19يوليو

لجنة الأحزاب ترفض تأسيس «الإصلاح والتنمية»

المصرى اليوم 

عماد فؤاد وحسام صدقة

رفضت لجنة شؤون الأحزاب السياسية طلب تأسيس حزب «الإصلاح والتنمية»، وقالت، فى بيان لها، إن الرفض جاء بعد استعراض برنامج الحزب وإيضاحات وكيل المؤسسين محمد أنور عصمت السادات، التى قدمها خلال اجتماع سابق للجنة قبل نحو ٣ أسابيع.

وقال محمد عصمت السادات، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه كان يتوقع قرار الرفض بعد مشاوراته مع عدد من الشخصيات السياسية، وذلك رغم تفاؤله بعد استماع اللجنة لإيضاحاته حول البرنامج.

وأضاف أنه كان يأمل من خلال الحزب، حال الموافقة عليه، أن يضم إليه أعضاء الحركات الاحتجاجية المختلفة لتنظيم جهودهم حول مطالب محددة وواضحة.

وأكد «السادات» أنه لن يلجأ لمحكمة الأحزاب بمجلس الدولة للطعن على قرار اللجنة كوسيلة للاحتجاج.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
18يوليو

ردا على اعتراض إنشاء حزبه.. "السادات": لن نلجأ للقضاء للحصول على شرعية "الإصلاح والتنمية"

اليوم السابعكتبت نرمين عبد الظاهر

قال محمد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب “الإصلاح والتنمية”، إنه سيطرح على المؤسسين تجميد نشاطه من الناحية القانونية، ردا على قرار لجنة شئون الأحزاب اليوم بالاعتراض على طلب تأسيسه، وذلك لحين إصدار قرار بحل تلك اللجنة، على حد قوله.

وكشف السادات لـ”اليوم السابع” عرضه هذا الاقتراح على مؤسسى الحزب لخوفه من أن يلقى نفس مصير حزب “الوسط” بالدخول فى دوامة طويلة من الإجراءات القانونية التى لا ينظر إليها؟، مضيفا: “هذا الاقتراح هو أفضل الأمور كرد على هذا القرار، والسياسة التى تتبعها اللجنة فى إعطاء الموافقة للأحزاب الموالين لها، والطائعين إلى سياستها”.

وأضاف السادات، أن اقتراحه بتجميد نشاط الحزب من الناحية القانونية ليس له علاقة باستمرار نشاط الحزب سياسيا، وذلك ما قمت بإبلاغه لصفوت الشريف رئيس اللجنة خلال تقدمى بأوراق الحزب إليه، مؤكدا المعايير التى تضعها لجنة شئون الأحزاب وتقف على مجموعة من الشخصيات التابعة لهم وليس لديهم رغبة فى إنشاء حزب سياسى حقيقى على حد قوله.

16يوليو

هل هناك أمل.. أم أنها أوهام؟

مستقبل السياسات الاجتماعية فى مصر ليس له ملامح، ومصر للأسف تسير فى طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة، تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية، والأسعار المرتفعة، والتكاليف الحياتية المرهقة..

وفى ظل التوقعات المرتقبة بزيادة أسعار المواد الغذائية والمواد البترولية خلال شهر يوليو الحالى هل سوف نشهد تغييراً وزارياً ينتهج سياسة أفضل ليغير ما آلت إليه أحوال المواطنين المصريين ويعمل على تخفيف معاناتهم ويكون واجهة مشرفة خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات البرلمانية الرئاسية؟!..

مصر دائما تزخر بثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر، لكنها وللأسف تفتقد حكومة تسير باستراتيجية واضحة وعناصر بشرية تخاف عليها وتعمل بإتقان وإخلاص وتعرف كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد!!..

فهل سوف تعود مصر وطناً للرجال الشرفاء.. أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية ولن يقوم مسؤولوها بما يتطلبه العقل والمنطق، ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات، واستبدال عناصر بشرية بأفضل، فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسى المنصب من هو أهل له.. فهل التغيير الوزارى القادم يدق ناقوس الأمل أم سوف تسير مصر فى طريقها إلى ذلك النفق المظلم؟!

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
13يوليو

الموضوع يتكرر..والأزمة مستمرة

أصبحت السياسة وأسلوب إدارة البلاد فى “مصر” وكأن لهم آليات مقدسة لا تتغير، رغم ما بهم من أخطاء يعرفها كل المسئولين. فالتغيير فى “مصر” قد يحدث فقط للأسوأ، أما إلى الأحسن شئ نادر,,,

كبار رجال الدولة فى غيبوبة تامة، ربما يفيقون منها بعد فوات الآوان.
الأسبوع الماضى، وفى مكتبة الإسكندرية، وفى حفل افتتاح جمعية عصر العلم، موضوع البحث العلمى يتكرر، وما زلنا نشكو أزمة ونحن فى عام 2010م، ونسبة الإنفاق على البحث العلمى لم تصل إلى الآن إلى نصف %؛ رغم أن “مصر” بها ما يزيد على (129) ألفًا حاصلين على دكتوراة- وهى نسبة تفوق ما فى “الولايات المتحدة الأمريكية”، لكن، للأسف شهادات ودرجات علمية لا تجد أدنى إهتمام، فأصبحت أرقام تفتقد القيمة والمضمون.

تنبهت لأزمة البحث العلمى معظم الدول، فـ”الهند”، و”باكستان”، و”كوريا الجنوبية”، و”إيران”، و”ماليزيا” شهود إثبات على صحة ما نقول. ونحن فى “مصر” متفرجين، أو مشجعين لدول لا نقل عنها فى أى شئ، بل بالعكس نملك نحن ما ليس عندهم، لكننا نفتقد البوصلة والإستراتيجية التى نسير بها إلى الأمام.

جهاز إدارى تقليدى يتسم بالمركزية والجمود، والميزانية المخصصة للبحث العلمى فى “مصر” تكاد أن تكون شبه معدومة..فكيف يكون هناك قبول لذوي المهارات والقدرات على مجال البحث العلمى، والأجواء المصرية لا تشكّل مناخًا مهيئًا يحتوى النابغين وذوى الخبرات والمعارف الداخلية.

يتركنا علماؤنا ويرحلون إلى الخارج؛ لأن غيرنا من المجتمعات يدرك قيمة وأهمية البحث العلمى، ويؤمن بأن النهضة لن تتحقق إلا من خلاله؛ فيوفر للباحثين كل الإمكانات اللازمة، ويكون هو أول المستفيدين من جدوى بحوثهم وإبداعاتهم فى كل المجالات. كما أن معظم الباحثين فى “مصر” من أسر متواضعة لا يملك كثير منهم أن ينفق على علمه وبحثه، فكيف نجعله هو الراعى الأول والأخير لبحثه؟!! فضلاً عن الوساطة والمحسوبية التى يرتفع بها الكثير على حساب غيرهم فى المناصب والدرجات العلمية، فتحول مجتمعنا إلى أشبه ما يكون بمجتمع عائلي لا تهمه المصلحة العامة بقدر ما يعنيه خدمة الحاشية والمقربين وأصحاب النفوذ. ناهيك عن الباحث ذات الإتجاه الفكرى المعارض..فلن يتم السماح له بالظهور مهما فعل؛ فيموت بحثه، ومعه جهده وأفكاره، وتضيع درجاته العلمية.

لكننى أرى أن المشكلة كبيرة ومتعددة الجوانب، وتحتاج منا إلى وقفة ودراسة وإتخاذ خطوات..وعلى حكومتنا أن تهتم بميزانية البحث العلمى وتجعل لها قدرًا مناسبًا حين يتم إعداد الموازنات السنوية. ولا تجعل الميزانية قاصرة فقط على الإنفاق العسكرى، والتسليح، والصحة، والتعليم, وأن يصدر تشريع يُلزم شركات القطاع الخاص، والعاملين بالتجارة داخليًا وخارجيًا بدفع رسوم- ولو جنيهات معدودة- تحت بند “طابع بحث علمي” تُخصّص لدعم البحث والإبتكار، وهو الأمرالذى سوف تعود فوائده بعد ذلك على الجميع.

ولابد من استقلال الجامعات والمؤسسات البحثية عن سيطرة الحزب الحاكم، وتركها حرة فى رسم سياساتها، وتعيين من تشاء فى هيكلها الوظيفى دون تدخل.
ولا غنى عن رعاية الموهوبين، وذوى القدرات، وتكريم الباحثين من الكفاءات من قبل الدولة ومنظمات المجتمع المدني. وبشكل دوري ومستمر.
ولقد تعجبت حين سمعت أن ما يحصل عليه معيد الجامعة، جنيهات لا تكفيه يومًا ليصرف على بحثه، تُصرف له تحت بند “بدل بحث علمى”!!!
لا شئ يُقال بعد ذلك؛ فالمجتمعات تتغير من حولنا، و”مصر” محلك سر، ونزيف الطيور المهاجرة مستمر، وعلى الحكومة أن تتحرك.

12يوليو

قال إن ممارسات الأمن وتدخلاته فاقت الوصف.. السادات يطالب اتحاد الجمعيات بالتصدى للتدخلات الأمنية

اليوم السابع

كتب أحمد مصطفى

دعا أنور عصمت السادات عضو مجلس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى اجتماع طارئ يعقده المجلس لبحث ما وصفه “تجاوزات أجهزة الأمن وتدخلها دون وجه حق فى شئون الجمعيات والمنظمات الأهلية وقيامها بممارسات عديدة تخالف كل القوانين والمواثيق المصرية والدولية”.

وطالب المجلس بضرورة اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة تتصدى بشكل مباشر وسريع للضغوط الهائلة التى يحاصر بها الأمن مختلف أنشطة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، على حد وصف السادات، مضيفا أنه لابد من تمكين تلك الجمعيات والمنظمات من العمل لخدمة المجتمع والفئات الأحق بالرعاية والاهتمام وعدم السماح لأى جهة أمنية بالتدخل فى شئون الجمعيات والمنظمات وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، حفاظا على استمرارية العمل الأهلى ودوره فى تحقيق التنمية ومحاربة الفقر ومواجهة المشكلات الاجتماعية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
06يوليو

رسالة للسيد الدكتور/ أحمد نظيف

السيد الدكتور/ أحمد نظيف
” رئيس مجلس الوزراء “
تحية طيبة وبعد ,,,,,,,

نرجو التكرم بإصدار توجيهاتكم إلى السيد وزير الداخلية بالتخفيف ورفع القيود على نشاط الجمعيات والمنظمات الأهلية الوطنية والتى تهدف إلى تنمية المجتمع ومحاربة الفقر ورفع الوعى لدى الشباب بأهمية المشاركة فى الحياة العامة ,,, وذلك نظراً لما نتعرض له من تعنت وممارسات تخالف كل القوانين والمواثيق المصرية والدولية فى مجال التنمية السياسية والإجتماعية والبشرية ,, فى حين أن جمعيات كجمعية المستقبل وجمعية الرعاية المتكاملة وجمعيات أخرى كثيرة معروفة ,,, أصحابها مقربين للنظام ومن قيادات الحزب الوطنى يتم فتح الأبواب لهم على مستوى الإعلام المرئى والمقروء وتنظم لهم الإحتفاليات على أعلى مستوى ويتلقوا التمويلات والتبرعات من جميع المصادروبحضورالوزراء وقيادات الحزب الوطنى على الرغم من أن قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لعام 2002 فى مادته الحادية عشر يحظر خلط السياسة بالعمل الأهلى والتنموى . ونحن لسنا أبداً ضد أى جهود تبذل لرعاية المصريين ورفع مستوى معيشتهم والحفاظ على كرامتهم – بل بالعكس- نحن نرحب بذلك وهى نفس أهدافنا ومقاصدنا التى نسعى جميعاً لتحقيقها لكن ,, لابد وأن يتساوى الجميع فى هذه الحقوق والمزايا والتسهيلات وبلا تمييز طالما أن هدفنا واحد ,, هذا إذا كنا نرغب بصدق فى نهضة وتنمية مصرية حقيقية .

” برجاء التفضل بالإهتمام والرعاية وإتخاذ ما ترونه سيادتكم لازماً “” وتفضلوا بقبول فائق الإحترام “

رئيس مجلس ادارة جمعية السادات
للتنمية والرعاية الاجتماعية
عضو مجلس الإتحاد العام
للجمعيات الأهلية
06يوليو

الشقيقان طلعت وأنور السادات يطالبان بتغطية إعلامية لإنتخابات الشعب فى تلا

الاقباط المتحدون

بعث الشقيقان أنور وطلعت السادات برسالة إلى السيد / مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين طالبوا فيها بتشكيل لجنة من أعضاء نقابة الصحفيين للتغطية الإعلامية ليوم الإنتخابات بدائرة تلا ” محافظة المنوفية ” تحسباً لأعمال تزوير وإنتهاكات متوقعة بمعرفة أجهزة الأمن والحزب الوطنى

وذلك بعد ما رأى الجميع ما حدث فى إنتخابات الشورى وبعد إلغاء الإشراف القضائى على الإنتخابات ونظراً للنية المبيتة لإقصائهم هذه المرة عن البرلمان 2010م والتى بدأت بوادرها تظهر بوضوح فى مواقف كثيرة يتعرض لها الشقيقان على وجه الخصوص فضلاً عما يتعرض له أهالى دائرتهم من أعمال إرهاب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته لهم نظراً لمواقفهم الوطنية المعروفة ووقوفهم بشدة فى وجه الفساد والمفسدين .

طلعت عصمت السادات أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
04يوليو

رسالة للمستشار أحمد الزند

السيد المستشار / أحمد الزند
رئيس مجلس إدارة نادى القضاة
تحيه طيبه , وبعد …….

يمثل دور القضاة فى الدولة أهمية كبرى فى حماية حقوق الإنسان وإعمال العدالة وسيادة القانون فى مصر , ولاشك أن القضاة على مر التاريخ سجلوا مواقف عدة لحماية الحريات وحقوق المواطنين ورعاية مصالح المواطن المصرى والحفاظ على حقوقة وحرياته فى الدولة . وحيث أن التعديلات الدستورية الأخير قد قامت بإلغاء الإشراف القضائى على العملية الإنتخابية كما كانت فى السابق بإنتخابات مجلس الشعب لعام 2005 , بعد أن أثبت القضاء المصرى الشامخ دور هام وكبير فى الحفاظ على إرادة الناخبين وعدم تزييف إرادة الشعب المصرى , لضمانة الوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهه .

ولقد فوزنا فى إنتخابات مجلس الشعب السابقة لعام 2005 على مقعدى العمال والفلاحين والفئات , فكانت سابقة تعد هى الأولى فوز شقيقين فى نفس الدائرة الإنتخابية ( أنور السادات , طلعت السادات ) بدائرة تلا فى المنوفية بعدد أصوات تجاوز الثلاثين ألف , فكانت أعلى نسبة أصوات حقيقة بالفعل معبرة عن إرادة الناخبين على مستوى جمهورية مصر العربية .

ولقدت شهدت إنتخابات الشورى السابقة تدخل أمنى فج فى العملية الإنتخابية وعمليات تزوير على مرأى ومسمع الجميع , وطرد لمندوبى اللجان ورفض الوكلاء للقيام بدورهم , ومنع مراقبين الانتخابات من متابعة العملية الإنتخابية فى تزييف كامل لإرادة الشعب المصرى . وحيث إنه يحدث ذلك الأن بدائرتنا الإنتخابية بمعرفة أجهزة الأمن من أعمال ترهيب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته فى الانتخابات البرلمانية القادمة لنا ( أنور السادات , طلعت السادات ) . وتأكيد الحزب الحاكم على تزويرة للإنتخابات فى هذة الدائرة الإنتخابية ” تلا بمحافظة المنوفية “. ولذا نطلب من سيادتكم تشكيل لجنة من أعضاء نادى القضاة لمتابعة سير العملية الإنتخابية بدائرة تلا وذلك إيمانا منا بمدى الدور الهام الذى يقوم به النادى لخدمة أعضاؤه , وأيضا للمواطنين المصريين فى الحفاظ على حقوقهم وحماية كرامتهم .

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام

طلعت عصمت السادات
أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
– دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
02يوليو

ماذا حدث للمصريين؟

نعيش هذه الأيام أزمة ما بين جناحى العدالة المصرية التى لا تستقيم إلا بهما «المحامين والقضاة» واعتداءات وضرب وخروج على وقار قاعة المحكمة واتهامات متبادلة وصورة جديدة ما كنا نتمنى أن نرى مثلها فى مصر!! وبالأمس نسمع عن جمعية وطنية للتغيير.. يلتف الناس حولها، وبعد ساعات خلافات وانشقاقات وأزمات. وما بين يوم وليلة تنقلب الأوضاع ١٨٠ درجة والمعنى فى بطن الشاعر!!.. الكنيسة المصرية وتصريح المحكمة الإدارية بالزواج الثانى ورفض الأقباط وتمسكهم بموقفهم ومازال الجدل مستمراً بين الكنيسة والقضاء ولم يتم حسم الموضوع إلى الآن!!

وشاب يشنق نفسه فوق كبرى قصر النيل، وآخر يقتل أخاه من أجل جنيهات، وعنف وتحرش وجريمة بلا مبرر، وأزمة أخلاق وسلوكيات أصبحت مسيطرة على مجتمعنا فى كل مكان.. المجتمع يتفكك والعلاقات الاجتماعية فى طريقها إلى الانهيار.. ماذا يحدث؟..

إننا بحاجة على الفور إلى مجلس إدارة لجمهورية مصر العربية يجتمع ويقوم بتحليل الوضع، ويعطينا النتائج، أو إلى صندوق مصرى نجمع فيه البقايا التى مازلنا نتملكها من العادات والتقاليد الجميلة والسجايا العظيمة التى تربينا عليها واستلهمناها من عقائدنا ثم نغلقه بأقفال متينة حتى لا تهرب منا، أعتقد أن الأمر يحتاج إلى وقفة ونظرة سريعة لنرى ماذا يحدث فى مصر وللمصريين؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
01يوليو

مصريون يترقبون الأمل

مستقبل السياسات الإجتماعية فى مصرليس له ملامح ومصر للأسف تسير فى طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الإقتصادية وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.

حكومة أجهدت المواطن وأثقلت عليه الأحمال وجعلت دوره فقط فى الحياة مجرد أن يجلب المال لأسرته لتستطيع أن تفى بمتطلبات الحياة فصار كثير من المواطنين يبحثون عن المال بأى وسيلة كانت.

فأصبحنا نشكو الموظف المرتشى والتاجر الجشع والبائع الغشاش والشباب المنحرف الذى سخط على مجتمعه حينما وجد نفسه فى الشارع فإتجه لتحقيق طموحاته بطرق ومستجدات سلبية نعانيها نحن الآن من عنف وجريمة وغيره أوإتجه للمخدرات لينسى مشكلاته.

صارالكثير من الآباء وكأنهم آلالات متحركة تخرج صباحاً وتعود مساءاً بما رزقت به وأصبحت فرصة لقاءهم بأبنائهم والجلوس معهم من الأشياء الصعبة للغاية والتى يلزمها الإجتهاد ليختلسوا من الوقت ساعة يجلسون معاً كأى أب مع أبنائه.

هكذا صار المواطن المصرى حائر بين ما يمتلكه وما هو مكلف بتدبيره والمرتب الحكومى لا يكفى للمعيشة أيام والقطاع الخاص وسوق العمل تأثروا بكثرة العرض وقلة الطلب فأصبح المواطن تائه وصارالشباب المقبل على الحياة لا يجد أمامه ليحقق آماله إلا طريق طويل ملئ بالمطبات الصناعية الحكومية يحبو عليه وقد يظل طيلة حياته ولا يصل.

والآن وفى ظل التوقعات المرتقبة بزيادة أسعارالمواد الغذائية والمواد البترولية فى بداية شهر يوليو . هل سوف نشهد تغييراً وزارياً ينتهج سياسة أفضل ليغيرما آلت إليه أحوال المواطنين المصريين ويعمل على تخفيف معاناتهم ويكون واجهة مشرفة خاصة ونحن مقبلون على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية .

مصر تعيش حالة من الحراك السياسى والإجتماعى وقد إنكشف للمصريين جميعاً الكثير من ملفات الفساد وظهرت كثير من الخفايا التى لم يكن يعرفها معظم الناس فضلا عن بعض الملفات الهامة التى ظلت سنوات فى الأدراج والباقى أكثر, فهل سوف يحمل التغيير الوزارى المنتظر فى طياته صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المصريون .

وإذا كنا بصدد الحديث عن الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة فهل من مفأجأة سوف يفعلها الرئيس مبارك يعطى به للمصريين جرعة أمل ويجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثير مثلما فعل عام 2005 وقام بتعديل الدستور؟

أعود وأقول مصردائما تذخر بثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر لكنها وللأسف تفتقد حكومة تسير بإستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها ويعملون بإتقان وإخلاص ويعرفون كيفية إدارة وحسن إستغلال هذه الموارد.

فهل سوف تعود مصروطناً للرجال الشرفاء أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عيه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الإقتصادية للأفضل فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسى المنصب من هو أهل له فهل التغيير الوزارى القادم يدق ناقوس الأمل أم سوف تسير مصر فى طريقها إلى ذلك النفق المظلم .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية