15نوفمبر

بعد تغيير صفة أنور..مواجهة "ساداتية" شرسة على مقعد الفئات بالمنوفية

اليوم السابعالمنوفية – زينب عبد الرحمن

قررت اللجنة العليا للانتخابات تغيير الصفة الانتخابية للمرشح المستقل محمد أنور السادات المرشح بدائرة تلا إلى “فئات” بدلا من العمال، وذلك بعد قبول الطعن المقدم ضده لتصبح المنافسة “ساداتية” خالصة بالدائرة، حيث يتنافس كل من محمد أنور وطلعت وزين وعفت السادات على مقعد الفئات بالدائرة.

وأشار أنور السادات إلى أن مرشحًا من حزب التجمع هو مقدم الطعن ضده، لكنه لم يذكر اسمه، مضيفا “اللجنة رفضت الطعن المقدم من الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطنى (فخرى طايل) على مقعد العمال”، مؤكدا أن ما حدث من رفض أو قبول للطعون المقدمة للجنة العليا للانتخابات والتى جعلته ينافس أشقاءه وجها لوجه على مقعد (الفئات) فإن كل ذلك لا يعجزه عن استكمال مسيرة الإصلاح والقضاء على الفوضى والفساد.

15نوفمبر

"السادات" يطعن على تحويل الصفة الانتخابية من فلاح إلى فئات

الاقباط المتحدون 

كتب: عماد توماس

تقدم الأستاذ محمد أنور عصمت السادات، مرشح عضوية مجلس الشعب على مقعد الفلاح – مستقل بدائرة تلا بمحافظة المنوفية في الانتخابات البرلمانية القادمة، بطعن عاجل-حصل “الأقباط متحدون” على نسخة منه- إلى السيد المستشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة المنوفية، التمس فيه تحديد أقرب جلسة لنظر طعنه من تحويل صفته من “فلاح” إلى “فئات”

وكان السيد أحمد رجب مرشح حزب التجمع على نفس المقعد تقدم بطعن ضد السيد محمد أنور عصمت السادات باعتبار أنه حاصل على مؤهل عالي في حين أن هناك غيره الكثير من المرشحين حاصلين على مؤهلات عليا ومتقدمين على ذات المقعد وفى مقدمتهم مرشح الحزب الوطني ” فخري طايل ” على مقعد الفلاحين وقد تقدم مرشح حزب التجمع بطعن ضده أيضاً، إلى أن تم إعلان كشوف أسماء المرشحين نهائياً يوم الأحد 14نوفمبر 2010، وفوجئ الطاعن بتحويل صفته الانتخابية من فلاح إلى فئات ليكون في مواجهة مع شقيقه عفت عصمت السادات مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات بالدائرة ولم يتخذ أي إجراء ضد فخري طايل المقدم ضده طعن أيضا وحاصل هو الآخر على مؤهل عالي

وقال السادات انه فور إبلاغه شفهياً بقرار لجنة فحص الطعون الانتخابية بتغيير الصفة توجه إلى محكمة القضاء الإداري لتقديم طعن على القرار، وفوجئ بكردون أمنى يمنع دخوله ومحاميه لتفويت الفرصة عليه نظراً للإجازات.
وتقدم السادات بثلاثة طلبات:
الأول : قبول الطعن شكلا لرفعة في الميعاد القانوني من تاريخ إعلان أسماء المرشحين.
الثاني : في الموضوع بإلغاء القرار المطعون عليه وبقاءه على مقعد الفلاح – مستقل
الثالث : التحفظ على ملف الترشيح وما قدمه من مستندات موثقة لعلمه بأن هناك بعض من المتربصين بنا قد دسوا مستندات مزورة لتغيير الصفة.بحسب قوله

15نوفمبر

طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية

الاقباط المتحدوناللجنة العليا للإنتخابات
الأحد 14112010

طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية
على تحويل الصفة الإنتخابية من فلاح إلى فئات

السيد / محمد أنور عصمت السادات
بصفته مرشح لعضوية مجلس الشعــــب ( طاعن )

ضـــــــــــد
السيد المستشار/ رئيس اللجنة العامة للإنتخابات بمحافظة المنوفية بصفته (مطعون ضده)

الوقــــائع
حيث انه بتاريخ 14112010 قدم الطاعن السيد/ محمد أنورعصمت السادات بصفته مرشحاً لعضوية مجلس الشعب على مقعد الفلاح – مستقل بدائرة تلا بمحافظة المنوفية في الإنتخابات البرلمانية القادمة والتي محدد لها أن تجرى يوم الأحد 28/11/2010 قدم مستندات ترشيحه للجنة العامة للإنتخابات’ وما يفيد عضويته الصحيحة على مقعد الفلاح فى الدورة البرلمانية الماضية عام 2005.

تقدم السيد / أحمد رجب مرشح حزب التجمع على نفس المقعد بطعن ضد السيد/ محمد أنور عصمت السادات بإعتبار أنه حاصل على مؤهل عالى فى حين أن هناك غيره الكثير من المرشحين حاصلين على مؤهلات عليا ومتقدمين على ذات المقعد وفى مقدمتهم مرشح الحزب الوطنى ” فخرى طايل ” على مقعد الفلاحين وقد تقدم مرشح حزب التجمع بطعن ضده أيضاً

إلى أن تم إعلان كشوف أسماء المرشحين نهائياً اليوم الأحد 14/11/2010 وفوجئ الطاعن بتحويل صفته الإنتخابية من فلاح إلى فئات ليكون فى مواجهة مع شقيقه عفت عصمت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بالدائرة ولم يتخذ أى إجراء ضد فخرى طايل المقدم ضده طعن أيضا وحاصل هو الآخر على مؤهل عالى

مع العلم بأنه فور إبلاغنا شفهياً بقرار لجنة فحص الطعون الإنتخابية بتغييرالصفة توجهنا إلى محكمة القضاء الإدارى لتقديم طعن على القرار، وإذا بكردون أمنى يمنع دخول الطاعن ومحاميه لتفويت الفرصة عليهم نظراً للإجازات.

الطلـــــــــــــــــــبات
يلتمس الطاعن تحديد أقرب جلسة لنظر الطعن والحكم:
أولا : قبول الطعن شكلا لرفعه فى الميعاد القانونى من تاريخ اعلان أسماء المرشحين.
ثانيا : فى الموضوع بالغاء القرار المطعون عليه وبقاءه على مقعد الفلاح – مستقل
ثالثا : التحفظ على ملف الترشيح وما قدمناه من مستندات موثقة لعلمنا بأن هناك بعض من المتربصين بنا قد دسوا مستندات مزورة لتغيير الصفة.

الطاعن
أ/ محمد أنور عصمت السادات
15نوفمبر

العليا للانتخابات نايمة والقومي لحقوق الانسان في رحلة للخارج

 في قرار أقل ما يوصف بانه ظالم وبعيد كل البعد عن معايير المساوة والعدل قضت لجنة فحص الطعون الانتخابية أمس الأحد الموافق 14 نوفمبر 2010 في الطعن المقدم اليها من مرشح حزب التجمع علي مقعد الفلاح بدائرة تلا- محافظة المنوفية ضد السيد محمد انور السادات والمرشح بصفة فلاح مستقل عن نفس الدائرة.
وإستند فيه الطاعن علي أن السادات حاصل علي مؤهل عالي ويعمل بالتجاره ( وهو غير صحيح) وبذلك لا يجوز له الترشح علي هذا المقعد علما بانه سبق وأن فاز بعضوية البرلمان علي مقعد الفلاح في دورة البرلمان عام 2005 ، وقضت اللجنة بتحويل الصفه من فلاح الي فئات ليكون بذلك في منافسة مع شقيقة الدكتور/ عفت السادات مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات) في حين ان هناك الكثير من المرشحين كفلاحين حاصلين علي مؤهلات عليا ولديهم سجلات تجاريه ولم يتخذ ضدهم اي اجراءات بالرغم من الطعن عليهم .
ولن نذهب بعيدا فاول هؤلاء السيد فخري طايل مرشح الحزب الوطني عن مقعد الفلاح والذي طعن مرشح حزب التجمع فيه ولم تتم تحويل صفتة الانتخابية مثلما حدث مع الاستاذ انور عصمت السادات وبعد علمنا بذلك توجهنا سريعا الي محكمة القضاء الاداري واذا بكردون أمني مشدد يحول دون الفصل في طعون أي مرشح لتفويت الفرصة عليه نظراً للأجازات الرسميه ناهيك عن اللجنة العليا للإنتخابات التي دائما ما ترفع الدولة أيديها عن كل ما هو متعلق بالانتخابات بإعتبارها المكلف والمعني بالعمليه الإنتخابيه ذهبنا إليها وشاهدنا أغرب ما يشاهده من عجائب حيث التعنت الأمني وتضيع الوقت وتعمد عدم تمكين المرشح من مقابلة القضاة والبطء الشديد في التعامل حتي مع الأحكام الصادرة بالتنفيذ من محاكم القضاء الإدارى والمؤشر عليها من اللجنه العليا ( مهزلة بكل المقاييس ) .
سمعنا وصدقنا بان المجلس القومي لحقوق الانسان سوف يكون سنداً وعوناً للمرشحين وبالبلدي كده شفت بعينى محدش قالى لا خطوط تليفونات ولا فاكسات ولا غرفة عمليات والكل نايم في العسل هيصحي بعد ما تخلص الانتخابات .
الي من يلجأ المرشح ؟
توقيتات مختارة بهدف التعقيد وتسوية الطبخة وإستهداف أهل السادات (المعارضين منهم وأصحاب المواقف) هذه المرة تشهد عليها كل الاحداث والادلة والبراهين وحتي رؤس النظام والحاشة المقربين .
ولكن لن نفقد الامل وساظل في مسيرتي مهما حدث

12نوفمبر

السادات لجمال مبارك.. تنتهى الحوارات ويبقى هناك شعبا يعانى

بعد حوار السيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى مع برنامج مصر النهاردة والذى شاهدناه على شاشة التليفزيون المصرى والذى أوضح فيه أن الحزب الوطنى قدم العديد من الإنجازات الملموسة ومضى سريعًا على طريق التنمية وانه يضع أولى إهتماماته بالفلاح المصرى وغيرها من العبارات والأكلاشيهات السهلة و المحفوظة التى لم نسمع فيها عن جديد.
لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أقول كأى مصرى , أين عائد هذه السياسات ومصر ترجع إلى الوراء وتزداد مشكلاتها يوما بعد الآخر ؟ ولقد سمعنا كلاما جميلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات من أجل زيادة مساهمة المشاركة الجماهيرية فى الحياة السياسية ، خصوصا الانتخابات العامة ، عن وجوب التخطيط لحملات توعية سياسية دائمة ومستمرة قادرة على جذب وتشجيع المواطنين على المشاركة فى العمل السياسى.
من أجل مستقبل أولادك, هل الإهتمام سوف ينصب فقط هذه المرة على الأولاد أما الآباء والكبار خارج نطاق الخدمة ؟ ,, يقول جمال مبارك أن المعارضة تعارض فقط دون أن تطرح بديلا قابلاً للتنفيذ ,, لكن هل النظام ترك من الأصل معارضة حقيقية فى مصر فقد إنتهت الصورة التى خطط أن تكون عليها الديمقراطية فى مصر وإختار معارضته ووافق على الأحزاب التى تخضع لأهوائه أما غيرها من الأحزاب التى لم تنال رضاه ولن تخدم مخططاته ما زالت قيد التأسيس
تقدم الكثير من نواب المعارضة بمشروعات عديدة وقد تقدم حزبى على سبيل المثال بأكثر من 50 مقترح وحملة مثل حملة لا لنكسة الغاز ’ مياهنا حياتنا ، إزالة الألغام ولا أحد يستمع لكن مصر بأولادها ولن يموت الأمل وسنبقى نمضى نحو الإصلاح .
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
11نوفمبر

الكنيسة آمنة

تعانى السفينة المصرية منذ وقت بعيد من رياح وعواصف طائفية واحتقانات وأفكار مختلفة، لكن الوعى بأهمية دولة المواطنة والقانون والحرص على أمن الوطن واستقراره، هما الحصن القوى ضد أى محاولات تهدد حياة المصريين.. إن الاعتداء الغاشم على كنيسة سيدة النجاة بالعراق، والبيانات التى وجهها التنظيم مجهول المعالم بشأن تهديد الكنائس القبطية المصرية، بحجة تخليص المسيحيات معتنقات الإسلام، بعد أن أثير الجدل حول احتجازهن بالأديرة بعد إسلامهن، لن يثير ذلك الخوف فى نفوس المصريين!

فمصر تنعم بالمثقفين، ودعاة التنوير، القادرين على احتواء الأزمات.. لكن هذا لا ينفى أن تظل عيون الأجهزة الأمنية مفتوحة ومفترضة الأسوأ فى أى لحظة! إن أى تهديد لمجموعة من المواطنين أو لدور العبادة الخاصة بهم هو تهديد لكل المصريين، ولن يفيد ذلك إن ظل تمسكنا باحترامنا للأديان السماوية، وحفاظنا على وحدة الوطن، واتحادنا ضد أى غادر يفكر فى الاعتداء على تراب مصر، وإحكامنا غلق الأبواب أمام من ينفخون فى النيران.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
10نوفمبر

المنوفية.. أنور السادات يختار 240 مندوبا عنه في لجان الانتخابات

الاهرام

المنوفية- محمد العيسوي

قام محمد أنور عصمت السادات، المرشح على مقعد العمال بدائرة تلا بالمنوفية، باختيار 240 شخصا من الرجال والسيدات من أبناء دائرته، وتدريبهم على الإلمام بالنظام الانتخابي ومعايير النزاهة الانتخابية، ليكونوا مندوبين عنه داخل اللجان الانتخابية.

أكد أنور عصمت السادات حرصه على تدريب أكبر عدد من ناخبي الدائرة، ليكونوا قادرين على حماية أصواتهم الدالة على إرادتهم الحقيقية، وأشار إلى استمراره في حملته الانتخابية، على الرغم من الضغوط الخارجية، التي تتم ممارستها ضده، من إغراءات مادية تنهال على أهالي الدائرة من مرشحي الحزب الوطني، وغيرهم من المستقلين المنشقين عنه، وكذلك النزاع على مقعد الفئات بالدائرة نفسها.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
09نوفمبر

العبرة بالخواتيم

فى فترة تفاقمت فيها مشكلات المصريين ونامت فيها عيون النابهين وماتت فيها ضمائر المسئولين وضاق الخناق على المخلصين أصبح لزاماً على البرلمان المصرى أن يعود بفكر جديد ورؤى واقعية وحلول بناءة ليتغلب الشعب على مشكلاته.
لأنه وبصدق تشهد مصر حالة من الإضطراب والنفور ومرحلة صعبة يعيشها الشعب وأزمات مختلفة … ووعود بلا جوهر ولا مضمون . وبمجرد النظر إلى حال المواطن المصرى تتأكد من كم المعاناة التى يعيشها المصريين.قاطرة البرلمان فى طريقها من جديد بعد دورة مضت شاهدنا فيها أغرب ما عاشه البرلمان المصرى فى تاريخه من مشكلات وأزمات حصاد التزوير والمجئ إلى المجلس تحت عباءة الحزب الوطنى التى دخل متخفياً ورائها كثير من النواب وإنكشفت وجوههم الحقيقية بعدما جلسوا على مقاعد البرلمان.
إختار الحزب الوطنى ممثليه فى الإنتخابات القادمة وبعد كل ما حدث من إنشقاقات وترضية لكثير من الأعضاء بترشيح أكثر من فرد على مقعد واحد تحت مسمى التكتيك الإنتخابى الذى لم نشهده فى أى نظم إنتخابية من قبل وكأنها أزمة ثقة لا يريد الحزب الوطنى أن تتضح معالمها.

بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب هذه المرة ؟ وما هى الصورة التى سوف نرى عليها مجلس الشعب والشورى فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل المجلس نواب ليسوا أهلاً لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟

أعتقد أن الحكومة عليها أن تعيد حساباتها من جديد وآلا تهتم بعدد النواب الذين يدخلون المجلس تحت شعار الحزب الوطنى وأن تترك الناس تختار ولو مرة فالمواطن أعلم بمن سوف يرعى مصالحه ويلبى حاجاته .
,, ومع أن المنظمات والحكومات الدولية متواجدة ومتوغلة ولها دورفى الشئون المصرية الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والتعليمية تم رفض المراقبة الدولية على الإنتخابات وإعتبارها تقليل من السيادة وتدخل فى شئون مصر الداخلية ,, والوعود تتوالى بأن الإنتخابات سوف تكون حرة ونزيهة , والعالم كله ينتظر أن يشاهد ,, فهل ياترى سوف يتحقق ذلك ؟,, أرجو آلا تزداد فضائحنا أكثر من ذلك وتكون الإنتخابات فرصة لإعادة الأمل والثقة ولم الشمل لنواجه تحدياتنا ومشكلاتنا بجدية وإلتزام.
” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ” ومر تسليم أوراق ترشيح النواب بسلام , لكن ياترى إيه المستخبى فالعبرة بالخواتيم.

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
03نوفمبر

"السادات" يتقدم بأوراق ترشيحه على مقعد الفلاحين بالمنوفية

اليوم السابع

كتب مدحت وهبة وزينب عبد الرحمن

تقدم محمد أنور عصمت السادات رئيس جمعية “السادات” للتنمية والرعاية الاجتماعية اليوم الأربعاء، بأوراق ترشيحه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعد الفلاحين بدائرة تلا.

وقال السادات لـ “اليوم السابع” إن مديرية الأمن بمحافظة المنوفية تلقت اليوم أوراق العديد من المرشحين فى مختلف الدوائر بصورة منظمة ودون تضييق الخناق على أحد، حيث وصل عدد المتقدمين للترشح حتى الآن إلى ما يقرب من 150 مرشحاً فى مختلف المراكز، لافتا إلى أنه يأمل أن تتم العملية الانتخابية بطريقة منظمة مثلما حدث اليوم، وبعيدا عن أى عقبات تعترض بعض المرشحين.

02نوفمبر

أنور عصمت السادات يكتب: فضائيات تحت الإحتلال

تبدو الساحة الإعلامية الآن مسرحا لأحداث عديدة وغريبة تثير الكثير من التساؤلات حول حرية الرأى والتعبير فى مصر خصوصاً وأن تلك الأحداث ليست وليدة اللحظة وإنما هى مخططات مسبقة أتت بوادرها قبل أسابيع من فتح باب الترشح للإنتخابات البرلمانية وسخونة المعارك الإنتخابية.

وبدأ بالفعل تضييق الخناق تدريجياً على البرامج الحوارية كافة بما يجعلها تحت سيطرة أمنية كاملة من وقتنا هذا وحتى إجراء الإنتخابات الرئاسية المقبلة مع الحرص الكامل بآلا يظهر هذا التضييق فى صورة توحى بأنه مدبر حكومياً وأن أسبابه ترجع إلى متعلقات مالية او إدارية أومهنية أومشكلات تتعلق بسداد الديون أو المستحقات فرأينا إغلاق لقنوات الناس ، الحافظ ، والصحة والجمال ، خليجية وتوجيه إنذارات لقناتى ” أون تى فى” وقناة الفراعين بحجة مخالفة شروط التراخيص فى المادة المعروضة.

تحولت الكثير من الصحف المستقلة والقنوات الفضائية فى السنوات الأخيرة إلى أصوات معارضة أثرت فى كل بيت مصرى وكانت موضع إحترام كل المصريين وخاصة برامج ” التوك شو” التى تحظى بجماهيرية واسعة لأنها عبرت عن الشارع المصرى بصدق ووضوح.

إعلاميين مهرة كالإعلامى عمرو أديب، جمال عنايت ، إبراهيم عيسى ومعهم فرق عمل متميزة من المعدين والفنيين أداروا أعظم مناقشات وطرحوا العديد من القضايا الساخنة وإستضافوا الكثير من الشخصيات ممن لهم وزن وثقل وفكر ضمن برامج ناجحة كانت مرآة المشاهدين ومحل إعجاب وتقديرالمصريين والأشقاء العرب فى الداخل والخارج بما يحسب للدولة المصرية كمساحة كبيرة من حرية الرأى والتعبير. كالقاهرة اليوم , بلدنا ، على الهواء أوربيت وغيرهم ضمن قنوات كان لها دور عظيم عندما حدثت السيول فى أسوان وكذلك الوقفة الإنسانية التى شاهدناها جميعا أثناء الحرب على غزة وتقديم المساعدات المختلفة من علاج المرضى وغيره ؟ هل يجوز أن يحرم من برامجهم الملايين من المشاهدين بحجة تأخيرعن سداد المستحقات وغيرها من الأسباب البسيطة إن لم يكن ذلك هو إرادة النظام.

على وزارة الإعلام أن تتدخل وتتحمل مسئوليتها فى إدارة شئون الإعلام المصرى بجميع أجهزته ولا يقتصر دورها على مجرد إدارة التليفزيون المصرى. وإنما لابد من البحث فى ملفات الإعلام وحماية الإعلاميين ووضع إستراتيجية فعالة ليعود التليفزيون المصرى والقنوات الفضائية للريادة كما كانوا.

قد تكون هناك بعض التجاوزات والممارسات الإعلامية الخاطئة لكن الحل ليس فى إغلاق القنوات أو وضعها تحت الحراسة . وإن كانت الحكومة قد بدأت شيئاً فشيئاً فى تبريد الإعلام الساخن وتضييق الخناق على كثير من القنوات والبرامج التليفزينية والإعلاميين المتميزين فى محاولات لتطويعهم بطريقة ناعمة لا تجرح مصداقيتهم لخدمة الأهداف العامة للنظام الحاكم فى الفترة المقبلة فإن هؤلاء الإعلاميين وغيرهم غرسوا فى نفوس الشعب ما يعجز النظام عن إقتلاعه.