27أغسطس

"إبراهيم زهران": وزارة الكهرباء عليها المطالبة بإستخدام الغاز الطبيعى

الاقباط المتحدون * “محمد أنور السادات”: الكوارث تتوالى علينا، وآخرها ما حدث فى سرقة متحف “محمود خليل”.
* “جمال تاج الدين”: أشعر أن ثروة “مصر” أصبحت بلا صاحب!!!
* “كريمة الحفناوى”: حكومة رجال الأعمال الموجودة فى التكييف لن تشعر أبدًا بالمواطنيين!!!
* “عبد العزيز الحسينى”: لماذا لا تستغل “مصر” الطاقة الشمسية؟

كتبت: مادلين نادر

“لا لنكسة الغاز”..”أوقفوا تصدير الغاز الطبيعى المصرى”..”اوقفوا نزيف مواردنا الطبيعية”..كانت هذه شعارات الندوة التى أقامتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين يوم الأربعاء 25 أغسطس الجارى. حيث ناقشت الندوة أسباب تكرار انقطاع الكهرباء في بلادنا وكيفية العلاج، وكذلك قضية تصدير الغاز لـ”إسرائيل”، والأزمة الحالية فى هذا المجال، وتحدّث فيها بعض الخبراء والمتخصصين فى مجالات الكهرباء والغاز.

البحث عن خيارات أخرى لتوفير الكهرباء
فى البداية، تحدّث المهندس “إبراهيم زهران”- خبير الطاقة- فقال: “كيف نقوم بتصدير الغاز بثمن رخيص، ونقوم باستيراده بثمن أغلى حسب السعر العالمى الموجود حاليًا، بالرغم من احتياجنا له كمصدر رئيسى للطاقة. مؤكدًا أن وزارة الكهرباء أيضًا تحتاج الغاز لحل أزمة الكهرباء الموجودة حاليا. ومشيرًا إلى أن وزارة الكهرباء أمامها خيارات كثيرة منها: المطالبة باستخدام الغاز الطبيعى، أو استخدام مصادر أخرى للطاقة، مشيرًا إلى أنه فى فصل الصيف هناك مصادر أخرى للكهرباء مثل غلايات مصانع السكر التى تقف عن العمل لمدة ستة أشهر سنويًا، وإنه إذا تم استخدامها من الممكن أن تغطِّى (600) ألف ميجاوات سنويا.

وأضاف “زهران”: “من وجهه نظرى أن هناك سوء إدارة وخلل فى ‘دارة الموارد الطبيعية بـ”مصر”، سواء فى مجال الغاز الطبيعى أو الكهرباء، أو غيرهم.”

عشوائية وفوضى!!
ومن جانبه، تحدّث “محمد أنور السادات”- رئيس حزب الإصلاح قائلا: إن الموضوع الذى يناقشونه، قد تحدثوا فيه منذ سنوات عديدة، وكثيرًا ما قاموا بالتحذير من أزمة متوقعة إلى أن حدثت بالفعل،مؤخرًا. وثبت كلامهم السابق. مشيرًا إلى أنهم تحدثوا وطالبوا بمنع تصدير الغاز لـ”إسرائيل”، وبتنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا بمنع تصدير الغاز؛ ولكن أحدًا لم ينتبه أو يحرِّك ساكنًا. وقال: “للاسف، يبدو إنه هكذا تُدار الأمور فى مصر..فى عشوائية وفوضى، مثلما يحدث فى مسألة المياة والقمح … الخ.. إهمال فى كل شىء وتسيب، ولا أحد يتم محاسبته على إهماله، لذلك فالكوارث تتوالى علينا، وآخرها ما حدث فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل.”

ثروة بلا صاحب
وقال “جمال تاج الدين”- محام مهتم بالقضايا الوطنية: إنه بعد متابعته لما يحدث من جرائم إهدار ثروات “مصر”، ومتابعته لقضية تصدير الغاز لـ”إسرائيل”، يشعر أن ثروة “مصر” أصبحت بلا صاحب. مطالبًا الحكومة المصرية أن تقوم بمراجعة أى إتفاقيات متعلقة بتصدير الغاز، وتفضيل مصلحة المواطنين فى مصر أولاً، و توفير إحتياجاتهم من الطاقة.

على الحكومة أن تستقيل
واتفقت معهم فى الرأى “كريمة الحفناوى”- عضوة الحملة الشعبية لمنع تصدير الغاز- حيث أشارت إلى أنها اعتادت من الحكومة على أزمات كثيرة، لم تنجح فى حل أى أزمة منهم، مطالبةً إياها بالإستقالة؛ حيث أن حكومة رجال الأعمال الموجودة فى (التكييف)، لن تشعر أبدًا بالمواطنين الذين يبحثون عن رغيف العيش، على حد قولها.

وأوضحت “الحفناوى” أن “مصر” تقوم بتصدير الطاقة النظيفة (الغاز)، الأمر الذى يعنى تلوثًا بيئيًا أكثر نتيجة لإستخدام بدائل الطاقة الأخرى المسببة للتلوث. مطالبةً الحضور بالندوة بالذهاب إلى الوزارات والمسئولين المعنيين؛ للضغط من أجل منع تصدير الغاز، وأن تقوم الحكومة الحالية بدورها، وإلا فلترحل إلى الأبد، على حد تعبيرها.

الإنقطاع المتكرر للكهرباء ونتائجه

ومن ناحيته، قال “عبد العزيز الحسينى”- عضو حزب الكرامة: إن هناك مشكلات عديدة نتجت عن انقطاع الكهرباء بشكل شبه يومى، وعلى رأسها المخاطر الأمنية. مشيرًا إلى أن هناك زيادة واضحة فى معدلات الجريمة فى الفترة الأخيرة، بعد أن قامت وزارة الكهرباء والحكومة بتوفير البيئة الخصبة للجريمة- الظلام- بالإضافة إلى الأخرى الكثيرة والخسائر الفادحة فى مجال الصناعات و الأعمال المختلفة.

واختتم “الحسينى” حديثه مشيرًا إلى أن “مصر” من أغنى الدول فى الطاقة الشمسية، وتساءل: “لماذا لا تستغل “مصر” الطاقة الشمسية؟! هل نحن أيضًا نهدرها مثلما نهدر الكثير فى بلدنا؟!!

26أغسطس

يا بخت مين بكانى ياحكومة

أصبحت السياسة المصرية مجهولة الهوية وإنتفت الشفافية والوضوح فيما بين شعب يعانى وحكومة لا تخاف على ثرواته ومقدراته وتعرضها كل يوم لخطر الهدر والإستنزاف وتضحى بها بلا مقابل على حساب المواطن المصرى وقد تعبت ألسنتنا من الكلام ولا أحد يتحرك .ومنذ فترة طويلة ولا زالت تعلو الأصوات الجماعية المطالبة بالحفاظ على ثروتنا القومية ووقف إهدار الطاقة المتمثل فى تصدير الغاز المصرى إلى الكيان الصهيونى بأسعار زهيدة والمواطن المصرى يشكو الغلاء والحكومة تتعلل بقلة الموارد.

تجاهلت الحكومة كل هذه الأصوات ولم تعطى لرغبة الشعب ولهذه النداءات أدنى أهمية وكأن مصرعزبة خاصة ليس لأى مصرى الحق فى تملك أى جزء بسيط منها أو أن الشعب ليس له الحق فى أن يوافق أو يعترض.

والمفاجأة الكبرى أن النظام الذى أوهم الشعب لسنوات بأن إنتاجه من الغاز الطبيعى يفوق إحتياجاته ويقوم بتصدير الفائض يعترف الآن بعد أزمة الكهرباء والتى لمسناها جميعاً فى الفترة الأخيرة بأن الإنتاج المحلى من الغاز لا يكفى للتصدير وأن النظام يتجه إلى تقليص الكميات المصدرة لمواجهة إنقطاع الكهرباء وقلة إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء. وعلى المشروعات الجديدة أن تقوم بالإستيراد لتلبية إحتياجاتها .

تتجه الحكومة الآن وحفاظاً على ماء الوجه إلى تقليل صادراتها من مصادر الطاقة وبخاصة الغاز الطبيعى بعدما قامت بتصديره بأرخص الأسعار فيما يعد جريمة فى حق هذا الشعب وتفريط شديد فى كنوزه وثرواته وقوت أهله وتنازلا كبيراً فى حقوق مصر ومواطنيها.

أصبحت مصربحاجة إلى هذه الكميات من الغاز الطبيعى التى من المفترض أنها السبيل لمواجهة أزمة الطاقة الكهربائية التى نعانى منها وتتسبب فى إنقطاع التيار بشكل يومى فى جميع محافظات مصر بما يمثل كارثة يومية يعانى منها المصريون فى بيوتهم ومستشفياتهم ومصانعهم ودور العبادة فى حين يرتاح الصهاينة على حساب راحة المصريين.

لم نفعل مثل روسيا التى أوقفت تصدير الغاز إلى أوكرانيا ولم تلقى بالا بالإتحاد الأوروبى وأيضا حين واجهت أزمة فى محصول القمح أوقفت تصديره لكن سياساتنا ما زالت تتخبط وإرادتنا المصرية أوشكت أن تموت.

يقولون ولعلهم يكونوا صادقين بأن إنتاج الكهرباء فى مصر يفوق إحتياجاتنا ومصر تصدر الكهرباء عن طريق إشتراكها فى الشبكة الدولية للكهرباء ,,, لكن الفضيحة الحكومية أن الكهرباء تنقطع لأن المولدات الكهربائية لايتم إمدادها بإحتياجاتها من الطاقة التى أوهمتنا الحكومة لسنوات بأنها تصدر بعض مواردها ولديها فائض لكنها نسيت المثل اللى بيقول * يابخت مين بكانى ولا ضحك الناس عليه.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
25أغسطس

بلاغ للنائب العام يتهم 4 مسئولين بالبترول بالتسبب فى أزمة الكهرباء

اليوم السابع كتبت سهام الباشا

أعلن عدد من النشطاء السياسيين عن تقديمهم لبلاغ إلى النائب العام ضد عدد من المسئولين فى وزارة البترول لتصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل، فى الوقت الذى تمر فيه مصر بأزمة كبيرة فى قطاع الطاقة والكهرباء، وتعانى فيه وزارة الكهرباء من الحاجة إلى الغاز والبترول.
وأكد السفير إبراهيم يسرى فى الندوة التى عقدتها اليوم لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين، وحملة “لا لنكسة الغاز” حول أزمة انقطاع الكهرباء، أن البلاغ المقدم يتهم مسئولى البترول بإهدار المال العام والامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الدستورية العليا بوقف صفقة تصدير الغاز لإسرائيل لأنها تضر الصالح العام، حيث يتهم البلاغ أربعة من رؤساء الشركات البترولية الكبرى بهذه التهم وهم عبد الله عبد المنعم غراب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، ومحمود لطفى رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للغاز الطبيعى، ومحمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعى، وإبراهيم صالح الرئيس التنفيذى السابق للهيئة العامة للبترول.

وقال يسرى إن أزمة الكهرباء تكشف عن سوء تخطيط فى جميع مرافق الدولة محملا وزير الكهرباء مسئولية ما حدث، لعدم وضعه لخطط تتماشى مع الزيادة السكانية والتنمية التى يحتاج إليها المجتمع.

كما انتقد الدكتور إبراهيم زهران الخبير البترولى، قيام وزير البترول بتصدر الغاز الطبيعى لإسرائيل بدلا من منحه لوزارة الكهرباء التى يمنحها المازوت وليس الغاز، مشيرا إلى مساوئ استخدام المازوت فى الكهرباء، مؤكدا أن المازوت ملوث للبيئة ووجوده داخل مولدات الكهرباء يؤدى إلى تآكلها، فضلا عن السلبيات الناتجة من تصدير المحروقات لإسرائيل بسعر قليل يصل إلى دولار وربع، ثم استيراده مرة أخرى بأسعار مضاعفة تصل إلى ثمانى دولارات.

وانتقد زهران عدم مناضلة وزير الكهرباء فى الحصول على حقه فى الغاز الطبيعى الذى كفله لها القانون رقم 20 لسنة 1977، والذى ينص على حقه فى أن يطلب المادة البترولية التى يحتاج إليها، قائلا “لكن وزير الكهرباء طبعا لا بيطلب ولا بيصر لكن بيقطع الكهرباء”.

واقترح الخبير البترولى حلاً لزيادة إنتاجية الكهرباء بما يغطى احتياجات المجتمع تتمثل فى إصدار تشريع قانونى يلزم الشركات والمصانع التى لا تعمل فى فصل الصيف ولديها مولدات كهربائية أن تعمل فى إنتاجية الكهرباء أثناء الصيف.

وقال محمد عصمت أنور السادات – منسق حملة لا لنكسة الغاز ومؤسس حزب التنمية والإصلاح تحت التأسيس – إن الوقت أثبت مخاوف المعارضين لتصدير الغاز لإسرائيل، وهو ما تمثل فى أزمة الكهرباء التى ظهرت حاليا، وأكد أن الأزمة ناتجة عن سوء إدارة وعشوائية فى التخطيط قائلا “اللى يعوزه بيتك يحرم على الجامع”.

بينما انتقد المهندس عبد العزيز الحسينى عدم استغلال وزارة الكهرباء للطاقة الشمسية الهائلة التى تتمتع بها مصر لإنتاج الكهرباء والطاقة التى نحتاج إليها، قائلا إن هناك دولا أقل منا فى الطاقة الشمسية ولكنها استطاعت أن تستغلها فى إنتاج الطاقة. كما شارك فى الندوة الدكتورة كريمة الحفناوى، والمحامى جمال تاج أحد قيادات الإخوان المسلمين فى نقابة المحامين، وممدوح عبد السلام خبير فى مجال الغاز الطبيعى.

18أغسطس

بيان إلى السيد رئيس الجمهورية

تشهد مصر أحداثاً مؤسفة يوماً بعد يوم في هذا الشهر الكريم ويعاني المواطن من انقطاع الكهرباء يومياً وتتراشق الجهات الحكومية عن الكهرباء بالإتهامات، فوزارة الكهرباء تتهم البترول بالعجز في توفير الطاقة اللازمة من الغاز الطبيعي لتشغيل المحطات الكهربائية ويؤكد البترول عدم قدرته على توفير هذه الإحتياجات لأنها تزيد عن الإحتياجات المتوقعة.
أما وقد شاهدتموه كما شاهده المصريون جميعاً على الهواء مباشرة وكنا في الماضي ندعو بوقف تصدير الغاز وتوفير الطاقة للصناعة والتنمية وباءت كل دعوانا بالرفض من قبل الحكومة حتى بعد أن أنصفنا القضاء الإداري وحكمت المحكمة الإدارية العليا بوقف القرار رقم 100 لوزير البترول بتفويض الهيئة العامة للبترول بالتعاقد على تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل.

ونؤكد الآن أن الوقت قد مضى لوضع خطط تنموية مستقبلية والنظر إليها فنحن الآن في كارثة يومية يعاني منها المواطن المصري في أحد أساسيات الحياه ويجب النظر إليها مباشرة.
وإن كنتم لا تستجيبون لمقولةٍ شهيرةٍ أن ما يحتاجه المصنع المصري يحرم على المواطن الإسرائيلي فنظن أن الوقت قد حان لقرار سيادتكم بوقف تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل لأن ما يحتاجه البيت المصري يحرم على البيت الإسرائيلي.
وعلى هذا نطالب سيادتكم بسرعة اتخاذ هذا القرار الذي سوف يحل مشكلة الكهرباء حلاً جذرياً وكذلك وقد اتضح لسيادتكم بعد هذه الكوارث مدى سوء إدارة منظومة البترول فقد دقت ساعة الإصلاح من زمن، نرجو أن يصلكم نبض الشعب حتى تعيدون دفة الأمور إلى نصابها بإصلاح حقيقي في هذه المنظومة.

وتفضلوا بقبول عظيم الإحترام وموفور التحية
مقدمه لسيادتكم
مواطنون مصريون يعيشون في الظلام
بعد أن أخذت إسرائيل منابع الطاقة
عنهم أ/ أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية
وآخـــــــــــــــــــــــرون
10أغسطس

فوازير حزب الحكومة

فى ظل ما يعانيه المصريون من مشكلات متعددة كادت أن تفقدهم الصواب وقتلت فيهم الرغبة فى الحياة فى وطن أحسوا فيه بأنهم غرباء وأن حقوقهم المهدرة لا يمكن إستعادتها من جديد إلا من خلال سعيهم الجاد نحو التغيير.تتبارى الأمم وتجتهد وتتنافس لتحقيق التنمية بجوانبها المختلفة من أجل مواطنيها ليجد كل منهم حاجاته ومتطلباته ونحن فى مصر لا نزال نقف على طريق آخر بعيداً عن طريق التنمية.

ويبدو أن النظام المصرى يريد أن يظل الشعب منشغلا بقضايا غامضة تفتعلها الحكومة وتفتح أمامها المجال لتستحوذ على إهتمام المصريين وتسيطر على عقولهم بما يشبه فوازير رمضان لكنها هذه المرة فوازير متعددة الحلول لملف لم تتضح ملامحه.

لم تكن مصر أبداً مسرحا للأحداث الوهمية والترجيحات المتتالية دون دليل أو برهان والنظام يترك أهلها يتخبطون ويتصارعون فى آرائهم وتوقعاتهم دون حسم للمسألة محل الأقاويل فيظل الرأى العام منشغلا بها ولا تأخذ كثير من القضايا والملفات الهامة نصيبها من الرعاية والأهتمام .

صورة جديدة لمصر تملئها حرب الملصقات والتوقيعات ونحن على مشارف الإنتخابات الرئاسية وملفات التوريث والسماح للمستقلين بالترشح للإنتخابات لم يتم البت فيها إلى الآن والآراء تتوالى والأنباء تتعدد والكل يخطب على هواه ويقول فيها كما يشاء.

ملصقات وتوقيعات ونماذج جديدة لممارسات غير معتادة للنشطاء السياسيين فى مصر تحولت معها الساحة السياسية إلى أشبه بمسرحية هزلية لكنها تختلف كثيراً لأن بطلها هذه المرة يضحك على المشاهدين.

08أغسطس

"السادات" يطعن رسميا على رفض تأسيس "الإصلاح والتنمية"

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

تقدم محمد أنور السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” رسميا بالطعن على قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية القاضى برفض تأسيس حزب الإصلاح والتنمية، حيث تقدم أحمد سليمان، مسئول الشئون القانونية بالحزب، بصحيفة الطعن أمس، السبت، وذلك برقم 39155 لسنة 56 ق أمام المحكمة الإدارية العليا.

وأكد سليمان بأن الشروط الموضوعية لتأسيس الحزب قد توافرت فيه بنص المادة (4) من القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بالأحزاب السياسية، وأن ما ورد فى أسباب الرفض بقرار لجنة شئون الأحزاب بأن الحزب لم يتضمن برنامجه جديدا يمثل إضافة للحياة السياسية فى مصر، فذلك مردود عليه بالمبادئ القانونية التى قررتها المحكمة الإدارية العليا فى هذا الشأن. وأنه رغم تشابه بعض النقاط فى برامج أكثر من حزب ممن تم تعديدهم فى أسباب الرفض، إلا أنه أصدر قرارا إيجابيا بقيام هذه الأحزاب.

05أغسطس

السادات يدعو نظيف لاجتماع طارئ مع اتحاد الجمعيات

الأقباط متحدون كتب: عماد توماس

دعا أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات في اجتماع المجلس أمس الأربعاء، إلى لقاء عاجل مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لبحث أوضاع الجمعيات الأهلية و المشاكل التي تعانيها الجمعيات من نقص مصادر التمويل وصعوبة الإجراءات اللازمة للعمل وغياب الدعم المالي للدولة بالإضافة إلى ما يحدث من التدخلات الأمنية في أعمال الجمعيات بإلغاء المنح وتقييد الأنشطة في الندوات والتجمعات .

وأضاف السادات في رسالة حصل “الأقباط متحدون” على نسخة منها، إن الاتحاد العام للجمعيات يجب أن يراعى مصالح أعضاءه ويوفر بنية عمل داعمة مناسبة لتطوير المجتمع المدني حتى يكون نقطة جذب والتقاء لجميع المنظمات التنموية و الحقوقية .

و طالب السادات اتحاد الجمعيات بصفته ممثل عن المجتمع المدني أن يضطلع بدور فعال في متابعة ومراقبة العملية الانتخابية للبرلمان مما يعزز دور الاتحاد والمجتمع المدني في إرساء قواعد الشفافية و المحاسبة . مؤكدا على ضرورة إصدار بيان يعبر عن موقف الاتحاد من هذه القضايا حيث أن المجتمع المدني والاهلى ينتظر موقفا ممن يفترض انه يمثله ويعبر عن أرادته .

04أغسطس

الإصلاح والتنمية يطعن على قرار وزير الداخلية

يعلن حزب الإصلاح والتنمية ” تحت التأسيس ” رفضة الكامل لقرار وزير الداخلية رقم 1340 لسنة 2010 الخاص بتعديل بعض احكام القرار 293 لسنة 1984 بإجراءات ترشيح وانتخاب أعضاء مجلس الشعب , وذلك كما هو تم نشرة بالوقائع المصرية ملحق الجريدة الرسمية العدد رقم 144لسنة 183 هـ , حيث يحوى فى طياته على عوار دستورى وقانونى واضح , ويؤثر بشكل كبير على نزاهه العملية الانتخابية , ولاسيما بتعيين أمين لكل لجنة فرعية فى الدائرة الانتخابية من بين العامليين المدنيين بالدولة _م 13/1 من نص قرار وزير الداخلية والتى يصدر قرار تعيينهم من رئيس الجمهورية طبقا لنص المادة 143 من الدستور المصرى.وحيث أن القرار يتضمن على العديد من المخالفات للقانون والدستور, يعلن حزب الإصلاح والتنمية بأنه سوف يتقدم بإجراءات للطعن على هذا القرار أمام محكمة القضاء الإدارى من خلال أمانة الشئون القانونية بحزب الإصلاح والتنمية .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
28يوليو

مصر والتغييرالقادم

كلنا نخاف على مصر ونتطلع إلى مستقبل أفضل يجد فيه الأفراد ما يعينهم على حياة كريمة فى مناخ من الحرية والعدالة والمساواة التى يتعطش إليها كثير من المصريين لتعود إليهم الرغبة من جديد فى الحياة على أرض مصر .أسئلة كثيرة تجول بخاطرى ولا أجد تفسيراً مقنعاً أقف به عند حقيقة الأمر والسبب الرئيسى الذى قد يساعدنى فى حل تلك الشفرة أو اللغز لأننى وبصراحةكلما طالعت أى صحيفة مصرية أوأجنبية وجدت حديث أو مقال أو خبر حول صحة الرئيس مبارك وما هى ملامح المستقبل فى مصر ما بعد مبارك ؟ ومن سيخلف مبارك فى حكم مصر؟ ومن هو مرشح الحزب الوطنى لخوض إنتخابات الرئاسة 2011م ؟ وأنباء حول سفر الرئيس للعلاج بالخارج ثم النفى والتكذيب للخبر أو ظهور الرئيس إعلاميا أمام الجمهور؟ البعض يخرج بتصريح ليؤيد جمال مبارك فى حكم مصر وآخر يمانع ترشيحه , حتى تكاد الصحف أن تتنبأ بوفاة الرئيس . هذه الأسئلة الكثيرة تدفعنى لأتساءل وقد أكون مصيباً أومخطئاً,,,

هل المشكلات التى يعيشها الشعب المصرى جعلته إلى هذه الدرجة لم يعد لديه أى جزء ولو بسيط من الصبر والتحمل والتطلع لإصلاح الخلل السياسى والإجتماعى ؟ أم أن الشعب أصبح محروماً من أشياء كثيرة يرغبها ويرى أن النظام الحالى لن يمنحها له ومن ثم فهو يبحث عمن يحقق له آماله.

أم أن الحالة المتردية التى يعيشها الشعب جعلته إلى هذا الحد خائفاً على مستقبله ويريد أن يعرف من المرشح القادم ليتحقق من صدقه وإخلاصه لكى يستأمنه على حياته وممتلكاته وطموحاته ؟ الحقيقة أننى حائر,,,,

ولو نظرنا إلى مصر فى عهد مبارك ومن قبله من الرؤساء تجد أن الظلم والديكتاتورية والإستبداد كان موجوداً أيضاً لكن هل النهب المنظم فى القطاعين العام والخاص الذى أصبح الآن مستفحلا يأكل الأخضر واليابس هو ما جعل المصريين مشغولون بالتغيير إلى هذه الدرجة؟

هناك من الرؤساء العرب من فعلوا بشعوبهم فظائع أكثر وكانوا يحكمونهم بما يشبه الكرباج وأبادوا وقتلوا ودمروا والآن تجد شعوبهم تتأسف عليهم وتتمنى أن يعودوا إليهم من جديد. ولن نذهب بعيداً فالعراقيين الذين ظنوا أن الأمريكيين سوف يخرجوهم من بأس صدام تجدهم يتمنون الآن يوم مما عاشوه فى حياة صدام حسين . وغيره من الحكام فى سوريا وليبيا واليمن .

لا أعرف ماذا حدث هل هو التغير فى طباع المصريين وأخلاقهم . أم هى الفوضى والعشوائية وتفكيك البلد وإهدار حقوق المصريين وأموالهم وكرامتهم أم هو التراجع الشديد للدور المصرى إقليميا ودولياً بعد أن كنا مصدراً للعلوم والثقافة والفنون , هو ما جعل المصريون لا يأتمنون أحداً على وطنهم ولا يعرفون من الأنسب لحكم مصر.

نهايةً ,, إن كانت فترة حكم الرئيس مبارك قد طالت ورأى المصريون من حكومات مبارك المتعاقبة فوضى وفساد فاقت كل الأوصاف فأعتقد أن المصريين جميعاً بأخلاقهم وطبيعتهم يعتبرونه أباً لهم وقد أوصتهم الأديان بأن يبروا آبائهم فقد جاء فى القرآن الكريم ” وقضى ربك آلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ” وتجد تعاليم السيد المسيح تقول” إكرم أباك وأمك تطل أيامك على الأرض ” وإن كانت تصريحات بعض قيادات الحزب الوطنى تعتبر أن التغيير من أجل فئة أو شخص عيب فى حق النظام وأن الحديث عن ذلك الموضوع يتنافى مع الأدب والذوق فى حين الشعورالطيب من المصريين تجاه الرئيس مبارك وهو يرى أنهم متعطشون للتغيير ليس تقليلا من شأن ما قدمه لمصرولكنها رغبة . فليمنحهم الفرصة إحتراماً لرغباتهم وميلهم إلى التغيير.

22يوليو

سياسيون: تأخير قانون محاكمة الوزراء يؤدى لانتشار الفساد ونهب حق المواطنين

المصرى اليوممحسن سميكة ومحمد طلعت داوود

قال محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب السابق، إن تأخر مجلس الشعب فى إصدار قانون محاكمة الوزراء حتى الآن أدى لانتشار الفساد فى الوزارات المختلفة، وفتح الطريق أمام الوزراء لـ«نهب» حق المواطن المصرى.

وطالب السادات خلال الندوة التى عقدت بمقر حزب الكرامة ـ تحت التأسيس، أمس، بعنوان «قانون محاكمة الوزراء والقيادات العليا فى مصر»، جميع الأحزاب السياسية، بتغيير استراتيجياتها السياسية، لتكون قادرة على اللعب مع النظام بخطة جديدة، تمكنها من الوصول إلى الإصلاح السياسى والتغيير الذى يريده الشعب، قائلاً إنه طالما فشلت القوى الوطنية والأحزاب فى مواجهة النظام، فسيظل قطار الوطنى «يدهس» الشعب ويحرمه من ممارسة حقوقه السياسية، على حد قوله.

وتابع: النظام جعل مصر غير قادرة على النهوض والتقدم، وأتوقع أن الرئيس القادم الذى يحكم الوطن فيما بعد، سيقابل مشاكل عديدة، و«هيشيل شيلة تقيلة.. مش هيقدر عليها».

من جانبه، طالب «محمد بيومى»، منسق عام حزب الكرامة، بتدشين حملة ضد النظام لمحاربة تزوير الانتخابات، والضغط على البرلمان لإصدار قانون «محاكمة الوزراء»، قائلاً: «لازم الأحزاب السياسية.. تمسك مقشتها، وتكنس النظام ده بسرعة.. عشان البلد متغرقش». وأكد بيومى أن الحزب الوطنى مصاب بأمراض سياسية مزمنة، وطالب جميع الأحزاب باتخاذ موقف سياسى موحد بينهم سواء بمقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها.

وقال النائب «سعد عبود»، عضو مجلس الشعب، إن الحكومة تتعمد تأخير إصدار قانون «محاكمة الوزراء»، لكى تتمكن من حماية وزرائها من المساءلة القانونية، مؤكداً أن مصر لن تشهد تغييراً فى الفترة المقبلة وستظل تحت قبة الحزب الوطنى.

وأضاف الدكتور صلاح صادق، الخبير القانونى، أن الإعلام الحكومى يعتبر «ورشة» لتلميع وزراء مصر، وأغلب استطلاعات مجلس الوزراء مشبوهة، وغير واقعية، مؤكداً أن وزراء مصر لهم دور كبير فى تعطيل إصدار قانون محاكمة الوزراء، لكى يتمكنوا من إبرام الصفقات التجارية دون أن يتعرضوا للمساءلة القانونية.

واختتم الندوة «أمين إسكندر»، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، قائلاً: «النظام شايف الفساد قدام عينه.. وساكت معرفش ليه»، وثروات مصر سرقت تحت شعار الخصخصة، وبيع الحكومة ممتلكات الشعب للشركات الاستثمارية.