15أكتوبر

18 مرشحًا لحزب الإصلاح والتنمية في انتخابات الشعب

الاهرام

أحمد حسان عامر

اعلن محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية -تحت التأسيس -، ظهر اليوم، قائمة مرشحي حزبه في انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 بمجلس الدولة.
وتضمت 18 مرشحًا هم :الدكتور عزت الدرينى على مقعد الفئات بدائرة بسيون بالغربية، ووليد الدباوى على مقعد الفئات دائرة بندر الفيوم، ومحمد سليمان على مقعد العمال بنفس الدائرة، وناجى فتحى على مقعد العمال الدائرة الأولى بالإسماعيلية، وعبد الصبور حسب اللـه على مقعد العمال بدائرة نصر النوبة، وكوم أمبو ومحمد عبد العال على مقعد العمال بدائرة بسيون محافظة الغربية، ومديحة الصحابى على مقعد كوتة المرأة فئات محافظة الأقصر، وداليا متولى على مقعد الفئات بدائرة 6 أكتوبر بمحافظة 6 أكتوبر، وعادل الخطيب على مقعد الفئات بمركز بنى سويف، وأيمن محمد هدهود على مقعد الفئات بدائرة الزيتون، ومحمد أنور عصمت السادات بدائرة تلا محافظة المنوفية على مقعد العمال، وأحمد سعيد على مقعد العمال بدائرة قليوب القليوبية، وعصام أنور شاكر على مقعد الفئات بالدائرة رقم 6 بمدينة نصر ومصر الجديدة، وأميرة الأعصر على مقعد الفئات لكوتة المرأة بالقاهرة، وعصام محمد خليل على مقعد العمال بدائرة روض الفرج، وأحمد خيرى الحمامى على مقعد الفئات بدائرة الرمل الأسكندرية، وعماد سلامة على مقعد الفئات دائرة أولاد صقر الشرقية، والدكتور أحمد عبد القوى على مقعد الفئات بدائرة المنيل القاهرة.

14أكتوبر

وضع ميزانية 20 مليون جنيه.. السادات يمهل إدوارد 5 أيام للرد على عرض شراء الدستور

اليوم السابع

كتب محمد إسماعيل

منح رجل الأعمال محمد أنور السادات، رجل الأعمال رضا إدوارد 5 أيام للرد على عرضه بشأن شراء صحيفة الدستور.

وكان السادات قد رصد مبلغا ماليا قيمته 20 مليون جنيه لشراء الصحيفة، بعد أن أرسل اليوم خطابا رسميا لرجل الأعمال رضا إدوارد، أعرب فيه عن رغبته ومجموعة من الشخصيات العامة فى شراء ” الدستور ” التى يترأس إدوارد مجلس إدارتها بعد استحواذه على أسهم شريكه السابق الدكتور سيد البدوى.

وكشف السادات فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن الخطاب تم تسليمه أمس باليد لمكتب إدوارد بالمقر الجديد للجريدة بالدقى، وجاء فيه أنه نتيجة للأحداث الأخيرة، التى جرت عقب إقالة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير، فإنهم يعرضون شراء الجريدة باعتبارها منبرا وطنيا حرا ومن المهم أن تتواجد خلال الأحداث التى ستمر بها مصر، وبرئاسة تحرير إبراهيم عيسى وطاقم تحريرها.

وتضمن العرض سداد مبلغ الـ 16 مليون جنيه الذى دفعه إدوارد لشراء “الدستور” وتعويضه عن أى مصاريف تكبدها خلال فترة امتلاكه للجريدة مع ضمان هامش ربح مناسب.

وكشف السادات أنه أمهل رضا إدوارد 5 أيام للرد على العرض والحديث بشان إتمام الصفقة، وانتقال الملكية، مشيرا إلى أن الميزانية المطروحة للعرض تبلغ 20 مليون جنيه، موضحا أنه تقدم بالعرض ومعه 2 من الشخصيات العامة المشهود لها بالوطنية، إلا أنه رفض الكشف عن اسميهما، وقال :”إذا كانت هناك نوايا حسنة أعتقد أن رضا إدوارد سيقبل بالعرض، أما إذا كانت هناك نوايا أخرى فلن يقبل”، مضيفا:”الكرة فى ملعب رضا إدوارد الآن”.

وأشار السادات إلى أنه فضل التقدم بعرض رسمى إلى إدوارد، قبل الحديث بشكل شخصى لإثبات جدية العرض.

12أكتوبر

لا عزاء للشرفاء

صدمت كما صدمت مصر لواقعة اغتيال حرية الصحافة التي حدثت بجريدة الدستور فعبر سنواتٍ من التعامل مع الصديق والأخ إبراهيم عيسى لمست فيه صدق الكلمة ووضوح الموقف وعزيمة النجاح, فهو رجلٌ يمتلك كل مقومات القيام بمؤسسة صحفية ناجحة.
وكانت الدستور رمزاً لحرية الصحافة كجريدة أثبتت نجاحها على مر السنين وبشهادة العديد من الصحفيين أن العمل بالدستور يطابق أعلى معايير مهنية وحرية الصحافة, ويصعب أن يوجد مثل ذلك في مكانٍ آخر تحت قيادةٍ أخرى.
إن ما حدث في جريدة الدستور ليست حادثة فردية بل هو توجه عام من النظام لإسكات أصواتٍ حرة مستخدما ً كل أدواته المشروعة وغير المشروعة للوصول لهدفه واحتواء الرأي العام وغلق متنفسات التعبير عن الرأي في هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر وكأن النظام يريد أن يحكم قبضته على الشعب في هدوء ودون أن يعلم أحد.
ولكن سنوات الدستور الماضية لن تذهب هباءاً فإن الوعي الذي غرسه إبراهيم عيسى وزملاؤه المحررين من خلال صفحات الدستور سيبقى لينير العقول حتى بعد الوفاه الإكلينيكية للجريدة التي حدثت الأسبوع الماضي.
أما ما إستوقفني حقاً وملأ قلبي بالأمل هو الموقف الشجاع لمحرري الدستور حينما أعلنوا رفضهم لإغتيال إرادتهم والمتاجرة بأقلامهم, واعتصموا بجريدتهم التي بنوها بآلامهم وجهدهم لسنوات وسنوات ورفضوا أي مساومة مادية للتفريط في حقوقهم.
أقف حائراً من موقف الدكتور السيد البدوى بعد أن يشترى الجريدة ثم يخليها من عيسى ويضيف إلى مساؤى مخرجات رأس المال منحنى جديدا وهو تقييد حرية الرأى أكثر مما هى فيه من معاناة , وأعلن تضامني مع صحفيى الدستور في كل مطالبهم وأؤكد على أن الدستورهي عيسى ومنصور وآخرين ولن تكون غير ذلك, فإن خرج منها فهو كخروج الروح من الجسد فسرعان ما يبلى الجسد وتأكله الرمال وتبقى الروح إلى الأبد.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
05أكتوبر

نسمات أكتوبر 1973م

تمر الأيام فتتغير الأشياء لكن تبقى الذكريات تجدد الأمل وتوقظ الهمم فنأخذ العبر ونعود إلى ماضينا الجميل فنرى علامة بارزة مضيئة فى تاريخ العرب آلا وهى ذكرى إنتصارات أكتوبر عام 1973م.
كل عام وأنتم بخير,, فى ذكرى إحتفالنا بنصر أكتوبر المجيد تلك الحرب التى خاضها الجيش المصرى وحقق فيها حلم المصريين فى أول إنتصار عسكرى حقيقى يحدث منذ عهد محمد على.
وأبداً لم تكن حرب أكتوبر مجرد إنتصار فقط لكنها كانت قصة عبور شعب بأكمله ولم يكن النصر فيها وليد يوم السادس من أكتوبر ولكن هذا اليوم سبقته ست سنوات كاملة من الصمود والعرق بفدائية عالية وعزيمة لا تكل بحثاً عن الحرية والإستقلال والأمن والسلام ومن أجل وحدة وسلامة أمتنا العربية.
ست ساعات حقق أبطالنا فيها أروع الإنجازات العسكرية وأزالوا آثار الهزيمة وتبخرت على أيديهم أسطورة الجيش الذى لا يقهر وبتروا ذراعها الطويلة التى ظلت تتباهى بها لسنوات وفتحوا الطريق أمام السلام العادل والشامل الذى سعى إليه المصريين.
فحدث هذا النصر العظيم الذى لا ينسب لشخص بعينه وإنما هو نتاج أمة ورجال وضعوا الوطن مكان قلوبهم وحملوا رايته فى أصعب الأوقات وروت دماؤهم الذكية أرض سيناء فنبتت فيها زهور الحرية والكرامة لتستنشق عبيرها الأمم جيلاً بعد جيل.
إننا اليوم بحاجة من جديد إلى روح أكتوبر التى جمعت الشعب بأكمله مسلمين وأقباط تحت لواء واحد بتخطيط وإعداد وتنظيم وتنفيذ بعزم وإيمان ,, لكننا اليوم وللأسف نفتقد الإرادة فى صنع القرار بل إفتقدنا ماهو أكبر من ذلك وهو الإبداع والإبتكارالذى صنع أسطورة أكتوبر,, ولم تعد تكفى النوايا الطيبة وحدها لإقامة السلام بل يحتاج الأمر إلى إرادة سياسية قوية تتمسك بالهدف وتمتلئ بالإصرار ليبقى هذا الشعب عزيزاً مهما مرت عليها المحن ومهما واجهته الأزمات ,,,, وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
23سبتمبر

"الأمن" يمنع مؤتمر "السادات" حول حرية التنظيم فى الوطن العربى

اليوم السابعكتب مدحت وهبة

فجأة وبدون سابق إنذار قررت إدارة فندق البيراميزا عدم إقامة مؤتمر “حرية التنظيم فى الوطن العربى بين الواقع والمأمول” فى إحدى قاعات الفندق والتى تنظمه جمعية السادات للتنمية بالتعاون مع مؤسسة عالم واحد والمفترض انعقاده يوم السبت القادم بحجة عدم تجهيز القاعة، رغم وجود اتفاقات مسبقة بين إدارة الفندق والجهات المنظمة.

وقال محمد أنور السادات، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس جمعية السادات للتنمية: “إن إلغاء المؤتمر جاء وفقا لتعليمات أمنية لإدارة الفندق بعدم انعقاد المؤتمر فى موعده المحدد فى الوقت التى تدعى فيه الدولة بحرية الرأى”.

كان من المفترض أن يشارك فى المؤتمر كل من عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ومحمد الشتات، مستشار وزير التضامن الاجتماعى، ورضا عبد العزيز، مدير وحدة المنظمات الأهلية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ومعتز الفجيرى، المدير التنفيذى لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وأحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح، ومحمد عبد الله خليل، مدير وحدة التشريعات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وعصام عبد العزيز المحامى الناشط الحقوق.

18سبتمبر

ماذا لو استجابت اللجنة العليا للإنتخابات

أحال رد الحزب الوطنى على مطالب الأحزاب دفة القرار إلى اللجنة العليا للإنتخابات لتحديد مصير “مصر” فى الفترة المقبلة. فهل يمكن للجنة التى تنعم بحصانة مطلقة وإستقلالية نظرية أن تأخذ خطوة جريئة، وتجرى انتخابات حرة ونزيهة فى “مصر”؟

الحزب الوطنى أكّد على موافقته على مطالب الأحزاب السياسية، وأضاف أن اللجنة مسئولة عن تنفيذها أمام الشعب كله ومتعهدة بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة , ولذلك فلابد من تفعيل مطالب الأحزاب على المستوى الأمثل وفصل عملية إدارة الإنتخابات عن موظفى الحزب الوطنى أو وزارة الداخلية .

كما أن اللجنة بإمكانها منح التصويت بالرقم القومى وتعيين أمناء لجان فرعيين يتسمون بالنزاهة وكذلك توكيل مندوبين للمرشحين لمراقبة سير العملية الإنتخابية وتوفير قاضى لكل مقر إنتخابى إن أرادت وشطب المرشحين لتجاوز حدود الإنفاق أو مخالفة مواثيق الشرف فى الرقابة الإنتخابية.

بهذه الصلاحيات وطبقا لنصوص القانون تعتبر اللجنة وأعضاؤها من الآن مسئولون عن أى تجاوز فى العملية الإنتخابية…وعلى الجميع تقديم يد العون والمساعدة للجنة وكذلك مساءلتها على أى مخالفة…وأعلن نفسى من هذه اللحظة على أتم إستعداد للتعاون مع اللجنة فى سبيل إنتخابات تعبرعن إرادة الشعب. فهل سوف تتحرك هذه اللجنة أم يبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء؟

06سبتمبر

بعد أن يتحقق الحلم

إن مصداقية الإرادة الوطنية هى طريقنا إلى بناء مجتمع قانونى ومؤسسى منظم تسود فيه الممارسات الديمقراطية السليمة التى تحترم كل التوجهات الفكرية والعقائد دون تمييز.ولا شك أن الديمقراطية تتطلب وجود أحزاب سياسية تمثل حجر الزاوية للقاعدة الإجتماعية وتعتبر الوجه الحقيقى لحرية الفكر والرأى والتعبير التى تقدم فى النهاية نظام سياسى يحقق لنا جميعاً مناخ من الحرية وتغليب لمصالحنا وأهدافنا الوطنية .

ولا ينكر أحد صعوبة تحقيق ذلك طالما أن هناك سطوة للزعامات السياسية على الحياة الحزبية داخل منظومة الحزب الواحد من منطلق أن ضعف وغياب الديمقراطية داخل صفوف الأحزاب يجعلها أشبه بأنظمة ديكتاتورية وبذلك تفقد جوهرها وقيمتها وتفاعلها مع الجمهور.

كما أن تنافر الأحزاب وإنشقاقاتها وإختلافاتها فى البرلمان وفى المحافل السياسية يؤدى إلى فشل التجربة السياسية الحزبية التى يعتبرها الكثير أملاً كبيراً فى التغيير.

وفى الحقيقة لا يمكن لمصر أن تتقدم فى ظل دستور ملئ بالتشوهات وغياب لدولة سيادة القانون وإعلان حالة الطوارئ وقضاء لايمكنه الرقابة على الإنتخابات ومنظمات مجتمع مدنى لن تتمكن من الإشراف على أحداث العملية الإنتخابية مما يجعل الأمر أشبه بديكور ديمقراطى لنظام قائم على حزب واحد.

ولما كانت الأحزاب هى العمود الفقرى للحياة السياسية فى أى مجتمع بإعتبارها إما منافس للحزب الحاكم أو مجتهد يسعى لتداول السلطة وإما أن تلعب فى المقابل دور

المراقب والمحاسب لحزب الحكومة لكونها ملزمة بتفعيل قواعد النظام الديمقراطى وإحترام الرأى الآخر والعمل على دعم قيام دولة سيادة القانون وتحقيق العدالة.

كان لابد للأحزاب من موقف واضح وصريح وبالفعل أعلن تحالف الأحزاب الصغيرة من قبل عن عزمه التقدم لمقررئاسة الجمهورية لتقديم مطالب وضمانات تخص نزاهة العملية الإنتخابية وتسليم نسخة منها إلى أمانة الحزب الوطنى الديمقراطى .

وقام إئتلاف الأحزاب أيضا بتقديم مقترحات فى نفس الإطارووعد أمين عام الحزب الوطنى بعرضها على قيادات الحزب لدراستها وإبداء الرأى فيها ,, وإعتبر رئيس مجلس الشعب مطالب حزب الوفد التى أعلنها د / السيد البدوى حول هذا الشأن صالحة لأن تكون إقتراحات بمشروعات وقوانين يتم تقديمها دستوريا لمناقشتها فى البرلمان.

صحيح أن فى مصر تقييد شديد للحريات بصفة عامة وللحرية الفكرية بصفة خاصة وإستبداد سياسى وأمنى كبيرين حيث, لافكر سوى الفكر الذى ينادى به الحزب الوطنى ولا مشاركة إلا ضمن الإطار الذى يسمح به ,,, لكن

,,, ماذا لوحدثت المفاجآة وإستجاب الحزب الوطنى لمطالب الأحزاب ,,, هل ستتقدم الأحزاب بمرشحين جادين قادرين على خوض الإنتخابات بصورة تبيض الوجوه,, وهل هناك برامج تم التخطيط لها سوف تخرج بعد إستجابة الوطنى؟ وهل سوف نتمكن من كسب ثقة الجماهير بعد إن إفتقدت الأحزاب معظمها؟ وهل سوف تتغلب المصلحة القومية والوطنية على المصالح الشخصية والحزبية ؟ أم أن الكلام حبر على ورق ولن نجد فكر ولا منهج ولا تنظيم من الأساس وتبقى الواجهات والشعارات التى لا تحوى هدف ولا مضمون ولا نفس طويل والموضوع وما فيه هو تسالى رمضان وفرحة عيد وكلام يقال وكل عام وأنتم بخير.ولا إيه ياترى.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
05سبتمبر

ياناس أفيقوا ( مشكلة البترول أكبر من الإعلام )

أطل علينا وزير البترول بقراره الجرئ بعزل وكيل وزارة المسئول عن الإعلام وكأنه بذلك يحل مشكلة نقص الغاز الطبيعى وإستيراده من الأصدقاء وربما الأعداء فى الوقت القريب بعد أن باعه بأبخس الأثمان .

ونؤكد أنه مهما حاول إخفاء حقيقة هدر موارد مصر الطبيعية على يديه فلن يفلح ولن يستطيع الإعلام إخفاء الحقيقة الواضحة وضوح الشمس والتى أعلنها المجلس الأعلى للطاقة بأننا سوف نستورد الغاز قريبا.

فبرجاء سرعة الإفاقة من الوهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن نغرق فى الظلام أكثر.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
31أغسطس

عن طريق "تمصير" التمويل.. السادات يطلق حملة "زيتنا فى دقيقنا" لتنمية العمل الأهلى

اليوم السابعكتب أحمد مصطفى

يعقد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية مؤتمرا صحفيا السبت المقبل 4 سبتمبر القادم لإطلاق حملة بعنوان “زيتنا فى دقيقنا”.

تستهدف الحملة تفعيل المسئولية الاجتماعية للشركات والأفراد والاكتفاء الذاتى من الداخل فى تمويل الأنشطة الخيرية والأهلية والحقوقية من خلال تعديل القانون رقم 91 لسنة 2005 باستبدال جزء من الضرائب بتبرعات للمجتمع المدنى فى مصر، وبهذه الطريقة يتمكن العمل الأهلى فى مصر من أداء مهامه دون الاحتياج للحصول على تبرعات خارجية لتدعمه.

28أغسطس

اللي أكله مش من فاسه رأيه مش من راسه

يطل علينا جمال مبارك من حينٍ لآخر بتصريحاتٍ أقل ما يقال عنها “اللهم إني صائم” كتصريحه الأخير بأن الإكتفاء الذاتي من القمح فكرة غير عملية وكأنه يؤكد أن على مصر الإستمرار في تسول لقمة عيشها وفقدان هويتها وقرارها وأؤكد أن هذا الإتجاه السياسي هو خيانة عظمى لشعب مصر وتعاقدٌ مستتر مع احتلالٍ من نوعٍ جديد يستنفذ مواردنا الطبيعية والإقتصادية, واستناداً إلى حجةٍ عجيبةٍ في ندرة المياه مع العلم بأن محصول القمح من ضمن المحاصيل التي لا تحتاج إلى غزارة في الري بالمقارنة بمحاصيل أخرى منتشرة.

ومع تأكيد جمال المستمر على حقوق الفلاح ومصلحته نجد أن جميع سياساته تدعم رجال الأعمال والتجار المحتكرين على حساب الفلاح مروراً برفض تأسيس نقابة للفلاحين وتدمير بنك التنمية والإئتمان الزراعي إلى ندرة الأسمدة والتقاوي وارتفاع أسعارها.

وأخيراً أؤكد على عملية وضرورة وسهولة السعي نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي حيث فعلتها دول صحراوية كالسعودية وأخرى لا تمتلك العلم والتكنولوجيا كالدول الأفريقية, فأين مصر من هذا؟

ونأسف أن نقول أنها تراجعت إلى ذيل القائمة بفضل السياسات الحكيمة لأصحاب الفكر الجديد بالحزب الوطني.

وكيـــــل مؤسســـــي حزب الإصلاح والتنمية