02يونيو

محمد أنور السادات: إمكانية إجراء تعديلات دستورية خلال البرلمان المقبل «واردة»

المصرى اليوم

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل الذي سيبدأ دورته في عام 2026 سيكون بالغ الأهمية نظرًا لأنه سيكون هناك انتخابات رئاسية عام 2030.

وقال خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «نحن أمام برلمان سيبدأ عمله عام 2026، وستجري الانتخابات الرئاسية عام 2030، وبالتالي فترشح أي شخص للرئاسة سيتطلب دعم 20 نائبًا على الأقل، ما يُبرز أهمية تكوين البرلمان القادم».

وأشار السادات إلى أن إمكانية إجراء تعديلات دستورية خلال البرلمان المقبل «واردة جدًا»، لتقاطعه الحديدي متسائلة: هل ده توقع ام معلومة؟ ليرد: «توقعات لأي قارئ للمشهد لازم يحط احتمالات وده وارد، مؤكدًا أنها تحليل وليست معلومة”.

وأضاف أن وجود تمثيل حقيقي وفاعل للأحزاب – سواء من الحركة المدنية أو غيرها – داخل البرلمان، مسألة شديدة الأهمية، موضحًا أن الانتخابات ليست فقط نظامًا انتخابيًا بين قوائم مغلقة أو نسبية، بل هي انعكاس لمناخ سياسي يجب أن يُهيأ لتشجيع الناس على المشاركة.

وقال: «نريد تشجيع الناس على النزول والمشاركة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك مناخ حقيقي يُشجع على التصويت، ومن بين أركانه الإفراج عن المحبوسين من شباب وكوادر الأحزاب الذين لا توجد ضدهم أحكام نهائية».

وطالب السادات وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، بلقاء الأحزاب المعارضة التي أبدت اعتراضات على تعديلات قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر، وذلك لفتح نقاش سياسي حول كيفية تهيئة الأجواء السياسية لإجراء انتخابات نزيهة.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه من الضروري أيضًا أن تصدر الهيئة الوطنية للانتخابات رسائل تطمينية واضحة بشأن الإشراف القضائي على الانتخابات، قائلاً: «نحتاج أن نفهم بوضوح: هل سيكون هناك إشراف قضائي كامل؟ الإعلان تضمن إشراف هيئات مثل هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية، لكن هذه الهيئات تابعة لوزير العدل، ولا تمثل إشرافًا قضائيًا مستقلًا بالمعنى الكامل.

31مايو

محمد عصمت السادات: شكلنا تحالفًا للمقاعد الفردية قبل الانتخابات البرلمانية

الشروق

أكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن بعض القوانين الانتخابية المقترحة طُرحت من قبل أحزاب ذات أغلبية برلمانية، لكن تم رفضها من قِبل أحزاب المعارضة الصغيرة، مؤكدًا على أهمية تعزيز المشاركة السياسية والعدالة في تمثيل كافة الأطراف.

وقال خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج «بالورقة والقلم» عبر فضائية TeN مساء السبت، إن بعض القوانين المقترحة قللت من نسب القوائم النسبية، مما يضعف فرص الأحزاب الصغيرة في المشاركة.

وتابع: «رفضنا هذه القوانين لأن النسبة الصغيرة المتبقية تشجع على إقصاء التعددية، بينما نحن نؤمن بأن الديمقراطية لا تُبنى بالأغلبية فقط».

وأوضح أن حزبي مصر الديمقراطي والعدل بجانب حزبه شكّلا تحالفًا فيما يخص المقاعد الفردية، وفتحنا الباب أمام أي أحزاب أخرى تشاركهم نفس التوجهات للانضمام إلى هذا التحالف، مشيرًا إلى تشكيل لجان انتخابية والاستعداد للتعاون في القوائم المغلقة كذلك.

وأكد على أهمية المشاركة السياسية، مضيفا أن «المقاطعة لن تخدم أحدًا، وإذا قررت الحركة المدنية عدم المشاركة، فسيكون ذلك قرارًا خاطئًا، الوجود داخل البرلمان ضروري، لأنه من دون تمثيل حزبي، لا يكون للحياة السياسية معنى حقيقي».

وفي سياق آخر، علق على تطورات قانون الإيجار القديم، موضحًا أن القانون بحاجة إلى إعادة نظر شاملة، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الحكومة بمراجعة بعض مواده لضمان السلم المجتمعي.

وأضاف أن الفترة الانتقالية المحددة بخمس سنوات تحتاج إلى إعادة نظر، مطالبًا بتمديدها لتكون أكثر واقعية وعدالة، مشيدًا بعقد البرلمان لجلسات استماع بين الملاك والمستأجرين لمراعاة حقوق الطرفين.

31مايو

«نزيف العقول مستمرًا».. محمد السادات لـ«الموقع»: مصر تخسر أبناءها والهجرة لم تعد للفقراء «حوار»

الموقع

– نطالب بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا

– لا أحد ينجو من المعاناة حتى الأغنياء

– الحوار الوطني خيّب الآمال وفقد مصداقيته لغياب التنفيذ

– لا أنشر ضغوطاتي في الإعلام.. ولكن هناك استجابات حقيقية تمت بهدوء

– نحتاج إلى ثقافة مجتمعية جديدة في التعامل مع السياح

في ظل تعقيدات المشهد الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به مصر، تتصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النظر في أولويات السياسات العامة، ليس فقط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بل لمنع انهيارات مجتمعية وشيكة باتت ملامحها واضحة للجميع. وفي هذا السياق، يخرج النائب محمد أنور عصمت السادات، أحد أبرز الأصوات السياسية والحقوقية، ليضع إصبعه على الجرح، محذرًا من أن المواطن المصري – بمختلف طبقاته – يعيش على حافة الانفجار، في ظل ضغوط غير مسبوقة، وتحولات عميقة تهدد البنية الاجتماعية، وتدق ناقوس الخطر. فمن ارتفاع الأسعار، إلى تآكل الطبقة الوسطى، وامتداد الهجرة حتى بين الكفاءات، وصولًا إلى ظواهر عنف وأسرة مقلقة… حديث السادات لا يحمل فقط تشخيصًا للواقع، بل دعوة عاجلة لإصلاح جذري، تتشارك فيه الدولة والمجتمع بكل مؤسساته.

أكد النائب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المواطن المصري، بمختلف فئاته الاجتماعية، يعيش حالة من الضغط والغضب المتزايد، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتراكمة، وتراجع الاستجابة لمتطلبات الواقع المتغير، محذرًا من تصاعد ظواهر مجتمعية غير مسبوقة قد تقود إلى تفكك في النسيج الاجتماعي.

وأوضح السادات في تصريحات لـ”الموقع“، أن ما عاناه المصريون خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، من قرارات اقتصادية صعبة مثل رفع الدعم، وتحرير سعر الصرف، وارتفاع الأسعار، أثّر سلبًا على جميع شرائح المجتمع، مؤكدًا: “لا يمكن القول إن التأثير طال فقط محدودي الدخل أو الطبقة المتوسطة، بل حتى الأغنياء أصبحوا يشعرون بوطأة التغيرات، فحالة الغليان في الشارع ناتجة عن ضغوط اقتصادية متراكمة طالت الجميع”.

وأشار إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي التزمت بها الدولة نتيجة اتفاقاتها مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، رافقتها إصلاحات اقتصادية وسياسية وحقوقية، لكن تكاليف هذه الإصلاحات أُلقيت بالكامل على كاهل المواطن، مضيفًا: “رفع الدعم عن الكهرباء والمياه والوقود، إلى جانب السلع الغذائية الأساسية، دفع الناس إلى حالة من الغضب والارتباك، وأصبحوا عاجزين عن تسيير حياتهم، وهذه الحقيقة لا يمكن تجاهلها”.

وأضاف السادات أن ما نشهده حاليًا من تغيرات اقتصادية قد أفرز تحولات اجتماعية خطيرة تتصاعد بسرعة، أبرزها ازدياد العنف الأسري، وارتفاع نسب الطلاق، والبطالة، والانتحار، مؤكدًا: “هذه ليست مجرد مؤشرات عابرة، بل تحولات مقلقة للغاية، فحتى الجرائم مثل الخطف وطلب الفدية باتت أكثر شيوعًا، وهي مظاهر لم تكن مألوفة بهذا الشكل، ما يستدعي القلق والتحرك الجاد”.

وأكد أن التصدي لتلك الظواهر لا يمكن أن يتم بشكل معزول، بل ضمن مقاربة شاملة، وقال: “الأزمة ليست اقتصادية فقط، بل اجتماعية ونفسية أيضًا، لذا على الدولة أن تضع الحماية الاجتماعية في مقدمة أولوياتها، إلى جانب دعم المجتمع المدني، والمراكز البحثية المتخصصة في علم النفس والاجتماع، فالكثير من المبادرات أُطلقت لبناء الإنسان وتعزيز الوعي، لكنها لم تتجاوز حدود الشعارات، ويجب أن تتحول إلى واقع ملموس”.

وفي حديثه عن الهجرة غير الشرعية، شدّد السادات على أن الظاهرة لم تعد مقتصرة على الفئات الفقيرة أو العمالة الفنية فقط، بل باتت تشمل أصحاب المهن الرفيعة كالطبيب والمهندس والمدرس، مضيفًا: “عندما يجد الطبيب أو المهندس نفسه مضطرًا للهروب خارج البلاد، فذلك مؤشر خطير على وجود أزمة مجتمع حقيقية، تحتاج إلى تكاتف الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني”.

أما عن استجابة الدولة للقضايا التي تُثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بالنشطاء السياسيين، فشدد السادات على ضرورة أن تتحلى الدولة بالحكمة والمرونة، وتحديدًا في قضايا حرية الرأي والتعبير، متابعًا: “أنا لا أتحدث فقط عن شخصيات معروفة مثل علاء عبد الفتاح، بل عن مئات الشباب غير المعروفين، هؤلاء بحاجة إلى رعاية وإنصاف”.

وأضاف: “هناك أسر انهارت، وتفكك أسري متزايد، وأشخاص رهن الحبس الاحتياطي منذ سنوات دون صدور حكم، ولا تورط في عنف أو سلاح، لدينا قانون للحبس الاحتياطي، ومن لا تنطبق عليه شروط الحبس، يجب الإفراج عنه فورًا، خصوصًا مع اقتراب المناسبات الدينية والعيد، فأتمنى أن يعود هؤلاء إلى أسرهم في أسرع وقت”.

ودعا السادات إلى ما وصفه بـ”تبييض السجون”، موضحًا: “طالما أن مصر تنعم بالاستقرار والأمان، فقد حان الوقت للتمييز بين من ارتكب جريمة حقيقية، ومن سُجن احتياطيًا دون دليل كافٍ أو لأسباب بسيطة، نحن بحاجة إلى تسامح سياسي حقيقي، لأن شعور المواطن بالكرامة هو أساس الانتماء والولاء للوطن”.

وحول جهوده الشخصية في الإفراج عن المحتجزين، أوضح السادات أنه لا يعتمد على “الصخب الإعلامي”، بل يتبنى أسلوب التفاهم والتواصل المباشر مع الجهات المختصة، وقال: “من خلال عملي في المجلس القومي لحقوق الإنسان، اكتسبت خبرة في أهمية الحديث الهادئ والمباشر، وقد نجحنا في الإفراج عن عدد من الأشخاص، وتمكين آخرين من السفر أو العودة، دون ضجيج أو حملات دعائية، وهذا الأسلوب أثبت فعاليته”.

أما بشأن الحوار الوطني، فذكر السادات أن الدعوة له كانت موضع ترحيب، وحملت في بدايتها آمالًا كبيرة نحو التغيير، إلا أن نتائج الحوار جاءت مخيبة للآمال، مضيفًا: “رغم مشاركة الجميع، إلا أن التوصيات التي خرجنا بها لم تجد طريقها إلى التنفيذ، وأوضح مثال على ذلك قانون الانتخابات، كنا نأمل بنظام مختلط يتيح تمثيلًا أفضل للأحزاب الصغيرة، لكن القانون صيغ وفق رغبة الأغلبية، وتم رفضه من قبلنا”.

وأضاف أن الأحزاب السياسية تعيش حالة عامة من الضعف، مؤكدًا: “كلنا كأحزاب، بمن فيهم حزبي، نعاني من ضعف القاعدة الشعبية، وغياب حرية الحركة الكاملة، هناك جزء تتحمله الدولة ومؤسساتها، وجزء آخر يقع على عاتقنا، لكن رغم ذلك، لا يمكن الاستغناء عن الأحزاب، فهي عماد النظام السياسي وضمان التداول السلمي للسلطة”.

وعبّر السادات عن رفضه لفكرة المقاطعة السياسية للانتخابات، موضحًا: “أنا من دعاة المشاركة، لا المقاطعة، حتى في أصعب الظروف، يجب أن نُشارك، ونعبر عن رأينا، نقول نعم أو لا، نتحالف أو ننافس، أما المقاطعة فلا تحقق شيئًا سوى المزيد من السلبية والإحباط”.

وفيما يخص الأصوات المطالبة بعدم المشاركة، أشار إلى أنها موجودة بالفعل، بسبب الإحباط من قانون الانتخابات، لكنه اعتبر ذلك توجهًا غير صحيح، قائلًا: “أتفهم الغضب، لكن علينا احترام ما صدر عن البرلمان، والعمل على خلق مساحة حقيقية نعبر من خلالها عن مطالب المواطنين”.

وبشأن إمكانية الدعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني، قال السادات: “بعض الجهات ستشارك، وأخرى فقدت الأمل، وهذا طبيعي، لكنني أؤيد دائمًا مبدأ الحوار، بشرط أن يُفضي إلى نتائج ملموسة، لا نريد حوارات تُعقد وتنتهي دون تنفيذ، وأعتقد أن مجلس أمناء الحوار الوطني استوعب هذا الدرس جيدًا”.

أما عن قطاع السياحة، فأكد السادات أن مصر حققت إنجازات مهمة، خصوصًا على مستوى البنية التحتية، كالمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة، لكنه حذر من استمرار أزمة التعامل المجتمعي مع السائح.

وقال: “المشكلة تبدأ منذ لحظة وصول السائح إلى المطار، حيث يواجه استغلالًا من بعض السائقين أو الباعة، ولا يجد الاحترام المطلوب، نحتاج إلى ثقافة مجتمعية جديدة في التعامل مع السياح، فلبنان، مثلًا، رغم افتقاره للآثار، يملك أسلوبًا جذابًا في التعامل، أما نحن فنمتلك كل المقومات، لكن نفتقر للأسلوب”.

وفي ختام حديثه، شدد السادات على وجود بعض الاستجابات من الدولة في الملفات الحقوقية والإنسانية، لكنها ما زالت محدودة وتحتاج إلى توسيع وتسريع، مؤكدًا: “نجحنا في إطلاق سراح بعض الأشخاص، وعلاج آخرين، وتمكين البعض من السفر أو العودة، لكنني كنت أتمنى الوصول إلى مرحلة (تبييض السجون) بشكل فعلي، خصوصًا مع حالة الاستقرار الحالية، لا يصح أن يُحبس شاب أو فتاة بسبب تضامنهم مع فلسطين، في حين أن الرئيس نفسه دعا إلى التضامن، نريد فقط أن نرى اتساقًا وعدالة حقيقية”.

31مايو

«ادعم السيسي في ملف غزة رغم تحفظاتي».. السادات يفتح النار: «بعض الوزراء بلا تأثير» «حوار»

الموقع

» الدولة يجب أن تمنح المعتقلين السياسيين فرصة ثانية

» هناك وزراء لا يتحملون المسؤولية كما ينبغي

» نطالب بحوار وطني مثمر وليس شكلياً

» القانون الانتخابي الجديد فُصِّل على مقاس أحزاب السلطة

» عن انتخابات نقابة الصحفيين.. فكرة «مرشح الدولة» انتهت

» قانون الانتخابات الجديد لا يخدم التعددية الحزبية

حوار: رامي عزاز | إعداد: مريم هشام

في حوار جريء أجراه «الموقع» مع النائب السابق محمد أنور عصمت السادات، قبل أشهر قليلة من انطلاق انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، تحدث السادات بصراحة عن عدد من القضايا السياسية والانتخابية، موجهاً رسائل للقيادة السياسية ولرؤساء الأحزاب، ومؤكداً أهمية دعم الدولة للحريات السياسية وتوفير بيئة انتخابية نزيهة.

«المعتقلون السياسيون».. ضرورة إعطاء فرصة ثانية

بدأ السادات حديثه بالتطرق إلى ملف المعتقلين السياسيين، مشدداً على أهمية منحهم فرصة جديدة، موضحاً أن هناك جهوداً تُبذل من بعض الأحزاب للمطالبة بالإفراج عنهم، وأن هناك استجابة متباعدة من الجهات المعنية. واعتبر أن الإفراج الرئاسي عن علاء عبد الفتاح يمثل خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع داخلياً وخارجياً.

الحوار الوطني.. “يجب أن يُثمر نتائج واقعية”

أعرب السادات عن أمله في أن يكون الحوار الوطني الحالي مختلفاً عن سابقه، مؤكداً أن المطلوب هو تحقيق نتائج حقيقية تؤدي إلى حلول ملموسة لمشكلات البلاد.

ضعف الأحزاب.. والدولة تتحمل المسؤولية

انتقد السادات ضعف الأحزاب السياسية في مصر، سواء كانت موالية للسلطة أو معارضة، وأشار إلى أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية هذا التراجع، داعياً إلى إصلاح المناخ السياسي لتعزيز التعددية الحزبية.

قانون الانتخابات الجديد.. إقصاء غير مباشر للمعارضة

تحدث السادات عن قانون الانتخابات الجديد، الذي ينص على نظام مختلط بين القوائم المغلقة والفردي (50% لكل منهما)، منتقداً تأثير هذا النظام على فرص الأحزاب الصغيرة، لا سيما مع تقسيم القوائم إلى أربع دوائر تتطلب حصول القائمة على 50% +1 للفوز، مما يقلل فرص المعارضة في التمثيل البرلماني.


واقترح العودة إلى نظام القوائم النسبية، لما له من قدرة على منح الفرص لجميع القوى السياسية.

حزب الإصلاح والتنمية وتحالفات انتخابية محتملة

كشف السادات أن حزب الإصلاح والتنمية يستعد لتشكيل قائمة انتخابية موحدة مع أحزاب «الحركة المدنية» لمنافسة أحزاب السلطة، مشيراً إلى أنه لا يمانع من الدخول في تحالف انتخابي مع القائمة الوطنية باعتباره تحالفاً انتخابياً فقط وليس سياسياً. وأكد أن «الحركة المدنية» تمثل مظلة لجميع الأحزاب المعارضة حالياً.

الأداء الحكومي.. ووزراء “دون المستوى”

وجّه السادات انتقادات لبعض الوزراء، مشيراً إلى أنهم لا يتحملون مسؤولياتهم بشكل كافٍ، ولا يتفاعلون مع الشعب كما ينبغي، واتهم وزير الشؤون البرلمانية محمود فوزي بعدم القيام بدوره، لا سيما في ما يتعلق بالاجتماع مع الأحزاب الرافضة للقانون الانتخابي والاستماع لملاحظاتهم.

النواب والمحليات.. عبء يتطلب التوازن

أكد السادات أن النواب يعانون من عبء كبير بسبب غياب دور المحليات الفعال، مشدداً على ضرورة إصدار قانون ينظم عمل المحليات بما يساهم في حل مشكلات المجتمع ويخفف الضغط عن النواب.

الانتخابات.. والنزاهة أولاً

شدد السادات على أن نزاهة العملية الانتخابية هي الحافز الأكبر لمشاركة المواطنين، مطالباً بتنقية الجداول الانتخابية وضمان شفافية عملية الفرز. وكشف عن تشكيل لجنة داخل الحزب مكونة من ثلاثة خبراء لدعم مرشحي المقاعد الفردية في المحافظات.

نقابة الصحفيين.. نهاية فكرة «مرشح الدولة»

علق السادات على انتخابات نقابة الصحفيين، واصفاً التجربة بأنها ناجحة، مشيراً إلى أنها كشفت عن انتهاء فكرة “مرشح الدولة”، وشهدت نزاهة حقيقية، وإن كانت محصورة في مجتمع صغير. وأكد أنه لا يعتزم الترشح للبرلمان مجدداً بعد ثلاث دورات سابقة، مفضلاً إتاحة الفرصة للجيل الجديد.

تقييم البرلمان السابق.. وأمل في القادم

وصف أداء البرلمان السابق بـ”الضعيف نسبياً”، منتقداً غياب أدوات الرقابة مثل سحب الثقة من المسؤولين، ومشدداً على أهمية أن يكون البرلمان القادم أكثر قوة، خاصة في ظل ما قد يشهده من تعديلات دستورية واستحقاقات تشريعية مهمة.

رسائل خاصة: للشعب، للأحزاب، وللرئيس

أنهى السادات حواره برسالة إلى الشعب المصري، دعاهم فيها إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، ورسالة إلى رؤساء الأحزاب قال فيها: “عايزين نشتغل سياسة بجد لتجاوز الأزمات”.

أما رسالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فحملت مضموناً مزدوجاً، إذ أقر بصعوبة المسؤولية الملقاة على عاتق الرئيس، وطالبه باختيار مسؤولين أكفاء قادرين على مواجهة المشكلات والتواصل مع الشعب، بدلاً من إحالة كل الأزمات للرئيس. كما شدد على أهمية الاستماع للأصوات المعارضة.

وختم بالتأكيد على تقديره لإدارة الرئيس لملف غزة، معتبراً أن الموقف المصري كان متزناً وحكيماً في ظل التصعيد الإسرائيلي، وأشاد بتحول مواقف الغرب نحو دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة استمرار الدعم المصري المتوازن للشعب الفلسطيني.

15مايو

ذكرى «ثورة التصحيح» تجدد الجدل حول «تسريب عبدالناصر»

المصرى اليوم

يواكب اليوم، 15 مايو، ذكرى «ثورة التصحيح» التى قام بها الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971، عقب وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وذلك رغبة من السادات فى القضاء على «مراكز القوى»، وجددت هذه «الذكرى» حالة الجدل التى أعقبت التسريب الأخير وما تضمنه من حديث لـ«عبدالناصر» استعرض فيه وجهة نظره تجاه التعامل مع عدد من القضايا المصرية والعربية بعد هزيمة 1967.
وقال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: «نؤكد ونحن نحتفل بذكرى ثورة التصحيح أنها امتداد لأعمال كثيرة قام بها الرئيس السادات على مدى رئاسته لمصر، سواء فى الحرب أو السلام أو إعادة الحياة الحزبية مرة أخرى».

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لـ«المصرى اليوم: «السادات لديه مواقف وطنية تثبت أنه زعيم له رؤية ويمتلك الشجاعة لاتخاذ القرار الصحيح فى الوقت المناسب»، مشيرًا إلى أن حديث «عبدالناصر» الذى تم تسريبه مؤخرًا، أكد صحة رؤية مواقف الرئيس السادات وأنه على حق، وعلى كل من اختلفوا عليه الاستماع لحديث «عبدالناصر» المسرب.

وقال الكاتب والمؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه فى بداية حكم السادات اعتقد بعض الناصريين أنه سيكون مجرد امتداد لجمال عبدالناصر، لكنهم لم يدركوا أنه رجل دولة حقيقى يمتلك خبرات وتجارب سابقة.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «السادات أثبت استقلاليته وقوة شخصيته من خلال قرارات حاسمة مثل ثورة التصحيح، حيث واجه مراكز القوى وأجرى تغييرات جذرية فى الدولة، مستفيدًا من استقالات الناصريين التى مكنته من فرض سيطرته الكاملة».

وأشار إلى أن تسريب «عبدالناصر» الأخير يدل على أنه أعاد النظر فيما يخص القضية الفلسطينية وقتها، حيث إن ما حدث فى 1967 تسبب فى استيلاء إسرائيل على أراضٍ فلسطينية، ومازلنا نطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

من جانبه، قال الدكتور محمد سيد أحمد، القيادى الناصرى: «ذكرى 15 مايو توافق ذكرى النكبة فى فلسطين، ولكنها كانت نكبة أخرى فى مصر، ضربت بكل المشروع الوطنى المصرى الذى تبنته ثورة يوليو وتبناه عبدالناصر، إذ أطاح السادات برجال الزعيم الراحل، وأسس لمصر جديدة واستسلم للرأسمالية الغربية».

14مايو

في تحد للمحامين.. محاكم الاستئناف المصرية تعلن قائمة رسوم التقاضي باهظة التكاليف

العربى

تتفاقم أزمة المحامين في مصر مع عدد من محاكم الاستئناف على خلفية الارتفاع الكبير في رسوم التقاضي والخدمات القانونية، وسط دعوات واسعة من نقابات المحامين الفرعية والمهنيين للتدخل الفوري لوقف ما يصفونه بـ”سياسة الجباية” التي تعيق حق التقاضي وتحمّل المحامين والمتقاضين أعباء مالية باهظة. وبحسب بيان بأسعار الخدمات المقدمة للجمهور الموزع على إدارات محاكم الاستئناف بأنحاء الجمهورية ممهور بموافقة من الجهات القضائية، اطلع “العربي الجديد” على نسخة منها، فإن رسوم بعض الخدمات بلغت مستويات غير مسبوقة.

وفرضت محاكم الاستئناف رسوماً على “خدمة إصدار شهادات في نفس اليوم” بقيمة 200 جنيه (نحو 4 دولارات)، و”ترتيب الأحكام الجنائية” بقيمة 150 جنيهًا، فيما يتم فرض رسوم قدرها 15 جنيهًا عن كل ورقة إضافية تزيد عن خمس ورقات عند استخراج نسخ من الأحكام أو الصيغ التنفيذية. كما وصلت رسوم استخراج صورة طبق الأصل من أوراق الحبس أو الإفراج أو الحكم إلى 60 جنيهًا، بينما تبلغ تكلفة استخراج صورة من الحكم أو مذكرة النيابة 20 جنيهًا للورقة الواحدة. وتُفرض رسوم تبلغ 150 جنيهًا لطلب فتح باب مراسلة يُعتبر مخالفًا لطبيعة المراسلات، إضافة إلى رسم متغير قدره 60 جنيهًا.

المحامون ينتقدون رسوم التقاضي المرتفعة

يرى المحامون قائمة الأسعار الجديدة تجاوزاً لحدود المعقول، الأمر الذي دفع عدداً من نقابات المحامين الفرعية في محافظات مختلفة إلى إعلان خطوات تصعيدية تشمل الامتناع عن تقديم مذكرات أو سداد الرسوم لبعض القضايا، والتنبيه على أعضائها بتوثيق أية مخالفات تتعلق بعرقلة السير الطبيعي للإجراءات بسبب الرسوم.

وفي هذا السياق، قال محامون لـ”العربي الجديد” إن الرسوم الجديدة لا تستند إلى أسس قانونية واضحة، بل يتم فرضها بموجب قرارات إدارية أو تعليمات داخلية في بعض المحاكم، مما يمثل انتهاكًا لمبدأ دستوري ينص على كفالة حق التقاضي للجميع من دون تمييز أو عائق مالي. وأوضح أحد المحامين في استئناف القاهرة أن “موكلي الدخل المحدود أصبحوا يتراجعون عن قضاياهم بسبب ارتفاع رسوم الخدمات الأساسية مثل استخراج الحكم أو تنفيذ الإعلان أو الطعن، وهو ما يهدد بانهيار الثقة في العدالة من جهة، ويزيد من الأعباء على المحامين أنفسهم من جهة أخرى”.

وفي خطوة تهدف إلى احتواء تداعيات الإضراب الذي نظمه المحامون الأسبوع الماضي، احتجاجًا على الزيادة الأخيرة في الرسوم القضائية، أعلنت النقابة العامة للمحامين، تكفّلها بسداد رسوم إعادة قيد القضايا التي تم شطبها خلال فترة الإضراب، مؤكدة دعمها الكامل للمحامين المتضررين من الإجراءات التي ترتبت على تصعيدهم المهني المشروع.

وأوضحت النقابة العامة للمحامين، أنها دعت المحامين الذين تم شطب قضاياهم إلى تسجيل بياناتهم لدى النقابات الفرعية أو من خلال استمارات إلكترونية، تمهيدًا لتنسيق آلية السداد مع الجهات القضائية المعنية، وإعادة القيد بشكل عاجل لضمان عدم ضياع حقوق المتقاضين. وتعكس الأزمة جانبًا من التوتر المستمر بين نقابة المحامين والسلطة القضائية منذ سنوات، والتي تتجدد مع كل قرار يُحمّل المحامين أعباء مالية جديدة دون إشراكهم في التشاور أو مراعاة لظروف المهنة والمواطنين.

وفي ظل غياب أي تعليق رسمي حتى الآن من وزارة العدل أو مجلس القضاء الأعلى، تزداد الأصوات المطالبة بمراجعة شاملة لسياسات الرسوم والتقاضي في مصر، على أن تراعي البعد الاجتماعي وتكفل العدالة حقاً دستورياً، لا خدمة مدفوعة الأجر فقط.

كلفة باهظة على المواطنين

في سياق متصل أكد محمد أنور السادات، المحامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن قرار فرض رسوم جديدة على خدمات التقاضي مثّل صدمة ليس فقط للمحامين، بل لقطاع واسع من المهنيين والمواطنين، لما يحمله من تبعات مباشرة على الحق في اللجوء إلى العدالة. وقال إن القرار الذي صدر عن مجلس رؤساء محاكم الاستئناف جاء في توقيت حرج، ويتجاوز الإطار التشريعي، ما يطرح علامات استفهام حول مشروعيته وتداعياته الاجتماعية.

وأشار السادات إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لم يلتزم الصمت، بل وجّه مخاطبات رسمية إلى وزارة العدل ورئيس مجلس النواب للمطالبة بإعادة النظر في القرار، محذرًا من أن المضي في تطبيقه يفرض كلفة باهظة على المواطنين، ويمسّ أحد أهم الضمانات الدستورية، وهو الحق في التقاضي من دون عوائق مالية.

وشدد على أن الغضب من هذه الرسوم لم يقتصر على نقابة المحامين التي عبّرت عن احتجاجها في أكثر من موقف، بل امتد إلى أحزاب سياسية ونقابات مهنية أخرى تشعر بالقلق من توسع نمط فرض الرسوم مقابل خدمات عامة من دون سند قانوني، كما يحدث أحيانًا في بعض المحافظات. وأوضح أن تحميل المواطنين مزيدًا من الأعباء في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة يمثل تهديدًا صامتًا للاستقرار الاجتماعي.

وحذّر السادات من أن تجاهل هذه الاعتراضات قد يؤدي إلى تفاقم التوتر، داعيًا إلى احتواء الأزمة بالحوار الهادئ والتواصل المباشر مع مؤسسات الدولة المعنية، بعيدًا عن أي تصعيد قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة. وختم بالقول: “نحن لا نسعى إلى مواجهة، بل إلى حل متوازن يحفظ للمواطن كرامته، ويصون حقه في العدالة، ويمنع تحول التقاضي إلى امتياز لمن يملك فقط”.

نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم

وفي تصعيد لافت لأزمة الرسوم القضائية، قال عبد الحليم علام، نقيب المحامين، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الأربعاء، إن النقابة ستلجأ إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إذا لم تستجب الجهات المعنية لمطالب المحامين بوقف ما وصفه بـ”الجباية المفروضة على المواطنين دون سند قانوني”.

وأكد علام أن “زيادة الرسوم القضائية تمثل خطرًا حقيقيًّا على السلم والأمن القومي للبلاد، لأنها تحرم المواطن من حقه في اللجوء إلى قاضيه الطبيعي”، مشددًا على أن تلك الزيادات لا تستند إلى قانون، بل تُفرض بطريقة تضع العدالة في مصر على المحك. وأضاف نقيب المحامين أن “مجلس رؤساء محاكم الاستئناف يُحوّل حق التقاضي إلى امتياز لمن استطاع إليه سبيلًا”، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يهدد بتفتيت منظومة العدالة برمتها، ويدفع الغالبية من المواطنين إلى العزوف عن اللجوء إلى المحاكم بسبب الكلفة الباهظة للإجراءات القضائية.

وختم علام تصريحاته بتأكيد أن “نقابة المحامين تقف ضد مد الأيدي إلى جيوب المواطنين، وترفض فرض رسوم خارج إطار القانون”، مضيفًا: “نحن في دولة قانون، وليس من حق أي جهة فرض أعباء مالية جديدة دون سند تشريعي واضح، ولن نسمح باستمرار هذا الوضع الجائر”.

ويُذكر أن النقابة العامة للمحامين كانت قد خاضت معارك مماثلة خلال السنوات الماضية ضد زيادات مفروضة على دمغات ورسوم القيد والتراخيص، ما يؤشر إلى احتقان مهني واجتماعي متراكم قد يتصاعد خلال الفترة المقبلة إذا لم يتم التوصل إلى حلول متوازنة.

09أبريل

القومي لحقوق الإنسان يعقد جلسة تشاورية مع البرلمانيين حول النهج الحقوقي في التشريعات

الشروق

• خطاب: بناء منظومة تشريعية تستند إلي مباديء حقوق الإنسان هو أمر جوهري في ظل التحديات الوطنية والإقليمية الراهنة

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان لقاءً تشاورياً تحت عنوان “أهمية تبني النهج الحقوقي وإدماج القيم والمبادئ الحقوقية في التشريعات الوطنية”، بحضور نخبة من أعضاء البرلمان بغرفتيه في إطار حرص المجلس على تكريس قيم العدالة والمساواة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في البيئة التشريعية، ودعم التعاون المؤسسي بينه وبين السلطة التشريعية وتأكيداً على إلتزام الدولة بالمباديء الدستورية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس خلال اللقاء على ضرورة إدماج النهج الحقوقي في عملية التشريع لضمان إتساق المنظومة التشريعية الوطنية مع التزامات مصر الدولية وتعزيز العدالة في المجتمع، مشددة على أن بناء منظومة تشريعية تستند إلي مباديء حقوق الإنسان هو أمر جوهري في ظل التحديات الوطنية والإقليمية الراهنة ، كما أعربت رئيسة المجلس عن قلقها الشديد إزاء الوضع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن ما يتعرض له الفلسطنييون من إنتهاكات جسيمة يُعد من أبشع صور الإخلال بمباديء القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان .

ومن جانبه، أكد النائب محمد أنور السادات عضو المجلس على أن المرحلة الحالية تفرض ضرورة التكامل بين المؤسسات الدستورية لتعزيز البُعد الحقوقي في مختلف التشريعات، لآفتاً إلي أهمية إرساء آلية دائمة للتشاور بين المجلس والبرلمان ليكون هذا البُعد جزاءاً من التفكير الإستراتيجي في سن القوانين.

وأشار الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الإتحاد الأوروبي إلي أهمية تبني منظور حقوقي شامل في التشريعات للنهوض بالبيئة التشريعية وبناء الثقة بين المواطن والدولة ، موضحاً إلي أنه يجب ألا تكون التشريعات بمعزل عن الواقع الحقوقي بل إنعكاساً له ، داعياً إلي تفعيل الحوار المستمر مع الجهات التشريعية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن عدة لقاءات يعقدها المجلس لتعزيز الحوار البَناء مع مختلف مؤسسات الدولة وتعميق الفهم المشترك حول القضايا الحقوقية وذلك في إطار سعيه للتعاون المستدام مع المؤسسات المعنية لضمان إدماج القيم والمبادئ الحقوقية في المجتمع من خلال مؤسسات الدولة المختلفة ، إيماناً منه بإلتزامه الدائم بتعزيز وتكريس حقوق الإنسان كأساس للتنمية المستدامة.

31مارس

محمد أنور السادات: يحسب للرئيس السيسي موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية

المصرى اليوم

هنأ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الشعب المصري كله بعيد الفطر المبارك الذي نتمنى أن يكون خير وسعادة ونجاح على الشعب المصري وعلى العالم كله.

وقال محمد أنور السادات خلال لقاءه عبر قناة Extra news، إن قضية فلسطين دائمًا هي أم القضايا العربية تاريخيًا، لافتًا إلى أن الدولة المصرية الرسمية منذ البداية، وعلى المستوى الشعبي، لهما موقف ثابت ومحدد وهو أنه «لا للتهجير» أيًا كان شكله أو نوعه، سواء قسريًا أو طوعيًا، معقبًا: «هذا الكلام مرفوض، حفاظًا على القضية الفلسطينية، وهذا موقف أوضحه رئيس الدولة، وكل مؤسسات الدولة».

وأوضح أن الحكومة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي موقفها واضح منذ أول يوم، ويحسب للرئيس السيسي في هذا الموقف، أنه أدار هذه الكارثة وهذه الأزمة بمنتهى الحكمة، حيث كان طويل البال وصبور ويجتهد ويحاول بجميع الوسائل على مستوى الدبلوماسي والسياسي والدولي والقانوني.

19مارس

المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب الفكرية في تعزيز حقوق الإنسان

البوابة نيوز

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، صباح اليوم مائدة مستديرة بعنوان “دور النخب الفكرية وقادة الرأي في دعم وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر”، بحضور عدد من الخبراء والمفكرين ونشطاء حقوق الإنسان.

افتتحت الفعالية بكلمة للسفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث أكدت على أهمية دور النخب الفكرية وقادة الرأي في تشكيل الوعي المجتمعي ودفع عجلة التقدم في مجال حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين في المجتمع لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في حماية حقوق الإنسان.

كما ألقى محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة تناول فيها التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في مصر، ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز الثقافة الحقوقية.

وحضر المائدة المستديرة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي أكد على أهمية تعزيز الحوار بين جميع الأطراف لتحقيق تقدم ملموس في قضايا حقوق الإنسان.

وأدار الجلسة الدكتور مجدي عبد الحميد، الذي ناقش مع المشاركين سبل تفعيل دور النخب الفكرية في نشر الوعي بحقوق الإنسان، ودور الإعلام والأكاديميين في تعزيز هذه القضية.

وشهدت المائدة المستديرة نقاشات ثرية حول آليات تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على أهمية التعليم والإعلام في تغيير الصور النمطية وبناء مجتمع أكثر وعياً بحقوقه وواجباته.

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا حقوق الإنسان، وبناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات المعنية.

17فبراير

الإصلاح والتنمية :- لا صحة لما نشر حول دخول الحزب فى تحالف إنتخابى

أكد م / أشرف الشبراوى أمين عام حزب الإصلاح والتنمية أنه لا صحة لما نشر حول دخول حزب الإصلاح والتنمية وحزبى المصرى الديمقراطى والعدل فى تحالف إنتخابى مع حزب مستقبل وطن وأحزاب أخرى ولم تحدث أى لقاءات أو نقاشات فى هذا الشأن . مؤكدا أن الحديث عن التحالفات الإنتخابية الآن حديث سابق لآوانه حيث ينتظر الجميع الشكل النهائى لقانون الانتخابات وما يتعلق بتقسيم الدوائر وما يتردد عن زيادة عدد الأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ.

وأكد أمين عام حزب الإصلاح والتنمية أنه سبق وأن أعلن رئيس الحزب محمد أنور السادات أن الحزب ينتمى لأحزاب الحركة المدنية والموقف سوف يتحدد على ضوء ما تنتهى إليه أحزاب الحركة المدنية جميعا ومشاركتهم سواء بقوائم إنتخابية أو مقاعد فردية .

وأكد أمين عام الحزب أن التحالفات الإنتخابية لن تكون سرا يخفى على أحد وأى حديث عنها فى ظل عدم وضوح الشكل النهائي للقانون الذى تجرى على أساسه الإنتخابات هو حديث لا طائل من وراؤه حيث توضع الأسس أولا وبعدها تبدأ مسألة التحالفات وفق أيديولوجيات كل حزب ورؤيته للعملية الإنتخابية .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الاعلامى