28يونيو

السادات: الأحكام الصادرة ضد المتورطين فى تصدير الغاز انتصار لإرادة الشعب

اليوم السابع  كتب محمد رضا اعتبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومنسق حملة “لا لنكسة الغاز”، الحكم الذى أصدرته اليوم محكمة جنايات القاهرة، بالسجن والغرامة على المتورطين فى تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، بمثابة انتصار لإرادة الشعب المصرى، ورسالة تخويف وترهيب لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى إهدار ثروات الوطن. وأكد السادات فى بيان له اليوم الخميس، أن القضاء المصرى النزيه يثبت كل يوم وطنيته ونزاهته ومنهجه فى الضرب بيد من حديد على يد من يعبث بمقدرات مصر، وفقاً لصحيح القانون. ووجه السادات، الشكر لكل من ساهم فى نجاح حملته ضد تصدير الغاز لإسرائيل، مؤكداً على أنه لا يضيع حق وراءه مطالب.
25يونيو

السادات يهنئ مرسي بالرئاسة.. ويتمنى له التوفيق في القضايا التي تمر بها مصر

الشروق

محمد السرساوي

تقدم حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، بالتهنئة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المُنتخب، أعرب فيها عن ثقته في قدرته على العبور بمصر إلى بر الأمان، متمنيا له التوفيق والنجاح فيما ينتظره من قضايا كبيرة وملفات مهمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر الآن.

وأكد السادات “ضرورة احترام إرادة الشعب، بغض النظر عن انتماءاتنا وتوجهاتنا، من منطلق أن الانتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعًا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة شعب مصر”، منوهاً إلى أن “الوقت قد حان للمصالحة ولمّ الشمل والعمل من أجل مصر وبنائها والتطلع لمستقبل أفضل”.

ووجه السادات الشكر إلى رجال القضاء الذين يثبتون كل يوم إخلاصهم ووطنيتهم ونزاهتهم ومقامهم الرفيع، وكذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا يهمه إلا صالح مصر والمصريين.

ودعا المصريين إلى تجديد احترامهم ومحبتهم لبعضهم البعض، والعمل بعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقي، كما اعتادوا دائما على مر التاريخ.

وأكد السادات أن “أمامنا تحديًا كبيرا يتمثل في إعداد وصياغة دستور يفصل ويوازن بين سلطات الدولة، ويكون عقدًا اجتماعيا جديدا بين الحاكم والمحكومين، ويتوافق مع كل آمال وطموحات المصريين من حرية وعدالة ومساواة”.

نشرت فى :

25يونيو

السادات يدعو مرسى لحوار مع القوى السياسية لبحث مشروع النهضة ، ولم شمل المصريين

دعا أ / محمد أنور السادات د / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” إلى إجراء حوارموسع مع كافة القوى السياسية لمناقشة وتبادل الآراء حول مشروع النهضة الذى طرحه سيادته ضمن برنامجه الإنتخابى للوقوف على الأولويات التى ينبغى البدء بها والطرق والخطوات اللازمة لكى يتحقق هذا المشروع على أرض الواقع .

وأكد السادات ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة ما تفرضه المرحلة الراهنة على القوى السياسية من البعد عن الإنقسام والإنشقاقات ورفض الآخر وعدم إحترام رأيه ، والنتائج المترتبة على الإنفراد بالسلطة السياسية من خلال الشمولية والمصلحة الحزبية الضيقة وعدم إستخدام الأساليب الديمقراطية والأرتكاز الى التعامل البيروقراطي ، وسبل جمع أكبر عدد من المشاركين الفاعلين في المجتمع المصري تحت مظلة واحدة تمثّل الأهداف الأصيلة لثورة 25 يناير ، والمساهمة في تقديم نخبة مصرية شبابية إلى المجتمع قادرة على تحقيق النهضة الشاملة ، وأيضاً رسالة طمأنينة ولم شمل أبناء الأمة المصرية بالداخل والخارج وتوحيدهم حفاظا على النسيج الوطنى الواحد.

وأضاف السادات أن دعوته للحوار جاءت لما تفرضه المرحلة الراهنة من ضرورة نبذ الخلافات والإستماع لصوت العقل والضمير في معالجة الأموروالدخول في الحوار المباشر ، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمسار السياسي للثورة المصرية ، خاصة أصحاب المصالح التي ارتبط ولاؤهم بالنظام السابق ، والذين يكثفون جهودهم لكى يعيدوا مصر لما قبل ثورة يناير.

24يونيو

سيادة الرئيس .. إعلم

دعونا نوجه التحية لكل القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات الرئاسية فى كل لجان مصر، امتداداً من الإسكندرية شمالاً إلى النوبة جنوباً.. ومن العريش شرقاً إلى مطروح غرباً.. وواصلوا العمل بالليل والنهار فى أجواء صعبة للغاية.. وفى درجات حرارة وصلت إلى 43 درجة فى محافظات الصعيد.. وجرت على أيديهم إنتخابات مشهود لها بالشفافية والنزاهة ، اللهم إلا بعض الأخطاء والتجاوزات التى لا تذكر والتى وقعت من أنصار كلا المرشحين..

والآن وبعد أن إنتهت معركة الإنتخابات ، ووصلت سيادة الرئيس إلى القصر الجمهورى نريد منك جميعاً أن تكون مدركا لقيمة مصر الجغرافية والتاريخية والحضارية ، مستوعباً للدور المصري في المحيط العربي والإفريقي والإسلامي والدولي ، وأن تمثل الهوية المصرية بدوائرها المتداخلة وطبقاتها الحضارية ، وتستوعب كافة الأبعاد والمستويات الحضارية والثقافية لشعبك ، وتدرك قيمة التاريخ والعلم والثقافة وقيمة العلماء والمفكرين وأثرهم في رقي الأمم .وأن تؤمن بالفكر الثورى و بالعمل الجماعي وبالديمقراطية وتمارسها ، وتدرك أن التغيير هو أحد أهم القوانين فى الحياة , وأن يكون لديك مرونة كافية للتعامل مع سائر أطياف المجتمع . وأن تقف على مسافة متساوية من كافة الإتجاهات السياسية والاجتماعية .ولا تتشبث بالسلطة لنفسك ولا تمكن أحدا من التشبث بها دون مبرر، وإسمح للأجيال الجديدة أن تأخذ فرصتها بناءا على كفاءتها وقدراتها .

نريد منك سيادة الرئيس أن تعلم أن المخاطرة لابد وأن تكون محسوبة ، وحين تختار مرؤسيك إبحث عن صفاتهم الشخصية وقدراتهم ورؤاهم المستقبلية وميزانهم الأخلاقى وإمكاناتهم وقدراتهم , وتعامل معهم على أنهم بشر، وإستثمر كل ما لديهم من أفكار ورؤى مستقبلية. وتحرى أعلى درجات الصدق والأمانة والشفافية فى تعاملاتك الداخلية والخارجية ، وإنظر للشعب نظرة مليئة بالاحترام والتقدير فهم ليسوا أطفالا قاصرين أو رعايا يستحقون الحجر والوصاية , وإنما كبارا ناضجين وجديرين بالثقة والاحترام وتبادل الأفكار . وتحمل النقد ولا يأخذك جنون العظمة للتعالى على شعبك ، ولا ترى فى نفسك دائما أنك البطل المنقذ أو الأب المسيطر أو الحاكم المتحكم . وتوافق مع معطيات العصر وأدواته التقنية الحديثة في التواصل والتأثير بإرادة حقيقية مستقلة وقدرة على الحلم والخيال السياسي الناضج والطموح . ولا تستكبر على التساؤل والاستفسار عما لاتعرفه مع الاستعانة الصادقة والحقيقية بكل صاحب خبرة بصرف النظر عن انتماءاته أو توجهاته ، وتحمل الخلاف والاختلاف وتقبل كافة أطياف المجتمع وتعامل معهم بمرونة واحترام بإعتبار أن الجميع مواطنون شرفاء يشاركون فى المنظومة السياسية والإجتماعية بصرف النظر عن الإختلافات الشخصية بينك وبينهم . وأخيراً والأهم أن تعترف بأخطائك وتتراجع عنها وتصححها وتتحمل مسئولية نتائجها.وأن يكون لديك الشجاعة والقدرة على أن تنسحب بشرف من ساحة القيادة لتعود مواطنا عاديا إن أخطأت أو أحسست برفض الشعب لك تاركا المسئولية لآخر، فقد أصبحت السيادة للشعب وصار هو صاحب الصوت والتأثير فى مجريات الأمور.

إن آمال المصريين فى الإصلاح والتنمية لا يمكن أن تتحقق ، بدون أن نتكاتف مع رئيسنا ، وإننا جميعاً فى عنق الزجاجة، وعلى كل منا أن يتحمل مسئوليته أمام الوطن والتاريخ

23يونيو

«السادات»: وفد الأحزاب طلب من الإدارة الأمريكية دعم مصر

«جاد»: الوفد تطرق لمعاهدة السلام ومصالح أمريكا والتقى أعضاء فى الكنيست

الوطن

كتب : خالد عبدالرسول وخالد الشيمى

أكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية الذى يرأس وفد الأحزاب المصرية فى زيارتها الحالية إلى واشنطن، للمسئولين فى الإدارة الأمريكية والكونجرس أهمية تقديم الدعم الاقتصادى والسياسى لمصر فى مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها.

وقال خلال لقاء للوفد مع الجالية المصرية فى مقر السفارة لدى واشنطن «إنه من المهم طرح مبادرات جديدة لدعم الاقتصاد والتنمية فى مصر»، لافتاً إلى أن المسئولين الأمريكيين أبدوا اهتماما بتقديم مساعدات وحزم مالية لدعم الاقتصاد، وأكدوا أنهم حثوا المجتمع الدولى وصندوق النقد والبنك الدولى على تقديم الدعم لمصر عندما يصبح لديها رئيس منتخب وحكومة ومؤسسات برلمانية يمكن التعامل معها.

وأوضح أن الزيارة جاءت فى إطار التواصل مع الإدارة الأمريكية والكونجرس، وتناولت العديد من المحاور، منها التعاون فى مجال الآثار والاطمئنان على المصريين المحتجزين فى السجون الأمريكية.. كما سيزور الوفد دولا أخرى، عربية وأوروبية، لبحث سبل التعاون والاستعداد لمرحلة مصر الجديدة، وبناء المستقبل، واتخاذ خطوات من شأنها طمأنة العالم، والمصريين فى الخارج.

فى المقابل كشف الدكتور عماد جاد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الوفد ضم نواباً من حزبى «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، و«الإصلاح والتنمية»، وسافر إلى الولايات المتحدة بعد يوم من حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، للقاء عدد كبير من المسئولين الأمريكيين، آخرهم وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأوسط.

وأضاف: «الزيارة جاءت فى إطار تفاهمات بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان حول معاهدة السلام مع إسرائيل، والمصالح الأمريكية فى المنطقة»، لافتاً إلى أن الوفد التقى أعضاء فى الكنيست الإسرائيلى خلال زيارة واشنطن، وهو ما نفاه السادات لـ«الوطن» مبدياً دهشته من تلك الشائعات.

14يونيو

متى تنتهى أزمة التأسيسية ؟

فى ظل الإنتقادات الموجهة تجاه تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وما يتردد من هيمنة التيار الإسلامى ، وتهميش لقوى سياسية وفئات مجتمعية ، وإستبعاد للعديد من الشخصيات البارزة والمشهود لها بالكفاءة والوطنية والنزاهة ، يحتاج الأمر منا إلى وقفة جادة فى هذا الظرف الدقيق الراهن الذى تمر به البلاد.

إننى أتفهم تماما تخوف وتحفظ المنسحبين من المشاركة وأقدر غيرتهم ووطنيتهم الصادقة ، لكننا يجب أن نتفهم أيضاً أننا على أبواب إنتخاب رئيس للبلاد ، والشعب يريد أن يطمئن على أن هناك دستور يعد ويكتب ويصاغ ، وأننا نبدأ خطوات للأمام على أرض الواقع فى بناء مستقبل الأمة ، كما أننا لوراجعنا أسماء الشخصيات المنتخبة للتأسيسية سوف نجد جميعا أنهم أصحاب خبرة وكفاءة وتنوع.

إننا أيضا لابد وأن نكون على علم وقبل أى شئ بأن لجنة المئة لن تقوم هى بصياغة وكتابة الدستور، وإنما ستقوم بطرح رؤى وتصورات للخبراء والفنيين الذين سيتم الإستعانة بهم من خارج لجنة المئة ، وتسند إليهم مهمة كتابة الدستور من خلال إستقبال المقترحات والرغبات التى تصل إليهم وعقد جلسات إستماع متعددة للوقوف على مطالب وإحتياجات كل شرائح المجتمع ، وتبقى فى النهاية العبرة بالخواتيم ومضمون الدستور ، وحينها سوف نختلف كلنا ونعترض ونأخذ مواقفاً حادة إذا ما كان هناك خلل أو قصور أو تجاهل لأى مطلب ، لأن الشعب فى النهاية صاحب الكلمة ، وهذا دستوره ومصيره وهو وحده من يملك أن يقول نعم أو لا عند الإستفتاء على الدستور.

إن ما عانيناه خلال سنوات وعقود مضت ولا نزال ، وما قدمناه من نفوس وأرواح طاهرة لتحيى هذه الأمة من جديد ، لابد وأن يقابله أيضاً دستور مثالى يؤكد على أن جمهورية مصر دولة مدنية ديمقراطية عصرية يكون نظام الحكم بها ” مختلط ” رئاسي برلماني ” ويتضمن تحديدا وتعريفا محددا لماهية ( الدولة المدنية ) ويقر ويحمى ويحترم كافة حقوق الإنسان طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر وتعبر مواده عن تلك القيم ولا تتعارض معها تحت أى مسمى ، ولا يجيز المساس بكرامة الإنسان عامة حتى ولو كان متهما أو مدانا وتعتبر الدولة بكافة مؤسساتها ملزمة باحترامها وحمايتها وتطبيق العدالة والمساواة بين الناس أمام القانون دون تمييز من أى نوع ، وينظم أيضاً ممارسة الحقوق الديموقراطية بعد تحديدها وعلى رأسها حق التظاهر والاعتصامات وباقي أشكال التعبير الديمقراطية الجماعية مع سن قوانين بعقوبات رادعة لمن يسئ استخدام حقوق مشروعة – كحق التظاهر أوالإضراب بما يعطل سير مؤسسات الدولة ويعطل مصالح المواطنين ، دستور مستمداً من إرادة ورغبة الشعب لا يتغير إلا من خلال الشعب لا من خلال الحكام.

إننا لابد وأن ننزع من داخلنا أجواء التشكيك فى النوايا وعدم الثقة والتخوين الذى أصبح مسيطراً على قلوبنا وعقولنا خلال الفترة الماضية ، كى يخرج لنا دستوراً يمثل كل أطياف الشعب المصرى ويراعى حاجاتهم ومتطلباتهم ، ويعبرعن آمالهم وتطلعاتهم ، دستور تستحقه الثورة بعد نضال ودماء وتضحيات بلا حدود .

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
اليوم السابع
2012/6/14
13يونيو

السادات.. قرار وزير العدل عودة للطوارئ فى زى عسكرى

إنتقد النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” القرار الصادر عن وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012، والمنشور فى الجريدة الرسمية بتاريخ 13 يونيو 2012، والذى يعطى ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية فى الجرائم التى تقع من المدنيين. واصفاً إياه بأنه عودة للطوارئ فى زى عسكرى ، وإحياء وبعث لقانون الطوارئ الذي تخلص منه الشعب منذ ايام قليلة .

وإعتبر السادات القرار إنتقاصاً من حقوق وحريات المواطنين والضمانات المرتبطة بها ، ورجوع لما كنا عليه قبل الثورة من منظومة الإجراءات الاستثنائية ، والاعتداء على الحريات العامة , مؤكداً ان وزير العدل ليس له أي حق في إصدار تشريعات بإعتباره سلطة تنفيذية لأن مكان التشريع هو مجلس الشعب، وهو المختص باصدار أي تشريعات.

ونوه السادات إلى أن الأيام القليلة القادمة لا تتحمل قرارات من شأنها أن تزيد غليان الشارع المصرى ، وتشعره بإستمرار بأنه سيعود لا محالة إلى ما قبل الثورة شيئاً فشيئاً ، بعدما أحس المواطن المصرى بأنه سيعيش حراً فى وطنه دون طوارئ أو قيود تحد من حريته ، وأشار إلى أنه مهما إستدعت الحالة الأمنية لقرارات فلابد من خيارات بديلة أو تعامل آخر ومحو فكرة ” لكل قانون ضحاياه ” لأن ضحايا مثل هذه القرارت ليست فردا أو إثنين وإنما شعب بأكمله .

نشرت فى :

13يونيو

السادات ينفى صحة ما نشر بخصوص لقاء بين وفد من البرلمان المصرى وأعضاء الكنيست

نفى النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب “بشدة صحة ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية وتناولته بعض الصحف المصرية عن لقاء مرتقب قيل أنه سيعقد الأسبوع المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن بين أعضاء الكنيست الإسرائيلى وأعضاء من البرلمان المصرى جاء اسمه فيما نشر مرة بأنه عضو ومرة بأنه سوف يرأس الوفد البرلمانى ، دون أى تحرى من قبل الناشرين لصحة الخبر الذى فوجئ به السادات ، وهو الأمر الذى ليس له أى أساس من الصحة. وخصوصاً بعد تكذيب مصدرالخبرلما تم نشره .

وأكد السادات أن هذا التخبط الإعلامى الذى جعله مرة عضو فى الوفد البرلمانى ومرة رئيس للوفد البرلمانى ومرة ثالثة بأن اللقاء ألغاه رئيس الكنيست الإسرائيلى ، يؤثر سلبا على حياة آخرين ، وقد دفع كثيرون ثمنه ، وقد حان الوقت لمراعاة ذلك وأخذه فى الإعتبار خاصة فى ظل المناخ السياسى المضطرب فى مصر ، كما أشارالسادات إلى أن مجلس الشعب المصري لم يناقش تشكيل وفد مصري لمقابلة نظيرة الإسرائيلي علي الاطلاق ، بل أنه لم يكن مطروحاً من الاساس بين النواب ، مشيراً إلي تفاجئه ببث تلك الاخبار في ذلك التوقيت والظروف الصعبة التي تمر بها مصر والتي تعد ليس إلا شائعات ، موضحا أن مثل هذه اللقاءات تتم بموافقة وإستئذان رئيس مجلس الشعب والسادة الأعضاء ، وهذا لم يحدث ، وأهاب بالإعلام ضرورة الحرص وتوخى الدقة فيما ينشر لأنه وكثيرون أوشكوا أن يتركوا أعمالهم ويتفرغوا للرد والتكذيب.

13يونيو

إلى أين نحن ذاهبون؟

المصرى اليوم 

 لم أخش على الثورة فى أى وقت مضى، مثلما أخشى عليها فى هذا الشهر، فهى إما أن تخفق أو تنجح وتمر بسلام من هذا المأزق الصعب، وأعتقد أن مصر ستشهد، لا شك، أياماً عصيبة ربما ذكرتنى بأيام الجزائر فى التسعينيات، ومهما يكن من أمر فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل مصر السياسى!!..

فالحشود التى تشهدها ساحة التحرير يرتفع معها نبض الأمل بأن مصر ستخرج قريباً وبسهولة من عنق الزجاجة، فالثورة التى اندلعت منذ أكثر من سنة لم تعط ثماراً ناضجة بعد، والثوار الذين ضحوا بدمائهم من أجلها يشعرون بأنهم خرجوا من اللعبة السياسية، والنظام الذى انهار بقى يحرك خيوط اللعبة من وراء الستار، وبالرغم من كل هذا أخشى من أن يدفع الشعب فاتورة الصراع ما بين الثورة ومن يريدون وأد الثورة!.. هناك جهود مضنية تبذل لنقل الصراع السياسى إلى الشارع، ومصر فى ورطة حقيقية لا ننكرها أبداً، فإلى أين نحن ذاهبون بمصرنا المحروسة، علينا أن نعيد ترتيب الأوراق وتحديد أولوياتنا، حتى يمر هذا الشهر بسلام.

 محمد أنور السادات

 عضو مجلس الشعب

 info@el-sadat.org

12يونيو

بالفيديو السادات: الانسحاب من التأسيسة ليس له مبرر

الدستور

أكد محمد أنور السادات وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أن الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور ليس حلًا و لا يوجد مبرر له حيث قال السادات أن كل ما تم الاتفاق عليه حدث اليوم بالفعل سواء فى اتفاق البرلمان أو فى الاجتماعات المكثفة مع المجلس العسكرى.

وأضاف السادات أن ما يحدث الأن بمصر هو خطوة للأمام و أربع خطوات للخلف بسبب هذه الانسحابات التى لا تحل شيئًا و إنما تعطل المضى قدمًا فى سبيل تشكيل الدستور الذى ينتظره جميع المصريين لتحديد صلاحيات كل فرد من أفراد المجتمع و على رأسهم رئيس الجمهورية.

و أشار السادات إلى أن الأعضاء المائة الذين سيتم اختيارهم لن تكون لهم الكلمة الأولى و الأخيرة بل لهم فقط حق التصويت ومن سيقوم بالمشاركة فى كتابة الدستور هم كافة الفقهاء الدستوريين و أصحاب الخبرة بواسطة لجان فنية و قانونية مختصة و لذلك لا داعى للقلق من هؤلاء المائة ايًا ما كانوا.