23سبتمبر

السادات: اجتماع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان مخالف للائحة

فيتو

محمد حسني

أكد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، أن حديث هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان حول تقييم عمل اللجنة في دور الانعقاد الأول “مخالف للائحة”، موضحا أن مناقشة هذا الأمر يستوجب حضور أغلب أعضاء اللجنة، وليس هيئة المكتب فقط.

وأشار في تصريح خاص لـ”فيتو” إلى أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين أعضاء اللجنة، مؤكدا أنه حينما تقدم باستقالته كان أمام جميع الأعضاء، ووافق عليه رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، في نفس اليوم الذي تقدم بها فيه.

وقال “استقالتي من رئاسة لجنة حقوق الإنسان هي الأولى في تاريخ البرلمان المصري، ورئيس المجلس لم يكلف نفسه باستدعائي أو استدعاء اللجنة لمناقشة الاستقالة وكأنه ما صدق”.

وأوضح “السادات” أن استقالته كانت مسببة، على خلفية تجاهل اللجنة في الموضوعات المحالة إلى المجلس، وكذلك عدم وجود ردود بشأن مطالب الزيارات الميدانية للسجون، قائلا: “كل ده مثبت في محاضر الجلسات ووافق عليه جميع الأعضاء”.

وحول عزمه الترشح على أي منصب داخل لجنة حقوق الإنسان، أوضح محمد أنور السادات، أنه مستمر في عمله داخل اللجنة، وفي حالة ترشح أحد أعضاء اللجنة فلن يعلن الترشح، أما إذا تم اختيار أي نائب من خارج اللجنة، فسيعلن ترشحه للرئاسة مرة أخرى، قائلا: “عيب لما لجنة يكون فيها 40 نائبا ونائبة وفي الآخر ييجي نائب ليس من تخصصه عمل اللجنة، ويصبح رئيسا لها”.

وعقدت هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان، اجتماعا دون حضوره، وترأست الاجتماع وكيل اللجنة الأول، النائبة مارجريت عازر، تحت عنوان ترتيبات العمل في الفترة المقبلة، وتبرأت في بيانها عقب الاجتماع من كل الاتهامات التي كالها رئيس اللجنة المستقيل، محمد أنور السادات، بشأن تعطيل عمل اللجنة وهو ما دفعه للاستقالة، مستندا وقتها بعدد من المواقف، حيث إن اللجنة لم تحل إليها أي موضوعات للمناقشة، كما لم تشارك في مناقشة مشروعات القوانين المهمة التي تعتبر اختصاصا أصيلا في عمل اللجنة.

23سبتمبر

السادات: عبد العال سبب استقالتي من رئاسة ”حقوق الإنسان”.. ولا أخشى ”دعم مصر” – (حوار)

مصراوى 

كتب – أحمد علي:

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المُستقيل، أنه تحمل كثيرًا خلال عمله كرئيس للجنة داخل البرلمان، حتى لا يتهم بأنه يسعى لإثارة الفتن في البرلمان بسبب الاستقالة، مؤكدًا أن رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال كان سببًا رئيسيًا في تقديم استقالته، بسبب ما أسماه بـ”عرقلته لعمل اللجنة”.

وعن تقييمه لآداء البرلمان، رفض السادات -في حواره لمصراوي- التعليق على آداء المجلس، إلا أنه أكد عدم رضاه عن آداء اللجنة المنوط برئاستها، مضيفًا أنه منذ اليوم الأول لعمله في المجلس، وهناك محاولات عديدة لاستهدافه والتربص به.

وإلى نص الحوار::

بداية.. ما تقييمك لآداء مجلس النواب في دورة انعقاده الأولى؟

لن أتحدث عن آداء المجلس بشكل عام، وتقييم آدائه ظهر في بيان الجلسة الختامية، ولكن فيما يخص عمل اللجنة؛ فكان طموحي في بعض أنشطة اللجنة كبير، ولكن وبشكل عام لست راضي تمامًا عما حققناه داخل اللجنة.

ما الأسباب التي دفعتك للاستقالة من رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟

حقيقة الأمر، أنني عندما كنت استعرض فترة عمل ال8 أشهر الماضية من عمر اللجنة، وجدنا أنفسنا لا نستطيع أن نؤدي أعمالنا، وكنت حريص على أن أكمل مهامي، ولكن لم أجد فائدة من ذلك، خاصة وأن الظروف التى نعمل بها صعبة.

البعض يفسر استقالتك بأنها "شو إعلامي"، خاصة أنها جاءت في نهاية دور الانعقاد.. ما ردك؟

أوضحت من قبل في الاستقالة التى تقدمت بها لرئيس المجلس، الأسباب التي دفعتني لذلك، وأكدت أن البرلمان والحكومة لا يُبديان تعاونًا في مجال رفع مظالم اشتكى منها مواطنون، وكذلك عدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في الاستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقديمها من اللجنة وأعضائها وتخص قضايا وشكاوى المواطنين ومظالمهم، وأيضًا ما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر بالخارج.

هل تعتقد أن رئيس البرلمان عناك باتهامه استقواء بعض النواب بالخارج؟

الدكتور علي عبدالعال “بيقول كتيير و لا أدرى من المقصود بذلك”، ولا يمكن أن أتقدم بشكوى للخارج، فأنا قادر على أن يصل صوتي للجميع بالداخل، ولا أحتاج للخارج، و”أنا اتعودت على مثل تلك الاتهامات”.

هل لائتلاف "دعم مصر " دورًا في قرار الاستقالة الذي اتخذته؟

واضح للجميع أن هناك استهداف وتربص بي، وذلك الاستهداف مبني على أكاذيب، وأكدت وأتحدى أن أكون قد تقدمت بشكوى ضد مصر، فمكاني معروف للأجهزة الأمنية، ولا أحد بعيد عن المسائلة، أما ما يتردد عن أنني استقلت خوفًا من التحقيق معي، فذلك كلام لا يمت للواقع فصلة فأنا قادر على المواجهة مع أي شخص أيًا كان.

إذًا ترى أن رئيس المجلس و"دعم مصر "هما من دفعاك لترك اللجنة، وأردت إحراجهم بتقديم الاستقالة ؟

بالنسبة لى الموضوع ليس دعم مصر أو رئيس المجلس، ولكن الأمر بالنسبة لي أنا مسئول عن لجنة لابد أن تمارس دورها ونشاطها، ولم نستطع عمل ذلك على مدار 8 أشهر، وتأخرت كثيرًا في تقديم الاستقالة، حتى قيل إنني أحرج المجلس، “إنما للأسف لايوجد أي نوع من التقدير والإحساس”.

وهل قام الدكتور علي عبدالعال بأي مبادرة للم الشمل، أو محاولة لاثناءك عن قرارك؟

لم يكن هناك أي مبادرة، وإذا دُعيت لذلك سألبي الدعوة على الفور، فأنا حريص على المجلس وهيبته وكرامته، وأنا أمد يدي للجميع.

هل من الممكن أن ترشح نفسك مرة أخرى لرئاسة اللجنة في دور الانعقاد الثاني؟

من الممكن أن أترشح مرة أخرى، ولكنني لم أحسم أمري بعد، وعن فرص فوزي مرة أخرى برئاسة اللجنة، فالنواب وحدهم هم القادرين على حسم الانتخابات من خلال التصويت ولا أعلم وقتها ماذا ستكون النتيجة.

من خلال الفترة التى قضيتها كرئيس للجنة حقوق الإنسان كيف ترى الأوضاع داخل السجون؟

لم نستطع زيارة السجون، حتى نعبر عن رأينا فيما يوجد داخلها، حيث تقدمنا بطلبات لزيارة السجون لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان، وكذلك زيارة المدارس والمستشفيات لمتابعة الحق في الصحة والحق في التعليم، ولكن كل ذلك لم يستجاب له.

21سبتمبر

السادات يُطالب بالوقوف علي حقيقة ملف فساد المحاصيل الزراعية

صرح النائب/ محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن هناك خطورة حقيقية علي صحة المواطن المصري بصفة خاصة والإقتصاد بصفة عامة من جراء ما يتداول عن تلوث المحاصيل الزراعية المصرية ببراز الحيوانات كمحصول الفراوله، والملوخية، والسبانخ، والبامية، والبازلاء، والفول الأخضر، والخرشوف.

ومما استتبعه رفض مجموعة من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، وروسيا، وأثيوبيا لدخول المحاصيل المصرية لأراضيها مما يؤثر بالسلب علي الصادرات المصرية التي هي طوق النجاه للأزمة الإقتصادية الحالية.

وأستنكر السادات رد فعل الحكومة المصرية والمسؤوليين بوزارة الزراعة والهيئات المعنية عن تبريرهم رفض المحاصيل الزراعية من هذة الدول بحجة رفض مصر إستيراد منتجاتهم ووقف العمليات التجارية بينهم لحين التأكد من مطابقة منتجاتهم لمعايير الصحة العالمية، حيث لا يوجد في هذا التبرير شىء من العقلانية.

فهل أن جميع هذة الدول تعادي مصر حتي الصديقة منها التي تُقرض مصر وتقف بجانبها علي مدار سنوات؟!

وأكد السادات أن الخروج من الأزمات يبدأ من الوقوف علي حقيقة الأزمة وأسبابها، وفي هذا الموقف طالب النائب الحكومة المصرية عرض المحاصيل الزراعية المرفوضة للتحليل من خلال ثلاث معامل تحاليل دولية مُستقلة مُعتمدة ونشر النتائج علي العالم لتطهير سمعة مصر من جريمة إنتاج مواد غذائية مُلوثة.

أما في حالة ثبوت تلوث المنتجات الزراعية فيجب علي الحكومة إتخاذ الإجراءات المطلوبة لمعالجة أصل المشكلة من إختلاط مياة الصرف الصحي بمياة الري أو إستخدام مياة ملوثة بزراعة المحاصيل ومُحاسبة المُخطئين أقصى حساب عي ما أجرموه بحق مصر.

20سبتمبر

السادات يطالب الحكومة بسرعة ضبط الأسواق وتوعيه المواطنين بالضريبة المضافة

طالب النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الحكومة وأجهزة حماية المستهلك بسرعة تشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وحماية المواطن من ارتفاع الأسعار الغير مبرر بسبب إصدار قانون ضريبة القيمة المضافة .

أشار السادات إلى أن التجار قاموا بوضع زيادة على السلع بحجه قانون القيمة المضافة واستغلال المواطن ، ولوقف هذه الفوضى ومواجهتها لا بد توجيه حملات متخصصة لمتابعه الأسواق والتجار المخالفين وتطبيق القانون عليهم بإعتبارهم ارتكبوا جريمة التربح من الضرائب دون وجه حق المنصوص عليها بالقانون .

أكد السادات على أهميه قيام الحكومة بعمل حملات توعيه للمستهلكين عن طريق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بحماية المستهلك ، وأيضاً حملات توعيه فى الغرف التجارية للتجار بهدف التعريف بنسب الضريبة المقررة على السلع وكذلك التعريف بالسلع المعفية من الضريبة داخل القانون تفادياً لإستغلال المواطن .

20سبتمبر

السادات يتساءل أين قانون تشكيل الهيئة العليا لتوطين واعمار اهالى النوبة المنصوص عليها بالدستور بالماده 236

طالب النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الحكومة بسرعة الانتهاء من قانون الهيئة العليا لتوطين وإعمار أهالى النوبة كاستحقاق دستورى يجب الانتهاء منه بأقصى سرعة لرفع الظلم وأعاده الحقوق لأهلنا بمنطقة النوبة .

أشار السادات إلى أنه سوف يطالب المجلس فى دور الانعقاد القادم بإلغاء القانون رقم 444لسنه 2014 الذى يمنع تواجد النوبيين فى المنطقة الشرقية لبحيرة ناصر ويمنعهم من التواجد فى منطقه السيالة والعلاقى ، والذى يعتبر انتهاك لحق العودة المنصوص عليه فى المادة 236 من الدستور .

أوضح السادات أن النوبين فصيل وطنى تحمل الكثير من أجل إنشاء السد العالى ودفع وحده ضريبة الحفاظ على أمن مصر المائى وحياة كل المصريين ولذلك يجب احترام حقوقهم ورغبتهم فى العودة كحق دستورى أصيل ولا يحب أبداً اعتبار مطالبتهم بحقوقهم استقواء بالخارج فعلى مدار التاريخ كانوا هم خط الدفاع الأول عن حدودنا الجنوبية .

20سبتمبر

السادات لأجهزة الأمن: خذوا القدوة من أعمال الرئيس

صرح النائب/ محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن الإنتقادات التي شنها مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة من وجود قيود مفروضة علي منظمات المجتمع المدني والنشطاء وحظرهم من السفر وإحتجاز أموالهم والتهديد بتجميد أصولهم، نتاج طبيعي لسياسات خاطئة من الأجهزة الامنية بالتضييق علي أعمال المسؤليين عن ملف حقوق الإنسان بمصر وخاصة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب والمجلس القومي لحقوق الإنسان، مما أدي إلي غياب دورهم الرئيسي في حماية حقوق الإنسان.

فتعالت أصوات أجنبية تخوض في ملف هو في الأصل يمكن تناوله داخليًا دون إثارة بلبلة علي سمعة مصر في الراي العام العالمي، فها هي مصر تنتقد دوليًا ولا يوجد صوت عاقل ذو مصداقية دولية ومكانة وطنية للرد علي هذا الإنتقاد بشكل علمي موضوعي.

وفي الجانب الأخر نرى الرئيس يقوم بمبادرات ذكية من جانبه بإضطلاع الجانب الأمريكي علي خطوات جادة في ملف حقوق الإنسان، ومنها أسماء المفرج عنهم بعفو رئاسي في مبادرة تعبر عن الإنفتاح والرؤية الثاقبة والدراية العميقة بحقيقة ملف حقوق الإنسان العالمية.

وتسأل السادات: لماذا لا تنتهج الأجهزة الأمنية نهج الرئيس وتخطو خطاه بدلًا من تحجيم عمل المسؤوليين المحليين علي حقوق الإنسان واتهمهم علي الدوام بالخيانة والعمالة والإستقواء بالخارج؟!

19سبتمبر

السادات يتساءل من المسئول عن استمرار فقدان الثقة في المطارات المصرية

استنكر النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، استمرار حالة انعدام الثقة الدولية في تأمين المطارات المصرية وهو الامر الذي يتسبب في اضرار فادحة على عائدات السياحة المصرية في وقت تعاني البلاد من نقص حاد في العملة الصعبة. جاءت تصريحات السادات بعد ما تردد عن فشل المفاوضات مع الجانب الروسي حول عودة رحلات السياحة الروسية الى مصر.

كما استغرب السادات من جدوى الانفاق على تحديث المطارات والتي بلغت طبقا لبعض التقارير 46 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف مليار جنيه، ومع ذلك لم تحصل المطارات على الثقة الدولية المطلوبة لعودة تدفق الرحلات السياحية.

وتساءل السادات من المسئول عن استمرار هذا الوضع في المطارات المصرية ومتى ستتحرك الحكومة بجدية لمحاسبة المقصرين او المهملين مهما بلغت درجة قرابتهم او ارتباطهم بكبار المسئولين في الدولة، فنحن في ازمة اقتصادية صعبة ونحتاج لإجراءات حاسمة قبل فوات الأوان.

19سبتمبر

«السادات»: مشاركة السيسى اجتماعات الأمم المتحدة جاء فى الوقت المناسب

صوت الأمة

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اجتماعات الأمم المتحدة جاء في وقت تستعيد فيه مصر لمكانتها الدولية.

وأضاف «السادات» لموقع «CNN» بالعربية، أن الزيارة تهدف لشرح رؤية مصر فيما يخص الوضع الداخلي وفرص الاستثمار، وما يتم من بناء المؤسسات الدستورية والتشريعية وبحث قضايا الارهاب التي تضر بالمنطقة والعالم.

وأشار «السادات» إلى أنها تعد فرصة هامة لأن يلتقي الرئيس بعدد من الزعماء الأوربيين والأفارقة وخاصة إثيوبيا لبحث ملف المياه، كما ستكون هناك فرصة لان يرى الرئيس الأمريكي حتى من خلال مقر الامم المتحدة للبدا في الانفتاح على العالم.

19سبتمبر

السادات: قلقون على مخزونات القمح

أبدى النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قلقه على وضع المخزون الاستراتيجي من القمح في ظل الرفض المتوالي لشحنات القمح الواردة الى مصر من مختلف دول العالم.وأوضح السادات أن السبب الرئيسي لرفض الشحنات هو خوف المسئولين عن الاستيراد من احتوائه على أي نسبة من فطر الارجوت والذي تردد انها تسبب السرطان وتؤثر على صحة المصريين. وأضاف السادات ان هذا التشدد في قبول الشحنات ربما كان سببا رئيسيا في اتخاذ دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما إجراءات متشددة مقابلة ضد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية. وأكد السادات انه لا يقبل باي حال المساس بصحة المصريين مهما كان الثمن، لكن لا ينبغي أيضا ان نرفض سلعا غذائية او زراعية يتم تداولها وتناولها في بلدان اكثر منا تشددا في الحفاظ على صحة مواطنيها. واقترح السادات كمخرج من هذه المشكلة ان تطلب مصر من منظمة الصحة العالمية او منظمات دولية مستقلة ان تشارك في تقييم الواردات الغذائية لمصر بحيث يقلل ذلك من مخاوف المواطنين المصريين من أي مخاطر على صحتهم.
18سبتمبر

«السادات» لنواب الشعب: لابد من تحكيم صوت العقل والاستفادة من الدروس التى ساقت البلاد إلى وضعها الحالي

الشروق

كتب ــ على كمال:

وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل بالبرلمان، رسالة لزملائه النواب قائلا: «أشعر بالحزن والمرارة وأنا أرى البرلمان المصرى، الذى ولد ولادة عسيرة بعد عقود من النضال الديمقراطى، وقد سيطرت عليه قوى لا تريد للتجربة الديمقراطية أن تنجح وتستخدم فى سبيل ذلك كل الوسائل المباحة وغير المباحة سواء بالترهيب أو العقاب أو عرقلة الجهود أو استغلال النوايا الحسنة والعاطفة الوطنية لدى السادة الزملاء أعضاء المجلس».

وأضاف السادات فى تصريحات صحفية، لـ«الشروق»، أنه نتيجة لتلك الحرب المعلنة على التجربة الديمقراطية الممثلة فى البرلمان المنتخب من ملايين المصريين، أصبح معظم نواب المجلس قلقين على وضعهم الجديد كنواب للشعب وخائفين أن يلحق بهذا المجلس المنتخب ما لحق بالبرلمانات السابقة من أحكام دستورية تقضى بحله أو بإبطاله، وبالتالى تضيع مجهوداتهم ومكتسباتهم هباء كأن لم تكن.

وتابع: «ليس كل النواب متساوين فى المواقف، فالبعض ساقتهم الحظوظ أن يتم اختيارهم كأعضاء فى قوائم انتخابية تحظى بدعم أجهزة الدولة، وتقف وراءها رءوس أموال ضخمة، وبالتالى كانت فرصهم فى دخول البرلمان شبه محسومة، وهؤلاء من الطبيعى أن نجد ولاءهم وانحيازاتهم تميل إلى دعم مواقف الحكومة وأجهزة الدولة والمصالح الكبرى سواء فى الحق أو الباطل».

واستكمل، «أما بقية النواب من المنتخبين عن المقاعد الفردية وهم أغلبية المجلس فهؤلاء قد بذلوا جهدا خارقا وأنفقوا الكثير من أموالهم الخاصة فى منافسات انتخابية شرسة كى يشقوا طريقهم إلى البرلمان، وهؤلاء بالطبع لديهم الحق أن يقلقوا على مستقبلهم النيابى، وبالذات مع تصاعد لهجة الترهيب والتخويف والتشكيك وتصيد الأخطاء والتشويه الإعلامى المستمر».

وتابع: أثناء رئاستى للجنة حقوق الانسان، تفاعلنا مع شكاوى المواطنين ومظالمهم من واقع المسئولية الدستورية والأخلاقية الملقاة على عاتق تلك اللجنة، وأن نبدأ مرحلة جديدة من التفاعل مع العالم الخارجى من أجل تطوير آليات العمل البرلمانى وصقل الخبرة البرلمانية للسادة النواب، وأن نثبت للعالم أن مصر تسير على طريق التحول الديمقراطى، رغم كل الظروف والتحديات، لكن فوجئت أن تلك الجهود تعامل معاملة جرائم الحرب ويتلقى أعضاء اللجنة ورئيسها سيلا من الاتهامات والانتقادات التى وصلت حد التخوين والتهديد بإجراءات عقابية.

ودعا السادات، زملاءه النواب سواء المنتمين إلى أحزاب أو مستقلين والعقلاء من ائتلاف «دعم مصر» إلى تحكيم صوت العقل والضمير الوطنى، وتقديم مصلحة مصر على المصالح الضيقة والاستفادة من دروس الفشل التى ساقت البلاد إلى وضعها الحالى الذى لا يرضاه العدو قبل الحبيب.

وطالب السادات بضرورة إعادة تقييم واقع البرلمان حاليا وما وصل اليه من ممارسات غير ديمقراطية تهدد بفشله فى أداء دوره الرقابى على الحكومة ومحاربة الفساد وانصاف عامة الشعب بقوانين وتشريعات ترفع من مستواه الاجتماعى والاقتصادى وتحقق الحد الأدنى من الحياة الكريمة للمواطن، موضحا لا نريد برلمان يكون عبارة عن «فاترينة» جميلة تستهلك مليار جنيه سنويا من أموال الشعب ولكن بلا أى جدوى أو فائدة تعود على المواطنين.

وطالب السادات، “البعض” من خارج البرلمان بالكف عن تغذية مشاعر الكراهية والتحريض بين النواب.

واختتم قائلا: «مصر تغيرت للابد ولن تنجح أى قوة غاشمة أن تعيد عجلة الزمان إلى الوراء، فاعتبروا يا أولى الالباب».