19فبراير

السادات يخاطب اللجنة التشريعية لعرض تحفظاته على التحقيقات

فيتو

محمد المنسي _ محمد حسني

خاطب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، لجنة الشئون القانونية والدستورية والتشريعية، لعرض مجموعة من التحفظات على الإجراءات المتخذة أثناء التحقيق معه أمام لجنة القيم.

وأكد أنه طالب بتسجيل التحقيق معه صوتيا، إلا أن الأمانة العامة للمجلس رفضت بدون إبداء أسباب.

وأوضح أنه بتاريخ 17 نوفمبر 2016، امتثل للتحقيق أمام هيئة مكتب المجلس، للتحقيق في شكوى مقدمة من وزيرة التضامن بشأن تسليم مشروع قانون الجمعيات لأحد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، ووضع توقيعات لبعض النواب على مشروع قانون دون علمهم، وجمع وإرسال معلومات إلى اتحاد البرلماني الدولي ضد إحدى مؤسسات الدولة الدستورية.

وأشار النائب إلى أن هيئة مكتب المجلس استمعت الردود بشكل غير مفصل، بحجة أنه تحقيق ودي وليس رسميا، لافتًا إلى أنه لم يتم السماح له بالحصول على نسخة ورقية من الأقوال بحجة الحصول عليها أمام لجنة القيم.

وأكد أنه بتاريخ 30-1-2017 تسلم خطاب للمثول أمام لجنة القيم عقب الادعاءات السابقة، وتم تسريب ونشر هذا القرار للصحافة والإعلام قبل علمه.

وقال: “قمت بمخاطبة مجلس النواب بتاريخ 2-2-2017 بموافقتي على الحضور في الميعاد المحدد، وللمرة الثانية طلبت السماح بتسجيل التحقيق معي صوتيا، والحصول على نسخة من هذا التسجيل، وكذلك نسخة ورقية من محضر التحقيق السابق والتحقيق التالي المزمع عقده من قبل لجنة القيم”.

وأضاف: “كما طالبت بحضور أحد الزملاء من النواب كما هو منصوص عليه في المادة (31) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، إلا أنه تم رفض طلبي الخاص بالتسجيل الصوتي ولم أحصل على نسخة من أقوالي أو من تحقيق لجنة القيم”.

وتابع النائب: “لم يتح لي الاطلاع على محضر تحقيق هيئة المكتب قبل سماع أقوالي في لجنة القيم، فضلا عن تسريب ونشر أخبار في الصحافة والإعلام بشأن تحويلي إلى لجنة القيم وذلك قبل إعلامي رسميا بذلك، وكذلك نشر جميع أوراق التحقيق وشكاوى الزملاء النواب في وسائل الإعلام المختلفة قبل بدأ التحقيق معي وقبل اطلاعي عليها”.

لفت إلى أنه انتشرت الأخبار بما يوحي بثبوت الاتهامات الموجهة إليه قبل بدء التحقيق وقال: “هذا تعمد لتشويه صورتي وتحيز ضدي من جهة التحقيق التي يفترض فيها الحيادية والموضوعية”.

وأضاف: “لم يتم سماع أقوالي أمام لجنة القيم مكتملة وتم الاكتفاء بسماع أقوالي أمام اللجنة الفرعية المنبثقة عنها وعدم استماع باقي اللجنة لدفوعي ولطلباتي، مما يخل بفلسفة التوازن في تشكيل لجنة القيم المنصوص عليها في المادة (28) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب”.

وتبدأ اليوم لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في مناقشة توصيات لجنة القيم بشأن إسقاط عضوية السادات.

19فبراير

رئيس “تشريعية البرلمان”: لسنا ضد السادات ونستمع لأقواله برحابة صدر للوصول إلى الحقيقة

برلمانى

كتبت نورا فخرى – عبد اللطيف صبح

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة ستستمع للنائب محمد أنور السادات بكل رحابة صدر مهما استغرق ذلك من وقت، لافتا إلى أن اللجنة لا تريد إلا الوقوف على الحقيقة المجردة.

وأوضح أبو شقة خلال كلمته باجتماع اللجنة المنعقد الآن للاستماع إلى أقوال النائب محمد أنور السادات بشأن تقرير لجنة القيم بحقه، أن اللجنة ستثبت جميع الأقوال التى سيبديها السادات بمحضر الجلسة، قائلا “واللجنة ليست معه أو ضده، ونحترم كل النواب”، مطالبا المحررين البرلمانيين بمغادرة الاجتماع باعتبارها جلسة سرية.

19فبراير

“تشريعية النواب” تبدأ اجتماعها للاستماع لـ “السادات”

الوفد

كتب – محمود فايد:

بدأ اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة، منذ قليل؛ لمناقشة عدد من الاتفاقيات الموقعة بين مصر والخارج.

ومن المقرر أن تستمع اللجنة لأقوال النائب محمد أنور السادات في عدد من الاتهامات الموجهة إليه، وعلى رأسها تزوير توقيعات عدد من النواب في مشروعات قوانين، مقدمة منه إلى البرلمان وتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية إلى السفارات الأجنبية، وإرسال معلومات عن مؤسسات الدولة للاتحاد البرلمانى الدولى.

وكانت لجنة القيم بالبرلمان، اوصت بإسقاط عضوية النائب؛ عقب الاستماع لأقواله في تلك التهم من قبل.

ويأتى اجتماع اللجنة التشريعية اليوم، وفقا لنصوص اللائحة الداخلية للمجلس؛ لاستكمال التحقيق معه، على أن يتم اعداد تقرير مفصل بكافة الوقائع وتقرير لجنة القيم لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان

19فبراير

السادات: مستعد للرد على وقائع التحقيق لتوضيح الإجراءات المتخذة

الوطن

كتب: حسام ابو غزاله

قال النائب محمد أنور السادات، في بيان صادر عنه، إنه يستعد لسرد وقائع التحقيق الذي أجري معه، ليوضح التحفظات على الإجراءات المتخذة في العديد من النقاط لكشف اللبس والفهم المغلوط بشأن الإدعاءات المنسوبة، بشأن اتهامه بتسريب قانون الجمعيات الأهلية وتحويله للجنة القيم.

وأضاف السادات، أن الرد على تقرير لجنة القيم بشأن واقعة إثبات توقيعات لبعض النواب على مشروعي قانوني الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية بغير علم ورغبة أصحابها.

وأوضح السادات، أنه يستعد للرد على تقرير لجنة القيم بشأن واقعة قيام النائب بإرسال بيانات وشكاوى مترجمة إلى اللغة الإنجليزية لجهات ومنظمات أجنبية ومن بينها الاتحاد البرلماني الدولي من شأنها الحط من قدر المجلس وصورته.

19فبراير

ننشر رد “السادات” على اتهامات “لجنة القيم”.. صور

صدى البلد

ماجدة بدوى

رد النائب محمد أنور السادات على تقارير لجنة القيم بشأن واقعة اتهامه بإثبات توقيعات لبعض النواب على مشروعي قانوني الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية بغير علم ورغبة أصحابها، والرد على تقرير لجنة القيم بشأن واقعة قيام النائب بإرسال بيانات وشكاوى مترجمة الى اللغة الإنجليزية إلى جهات ومنظمات أجنبية ومن بينها الاتحاد البرلماني الدولي من شأنها الحط من قدر المجلس وصورته.

كما أعلن السادات فى بيان صحفى أنه رد على وقائع التحقيق التى أجريت معه، لاستيضاح التحفظات على الإجراءات المتخذة في العديد من النقاط لكشف اللبس والفهم المغلوط بشأن الادعاءات المنسوبة.

19فبراير

“تشريعية النواب” تحقق مع السادات قبل رفع تقريرها للجلسة العامة

البوابة نيوز

محمد العدس – نشات أبو العينين

تعقد لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، اجتماعا بعد ظهر اليوم الأحد، للتحقيق مع النائب محمد أنور السادات فى عدد من التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها تزوير توقيعات عدد من النواب فى مشروعات قوانين، وإرسال معلومات عن مؤسسات الدولة للاتحاد البرلمانى الدولى.

وأوضحت مصادر برلمانية أن الهدف من الاجتماع اليوم الاحد، إعطاء الحق للنائب للتقدم بجميع الأقوال والمستندات التى قد تثبت براءته مما هو منسوب إليه، مشيرة الى أنه فور الانتهاء من التحقيقات سيتم إعداد تقرير مفصل بكل الوقائع وتقرير لجنة القيم بإسقاط عضويته لعرضه على الجلسة العامة المقبلة للبرلمان.

يذكر ان المستشار بهاء ابو شقة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ورئيس لجنة القيم، كان قد أكد فى تصريحات صحفية أن اللجنة لن تحجر على رأى أحد خلال التحقيقات، حيث إن لائحة البرلمانات الجديدة أقرت ضمانات غير مسبوقة للنواب المحالين للجنة القيم للتحقيق معهم، تمثلت هذه الضمانات فى العملية التدريجية لمسار التحقيق بداية من لجنة القيم، مرورا بتشريعية البرلمان ثم الجلسة العامة، لافًتا إلى أن الموافقة على تقرير اللجنة التشريعية يكون من خلال ثلثى أعضائها وليس الحضور، كما هو الأمر فى الجلسة العامة.

19فبراير

“السادات”: اتهامي بالإساءة لمصر ادعاءات باطلة

المواطن

محمد جان

أعرب النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، عن رفضه كل الاتهامات التي وجهت إليه أمام لجنة القيم بالبرلمان، قائلًا: “إنني لن أسيئ إلى بلادي خلال اي لقاءات جمعتني بأي مسؤول أو منظمات أجنبية، فكل هذه مجرد ادعاءات”.

وتسائل “السادات” خلال تصريحات خاصة لـ”المواطن”، هل محظور على أي شخص حتى لو مواطن عادي أن يقابل مسؤلين أجانب؟، مؤكدًا: “أنا بصفتي رئيس لمركز حقوقي حاصل على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي ولديه رقم إشهار، والجميع يعلم نشاطه، ولم التقي بأي مؤولين أجانب إلا بعلم من الدولة وأجهزتها”.

19فبراير

“السادات”: استعد للرد على وقائع التحقيق ولتوضيح التحفظات على الإجراءات المتخذة

المواطن

محمد جان

قال النائب محمد أنور السادات في بيان صادر عنه، قبل قليل، إنه يستعد لسرد وقائع التحقيق الذي أجري معه، لتوضيح التحفظات على الإجراءات المتخذة في العديد من النقاط لكشف اللبس والفهم المغلوط بشأن الإدعاءات المنسوبة إليه حول اتهامه بتسريب قانون الجمعيات الأهلية وتحويله للجنة القيم، بحسب ما أكد النائب.

وتابع: أيضا الرد علي تقرير لجنة القيم بشأن واقعة إثبات توقيعات لبعض النواب على مشروعي قانوني الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية بغير علم ورغبة أصحابها.

وأضاف السادات أستعد أيضا للرد علي تقرير لجنة القيم بشأن واقعة قيام النائب بإرسال بيانات وشكاوى مترجمة الي اللغة الإنجليزية للجهات ومنظمات أجنبية ومن بينها الاتحاد البرلماني الدولي من شأنها “الحط من قدر المجلس وصورته”.

19فبراير

السادات لـ«الشروق»: عبدالعال ومستشاروه وراء إسقاط عضويتى.. والبرلمان يمشى بمبدأ «الدفاتر دفاترنا»

الشروق

حوار ــ مصطفى ندا:

– «ميزانية النواب» و«أمور أقوى بكثير» عجلت باستبعادى.. والمجلس يندمج مع الحكومة «على طول الخط»

– «مستندات التشريعية» محطتى الأخيرة.. والتشكيك فى مساندتى لـ«الدولة» كلام عيب

نفى النائب محمد أنور السادات الاتهامات الموجهة إليه فيما يتعلق بتسريب معلومات خاصة بالدولة إلى البرلمان الأوروبى، قائلا إن هذا «أمر غير لائق»، واعتبر أن الهجوم ضده مجرد تصفية حسابات معه، خاصة بعد عدم الترحيب به أثناء فوزه ورئاسته لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب.

وأضاف السادات فى حوار لـ«الشروق» أن رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، ومن حوله من مستشارين، هم المتسببون فعليا فيما صدر من توصية لجنة القيم بإسقاط عضويته، وكشف عن أن مطالبته الأخيرة بمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس كانت من ضمن الأسباب التى عجلت بإحالته إلى التحقيق، موضحا أن ما حدث معه بمثابة رسالة واضحة لكل عضو يريد أن يقول كلمة الحق تحت القبة.

وإلى نص الحوار:

ما ردك على توصية لجنة القيم بإسقاط عضويتك؟

جميع الاتهامات الموجهة لى، سواء تسريب معلومات لجهة خارجية، أو تزوير توقيعات لعدد من النواب تخص مشاريع قوانين، هى بمثابة ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وكل ما حدث معى تحت قبة البرلمان عبارة عن استهداف واضح، فضلا عن أن التعنت معى كان واضحا منذ بدايات انعقاد المجلس بعد أن اتضحت مؤشرات عدم الترحيب بفوزى ورئاستى لجنة حقوق الإنسان، وهو ما كان معروفا الجميع.

وما الذى يدعو لعدم الترحيب بك فى رئاسة اللجنة؟

كنت أعلم جيدا أنه ليس من المطلوب منى التعامل مع ملفات وقضايا معينة، وقد خضت غمار تلك الملفات الشائكة، وعندما أيقنت أن لجنة «حقوق الإنسان» شلت حركتها وتم تقييد عملها بالكامل، تقدمت باستقالتى بعد 7 أو 8 أشهر.

بعيدا عن لجنة القيم، هل ترى أن هناك أحدا يريد إسقاط عضويتك فى البرلمان؟

رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، ومن حوله من مستشارين، ومن وراءه من خارج المجلس من أجهزة مختلفة، والمسألة واضحة تماما أمام الرأى العام والجميع.

ولماذا يتخذ المجلس أو رئيسه موقفا ضدك؟

هناك العديد من القضايا الساخنة التى ناقشتها فى المجلس، وكانت من ضمن الأسباب التى أدت إلى التحفز ضدى والتربص لى، وجميع الأعضاء شعروا أن هناك نوعا من تصفية الحسابات معى، وهناك أمور كانت أهم وأقوى بكثير تسببت فيما آلت إليه الأمور معى، فيما يتعلق بالمطالبة بإسقاط عضويتى.

ما هى الإجراءات التى سوف تتبعها بعد التوصية بإسقاط عضويتك

لدى لقاء مع اللجنة التشريعية فى الخامسة مساء غد، وهو بمثابة المحطة الأخيرة للرد على كل ما واجهت من اتهامات، وتوضيح لجميع الادعاءات، وأتمنى من اللجنة أن تستمع إلى أقوالى بعناية، لأن من بها من الأعضاء القانونيين وأصحاب الخبرة يمكنهم التأكد من صحة موقفى عندما يستمعون إلى دفوعى والمستندات التى امتلكها.

وهل يرى البعض من داخل المجلس أنك ضد الدولة؟

الجميع يعلم مدى وطنيتى ومساندتى للدولة المصرية، وبالتالى الحديث عن تسريبى معلومات تخص مصر إلى البرلمان الأوروبى هو أمر لا يليق و«كلام عيب»، لكن للأسف هناك سياسة تتم تحت قبة البرلمان وهى «المجلس مجلسنا والدفاتر دفاترنا والورق ورقنا»، وما حدث معى بمثابة رسالة واضحة للنواب أصحاب كلمة الحق.

فى اعتقادك.. ما الأسباب الأخرى التى أدت إلى تصعيد الموقف ضدك؟

التصعيد المفاجئ حدث معى بعد مناقشة الموازنة الخاصة بمجلس النواب، والتى تحدثت فيها عن بنود الصرف المالى فى ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، ومطالبات الشعب بالتقشف، وبالتالى كان من الأجدى أن تكون هناك أولويات إنفاق أو ترشيد للإنفاق فيما يتعلق بالأعضاء، وكان الرد أنه لا تجوز مناقشة هذا الأمر لأنه يتعلق بالأمن القومى، فإذا كان النواب يبدأون بأنفسهم فكيف ومتى سوف يناقشون موازنة الدولة؟، نحن من المفترض أن نكون نموذجا وقدوة للمواطن الذى نطالبه بتقبل الإجراءات الإصلاحية لاستعادة الأوضاع الاقتصادية الجيدة مرة أخرى.

بعد مرور عام على انعقاد مجلس النواب.. كيف تقيم الأداء؟

المجلس لا يريد أن ينفذ دوره كما نص عليه الدستور، فضلا عن أنه أصبح يندمج مع جميع قرارات الدولة أو السلطة التنفيذية سواء إيجابية أو سلبية وهى ظاهرة غير صحية، لأن ما أعلمه أن حرص البرلمان على نجاح الحكومة هو أمر جيد، ولكن من خلال مراقبة أدائها وسلوكها، ولكن ليس بالموافقة على الإجراءات على طول الخط، فأين دور المجلس وقتها؟

كيف ترى التعديل الوزارى الذى وافق عليه المجلس منذ أيام قليلة؟

فى رأيى، الموضوع ليس له علاقة بالأشخاص الجدد المنوط بهم تولى الحقائب الوزارية، وإنما متعلق بضرورة وجود استراتيجية واضحة وسياسات وبرامج جدية يعمل عليها الوزراء، فإذا لم يحدث ذلك فإننا نضحك على أنفسنا، والحل فى سياسات واضحة يتبعها المسئولون ويشعر بها المواطن البسيط، وليس فكرة الإتيان بوزير وترك آخر.

وكيف ترى وضع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى التوقيت الراهن؟

منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية تعيش أياما صعبة للغاية، وللأسف كانت هناك آمال كبيرة فى صدور قانون متوازن يشجع ويدعم أنشطتها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا، ولكن القانون الذى تم الموافقة عليه أصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة.

وأرى أن هناك حملة غير مبررة ضد كل منظمات المجتمع المدنى، فالجميع يصطف لحماية الأمن القومى والدولة ولكن بما يتفق مع تطبيق القانون واحترام سيادته، وبالتالى من يعمل من منظمات المجتمع المدنى وفقا للقانون وتحت إشراف الدولة، يجب تقديم الدعم له ومساندته، وهذه وجهة نظرى.

18فبراير

السادات: اتهامات البرلمان لا أساس لها وألتقي الأجانب بـ«علم الدولة»

 

محمد حسني

جدد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، رفضه كافة الاتهامات الموجهة إليه أمام لجنة القيم، والتي على أثرها تمت التوصية بإسقاط عضويته من البرلمان.

وأشار النائب في تصريح خاص لـ”فيتو” إلى أنه سبق ونفي الادعاءات بشأن الإساءة إلى مصر، خلال لقائه بمنظمات أجنبية، لافتا إلى أنه يلتقي مسئولين أجانب بعلم الدولة، كونه رئيس مركز حقوقي.

وأكد أن الجمعية الأهلية التي يرأس مجلس إدارتها، حاصلة على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي ولديها رقم إشهار، والجميع يعلم نشاطها.

وفيما يتعلق بتهمة إرسال مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذي أعدته الحكومة إلى السفارات الأجنبية قبل مناقشته في البرلمان، أوضح النائب أن السفراء الذين تحدثت عنهم الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أعلنوا في بيانات رسمية، أن ذلك لم يحدث بل إن هؤلاء السفراء لم يلتقهم النائب على الإطلاق.

وأوضح السادات، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد نفسه للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، في شأن تزوير توقيعات النواب على مشروع قانون الجمعيات الأهلية، الذي تقدم به إلى المجلس، وفي حال ثبوت التزوير فسيتم المحاكمة وفقا لقانون العقوبات.

جدير بالذكر أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، تبدأ غدا الأحد نظر ما انتهت إليه لجنة القيم بالتوصية بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات.