دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدولة المصرية إلى تبنى حملة أو مبادرة لإسقاط الديون عن مصر على أن تنطلق أولى خطواتها بدعوة الرئيس السيسى لإسقاط ديون مصر خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة التى تنطلق دورتها ال 72 الآن فى نيو يورك.
أكد السادات أن الظروف والأوضاع الإقتصادية الصعبة التى تمر بها مصرلا ينكرها أحد وكذلك الإرهاب الذى تواجهه مصر بحجم لا تواجه مثله أى دوله أخرى بالشرق الأوسط ويسقط بسببه كل يوم ضحايا كثيرين وأبرياء ومع هذا فالجهود المصرية فى مجال حفظ السلام تتزايد بل تعد مصر سابع أكبر دولة مساهمة فى قوات حفظ السلام فضلا عن موقفنا من القضايا الإقليمية بالشرق الأوسط وآخرها جهود المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس والحفاظ على التوازن والأمن الإقليمى بالمنطقة العربية بما يعززموقف مصر فى ضرورة دعم دول العالم لها بشكل مباشر أوأن تسقط هذه الدول جزءا من ديونها أو فوائدها لمساعدة مصر فى مواجهة هذه الظروف والتحديات . فقد تم اسقاط نحو 43 مليار دولار ديون على مصر خلال عام 1991 مما أعطى للاقتصاد المصري دفعة قوية مكنته من إسترداد عافيته.
وأوضح السادات أن هناك دول لديها استعداد كبير لدفع عجلة التنمية فى مصر وتفعيل الحقوق الإنسانية الأساسية إذا ما نجحنا فى تغيير الصورة التى تشكلت لديهم وللأسف نحن لا نغير هذه الصورة بالحجج والدلائل وإنما بالإنكار والتشكيك والتخوين بما يجعل لديهم حالة من التعنت والإصرار على مواقفهم طالما أغفلنا سبيل الإقناع ولم نبدأ خطوات حقيقية على أرض الواقع نعترف بمشاكلنا ونضع حلولا وإصلاحات مناسبة وحينها سوف تتغير الصورة وتتغيرأيضا المواقف وربما نجدهم داعمين ومساندين .