمقراطية، والتى خلقتها ثورة 25 يناير.

كما أكد السادات عدم قلق لدى مؤسسى الحزب من إعلان تأسيسه، سواء عن طريق القانون الجديد أو القديم، بعد أن أكد عدد من المتخصصين القانونين عدم تطبيق قانون إنشاء الأحزاب عليه، بسبب إنهاء أوراق تأسيسه وتقديمه إلى المحكمة قبل إصدار قانون الأحزاب الجديد، بالإضافة إلى انتظار الحزب صدور الحكم والمقرر منتصف الشهر الجارى.

30مارس

أنور عصمت السادات حزب الإصلاح والتنمية ..مصر كما ينبغى

من الطبيعى أن يعقب ثورة أى مجتمع مفاوضات ومكاسب واضطرابات، ولكن الخطر أن تستمر الاضطرابات والتصادمات أكثر مما ينبغى، وهنا يأتى التباين فى الأفكار والتوجهات، وتنتج الأزمات التى تعصف بمكاسب الثورة وتهز أركان المجتمع، وتقوده إلى طريق مسدود يصعب معه تحقيق الهدوء والاستقرار والتقدم والرخاء وباعتبارهم أهم أمانى وتطلعات البشرية.

إن نهضة أى أمة بعد ثورتها هى أهم منجزات الثورة، ولما كانت القوانين الخاطئة والممارسات الفاضحة التى كانت تقوم بها وزارة الداخلية هى أحد الأسباب الرئيسية لإطلاق ثورة 25 يناير، فإن الشرخ الذى نتج بين الشعب وجهاز الشرطة لن يلتئم إلا من خلال صفحة جديدة قائمة على الحب والاحترام المتبادل والعدالة وسيادة القانون.

لكن القانون وحده لن يكفى لضبط المجتمع، ومالم يكن كل فرد من أفراد المجتمع رقيبا على نفسه، فإن لم نربى أبناءنا على معرفة الصواب والخطأ والعمل من منطلق الوازع والضمير وليس قوة القانون، وأصبح المال بالنسبة للمعلم أو المحامى مثلا هو ما يعنيهم أكثر من مهمتهم الأساسية، توصيل العالم بإخلاص وإحقاق الحق، وصار جميع المال هو ما يعنى بناة ومصممى العقارات “مهندس، مقاول، عامل بناء، إلخ”أكثر من خوفهم على حياة ومصير سكان تلك المنشآت، حتما لن يستقيم المجتمع.

وأن إنجازات القضاة لمصلحة طائفة على حساب أخرى، وصار التشكيك والتخوين وسوء النوايا مقدما على المصداقية وانتظار التفعل والنتيجة، وإن اختلت منظومة القيوم والأخلاق، وصارت الأولوية عند كل فرد هى “تحقيق أهدافه الشخصية دون النظر للصالح العام” هنا يكمن الخطر.

أثبت لنا الموقع العلمى على مر التاريخ أن القانون والدستور وحدهما غير قادرين على تحقيق تلك المثل العليا، بل إنهما فى بعض الأحيان كانا سببا رئيسيا فى تصاعد حدة الظلم والفوضى والاستغلال، خاصة حين يتعلق الأمر بسلطة مستبدة تصنف القوانين وفق اعتبارات خاصة ومصالح شخصية خاضعة لظروف الزمان والمكان دون النظر إلى شىء آخر.

لا يمكن أن نتصور حياة دون قوانين عادلة تنظمها وتبدى للناس حقوقهم وواجباتهم فيما بينهم وبين السلطة والمنظمة لأمور الدولة، ولا تعنى الحرية ممارسة السلوك الحر فى فضاء غير محدد المعالم، أو بما قد يؤذى الآخرين ويؤثر على حرياتهم، وعلينا أن نتكاتف كلنا من أجل مصر لكى نخرج جميعا من عنق الزجاجة، ونبنى مستقبل مصر.

26مارس

السادات يدرس كيفية تأهيل بقايا الوطنى لتقبل الوضع الراهن

يدرس السيد / أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية التعاون مع المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية ، الجمعية المصرية للطب النفسى ، من أجل إعداد برنامج مشترك يهدف إلى إعادة تأهيل بقايا أعضاء الحزب الوطنى لتقبل حجمهم الحقيقى فى ظل وضعهم الحرج بإعتبارهم المتسببين فى الحالة الصعبة والسيئة التى وصلت إليها مصر. والتى قامت لأجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكد السادات على أن البقية الباقية من أعضاء الحزب الوطنى ما زالت تقاوم وتحرك أنصارها وأتباعها معتقدين وكأنهم فى كابوس يمكن أن ينتهى ، ويعودوا لمواقعهم من جديد ، ومن هنا تأتى الحاجة إلى إعادة تأهيلهم ليتقبلوا الحقيقة المرة بإعتبارهم الآن أقلية ، وعليهم أن يتقبلوا حجم حزبهم الحقيقى مالم يتم حله. ونوه السادات إلى أن فكر الحزب الوطنى الذى تشبع بالفساد والبلطجة والعنجهية والغطرسة يصعب تغييره ما بين يوم وليلة ، ما لم يكون هناك آلية وبرنامج مشترك لإعادة تأهيل تلك العقليات لتدرك الديمقراطية بمعناها الحقيقى وأنه لامكان فى مصر بعد الآن إلا للشرفاء.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
26مارس

تأجيل نظر قضية تأسيس "الإصلاح والتنمية" لمنتصف إبريل

اليوم السابع
كتبت نرمين عبد الظاهر أجلت اليوم محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة دائرة “الأحزاب السياسية”، برئاسة المستشار مجدى العجاتى، النظر فى تأسيس حزب الإصلاح والتنمية إلى جلسة 16 إبريل القادم. جاء التأجيل بناء على إصرار محامى قضايا الحكومة على الاطلاع على تقرير هيئة مفوضى الدولة، والذى أشاد فى وقت سابق ببرنامج ومبادئ الحزب وأوصى بالموافقة عليه. فيما طالب أنورعصمت السادات وكيل مؤسسى الحزب محامى قضايا الحكومة بتقديم اعتذار رسمى عن أخطاء لجنة شئون الأحزاب المنحلة لإفسادها الحياة السياسية والحزبية بدلاً من طلب التأجيل. وأعرب السادات فى تصريحه لـ”اليوم السابع” عن تفاؤله بالموافقة على تأسيس الحزب فى الجلسة القادمة، رغم تأجيل النطق فى الحكم أربع مرات سابق بهدف النظر إلى تقرير هيئة مفوضى الدولة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
26مارس

حزب الإصلاح: السادات مات وثروته 36 ألف جنيه ..ولا صحة لاشتراك مبارك باغتياله

بوابة الاهرام

الغربية – محمد على

قال محمد انور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنميه (تحت التاسيس) خلال ندوه نظمها مركز العداله لحقوق الانسان الليله الماضيه، ان الرئيس السادات عند اغتياله لم يكن يملك سوي 36 الف جنيه، ومنزله في “ميت ابو الكوم” بتلا محافظه المنوفيه، ومنزلين تم تسليمهما للحكومه كان يقيم بهما في الاسكندريه والقاهره، ولا صحه لاشتراك مبارك في اغتياله.

واوضح: ان جيهان السادات عندما استشارت الحرس في ظهورها وعدم الرغبه في وجودها اضطرت للسفر الي امريكا لتعمل بالتدريس هناك، حيث لاقت كل ترحيب واحترام وعندما ارادت شراء منزل بامريكا عمدت الي بيع بعض مقتنيات السادات القديمه لتتمكن من ذلك.

واشار رئيس حزب الاصلاح والتنميه الي ان جمال السادات لم تتح له فرصه العيش الكريم الا بعد التعاقد معه ليكون مسئولا بشركه اتصالات في الامارات. ونفي السادات ما يترتب عن اشتراك الرئيس السابق في اغتيال السادات، كما شكت في مقدار الثروه التي تذاع ارقامها كل يوم.

واكد السادات ان اعترافات حبيب العادلي سوف تدفع مبارك وسرور والشريف الي السجن لا محاله وتمني ان يحصل علي موافقه علي حزبه، بحكم محكمه لا بالقانون الجديد، وقال السادات ان الشريف وسرور لعيبه بينما كان المغربي ورفاقه “حراميه غسيل” واعترف السادات بوجود اعضاء الحزب الوطني وانتشارهم في اشكال متعدده بالمحافظات واشار الي ان اجراءات التطهير تسير ببطء لكنه يثق في النائب العام لانه شخصيه محترمه ووطنيه وله مواقف عظيمه وقت استفحال النظام.

وقال السادات ان الاعلام كعادته يضخم من مساله خروج عبود الزمر من السجن وان كانوا مظلومين ويجب خروجهم منذ سنوات لانقضاء فتره العقوبه لكن اسلوب الاعلام في التعامل مع الموقف كان مستفزًا للغايه وبمنطقهم فانه من الممكن الآن ان نحتفل بريا وسكينه باعتبارهما ابطالا.

20مارس

تطلعات أمة ومصير وطن

تغيرت أوجه الحياة فى مصر مع إنطلاق الشرارة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير، وأصبح الشعب المصرى على مشارف مرحلة جديدة بآحلام وآمال جديدة يتطلع بها إلى مستقبل أفضل.

إرادة الشعوب تصنع المعجزات ، فلم يكن يتصور أحد قبل هذه الثورة أن يتحقق لنا ما نعيشه الآن ، وقد بدأنا بالفعل نجنى ثمار الثورة حين خرجت جموع الشعب ليدلوا بأصواتهم فى أول عرس للديمقراطية ” إستفتاء 19 مارس ” بكامل حريتهم فى مناخ إرتاحت إليه القلوب، وآيا كانت نتيجة الإستفتاء بنعم أو لا ، يبقى علينا بعد ذلك أن نبنى مصر من جديد.

أعلم أن أى دولة أو حكومة تضع لنفسها منهجاً وخطوطاً عريضة وسياسات عامة ، يسير عليها المسئولين فى ظل مساحة مناسبة من الحرية وتبادل الرأى ، تظهر فيها مواهب وقدرات المسئولين طالما أنها تصب فى صالح الوطن.

وبالطبع طالما أننا دولة مؤسسات لا ينبغى لنا أن نقف أو نرجع إلى الوراء بسبب غياب شخص أوحتى سقوط نظام بأكمله ، ولكن علينا أن نضع من الآن لحياتنا ومستقبل مصر خطوطاً عريضة ، وسياسات عامة وواضحة ومدروسة فى ظل توافق تام من كل طوائف المجتمع، لنمضى عليها ويسير وفقاً لها أى حاكم ، ليكون أمامنا طريق وهدف واحد نسعى إلى تحقيقه أياً كان قائدنا آنذاك.

أتطلع لأن يقوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الآن بتشكيل هيئة كاملة من القوى الوطنية والخبراء والباحثين فى شتى مجالات الحياة ( ثقافية ، سياسية ، إقتصادية ، تعليمية ، إستثمارية ,,, إلخ )، من أجل إعتماد منهج واضح ومحدد ، وآلية قابلة للتنفيذ ومتفق عليها، تشمل كافة المجالات فى مصر بحيث يأتى من يأتى ليقود البلاد ويمضى فى طريقه نحو تنفيذ هذا المنهج.

وإذا إحتكمنا إلى التاريخ تجده يذكرنا دائماً بأنه حين تغيب روح الوحدة والتوافق والعمل الجماعى والهدف المشترك وتمضى المجتمعات بعشوائية دون آليات وبرامج ، تتعرض بعد ذلك لمخاطر قد لا يحمد عقباها.

أمامنا تركيا على سبيل المثال ” تجد فيها الرئيس ، ورئيس الوزراء ، والوزراء أنفسهم يسيرون وفق سياسة محددة ، وكل منهم سياسى بارع ومجتهد ومتحرك ، ومع ذلك فإن غياب أحدهم تحت أى بند لا تتوقف معه سياسة تركيا.

إن آمال المصريون فى التغيير لا يمكن أن تتحقق ، إذا لم يكن هناك خروج عن المآلوف، ومحولسياسات قديمة أثبتت فشلها ، وتبنى أسس تنموية جديدة لها أهدافها وإستراتيجياتها الواضحة ، لنخرج جميعاً من أزمتنا ، ويتحمل كل منا مسئوليته فى هذه الظروف العصيبة ونتمكن من قيادة سفينة المجتمع إلى بر الأمان، ونتطلع إلى مستقبل مشرق.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org