أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس بأن التغيير في مصر لن يأتي إلا من داخل الحزب الوطني نفسه وليس من الأحزاب الأخري ولا حتي من الإخوان!
موضحا أن هذا التغيير لن يحدث إلا نتيجة صدام داخل الحزب وانتقد السادات الأحزاب الأخري غير الوطني مؤكدا أن العيب من داخل الأحزاب نفسها وليس فقط من الحزب الوطني أو الدولة فالأوضاع داخل هذه الأحزاب تسيطر عليها الصراعات وليس هناك اتفاق داخلها علي أمر واحد. مضيفا أن هذه الصراعات تسربت ولحقت جماعة الإخوان بل والكنيسة نفسها .
وقال السادات في ورشة تفعيل مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية التي نظمتها وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع فريد ريش إيبرت مؤخرا إن الحزب الوطني قام منذ ٥ سنوات بتجديد دمائه واختيار كوادر جديدة جيدة ومشرفة علي عكس الأحزاب الأخري التي تفرغت للصراعات كما أن الوطني نجح في تغيير صورته أمام العالم الخارجي.
وحول الانتخابات القادمة توقع السادات ألا تشهد تزويرا كبيرا وفاضحا نظرا لأنها ستجري في يوم واحد ولذلك ستكون جهود الحكومة مشتتة وأن أقصي ما يمكن حدوثه أن يكون هناك إشراف دولي نظرا لأن هناك ضغوطا في هذا الصدد والمجلس القومي لحقوق الإنسان يطالب بها.
مشيرا إلي أن انتخابات الشوري والشعب القادمة سيتحدد عليها الانتخابات الرئاسية.
مشددا علي أن الإخوان المسلمين لن يحصلوا علي أكثر من ٨ مقاعد علي أقصي تقدير وأنه سيكون هناك نوع من الترضية لبعض الأحزاب.
وقال إن الرئيس والحزب الوطني والأجهزة الأمنية يريدون إجراء الانتخابات القادمة بالنظام الفردي.