نفى النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب “بشدة صحة ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية وتناولته بعض الصحف المصرية عن لقاء مرتقب قيل أنه سيعقد الأسبوع المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن بين أعضاء الكنيست الإسرائيلى وأعضاء من البرلمان المصرى جاء اسمه فيما نشر مرة بأنه عضو ومرة بأنه سوف يرأس الوفد البرلمانى ، دون أى تحرى من قبل الناشرين لصحة الخبر الذى فوجئ به السادات ، وهو الأمر الذى ليس له أى أساس من الصحة. وخصوصاً بعد تكذيب مصدرالخبرلما تم نشره .
وأكد السادات أن هذا التخبط الإعلامى الذى جعله مرة عضو فى الوفد البرلمانى ومرة رئيس للوفد البرلمانى ومرة ثالثة بأن اللقاء ألغاه رئيس الكنيست الإسرائيلى ، يؤثر سلبا على حياة آخرين ، وقد دفع كثيرون ثمنه ، وقد حان الوقت لمراعاة ذلك وأخذه فى الإعتبار خاصة فى ظل المناخ السياسى المضطرب فى مصر ، كما أشارالسادات إلى أن مجلس الشعب المصري لم يناقش تشكيل وفد مصري لمقابلة نظيرة الإسرائيلي علي الاطلاق ، بل أنه لم يكن مطروحاً من الاساس بين النواب ، مشيراً إلي تفاجئه ببث تلك الاخبار في ذلك التوقيت والظروف الصعبة التي تمر بها مصر والتي تعد ليس إلا شائعات ، موضحا أن مثل هذه اللقاءات تتم بموافقة وإستئذان رئيس مجلس الشعب والسادة الأعضاء ، وهذا لم يحدث ، وأهاب بالإعلام ضرورة الحرص وتوخى الدقة فيما ينشر لأنه وكثيرون أوشكوا أن يتركوا أعمالهم ويتفرغوا للرد والتكذيب.