04يناير

السادات: حديث رئيس الوزراء مع رجال الأعمال بادرة طيبة

صدى البلد

قال محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،إنه لابد أن يلتقي رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب ويستمع إليهم، وخاصة الأحزاب الممثلة في المجالس النيابية كحد أدنى، فلابد من وجود هذا الحوار.

وأشار السادات، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، إلى أن حديث رئيس الوزراء مع رجال الأعمال بادرة طيبة.

رجال الأعمال

وطالب بأن تشمل هذه اللقاءات فئات أخرى مثل الجيل الثاني من رجال الأعمال، وليس الكبار فقط.

ولفت محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن الحوار الوطني فتح المجال للحوار، ولكن رئاسة المستشار حنفي جبالي لمجلس النواب فرصة نستفيد منها في مناقشة القوانين المختلفة، متمنيا أن يكون هناك إنجاز للقوانين التي لها صفة الاستعجال.

03يناير

يوسف عبداللطيف يكتب: انهيار عبدالسند يمامة وصعود أنور السادات يُعيد تشكيل المشهد السياسي

اخبار الغد

أنني عندما قرأت نتائج الاستفتاء الذي نشره موقع “أخبار الغد”، شعرت بغصة عميقة في قلبي، وبصدمة تتجاوز حدود الألم والحسرة، وكأن شيئاً ثميناً قد ضاع منا إلى الأبد.

الحزن الذي اجتاحني لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان حزناً ممتزجاً بالأسى، حيث انقلبت المفاهيم رأساً على عقب، ورأيت بوضوح ما آلت إليه الأمور في حزب الوفد. كيف وصل الحزب الذي كان يوماً معقل الوطنية والمبادئ، إلى هذا الدرك من الانهيار؟

أن ترى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، يحصل على لقب “أسوأ رئيس حزب سياسي لعام 2024″، هو بمثابة صفعة موجعة في وجه كل من آمن بقيمة هذا الحزب وتاريخه المجيد وهو أمر يجعلني أتساءل: كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟

وكيف أصبح حزب الوفد، الذي لطالما كان معبراً عن تطلعات الشعب المصري، يقوده شخص بات يجسد الفشل السياسي بكل معانيه؟

لم أكن أتصور أن حزب الوفد، الذي حمل يوماً راية النضال الوطني بقيادة عظماء وزعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين، أصبح في يوم من الأيام تحت قيادة رجل عاجز عن تحقيق أبسط تطلعات الشعب.

عبدالسند يمامة جسد الفشل في أوضح صوره. قيادة ضعيفة، بلا رؤية ولا روح، تقود الحزب إلى الهاوية. كان يمكن أن يكون الوفد صوتاً للشعب، لكنه أصبح صدىً فارغاً لا يعبر عن شيء سوى العجز والتراجع.

لقد بات واضحاً أن قيادة الدكتور عبدالسند يمامة لحزب الوفد لم تكن سوى خيبة أمل متراكمة. فبدلاً من بناء جسور الثقة مع الشعب، قام بتفتيت ما تبقى من إرث هذا الحزب الوطني.

قيادة الوفد كانت تحتاج إلى قوة سياسية قادرة على إحداث تغيير ملموس، ولكن يمامة كان على العكس تماماً؛ شخصاً غارقاً في التناقضات

وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الشعب. إن سقوطه في الاستفتاء الشعبي لم يكن مفاجئاً، بل هو نتيجة طبيعية لسنوات من التخبط والجمود.

أما النائبة نشوى رائف، التي أطلق عليها الإعلام لقب “نائبة الغش”، فهي قصة أخرى من قصص الانهيار. فقد تجسدت فيها أزمة أكبر تعصف بالحياة البرلمانية المصرية.

حصولها على لقب “أسوأ برلماني مصري لعام 2024” ليس مفاجئاً، فقد أظهرت هذه النائبة قدرة فريدة على التورط في الفضائح والأزمات.

كان يُفترض أن تكون ممثلة للشعب ومدافعة عن مصالحه، لكنها بدلاً من ذلك انحدرت إلى مستوى من الانتهازية والممارسات التي لا تمت للعمل البرلماني بصلة.

من الصعب تخيل أن نائبة تمثل حزب الوفد العظيم، الحزب الذي قاده من قبل زعماء مثل سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، قد وصل إلى هذا المستوى المتدني .. إنها حقاً تمثل تدهوراً واضحاً في الأداء السياسي.

والمفجع حقاً هو أن نرى كرسي زعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، يتحول إلى كرسي الفشل.

إن كرسي حزب الوفد، الذي كان يوماً ما رمزاً للمقاومة الوطنية وللنضال ضد الاستعمار، أصبح اليوم محطماً على يد قيادة غير قادرة على تقديم رؤية أو موقف سياسي واضح.

كيف يمكننا أن نقبل أن يكون حزب الوفد في هذا الوضع المزري؟ كيف يمكننا أن نقبل أن نائبة مثل نشوى رائف تمثل دائرة كانت يوماً ما معقل المستشار ممتاز نصار، زعيم المعارضة المصرية؟

الحزن الأكبر ليس في فوزهما بلقب الأسوأ، بل في رمزية ما يعنيه ذلك .. كيف يمكن أن يكون هذا الكرسي، الذي كان يوماً ما رمزاً للأمل والوطنية، قد انحدر إلى هذا المستوى؟ إن رؤية هذا الانحدار تدفعني إلى التساؤل بحزن: هل ضاعت كل المبادئ التي قام عليها هذا الحزب؟

وعلى الجانب الآخر، أجد نفسي موافقاً بشدة على اختيار محمد أنور عصمت السادات كأفضل رئيس حزب سياسي لعام 2024 ليس مجرد صدفة أو مجاملة، بل هو نتيجة عمل سياسي جاد وواقعي.

السادات، الذي ينتمي لعائلة سياسية عظيمة، قدم نموذجاً مغايراً تماماً. وسط هذا المشهد الحزين، كان هو القائد الذي استطاع أن يمسك بزمام الأمور، ويقدم رؤية سياسية حقيقية للنهوض حيث قام ببناء توازن بين الواقعية السياسية والتزامه بمصالح الشعب.

قدرته على التفاعل مع القضايا الوطنية، وامتلاكه رؤية واضحة لإصلاح المشهد السياسي في مصر، جعلت منه الرجل المناسب في الوقت المناسب. إنه قائد يفهم ما يحتاجه الشعب، ويعرف كيف يعبر عن همومه وتطلعاته، وهذا ما يميزه عن بقية رؤساء الأحزاب.

حصل السادات على هذا اللقب ليس لمجرد اسمه أو تاريخه، بل لأنه قدم عملاً جاداً وواقعياً يستحق التقدير. إنه فهم عميق للتحديات، وإصرار لا يتزعزع على الإصلاح.

لقد أثبت السادات، بفضل تاريخه السياسي والبرلماني، أنه ليس مجرد سياسي آخر، بل هو قائد يتفهم أبعاد التحديات التي تواجه مصر.

بينما كانت الأحزاب الأخرى تتخبط في الأزمات والصراعات الداخلية، كان السادات يعمل بجد على تحسين الأداء السياسي لحزبه، ويقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه البلاد.

محمد أنور السادات، بخلاف الكثيرين، لم يخيب آمال من وثقوا به. بينما كان الآخرون يتخبطون في أزماتهم الشخصية والسياسية، استطاع أن يقود حزبه، حزب الإصلاح والتنمية، نحو النجاح.

تقديمه لحلول عملية وبناءه لجسور التواصل مع الشعب يجعله بحق القائد الذي يحتاجه هذا الزمن. إنه لا يمثل فقط نجاحه الشخصي، بل يمثل الأمل بأن هناك من لا يزال يحمل مشعل الوطنية في قلب هذا الظلام.

الحزن العميق الذي أشعر به تجاه ما وصل إليه حزب الوفد، يقابله شعور من الطمأنينة بأن هناك من لا يزال يستطيع النهوض بالمشهد السياسي.

لكن رغم ذلك، يبقى السؤال الذي يؤرقني: هل يمكن لهذا الحزن أن يكون بداية لإعادة بناء ما تهدم؟ أم أننا سنظل نشهد المزيد من الانحدار؟

31ديسمبر

يوسف عبداللطيف يكتب: محمد أنور السادات .. زعيم استثنائي وقائد لا يعرف الهزيمة

اخبار الغد

لاحظت في الفترة الأخيرة مع اقتراب نهاية العام 2024 وبداية العام 2025 انتشار الاستفتاءات التي تستعرض أفضل وأسوأ الشخصيات في مختلف المجالات لعام 2024.

وبينما يتسابق البعض على تقديم أسمائهم في تصنيفات غير موضوعية أو متحيزة، رأيت أنه حان الوقت لأن أضع رأيي الشخصي وأقول بكل جرأة ووضوح إن أفضل رئيس حزب سياسي مصري لعام 2024 هو محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

قد يكون البعض قد لا يتفق معي في هذه النقطة، ولكن هذا لا يعني أنه ليس الرجل الأنسب في هذا السياق.

حول هذا الموضوع، لا يمكنني إلا أن أجد نفسي معجبًا بشجاعة محمد أنور عصمت السادات في ممارسة السياسة داخل مصر، تلك الشجاعة التي تجعله يتصدر المشهد السياسي رغم التحديات والمصاعب.

فقد خرج عن دائرة الصمت التي يغلب عليها التواري، وركب موجة التغيير وهو يؤمن بحقيقة أن مصر تحتاج إلى تصحيح المسار السياسي عبر الحوار البناء والممارسة الديمقراطية الفعّالة.

لم يكن مجرد عضو برلماني سابق، بل كان أحد أبرز الأوجه التي رفعت شعار المسؤولية الوطنية دون تراجع أو تردد.

حول انخراطه السياسي، استطاع محمد أنور عصمت السادات أن يحقق حضورًا مميزًا في الساحة السياسية المصرية. فبالإضافة إلى كونه عضوًا في البرلمان المصري في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، برز كأحد أبرز الناشطين الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة الوطن من خلال تقديم مقترحات تشريعية ونقد موضوعي لكثير من الملفات السياسية والاجتماعية.

إن شخصيته القوية والمتفردة جعلت منه نقطة تلاقٍ للكثير من الآراء المعارضة والموالية، ولكنه بذكائه السياسي عرف كيف يوازن بين الجانبين دون التفريط في مبادئه.

حول مسيرته السياسية، لا بد من التطرق إلى أسلوبه في معالجة الملفات الشائكة. كان حريصًا على استخدام دوره الرقابي كأداة فعالة لمحاسبة المسؤولين وكشف الفساد والمخالفات.

على سبيل المثال، قاد حملة شجاعة ضد المسؤولين عن حادث غرق العبارة، مطالبًا بالتحقيق في قضية زكريا عزمي، وهو ما دفعه لتسجيل اسمه في التاريخ كنائب قوي وصوت معارض لا يتنازل عن الحق. هذه الوقائع تجسد بوضوح التزامه بمبادئ العدالة والشفافية، وهي سمات جعلته ليس مجرد رئيس حزب سياسي بل رمزًا للنزاهة والوطنية.

حول مشاركاته الخارجية، قد يعتقد البعض أن الانخراط في المنظمات الدولية هو أمر ثانوي في حياة السياسيين، لكن محمد أنور عصمت السادات قدم نموذجًا نادرًا في إظهار أهمية التواصل مع العالم الخارجي.

مشاركاته في المؤتمرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوروبا والعالم العربي، بالإضافة إلى نشر مقالاته في الصحف المصرية، أكسبته سمعة دولية جعلت من صوته مسموعًا على الساحة الدولية.

لم يكن يكتفي فقط بالوجود المحلي، بل كانت رؤيته تتعدى الحدود الجغرافية لمصر، مما يعكس عمق اهتمامه بالمستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد.

حول عمله في مجال التنمية، نجد أن السادات لم يكن بعيدًا عن العمل الاجتماعي الذي يتطلبه المواطن البسيط في مصر. من خلال تأسيسه لمنظمة السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، والتي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في دائرته الانتخابية، أظهر السادات أنه لا يقتصر دوره السياسي على السعي وراء المناصب، بل كان يسعى جاهدًا لتحسين واقع حياة المواطن المصري.

هذه المنظمة التي تدير مشروعات تنموية لرفع مستوى الحياة في تلا تعتبر خير دليل على أن محمد أنور عصمت السادات لم يكن فقط سياسيًا صاحب طموح، بل كان أيضًا قائدًا اجتماعيًا يعمل على بناء مجتمع قوي ومتماسك.

حول نظرتي الشخصية في نهاية المطاف، يجب أن أقول بصدق: إن محمد أنور عصمت السادات يمثل نموذجًا نادرًا للزعيم الوطني في العصر الحديث. هو ليس مجرد رئيس حزب سياسي يبحث عن مكاسب انتخابية أو شخصية، بل هو رجل يبحث عن تجديد حقيقي في الحياة السياسية في مصر.

رؤيته الشاملة التي توازن بين السياسة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، وموقفه الحازم في مواجهة الفساد، تجعله الشخصية المثالية التي تحتاجها مصر في ظل التحديات الحالية. وفي رأيي، يبقى السادات هو الأفضل في قيادة الأحزاب السياسية المصرية نحو المستقبل، ليس فقط لعام 2024، ولكن لكل عام قادم.

31ديسمبر

السادات يدعو الرئيس لعقد لقاء مع رؤساء الأحزاب

دعا محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبد الفتاح السيسى ” رئيس الجمهورية ” إلى عقد لقاء مع السياسيين ورؤساء الأحزاب لبحث مستجدات المشهد السياسى مع بداية العام الجديد 2025على ضوء التحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليا وإقليميا خاصة بعد اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء مؤخرا مع المثقفين والمفكرين وكذلك رجال الأعمال والصناعة ولقاء الرئيس مؤخرا بالإعلاميين .

أوضح السادات أن التواصل مع القيادة السياسية من شأنه تعزيز ودعم قيم الديمقراطية والحريات المسئولة وتحسين البيئة السياسية الأمر الذى يساعد على تعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن. كما أن المشهد السياسى فى السنوات الأخيرة يؤكد أن هناك تغيرًا ملموسًا وإيجابيا في الممارسات الحزبية إنعكس ذلك على قدرة الأحزاب في تقديم رؤى وطنية فاعلة تساهم في دعم التنمية السياسية والاقتصادية و الاجتماعية .

وأشار السادات إلى أن النظام السياسى طبقا للدستور يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، والأحزاب هي أحد نوافذ تشكيل الوعى والحفاظ على التماسك الوطنى والنسيج المجتمعى في وقت نراهن فيه على وعى الشعب وإدراكه بحجم المخاطر التي تحيط بنا والتحديات السياسية والإقتصادية وتوترات الأوضاع المتسارعة بالمنطقة والتي تؤثر سلبا على مسار التنمية والإستثمار. وهنا يأتي دور المجتمع ككل والأحزاب بصفة خاصة في بناء الإنسان المصرى وتشكيل الوعى حتى نتجاوز كل هذه الصعوبات بحكمة وعقلانية وحذر .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

23ديسمبر

الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها

صدى البلد

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن شكل انتخابات مجلس النواب في 2025، موضحًا أن الأحزاب الآن منشغلة بتحضير كوادرها في الأساس على أن يكون لديها أسماء لها القدرة على المنافسة على المقاعد الفردية، منوهًا بأن المقاعد الفردية هي الأساس بالنسبة للمواطن لكي يتم اختيار اسم من بينهم وفي منطقتهم ويعرفونه.

وأوضح “السادات”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الأحزاب تسعى من خلال أنشطتها إبراز دورها من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن مسألة القائمة الجميع ينتظر أن يراه وسيكون هناك تحالفات بين الأحزاب للمشاركة في القائمة.

وتابع: “أحنا في موسم السياسة دلوقتي قبل الانتخابات البرلمانية”، موضحًا أن أجندة مجلس النواب التشريعية مزدحمة جدا خلل الفترة الماضية، وهناك العديد من القوانين التي سيتم الانتهاء منها بمجلس النواب قريبا على رأسها قانون اللجوء، مؤكدًا أنه من المرجح الانتهاء من قانون الانتخابات في فبراير المقبل، مشددًا على أن القوانين الحالية بمجلس النواب بحاجة إلى الاستماع إلى مختصين.

16نوفمبر

السادات: ترامب قد ينجح في وقف النزاعات الحالية ولكن بثمن باهظ

الحرية

أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفي بوعوده مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه سيكون مضطراً لإلزام أطراف الصراع بتقديم تنازلات من جميع الأطراف المعنية.

وأوضح السادات أن ترامب لا يبدو مهتمًا بالمشاكل الداخلية في أي دولة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، وأن أولويته ستكون وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب قد ينجح في تحقيق ذلك.

وقال السادات: “أغلب اختيارات ترامب تميل إلى التشدد، وبالرغم من ذلك، فهو قادر على تنفيذ ما وعد به بشرط أن يدرك الجميع أن هناك ثمنًا مقابل ذلك”.

وأضاف السادات أن ترامب، بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية، قد يسعى لتعديل الدستور الأمريكي، وهو أمر لا يمكن الجزم بنجاحه فيه، موضحًا: “مع ترامب، لا يمكن التنبؤ بما سيحدث.”

وأكد السادات على أهمية الاستعداد في مصر للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وكيفية الاستفادة من الفترة القادمة.

ولفت إلى أن بعض الحكومات، مثل ألمانيا وهولندا، بدأت تشهد تفككًا داخليًا، مما يستدعي من مصر إعادة تقييم سياساتها وتوجهاتها الخارجية.

وتحدث السادات أيضًا عن الانتخابات الأمريكية، حيث أشار إلى أن فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات الثانية بعد فترة من الصعوبات كان لافتًا، خصوصًا لأنه تمكن من كسب تأييد شعبي بعيدًا عن كيانات الحزب السياسية الكبيرة.

وأكد السادات أن نجاح ترامب في استقطاب طبقات شعبية واسعة، مثل النساء في المنازل، يمثل إنجازًا كبيرًا في حد ذاته، يجب أن تستفيد منه الأحزاب المصرية خاصة ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية.

ودعا حزب الدستور في القاهرة إلى المشاركة في نقاش حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية. الموضوع الذي سيُناقش في الفعالية يحمل عنوان “ترامب يحكم للمرة الثانية!”، ويستعرض كيفية فوز ترامب بهذه الأغلبية التاريخية، كما سيبحث مستقبل الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان في ظل فوزه.

الفعالية ستتناول أيضًا تأثير فوز ترامب على العلاقات الثنائية الأمريكية-المصرية والعلاقات العربية-الأمريكية، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها القضايا مثل الحرب على غزة ولبنان والعلاقات مع إيران.

كما يناقش المتحدثون خلال الفعالية مستقبل السياسات الأمريكية في السنوات المقبلة، وهل سيكون ترامب القوة الوحيدة في الساحة السياسية الأمريكية أم ستظهر قوى بديلة.

30سبتمبر

الإصلاح والتنمية يناقش الاستعدادات لمدة الانعقاد الأخير لمجلسي النواب والشيوخ

اجتمع مساءا يوم الاثنين الموافق 30-9-2024 حزب الإصلاح والتنمية برئاسة السيد / محمد أنور السادات مع أعضاء المكتب التنفيذي واعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وأيضا اعضاء تنسيقية الأحزاب للاستعداد لدور الانعقاد القادم وكيفية ان يكون الحزب أكثر تفاعلا مع القضايا التي تهم بالراي العام والمواطنين خاصة في الجانب الاقتصادي والاسعار والمعيشة

كما تطرك الاجتماع الى مناقشة آليات عمل المجتمع الانتخابي للحزب تحت رئاسة المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس الحزب لبحث أفضل العناصر التي يمكن ان تمثل الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة 2025 -2026 وأيضا مناقشة كيفية تحسين سبل التواصل مع كوارد الحزب في المحافظات لتقديم الدعم الممكنة لهم.

المكتب الإعلامي

حزب الإصلاح والتنمية

22سبتمبر

شارك الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في مؤتمر “نحو برنامج عمل لمشاركة فعالة للشباب في صناعة القرار العام” بتنظيم مؤسسة المحروسة

عقدت مؤسسة المحروسة مؤتمرا بعنوان “نحو برنامج عمل لمشاركة فعالة للشباب في صناعة القرار العام” لمناقشة وضع القيادات الشابة في الشأن العام” بالتعاون مع السفارة الهولندية بالقاهرة وكان بتاريخ 22 سبتمبر 2024

وقد شارك الأستاذ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية كمتحدث في الجلسة الأول للمؤتمر وتناول الحديث عن تضمین الشباب في دوائر صناعة واتخاذ القرار داخل الأحزاب السياسة ومنظمات المجتمع المدني
ركز المؤتمر على الشباب داخل الأحزاب السياسية – منظمات المجتمع المدني – المبادرات العامة – الجامعات.
شارك في المؤتمر عدد كبير من قيادات الكيانات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والإعلام وقيادات الجامعات المصرية. كما شارك في المؤتمر ممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي.

02سبتمبر

الإصلاح والتنمية يثمن خطوات الدولة المصرية في دعم وحدة الأشقاء في الصومال

أعرب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات عن دعمه الكامل للدولة المصرية في خطواتها نحو دعم الأشقاء في الصومال في هذه المرحلة وحرصها على تعزيز وحدة البلاد وإعتباره أحد أولوياتنا وأيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والإستثمارية بين القاهرة ومقديشيو .

وثمن الحزب جهود الخارجية المصرية وما تضمنه خطابها لمجلس الأمن من توصيف دقيق للنهج الإثيوبى الذى تنتهجه إثيوبيا مع دول الجوار والمهدد لإستقرار الإقليم بسياسات أحادية مناقضة للقانون الدولى تهدف إلى تكريس الأمر الواقع وغرس بذور الفتنة والخلاف بين الدول الأشقاء دون إرادة سياسية للوصول لحلول عاقلة ومنصفة.

وأشار السادات إلى أن خطوات الدولة المصرية وإعتبارها أن تحقيق وحدة الصومال ودعمه فى كافة المجالات من أهم أولويات الدولة المصرية هي مساعى تحظى بأكبر قدر ممكن من الدعم والتأييد الشعبى باعتبارها فى صميم الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتصحيح مسار دولة لا تكترث بأى مصالح لبقية دول المنطقة رغم أنها تشارك فى قوة حفظ السلام الإفريقية وهى أيضا دولة المقر للاتحاد الإفريقى منذ تأسيسه.

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

27أغسطس

السادات يطرح تساؤلات حول الشأن السياسى والاقتصادى

على ضوء متابعة رئيس حزب الإصلاح والتنمية السيد / محمد انور السادات للمشهد السياسى والتحديات التى نواجهها سواء فيما يتعلق بمقتضيات الحفاظ على الامن القومى المصرى أو التحديات الاقتصادية وما يرتبط بها من قضايا تمس الاسر المصرية من ظروف معيشية وارتفاع للاسعار والخدمات والدواء وغيرها … فقد نوه رئيس الحزب كذلك إلى بعض النقاط الهامة منها ما يلى :_
1–ألغاز الصندوق السيادى وما يحدث بداخله والتأثيرات والتدخلات الخارجية غير المفهومة وغير المبررة فى مجال عمله ونشاطه.. ماذا يحدث داخل الصندوق؟ ولماذا لا يخرج رئيس الحكومة لشرح الموقف اعمالا لمبدأ الشفافية والمصارحة ؟
٢-ألم يحن الوقت لإصدار قانون العمل ليرى النور ويتحقق التوازن ما بين العمال وحقوقهم وأيضا أصحاب العمل ؟ آلا يجب أن يصدر قانون منصف للجميع وقد بدأت بوادر أزمات وإعتصامات تلوح فى الأفق فى بعض الشركات دون مراعاة حرية التنظيمات النقابية وإستقلالها ؟
٣- فى ظل توجهنا نحو تشجيع الصناعات الناشئة الصغيرة والمتوسطة .على الحكومة أن تساند المتعثرين بشكل اكبر وتمكينهم من استعادة نشاطهم والتخفيف عن كاهل المصانع التى تتحدى الظروف وتعمل بكل طاقتها خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار شرائح الكهرباء والغاز والخدمات التى تقدم إليهم
٤-تعديلات قانون الاجراءات الجنائية .. الارادة السياسية متوفرة وجادة . لكن تبقى العبرة بالتطبيق والممارسة وعدم الالتفاف او التحايل على القانون بأى شكل. الأمر يتطلب أيضا إعادة النظرفى بعض مواد قانون مكافحة الإرهاب نظرا لتشابكه وتداخله في فكرة وحدة القواعد الإجرائية للمحاكمات وعدم التقيد بمدد الحبس الإحتياطى إحتراما للحريات الشخصية التي نص عليها الدستور.
٥-لابد وأن يكون لدى صانع القرار السياسى والإقتصادى في مصر بدائل مطروحة وخطة عاجلة للعمل على توسيع النشاط الاستثمارى بمنطقة قناة السويس لتكون مركزا اقتصاديا به صناعات لوجيستية أكبر ومراكز نقل وتجميع حاويات وغيرها لتعويض الفقد الدولارى الغير متوقع الناتج عن الصراعات الاقليمية الحالية والتوترات الجيوسياسية وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
٦-اتجاه الحكومة نحو إعداد مشروع قانون بشأن إنشاء لجنة تعزيز النزاهة والشفافية والتميز بالشركات خطوة مهمة فى سبيل مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ويظل الحفاظ على حيادية وإستقلالية الأجهزة الرقابية طبقا للمادة 216 من الدستور هو الضمانة الحقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية وطريقة إختيار رؤساء الأجهزة الرقابية وطريقة عزلهم دون الإنتقاص من صلاحياتهم.
٧-أخيرا للمصريين وللزملاء فى أحزاب المعارضة .. الدولة المصرية ومؤسساتها لن تقبل المساس بمحور فيلادلفيا ولا السيطرة على معبر رفح دون الجانب الفلسطينى.. لدينا قيادة وأجهزة مدركين جيدا لاعتبارات الأمن القومى وعلينا الدعم والمساندة للحفاظ على طلباتنا المشروعة دون مغامرات غير محسوبة.

 المكتب الإعلامى

 لحزب الإصلاح والتنمية