04يناير

السادات فى بيان عاجل لعبد العال : أين قانون الجمعيات الأهلية؟

تقدم النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ببيان عاجل للدكتور / على عبد العال رئيس مجلس النواب تساءل فيه عن مصير قانون الجمعيات الأهلية الذى تم موافقة البرلمان عليه وإرساله لرئيس الجمهورية للتوقيع عليه وإصداره.

أكد السادات أنه قد مضى أكثر من شهر على إرسال قانون الجمعيات الأهلية لرئيس الجمهورية لإقراره وطبقا للمادة ١٢٣ من الدستور فإن مؤسسة الرئاسة ملزمة خلال شهر إما بإعتماد القانون وإقراره أو إعادته مرة أخرى للبرلمان لمناقشته وإجراء تعديلات عليه .

أوضح السادات أن الجميع ينتظر ويترقب مصير القانون لتوفيق أوضاعه وتحديد موقفه وقد أرسلت قوانين أخرى وافق عليها البرلمان إلى الرئيس بعد قانون الجمعيات وتم إقرارها وبيان مصيرها كقانون الصحافة والإعلام ونقابة الإعلاميين الذى صدق عليهم الرئيس مؤخرا الأمر الذى يدفعنا إلى أن نتساءل وببساطة هل تم إرسال القانون بالفعل إلى مؤسسة الرئاسة ؟ أم مازال القانون حبيس الأدراج ؟

01يناير

السادات فى رسالة إلى الرئيس بمناسبة العام الجديد

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى

“ رئيس جمهورية مصر العربية “

تحية طيبة وبعد وكل عام وسيادتكم بخير:-

لا يستطيع أحد أن ينكر جهودكم ومعكم مؤسسات الدولة المختلفة وقراراتكم الجريئة من أجل الإصلاح الإقتصادى رغم المعاناة التي يعيشها المواطن المصرى في الوقت الحالي.

وكما كانت دعواتكم المتكررة لإصلاح الفكر وتجديد الخطاب الدينى محل إحترام وتقدير من الجميع في الداخل والخارج خاصة بعدما شهدته مصر والعالم من أحداث إرهابية جاءت نتاج التكفير والفكر المتطرف والجهل وكان وما زال للأزهر الشريف والكنيسة المصرية دور كبير في محاربة تلك الأفكار الهدامة وبيان سماحة الإسلام والديانات السماوية التي دعت للمحبة ونبذ العنف.

وإننا إذ نقبل على عام جديد نأمل أن تتبنى سيادتكم وبنفس الجهد والحماسة تحرير الخطاب السياسى لنشهد لقاءات وحوارات جادة مهما كان الإختلاف وتطبيقا للديمقراطية بمفهومها الواسع وتشجيعا للمجتمع المدنى والأهلى للقيام بدوره ورسالته فى تنمية المجتمع وإزالة العوائق والتدخلات التى تقف حائلا دون القيام بهذا الدور كما ينبغى .

وإننى أثق فى أنكم ترون مثلى أن المجتمع المدنى شريك أساسى فى عملية التنمية وعلينا أن نمنحه الفرصة ونشجعه ونقدم له مزيدا من التسهيلات فى إطار سيادة القانون ودولة المواطنة والعدالة والمساواة .

إن رسالتكم الأخيرة للشعب المصرى بأن يقف مع مصر ويصبر ويتحمل ٦ أشهر هى مسئولية ونداء للعمل والإجتهاد وإن نواب البرلمان والمعارضين والسياسيين مستعدون لبذل المزيد والمشاركة بكافة طاقاتهم وإمكانياتهم للمساهمة فى إعادة بناء هذا الوطن من جديد.

إننا فى مرحلة فارقة فى عمر هذا الوطن تتطلب أن يقوم كل منا بدوره بإخلاص وأن يتم إنصاف المخلصين ومحاربة الفاسدين وآلا ننغلق على أنفسنا ونعيش أسرى لنظريات ترى العالم كله متآمر على مصر فمصر عزيزة وكبيرة بأبنائها وماضيها ومستقبلها .

” وفقكم الله مع التقدير والإحترام “

محمد أنور السادات