16يناير

السادات يشيد بفتوى مجلس الدولة بشأن تفرغ النواب لمهام العضوية

أشاد النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بالفتوى القانونية التى أصدرتها الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة والتى ألزمت فيها أعضاء مجلس النواب بالتفرغ الكامل للمجلس مع احتفاظهم بوظيفيتهم الأساسية على ضوء المادة 31 من قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 أكد السادات أنه قد بعث برسالة إلى رئيس مجلس النواب قبل انعقاد الدور الثانى للمجلس طالب فيها بمراجعة موقف السادة النواب رؤساء اللجان النوعية والأعضاء ومدى تطابق مواد اللائحة الداخلية رقم (354) ورقم (372 ) فى شأن تعارض المصالح وتعاملهم مع بعض الوزارات من خلال أنشطة شركاتهم ، وكذا تقلد البعض منهم وظائف يساهم فيها المال العام بنسبة كبيرة وهو مايتعارض صراحة مع الدستور واللائحة الداخلية والتى تحتم تفرغهم لأعمال المجلس . دعا السادات إلى ضرورة الإلتزام بالتفرغ الكامل لمهام العضوية وأن يبدأ نواب المجلس بأنفسهم فى تصحيح تلك الأوضاع التى تهم الرأى العام ليضربوا لنا المثل فى الشفافية والنزاهة واحترام الدستور والقانون.
15يناير

السادات يتقدم ببيان عاجل حول زيادة أسعار الأدوية

تقدم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ببيان عاجل لمجلس النواب بخصوص قرار وزير الصحة عن زيادة أسعار 3 ألاف صنف من الأدوية، الامر الذي يُعد خلق ازمة جديدة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وزيادة اعباء جديدة علي المواطنيين، وعدم مراعاه حقوقهم في العلاج بما هو في متناول الأيدي، بل وإيضًا يعد هدمًا لدولة القانون والمؤسسات وعدم تنفيذ لتوجيهات رئيس الجمهورية بعدم المساس بالأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وكذلك تعليمات لجنة الصحة بمجلس النواب، ومخالفة صريحة للدستور وقانوني مزاولة مهنة الصيدلة والتسعيرة الجبرية، بالإضافة إلى أنه يزيد من التوتر مع الصيادلة ويدفعهم للتصعيد والإضراب.

 

ولذا طالب السادات الحكومة بضرورة إعادة النظر في شأن هذا القرار، وعدم التسرع في إصدار قرارت عشوائية بدون دراسة كافية وبدون وضع خطة مناسبة لتنفيذ قرار رفع أسعار الادوية خاصة بعد إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنية المصري، مما قد يتسبب في خسائر لشركات الأدوية التي ستضطر لإستيراد الخامات والمواد الفعالة بمبالغ باهظة، وذلك مع مراعاة مصلحة المواطن البسيط.

15يناير

السادات يتقدم ببيان عاجل حول قرارات وزارة الداخلية الأخيرة

تقدم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ببيان عاجل بخصوص القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية فيما يخص تفعيل الكارت الامني، لإحكام القبضة الأمنية على شبة جزيرة سيناء، موضحاً أن هذا القرار يُعد بمثابة قرار غير مدروس ولن يؤدي لمنع تسلل أي عناصر إجرامية أو القيام بعمليات إرهابية، بل في الوقت نفسه يمُثل تضييق على حركة المواطنين في السفر سواء للسياحة او لأغراض شخصية او تجارية.

أشار السادات إلى ضرورة مراجعة القرار بعناية شديدة مع مراعاة تداعياته وتأثيره السلبي علي حياة المواطنين وحركة السياحة المصرية في ظل الظروف الإقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد. وتوضيح الدوافع وراء هذا القرار بما يُعكس النوايا الحقيقة لمكافحة الإرهاب.

وطالب السادات ايضاً مراجعة قرار تحديد 800 متر حرمًا أمنًا لكافة المنشأت الحيوية بالدولة، مُتسائلًا عن معني الحرم الامن ولماذا تم تحديد800 متر وما هي المنشأت الحيوية، وما هو اسباب اتخاذ مثل هذا القرار، وما هي تداعياته. كل هذه الاسئلة واكثر تحتاج الي اجابة قبل البدء فى تنفيذالقرار معتبراً مثل هذا النهج يعداستمرار لسلسة القرارات المفاجئة والغامضة والغير مدروسة.

12يناير

السادات يناقش الحد الأدنى للأجور في ضوء بيانات التضخم المرتفعة

يتقدم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بطلب مناقشة موضوع الحد الأدنى للأجور سواء للعاملين بالقطاع الحكومي او العام او الخاص، وكذلك رفع الحد الأدنى لأصحاب المعاشات، في ضوء مستجدات الوضع الاقتصادي وارتفاع مستويات الغلاء بشكل مؤلم جدا لكافة فئات المجتمع. يأتي طلب السادات بعد صدور التقارير الرسمية عن معدل التضخم السنوي لشهر ديسمبر والتي أظهرت ارتفاعا حادا في أسعار المستهلكين وصلت الى 24.3% في تقرير الجهاز المركزي للإحصاء، و25.8 % في تقرير البنك المركزي.

وأوضح السادات انه باسترجاع ارقام التضخم الى سنة الأساس 2010 يتبين ان نصيب المواطن المصري من الدخل القومي انخفض بنحو 10% بشكل حقيقى، وهو ما يعني ازدياد معدلات الفقر لكافة قطاعات المجتمع المصري بشكل أكبر مما كانت عليه قبيل ثورة يناير.

وأضاف السادات ان أحد اهم المطالب المشروعة لثورة يناير كانت تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حد أدني لأجور العاملين1200 جنه شهريا بحيث يوفر الحد الأدنى للحياة الكريمة التي تليق بالمواطن المصري، ولكن نتيجة التضخم المتراكم منذ عام 2010 وحتى نهاية 2016، فان هذا الحد الأدنى الذي طالبت به الجماهير اصبح يوازي 2600 جنيه وهو رقم منطقي في ضوء حالة الغلاء الشديدة التي نعاني منها حاليا. وعلى ذلك، يرى السادات ضرورة ان يتحرك البرلمان بصفته المجلس المنتخب من الجماهير الراغبة في حياة افضل لها ولأبنائها، ليناقش تلك القضية على وجه السرعة بحيث يطرح جميع النواب أفكارهم ومقترحاتهم لعلاج هذه المعضلة وإعطاء امل للفئات الاجتماعية التي عصفت بها الازمة الاقتصادية التي نمر بها.

11يناير

السادات يتساءل عن موقف مصر حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

طرح النائب / محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تساؤلا هاما وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمهام منصبه وما يتداول بشأن نية الادارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس .

حيث قال السادات : ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك ؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد أمريكى بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين ؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصرلتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة ؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟

وقال السادات إن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة و الشجب والإستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.

09يناير

السادات : تسجيل وبث المكالمات عبر وسائل الإعلام إنتهاكا للخصوصية وللدستور

أبدى النائب / محمد أنور السادات ” عضو لجنة حقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إستياؤه من عرض تسريبات لمكالمات مسجلة لأى شخصية أيا كان موقفنا منها عبر وسائل الإعلام بإعتبار أن التنصت على المكالمات الهاتفية يعد إنتهاكا لحرمة الحياة الخاصة وأيضا إنتهاكا للدستورالذى ألزم بضرورة مراعاة خصوصية الناس في مكالماتهم التليفونية وأيضا مراسلاتهم وفى حرمة منازلهم وكل ما يتعلق بشئونهم الخاصة إلا بإذن قضائى وهناك قواعد لكل ذلك تتم وفقاً لقانون الاتصالات.

وقال السادات لم ألتقى البرادعى ولم أحادثه في حياتى حتى لا يعتقد أحد أننى أدافع عنه أو مستاء من عرض تسريبات له لكن ما يحدث يعطى صورة سيئة عن الدولة المصرية وأنظمتها ، وأؤكد أن أي تجاوز يصدر من أي مصري في الداخل أو الخارج فى حق بلده أو جيشه فلابد وأن يحاسب وفقا للعدالة والقانون.

كما دعا السادات أيضا إلى إعادة النظر في طريقة تنفيذ عقوبة الرقابة المفروضة علي الناشط / أحمد ماهر القيادى بحركة 6 إبريل والتي أوجبت مراقبته لمدة 3 سنوات بعد قضاؤه لفترة العقوبة الأصلية ليقوم بتسليم نفسه لقسم الشرطة يوميا ويحتجز لمدة 12 ساعة ، وتأتى هذه الدعوة أيضا ليس دفاعا عن ماهر أو تأييدا لمواقفه لكن التحفظ على المبدأ نفسه وطريقة تنفيذ العقوبة بغض النظر عن الأشخاص الأمر الذى يتطلب إيجاد بدائل لتنظيم هذه العقوبة المفروضة لأول مرة في قضية تظاهر كأن يتم تسليم نفسه مرة واحدة إسبوعيا أو شهريا ويحظر عليه مغادرة المدينة أو أي إجراء آخر بحيث يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعى ويجد فرصة للعمل ويندمج في المجتمع لا أن يخرج من سجن ليوضع في سجن آخر.

09يناير

«تسريبات البرادعي» تفجر الخلافات في «النواب»

المصرى اليوم

كتب: محمد عبد القادر

قدم عدد من أعضاء مجلس النواب طلبات إحاطة وبيانات عاجلة للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، من بينهم مصطفى بكرى، ومارجريت عازر، ولميس جابر، وفايز بركات، وخالد مجاهد، طالبوا فيها بإسقاط الجنسية عن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، وسحب قلادة النيل منه، على خلفية تصريحاته التليفزيونية لإحدى القنوات الفضائية، فيما انتقد نواب من المعارضة تسريبات المكالمات الشخصية لـ«البرادعى»، وقالوا إنها تسىء للدولة، وتخالف القانون والدستور.

وقال النائب مصطفى بكرى، فى بيانه العاجل، إن مطالبته بإسقاط الجنسية عن البرادعى، وسحب قلادة النيل التى نالها من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى فبراير 2006، جاءت بسبب الأحداث الماضية التى أثبتت، ولاتزال تؤكد، أن البرادعى يلعب دورا خطيرا فى التحريض على مصر والإساءة إلى سمعة مؤسسات الدولة لدى العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية.

وأضاف: «أعلن البرادعى منذ فترة عن تحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية فى التحريض على الفوضى داخل البلاد، ما يؤكد عمالته وخيانته، وتنفيذه لمخطط تآمرى يدخل ضمن أجندة الشرق الأوسط الجديد، كما قام مؤخرا بتسجيل عدد من الحلقات التليفزيونية فى إحدى القنوات المعادية والتابعة لقطر، فى مقابل مبلغ مالى كبير».

وأشار بكرى إلى أن لديه كافة الوثائق والفيديوهات التى تؤكد ارتكاب البرادعى لجريمة الخيانة العظمى، ما يتوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، استنادا إلى المادة 16 من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975، باعتباره تحالفا مع جهات خارجية للإضرار بالأمن القومى للبلاد، كما أطالب بسحب قلادة النيل التى نالها من الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى فبراير 2006، عقابا على خيانته وتآمره ضد البلاد. وطالبت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان، القيادة السياسية بسرعة إصدار قرار بسحب الجنسية المصرية وقلادة النيل من محمد البرادعى، ووقف كل ما يتحصل عليه من خيرات هذا البلد، مشيرة إلى أن من يخطط لإسقاط مصر ويهين شعبها ويحرض على الفوضى لا يجوز له أن يكون مصرياً، ولا يجوز لمصر أن تٌكرمه، ولا يأخذ من خيرها.

وقالت: «منذ أن عرفت البرادعى وحضرت معه لقاء فى 2010 وهو يأكل عقول الشباب، وكان يحرضهم ضد التجنيد الإجبارى ليكونوا ضد الجيش، والآن ظهر للجميع أنه ضد مصر ويخطط لإسقاط النظام، حيث إنه كان يجلس مع النظام ليعرف أسراره وينقلها للخارج».

وأضافت النائبة: «من العار والخزى أن نساوى بين أبطال من خيرة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون بأرواحهم ويستشهدون فداءً للوطن ومن أجل الحفاظ على الشعب المصرى وعلى أرض الكنانة الغالية، وبين أشخاص غير أمناء على الوطن ويحرضون على خرابه بالخارج، فهم بحق من يدفعون للإرهابيين للتخريب ويحرضون على دمار الشعوب والدول».

وتابعت: «هذا الرجل غير الوطنى ثبت أنه سبب خراب العراق، لذلك أطالب الحكومة والقيادة السياسية بسرعة سحب الجنسية المصرية وكذلك قلادة النيل، ووقف كل المزايا المالية الخاصة به، لأنه لا يستحق أن ينعم بخير مصر ويخطط ضدها، فهو مثله مثل جماعة الإخوان الإرهابية».

وقالت النائبة لميس جابر إن سحب قلادة النيل من «البرادعى» لا يمكن من تنظيم جنازة عسكرية له، ورفضت استمرار الأموال التى يحصل عليها شهريا من الدولة، كما وصفت جائزة نوبل التى حصل عليها بـ«المزيفة».

من جانبه أبدى النائب محمد أنور السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، استياءه من عرض تسريبات لمكالمات مسجلة لأى شخصية، أيا كان الموقف منها، عبر وسائل الإعلام، باعتبار أن التنصت على المكالمات الهاتفية يعد انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة، وأيضا انتهاكا للدستور الذى ألزم بضرورة مراعاة خصوصية الناس فى مكالماتهم التليفونية وأيضا مراسلاتهم، وفى حرمة منازلهم وكل ما يتعلق بشؤونهم الخاصة، إلا بإذن قضائى، وهناك قواعد لكل ذلك تتم وفقاً لقانون الاتصالات.

وقال السادات: «لم ألتقى البرادعى ولم أحادثه فى حياتى، حتى لا يعتقد أحد أننى أدافع عنه أو مستاء من عرض تسريبات له، لكن ما يحدث يعطى صورة سيئة عن الدولة المصرية وأنظمتها، وأؤكد أن أى تجاوز يصدر من أى مصرى فى الداخل أو الخارج فى حق بلده أو جيشه فلابد أن يحاسب عليه وفقا للعدالة والقانون».

وقال النائب أحمد الطنطاوى، عضو تكتل «25-30»، إن تسجيل مكالمات للمواطنين دون إذن النيابة العامة يعد جريمة من الناحيتين القانونية والأخلاقية، وإذاعتها عبر أى وسيلة إعلامية أو تداولها انتهاك للخصوصية، يستوجب المحاسبة.

وأضاف الطنطاوى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «يجب التصدى لتلك الخروقات حتى لا نفاجأ فى يوم من الأيام بإذاعة تسجيلات مكالمات لسياسيين مع زوجاتهم أو أولادهم».

وقال النائب السيد حجازى إن الدستور والقانون يجرم انتهاك الحريات والخصوصيات والمكالمات الهاتفية مصونة، وبالتالى من يقوم بإذاعتها يتعرض للمساءلة القانونية، وعلى أى متضرر اللجوء للقضاء حفاظا على أمن المجتمع، وطالب بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى فى هذه القضية.

08يناير

السادات : تكليف الخدمة العامة من الجنسين قرار غير مدروس

أبدى النائب/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحفظه علي قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن تكليف الدفعة الجديدة في الخدمة العامة من الجنسين والذى يوصف بأنه قرار غير مدروس.

وصرح السادات أن القرار تناول الخدمة العامة من منظور ضيق للغاية وافرغ مفهوم الخدمة العامة من مضمونه الأساسي، مُشيرًا إلي ان القرار تعامل مع جموع شباب الخريجين كأيدي عاملة رخيصة لسد احتياجات الجهاز الإداري للدولة من العمالة في حين ان للخدمة العامة مفهوم أعمق من ذلك يشمل الانتماء، وترسيخ ثقافة التطوع، ورفع الوعي بالحقوق والوجبات تجاه المجتمع، والتأهيل والتدريب لسوق العمل.

من هذا المنطلق أكد السادات على ضرورة إعادة دراسة القرار في ضوء المفهوم الشامل للخدمة العامة وكذلك دراسة تعديل قانون76 لسنة 1973 بشان الخدمة العامة بما يُلبي إحتياجات الشباب الخريجين والمجتمع في الفترة الحالية لما له من أهمية كبيرة في التنمية المجتمعية.

06يناير

تحالف حق الشعب يبدأ خطة زياراته بتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد

أكد النائب / مصطفى كمال الدين حسين ” منسق عام تحالف حق الشعب ” أن التحالف يضع الآن خطة بجدول زمنى محدد للتحرك وسط الجماهير وتنظيم زيارات لبعض مواقع المشروعات القومية والمحافظات ذات القضايا والمشاكل الملحة للوقوف على تلك المشكلات ووضع حلول ممكنة لها.

وأشار مصطفى كمال الدين إلى أن خطة التحالف يتم وضعها لتكون على المستويين الداخلى والخارجى أيضا وسوف يبدأ التحرك على المستوى الداخلى من خلال زيارات بعض أعضاء التحالف كل فى موقعه لتهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد سواء فى المحافظات المختلفة أو فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأيضا لقاء بعض أسر شهداء الكنيسة البطرسية لتعزيتهم فيمن فقدوهم من أسرهم وكذلك تهنئتهم بعيد الميلاد المجيد.

وأوضح النائب / محمد أنور السادات القيادى بالتحالف أن التحالف بصدد القيام بالعديد من الفاعليات وتنظيم الزيارات واللقاءات التى تزيد من تلاحمه مع الجمهور وتكسبه ثقتهم حتى يعبر عنهم كما يجب داخل البرلمان من خلال الرقابة والتشريع والدور الخدمى لنوابه ليصبح كيانا فاعلا وإضافة حقيقية لها أثر فى حياة المواطنين .

نشرت فى :

05يناير

السادات يطالب بنقل تكنولوجيا إنتاج النفط لشركات وطنية

طالب النائب/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير البترول بضرورة البدء الفوري في وضع خطة قصيرة المدى لنقل تكنولوجيا استخراج وإنتاج وإدارة الموارد النفطية لشركات مصرية وطنية من أجل الاستغناء تدريجيا عن الشركات الأجنبية وتوفير مليارات من العملة الصعبة تذهب لهذه الشركات سنويا.

يأتي مقترح السادات في ظل تحول مصر من مصدر صافي لمنتجات النفط والغازإلى مستورد صافي لهذه المنتجات وهو الأمر الذي ضاعف الضغط على الميزان التجاري وأدى الى تدهور احتياطات النقد الأجنبي لمصرعبر السنوات الماضية، وذلك بالإضافة الى التحويلات الضخمة لأرباح الشركات الأجنبية والتي تزيد أيضا من الضغط على ميزان المدفوعات.

وأشار السادات إلى أن إستمرار إعتمادنا على الشركات الأجنبية سببه الرئيسي هو امتلاك هذه الشركات للمعرفة والقدرات التقنية والمالية لإجراء عمليات الاستكشاف واستخراج الخام ونقله وتخزينه وتكريره، ومقابل ذلك يحصل على حصص مرتفعة من الثروة النفطية المكتشفة على الأراضي المصرية. وأوضح السادات أن تراخي الحكومات السابقة في تطوير استراتيجية تهدف لاستحواذ الشركات الوطنية على هذه المعرفة والتقنيات أدى الى استمرار اعتمادنا على الشركاء الأجانب في عمليات الاستكشاف والإنتاج ولكن على حساب تضحيات باهظة من ثرواتنا البترولية وقدراتنا النقدية.