23فبراير

«نفى البرلمان الدولى» يشعل أزمة «السادات» فى مجلس النواب النائب محمد أنور السادات

الوفد

كتبت – إيمان الشعراوي

زاد نفى الاتحاد البرلماني الدولي تلقيه أي شكاوى مرسلة من النائب محمد أنورالسادات في حق البرلمان المصري، من حدة الجدل، حيث أكد عدد من أعضاء مجلس النواب المصري تقديم مستند رسمي يفيد بأن السادات أرسل رسالة للبرلمان الدولي، يستنجد به لإنقاذه، في حين رحب السادات بهذا البيان معتبرًا إياه بمثابة الصفعة لمن وجه إليه أكاذيب وادعى عليه بإشاعات لا أساس لها من الصحة.

ومن جانبه وصف محمد أنورالسادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان السابق، نفي البرلمان الدولي تلقيه أي شكاوى مرسلة منه في حق البرلمان المصري، بظهور الحقيقة وكذب الادعاءات الباطلة التي اتهمه بها البعض، مفيدًا بأن رد البرلمان الدولي كان بمثابة الصفعة لمن وجه أكاذيب، وقصد تشويه صورته أمام الرأي العام.

وأوضح السادات، أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يثبت فيها براءته من هذه التهم، حيث إن كل يوم يأتي دليلا جديدا يثبت أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

ولفت السادات، إلى أنه أبلغ اللجنة الدستورية والتشريعية بهذا البيان رسميًا، موضحًا أن ما يهمه هو الرأي العام وأهالي دائرته الذي انتخبوه، والذي سيعلم الحقيقة وأن كل ما أثير حوله مجرد أكاذيب.

وعن إسقاط البرلمان عضويته، أشار السادات إلى أنه متوقع أي شيء ويستغرب اتخاذ أي قرار بشأنه على الرغم من ظهور هذه الحقائق، قائلًا «إسقاط عضويتي متروك لأعضاء البرلمان وضمائرهم».

وتابع السادات، أن هناك تربصاً به من قبل البعض، حيث إن الهجوم عليه والسعي لإقصائه من البرلمان ليس فقط بسبب الثلاث سيارات التي نصت عليها الموازنة بقيمة 18 مليون جنيه، ولكن أيضاً لأنه تحدث عن قضايا وطنية وشعبية غير مرحب بالحديث عنها سواء داخل البرلمان أو خارجه.

واندهش أحمد بدوي، من نفي البرلمان الدولي تلقيه أي رسائل من السادات، موضحًا أنه قدم مستنداً رسمياً يفيد بأن السادات أرسل رسالة للبرلمان الدولي، يستنجد به لإنقاذه وقد تم عرضه باللغة الانجليزية.

وأشار بدوي، إلى أن محمد أنورالسادات يستقطب الخارج وله علاقات مع كل السفارات، حيث إنه النائب الوحيد الذي تتم دعوته في كافة اللقاءات الشهرية التي تعقدها هذه السفارات، مؤكدًا أنه لا يستبعد استخدام السادات علاقاته لإرسال مثل هذا الخطاب وذلك خوف من إسقاط عضويته.

وأفاد بدوي، بأن السادات دائمًا ما يستنجد بالخارج، ومن ذلك زيارة السفير السويسري للبرلمان للتدخل من أجل الحيلولة دون إسقاط عضويته.

وكان رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، قد اتهم السادات خلال التحقيقات التي أجريت معه بمعرفة لجنة القيم، بإرسال شكاوى وبيانات للاتحاد البرلماني الدولي تمثل إهانة للبرلمان المصري، وعلى أثرها أوصت لجنة القيم بإسقاط عضويته.

وأوصت لجنة القيم بمجلس النواب بإسقاط عضوية السادات بعد اتهامه بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون الجمعيات الأهلية، لكنه نفى القيام بذلك.

23فبراير

السادات: البرلمان الدولي كذب “علي عبد العال ” في الاتهامات الموجهة لي

الفجر

كساب أحمد

علق محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، على خلفية اتهامه بأنه قدم شكوى لاتحاد البرلمان الدولي ضد البرلمان المصري:” أشعر بأني أواجه دولة بأجهزتها، شيء لا يصدقه عقل”.

وأضاف” السادات”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً”، المذاع على فضائية دريم1″، مساء الأربعاء، أنه طلب من الاتحاد الدولي خطاب يؤكد انه لم يشتكي البرلمان المصري، فقام الاتحاد بإرسال خطاب يؤكد ذلك، وهو ما يُثبت عدم صحة ادعاءات رئيس البرلمان على عبد العال الخاصة بأنه تقدم بشكوى ضد البرلمان المصري.

وكشف أن كل الادعاءات والاتهامات التي وجهت له تم تكذيبها، مشيرًا إلى أن لجنة حقوق البرلمانين في الاتحاد الدولي هي اللجنة المعنية بتقديم أي شكوى من البرلمانيين، والحديث على أن هناك مجاملة له من قبل هذه اللجنة هو شيء غير صحيح، متابعًا: الناس دي ما بتجملش حد “.

22فبراير

مفاجآة من العيار الثقيل .. الإتحاد البرلماني الدولى ينفى تسلمه أي شكاوى من السادات

أكد الإتحاد البرلماني الدولى ( لجنة حقوق البرلمانيين ) في رسالة رسمية عدم تلقيه أي شكاوى مرسلة من النائب / محمد أنور السادات في حق البرلمان المصرى.

كان رئيس البرلمان المصرى د / على عبد العال قد وجه إتهاما للسادات ومن خلال التحقيقات التي أجريت بمعرفة لجنة القيم جاء فيه أن النائب قد أرسل شكاوى وبيانات للأتحاد البرلماني الدولى تمثل إهانة للبرلمان المصرى وعلى أثرها أوصت لجنة القيم بإسقاط عضويته بل وقد تكرر هذا الإتهام وصرح به رئيس المجلس علانية في جلسات المجلس وهذا من واقع مضابط الجلسات.

مرفق أصل الرسالة وترجمتها

21فبراير

السادات يوضح حقائق الإدعاءات المنسوبة إليه ويطلب اجتماع آخر مع التشريعية

بمناسبة إجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار بهاء أبو شقة لمناقشة النائب محمد أنور السادات في الإدعاءات الثلاثة الموجهة إليه والتي أحيل على أثرها إلى لجنة القيم وأوصت بإسقاط عضويته في واقعتين وحرمانه من جلسات دور الإنعقاد في الواقعة الثالثة . وقد تقدم السادات لأعضاء اللجنة التشريعية بمذكرة شارحة من 140 صفحة تتضمن دفوعه بمستندات وافية وأيضا تحفظاته على الإجراءات التي إتخذتها لجنة القيم في تحقيقها معه. كما تقدم السادات بطلب للجنة التشريعية لعقد اجتماع آخر معهم حيث أن لديه معلومات جديدة طرأت سوف تفيد اللجنة في إستجلاء الحقيقة.

فيما يخص الإدعاء الأول

تسريب قانون الجمعيات الأهلية إلى السفارات الأجنبية

أكد النائب / محمد أنور السادات أن قانون الجمعيات المزعوم تسريبه للسفارات الأجنبية قانون منشور على صفحات التواصل الإجتماعى من قبل ذلك بشهور وتم طرحه للحوار المجتمعى ، كما نفى السفير الهولندي في بيان رسمي لقاؤه بالسادات وتسلمه مشروع القانون منه نافيا ما ورد في خطاب الوزيرة غادة والى بهذا الشأن إلى جانب أن قانون الحكومة ووفقا لما ورد في خطاب الوزيرة لم يأت أصلا لمجلس النواب وما تم مناقشته هو قانون آخر وليس قانون الحكومة .

الادعاء الثانى

وجود توقيعات لبعض النواب على مشروع قانونى الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية ونفى النواب لهذه التوقيعات

أوضح السادات أن توقيع النواب على مشروعات القوانين لبعضهم البعض مسألة إجرائية وشكلية لا يترتب عليها أي شيء حيث يمر القانون بمراحل متتالية ولا حاجة لأى نائب في أن يوقع مكان نواب آخرين حيث هناك نواب آخرين سيقوموا بالتوقيع بدلا منه بل قد يمكن أن يتقدم النائب وحده بمشروع قانون دون الحاجة لتوقيعات أيا من النواب . ثانيا كل أعمال النائب بهذا الشأن تتم من خلال مندوبيه المعتمدين ، وندعو الجميع للنظر فى التضارب والتناقض الواضح في خطابات النواب الشاكين بتزوير توقيعاتهم ما بين إقرار نواب بتوقيعهم ثم نفيهم التوقيع أو التعلل بعدم تذكرهم إذا كانوا وقعوا أم لا وقد تكرر ذلك في وقائع مماثلة لنواب آخرين ولم يتخذ ضدهم أي إجراء ومن تزايد هذه الظاهرة قام المجلس بوضع نظام وضوابط جديدة لعدم تكرارها . وفى النهاية وغلقا لهذا الباب فقد طالب السادات بعرض تلك التوقيعات على الطب الشرعى للتأكد من صحتها وإعطاء كل ذي حق حقه.

الادعاء الثالث

تقديم شكوى للاتحاد البرلماني الدولى تمثل إهانة للبرلمان المصرىتحدى السادات أمام اللجنة التشريعية أن تكون هناك شكوى مرسلة للبرلمان الدولى أو لغيره من

الأجنبية ولم يتعدى الأمر إلا كونه بيان صحفى يتضمن رسالة موجهة من السادات إلى د / على عبد العال طالبه فيها السادات بمناقشة أوضاع بالمجلس لتطوير الآداء والممارسة البرلمانية ومنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية حيث أنها رسالة من نائب بالبرلمان يمارس دوره وحقه في مناقشة كل ما يتعلق بالبرلمان.

وفى النهاية أوضح السادات أنه يحتكم لأعضاء اللجنة التشريعية وكل أعضاء مجلس النواب لقراءة دفوعه وتحكيم العقل والضمير وليس ما تم تصديره عنه من إساءات وصور مغلوطة تمس سمعته بل ووطنيته وللآسف إنساق وراؤها كثيرين وآمنوا بها دون تفكير أو تحقق منها داعيا الكارهين والحاقدين لأن يكفوا عن التجريح والإساءة والتشويه لسمعة زملاؤهم حتى نلتفت إلى ماهو أهم من قضايا ومشاكل المواطنين.

مرفق رابط لتحميل المذكرة بالكامل

http://bit.ly/2mfd6sG

20فبراير

“السادات” عن اتهام وزيرة التضامن بتسريب مشروع قانون لأحد السفراء: “أمر غير حقيقي.. والسفير نفى ذلك”

الفجر

كساب أحمد

قال محمد السادات، عضو مجلس النواب، إن حديث وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي على أنه سرب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لأحد السفراء أمر غير حقيقي، والسفير الذي أشارت إليه الوزيرة تقدم ببيان ونفى فيه ذلك.

وأضاف “السادات”، خلال حواره ببرنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، أنه يتحدى إثبات أنه تقدم بشكوى ضد البرلمان المصري للبرلمان الدولي أو أي مؤسسة أخرى.

وتابع أن الحديث على أن زيارة السفير السويسري لرئيس البرلمان كانت بهدف عدم رفع الحصانة عنه، هو أمر غير صحيح، ونفى رئيس البرلمان علي عبدالعال ذلك.

20فبراير

فليفل ينفي اتهامه السادات بتزوير توقيعه بالبرلمان .. فيديو

صدى البلد

إسلام الطوانسي

قال بسام فليفل عضو مجلس النواب، إنه يكن للنائب البرلماني محمد أنور السادات كل الاحترام والتقدير، وأن السادات عضو برلمان مخضرم والجميع يتعلم منه.

وأضاف فليفل، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، أنه لم يؤكد في لجنة التحقيق بالبرلمان أن النائب البرلماني محمد أنور السادات قد زور توقيعه، ولكنه قال إن التوقيع الموجود بالقائمة ليس التوقيع الخاص به.

ولفت فليفل، أنه لم يتهم السادات على الإطلاق بالتزوير وقد يكون هناك من قام بالتوقيع بدلا منه بعيدا عن النائب المحترم، مشيرا إلى أنه أكد للجنة أنه لا يتذكر إن كان وقع على تلك المذكرة أم لا.

20فبراير

شاهد.. “السادات” يوضح أسباب إسقاط عضويته من البرلمان

الوفد

كتبت – تغريد سيد :

أكد النائب محمد عصمت السادات، أنه كان يشعر بأنه مستهدف داخل البرلمان منذ أن أصبح رئيسا للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لافتا إلى أن بعض النواب كانوا يخبروه بذلك.

وأضاف السادات خلال لقائه ببرنامج “العاشرة مساء” المعروض على فضائية “دريم” أنه لا يستغرب حملة التشويه التي يتعرض لها ولكنه سيتعامل مع البرلمان بالقانون .

كما أشار البرلماني إلى أن بعض المسئولين غاضبين منه لمقابلته عدد من سفراء الدول الأجنبية ولفتحه عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ولكنه يفعل ذلك بحكم منصبه.

20فبراير

«السادات» من البرلمان للقضاء.. و«خبراء»: يستحيل إسقاط العضوية

بلدنا اليوم

ساره أبوشادي

تستمر أزمة النائب محمد أنور السادات المثارة داخل البرلمان المصري وتحديدا بعدما قدم عدد من النواب بلاغا للنيابة العامة وعلى رأسهم المحامي والنائب سمير صبري يطالبون برفع الحصانة عن النائب وتقديمه للمحاكمة بشأن أزمة قانون الجمعيات الأهلية والمتهم بتسريبة السادات.

من جانب آخر خرجت بعض المعلومات التي تفيد بأن النائب قد قدم قرارا للنيابة العامة برفع الحصانة عن نفسه وفتح باب التحقيق في التهم التى وجهت اليه من قبل مجلس النواب حتى يرفع الحرج عن أي شخص مؤكدا أنه واثق تماما من برائته.

قال الدكتور فؤاد عبدالنبي أستاذ القانون الدولي إن هناك معايير ينبغي أن يسير عليها البرلمان المصري وفقا للدستور والقانون لوكن في مصر تقل نسبة معايير الديموقراطية وعلى الأرجح أنها تنعدم تماما.

وأوضح عبدالنبي أن توقيع عقوبة أو عدمها ينبغي أن تسري وفقا للقانون، فالنائب محمد السادات لم يرتكب جريمة أخلت بالأمن القومي حتى يتم اسقاط العضوية عنه، فوفقا للمادة 120من القانون فإنه من المفترض أن تعلن جلسات البرلمان ولذلك فتهمة تسريب القانون التي متهم بها السادات ليست تعد تهمة بالأساس فالمصريين جميعا ينبغي أن يكون لديهم علم بالقانون.

وشدد على أن المجلس نفسه هو من خرج عن القواعد والأصول بمنعه للجلسات ، ولكن السادات من الممكن أن يكون أخطأ ولكن ليس بالدرجة التي يعتبرها البعض.

واختتم عبدالنبي كلامه بأن البرلمان لايخضع للمعايير الدستورية ولكنه يخضع لمعايير الأغلبية فحزب الأغلبية في البرلمان هو من يتحكم في القرارات وليست القوانين والدستور.

قال النائب أحمد العوضي إن التحقيق بشأن محمد أنور السادات حاليا يتم أمام لجان رقابية هي المسئولة عن اتخاذ أي قرار ضده.

وأشار “العوضي” أن التحقيقات لم تنتهي بعد حتى نلقي بالاتهامات على المائب فجميع التهم التي وجهت إليه هناك جهة مختصة للتحقيق فيها وبعد الانتهاء من التحقيقات سيتم اتخاذ القرار بالعقوبة المناسبة في حالة اثبات التحقيقات على النائب.

وشدد العوضي على أن العقوبة التي من الممكن أن تتم علي السادات لن تصل إلى إسقاط العضوية بل ستكون حرمانه من حضور عدة جلسات ولكن اسقاط العضوية شئ مستحيل.
وأوضح أن لاهناك بعض القرارات التى اتخذت من أهمها قرار عودة توفيق هناك فإنه سيتم أولا عرضه على اللجنة التشريعية وبالنظر للوائح والقوانين فإنها من ستحدد هل يعود أم لا.

وبالنسبة لبعض الأخبار التي انتشرت حول تقديم بعض النواب بلاغا ضد النائب محمد السادات للجهات القضائية والنيابة العامة فإنها في حالة اثبات صحتها فعلى اللجنة التشريعية التحقيق معهم لأنهم بذلك تجاوزو اللجنة وأخلوا بحق الفصل بين السلطات .

20فبراير

صِدام مرتقب بين «القيم» و«التشريعية» حول مصير السادات

الشروق

كتب ــ أحمد عويس:

ظهرت بوادر صدام مرتقب بين لجنتى «القيم» و«الشئون التشريعية والدستورية» فى مجلس النواب، فيما يتعلق بمصير النائب محمد أنور السادات، وفى الوقت الذى أوصت فيه الأولى بإسقاط عضوية النائب، شهد اجتماع عاصف للتشريعية خلافًا بشأن مدى إلزامها بتوصية القيم التى اسندت الاتهام للنائب بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لإحدى السفارات، وتزوير توقيعات نواب.

وشهد اجتماع «التشريعية» الذى عقد مساء أمس، حالة تمرد على ما انتهت إليه لجنة القيم بالتوصية لإسقاط عضوية النائب أنور السادات، حيث تواترت التصريحات بأن أعضاء التشريعية «ليسوا ملزمين» بقرارات لجنة القيم، بحسب ما كشف عنه النائب ضياء الدين داوود لـ«الشروق».

وأشار داوود، إلى ان بعض النواب تمسكوا بالتصعيد ضد السادات والتأكيد على وجوب معاقبته، وعلى رأسهم عضو لجنة القيم أحمد سميح والنائب مصطفى بكرى، اللذان أكدا فى تصريحات على أن لجنة القيم لم تتعسف مع السادات، مستعينين بـ7 نواب أدلوا بشهاداتهم فى اجتماع التشريعية بأن السادات زور توقيعاتهم.

من جهته قال وكيل اللجنة التشريعية والدستورية النائب إيهاب الخولى، إنه لا يتوقع وصول الأمر إلى صدام أو اختلاف حاد فى الرؤى بين لجنته و«القيم»، مضيفًا أن الثانية لها صلاحيات يتم احترامها وهو ما تملكه التشريعية أيضًا قبل العرض على الجلسة العامة.

الخولى أوضح «للشروق» أنه بتقدير قوة اللجنتين، فإن اللجنة التشريعية تتمتع بتأثير أوسع من القيم، وأنه لمصلحة أى نائب وحتى لا يتم إسقاط عضويته بسهولة فإن عددًا من الضمانات التى تحتفظ بها اللجنة التشريعية قد تجعل لها كلمة الحسم فى أمر إسقاط العضوية من عدمه.

نائب برلمانى يجمع بين عضوية لجنة القيم واللجنة التشريعية، تحفظ على ذكر اسمه، قال إن الاتجاه القوى داخل لجنة القيم يميل إلى إسقاط عضوية السادات، وأنه واضح جدا من القرارات الصارمة تجاه السادات أن «القيم» تريد إسقاط عضويته، فى حين أن اللجنة التشريعية وعددا كبيرا من أعضائها قدموا تطمينات واضحة للسادات بأنهم لن يتركوه يغادر المجلس.

النائب تابع: «كلمة السر فى حسم هذا الصراع الذى قد يتصاعد الأيام المقبلة، يكمن فى إحدى مواد اللائحة الداخلية للنواب، والتى تكشف عن أن اليد العليا فى مثل هذه الحالات تكون للجنة التشريعية، والتى لها الحق فى أن (تحفظ الموضوع) المحال إليها من لجنة القيم حتى لو كان توصيات بإسقاط عضوية نائب ما».

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ