06يونيو

السادات يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد صفوت الشريف بتهمة إهدار المال العام

تقدم السيد/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ببلاغ إلى النائب العام المستشار/ عبد المجيد محمود يتهم فيه صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل بإهدارميزانية المجلس منذ توليه رئاسته ، فى أوجه إنفاق غير معلومة ، لم يتم كشفها ولم يكن لها أثر ملموس فى أوجه الحياة فى مصر بشكل عام. وأكد السادات فى بلاغه أن ميزانية مجلس الشورى قبل تولى ” الشريف ” مهندس الفساد لم تتجاوز 6 مليون جنيه ، وقد أشادت الصحف القومية والمعارضة بنجاح المجلس وقدرته على تثبيت تلك الميزانيه على مدار سبع سنوات متتالية قبل عام 2004م . إلى أن جاءت فترة تولى الشريف من 2004- 2011م وأصبح متوسط المنصرف سنوياً 60 مليون بإستثناء عام 2009 فكان المنصرف 137 مليون جنيه بسبب الحريق الذى نشب فى مجلسى الشعب والشورى رغم التبرعات التى إنهالت بغرض الترميم ، ولم يتم أيضاً حتى الآن توجيه إتهام لأحد ، وكان المنصرف عام 2010م حوالى 150 مليون جنيه ، وفى عام 2011 الذى لم يرأس فيه المجلس شهرين كان المنصرف 107 مليون جنيه. وأهاب السادات بالنائب العام الإستناد لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات التى سوف تثبت فساد المجلس منذ تولى الشريف ، وإهدار أموال الشعب دون أدنى إهتمام أو مراعاة لحال المصريين الذى تدهور بشكل فج فى السنوات الأخيرة التى توغلت فيها عصابة الفساد.
04يونيو

"مصر لكل المصريين": الفتنة صناعة النظام السابق

المنوفية ـ زينب عبد الرحمنأكد المشاركون فى مؤتمر “مصر لكل المصريين” بمدينة تلا بالمنوفية مساء الجمعة، على رفضهم للفتنة الطائفية، مشددين على تماسك علاقة المسلمين بالمسيحيين داخل القرى والمدن، والتى تؤكد زيف ذلك وتزيد من الترابط بين نسيج الوطن.

وأشار محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، إلى أن ما شهدته البلاد من مشاحنات خلال الفترة الأخيرة، تعدت إلى الصدامات وخسائر فى الأرواح والممتلكات غير مقبول جملة وتفصيلاً، ولابد من وقفة من الحكماء لإنهاء ذلك للأبد فهدفنا هو مصر.

وأوضح الشيخ إبراهيم فوده الدسوقى مدير عام بأوقاف المنوفية، أن دماء المسلمين امتزجت بدماء المسيحيين فى حرب السادس من أكتوبر، مؤكداً أن كلمة الآخر انتشرت خلال السنوات العشر الأخيرة.

ودعا القس مينا عزيز كاهن كنيسة العذراء بطوخ إلى تمسك كل إنسان بإيمانه وعقيدته دون الوصول إلى مرحلة التعصب الذى يأتى نتيجة قراءات خاطئة ومشوهة عن الدين.

وأكد عاطف شهاب المحامى، أن الفتنة صناعة خسيسة وسرد العديد من النماذج الاجتماعية التى تؤكد أن الشعب المصرى نسيج واحد وليس هناك تفرقة بينهما.

وأكد الشيخ محمد شرشر الداعية الإسلامى، أن حماية المسيحيين واجب دينى ولا إكراه فى الدين، ولن تستقيم الدنيا إلا بالحب بين الجميع.

ودعا القس يسطس جوزيف كاهن بكنيسة مارى جرجس بتلا إلى التسامح وقبول الآخر، ونزع بذور الفتنة التى زرعها النظام السابق.

وفند رضا عبد الغفور المتحدث باسم الإخوان المسلمين بتلا، أكذوبة الفتنة الطائفية وأن هناك منزلاً واحداً بقرية كفر ربيع لأسرة مسيحية لم يعتد عليها المسلمون على مدى 10 سنوات.

03يونيو

إنشاء مركز لحوار الحضارات فى تلا بدعم من الحكومة الألمانية

بوابة الاهراممحمد العيسوي

أعلن محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، عن إنشاء مركز لحوارالحضارات والثقافات المختلفة بمدينة تلا، مسقط رأس الرئيس الراحل أنور السادات بدعم من الحكومة الألمانية.
أشار السادات إلى أن المركز سيتم افتتاحه خلال شهر أغسطس المقبل ويهدف إلى إضافة أنشطة جديدة للشباب ويكون منبرا تنويريا لجميع أبناء محافظة المنوفية عامة وأبناء مركز تلا خاصة، ولن يتم إقصاء أحد من ممارسة الأنشطة التي يرغب فيها داخل المركز علاوة على تقريب وجهات النظر بين جميع طوائف المجتمع.
جاء ذلك على هامش مؤتمر “مصر لكل المصريين” الذي نظمته جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية عصر اليوم، بمدينة تلا بالمنوفية.

01يونيو

"السادات" يطالب بكوتة للمصريين بالخارج

دعا السيد/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية المجلس العسكرى إلى مراعاة تخصيص مقاعد برلمانية للمصريين بالخارج، ليتمكنوا من المشاركة فى صياغة القوانين ومناقشة القرارات التى تتعلق بالشأن الداخلى والخارجى لمصر، بإعتبارهم أبنائها ولهم الحق فى بنائها وتشكيلها كدولة مدنية حديثة.

وأشار السادات إلى أن الدستور المصرى الذى يعتبرمشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى لم يتطرق إلى إمكانية إقامة مراكز إقتراع المصريين فى الخارج ، وأيضاً لإمكانية تمثيلهم بشكل فعال فى البرلمان ، مما يصادر حق المشاركة فى التعديلات الدستورية والتصويت فى الإنتخابات النيابية والرئاسية ، فى الوقت الذى يفترض أن مصر الثورة لابد وأن تنقل تجارب دولية ناجحة فى هذا الشأن الحيوى والهام.

نشرت فى:

المصدر
العنوان
التاريخ
31مايو

فى ندوة حول "مشروع قانون مجلس الشعب" سعد الدين إبراهيم يدعو الأحزاب الجديدة "للتكتل" ..

ويسأل عصمت السادات:هل تنظمون انتخابات داخل الأسرة لاختيار مرشحكم؟ وعصمت يرد: “القفة أم ودنين يشيلوها أتنين”

اليوم السابع

كتب رامى نوار – تصوير أحمد إسماعيل

دعا الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدارسات الديمقراطية، كل الأحزاب الجديدة التى خرجت بعد ثورة 25 يناير للاتحاد والدخول فى تكتلات وائتلافات، للوقوف فى وجه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الائتلافات القوية ستستطيع الوقوف أمام قوة وتنظيم الإخوان، مضيفاً: “الإخوان قوة سياسية كبيرة تعرضوا لظلم تاريخى ومن حقهم التواجد على الساحة السياسية لكن دون احتكار منهم”.

ورفض سعد الدين إبراهيم، إقصاء أى فصيل سياسى مصرى من عمليات الحوار أو المشاركة السياسية، قائلاً: “أنا عانيت كثيراً من عملية الإقصاء والاستبعاد على يد النظام السابق، وأرجو ألا يتم استبعاد أى كيان أيا كانت اتجاهاته وفى النهاية من حق الناخب أن يختار من يراه صالحاً ليمثله”.

وقال سعد الدين، خلال ندوة حول “مشروع قانون مجلس الشعب” التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء أمس الاثنين، إن شبح الخوف من جماعة الإخوان المسلمين يخيم على كل الحوارات التى تجرى فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الإخوان هو الأكثر قوة والأكثر تنظيماً واستعداداً لخوض الانتخابات القادمة ولكنهم الأكثر شعبية فى الشارع المصرى ومن ينكر ذلك عليه أن يخجل من نفسه.

وداعب رئيس مركز ابن خلدون للدارسات الديمقراطية، أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، قائلاً: “عائلة السادات كبيرة العدد، هل يقوم آل السادات بعمل انتخابات داخلية لاختيار أبنائهم فى الانتخابات أم تعتمدون على القائمة النسبية”.

من جانبه دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، كل الأحزاب الجديدة المشاركة فى ندوة “مشروع قانون مجلس الشعب” التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء اليوم الاثنين، للانضمام إلى حزب الإصلاح والتنمية، وقال: “أدعو الأحزاب الجديدة للانضمام معنا فى الحزب والقفة أم ودنين يشيلوها اتنين”.

وقلل أنور عصمت السادات من فرص الإخوان المسلمين فى الحصول على أغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقررة سبتمبر القادم، وقال: “الإخوان ليسوا أصحاب الشعبية فى الشارع المصرى ولدينا الجماعة الصوفية وتمثل 15 مليون شخص وهم قوة ضاربة”.

30مايو

"السادات" يطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة بدعم حكومة "شرف"

طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية السيدة / نافى بيلاى المفوض السامى الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بدعم حكومة شرف من خلال تخفيف ديون مصر وزيادة مساهمات الأمم المتحدة فى مجال التنمية بما يساعد مصر على الخروج من أزمتها الراهنة التى تقتضيها طبيعة المرحلة الإنتقالية.

وأكد السادات ضرورة إسهام منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للدول الإفريقية ومنها مصر، لتحسين منظومة التعليم وآداء الخدمات الصحية بالمناطق الفقيرة بالقارة السمراء التى تعانى تدنى الدخل القومى العام وعدم توافر خدمات صحية مناسبة.

وأشار السادات إلى أهمية الأخذ بتلك الوصايا فى الإعتبارحتى تتمكن مصر من مواجهة أعبائها التى تتمثل فى ديون خارجية تتجاوز 35 مليار دولار أكثر من نصفها للدول الأوروبية وأمريكا إلى جانب ما تمر به مصر من مشكلات وقضايا فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها الآن.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
24مايو

لا أنوى ولا أفكر الآن فى الترشح للرئاسة ، وبناء حزبى أولى أولوياتى

ردا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء حول نيته فى الترشح للرئاسة

أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه لا ينوى ولا يفكر الآن فى الترشح لرئاسة الجمهورية وأنه يصب كل إهتمامه حالياً ببناء قدرات وكوادر تنظيمية للحزب والتلاحم مع الشارع المصرى ومشاركته همومه ومشكلاته ، والإستعداد بمرشحين أقوياء للحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف السادات أنه لحين بناء قاعدة جماهيرية قوية وتواصل شعبى قوى وتواجد مشرف وفعال لحزبى كإضافة هامة وملموسة فى الحياة السياسية المصرية ،لا يمكننى الإهتمام بأى شآن آخر، ولا يستهوينى حب الظهور الإعلامى الذى يجعلنى أطلق تصريحات بشأن ترشحى للرئاسة ولا توجد أى نية من جانبى الآن حول هذا الموضوع.

22مايو

مصر تنادينا,, إتركونى أتنفس

لا تزال ثورة 25 ينايربحاجة شديدة إلى الحفاظ عليها وتوجيهها فى مسارها الصحيح التى قامت من أجله ، لكن سرعان ما أخذت الثورة أشكالاً وألواناً أخرى تختلف كل يوم ، جعلت الكثيرين يحيدون عن أهدافنا الرئيسية ، وتحول الأمر إلى إستغلال للأوضاع وبحث عن مطالب صغرى مشروعة.

إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه وإحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وغرض واحد، ولعلكم توافقونى الرأى بأننا أصبحنا نقدم الغايات على الأولويات ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ( مسلمين وأقباط ) كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ بحاضر جديد يتمتع كل منا فيه بما له من حقوق، من أجل ترتيب أولوياتنا وخطواتنا التى ينبغى تحقيقها والبدء بها أولاً، ويتوقف عليها تحقيق ما يليها من أهداف.

فمن أين تأتى التنمية فى ظل الإنفلات الأمنى والإقتصاد المتدهور؟ وكيف يتحقق الإستقرار ولا يمر يوم واحد دون مظاهرات وإحتجاجات كلها مشروعة لكن لابد لمصر أن تتنفس، ولا أظننى مغالياً إن قلت أن هذه المظاهرات وتلك التى قامت من أجل طرد السفير الإسرائيلى ، وإلغاء معاهدة كامب ديفيد لابد وأن تؤجل قليلا حتى تسترد مصر عافيتها ، ونحقق أولوياتنا القصوى التى نحتاجها أكثر من طرد السفيرالإسرائيلى وإلغاء المعاهدات فى الوقت الراهن.

يشهد الإقتصاد المصرى الآن تحديات عديدة ، يرتبط بعضها بأحداث الثورة ، وبعضها الآخر ذو طبيعة مرتبطة بحال الإقتصاد العالمى ، وأصبحنا فى منطقة الخطر فقد تعطلت عجلة الإنتاج جزئياً نتيجة الإضرابات والإعتصامات العمالية، وزاد عجز موازنة الدولة نتيجة تراجع الإيرادات الحكومية وزيادة الإنفاق والإنخفاض الكبير فى ميزان المدفوعات ، وتراجع الإستثمار الخاص ، وتقلصت الإستثمارات الأجنبية المباشرة فى ظل خفض تصنيفات الإقتصاد المصرى مع صعوبة زيادة الإستثمار العام، وقلق المستثمرين ورجال الأعمال.

تراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 28 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر
بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

ولست أريد أن أضفى لوناً أسوداً على ما تمر به مصر الآن بقدر ما أريد أن يفهم الكثيرين خطورة الوضع الحالى ، ورسالة المجلس العسكرى التى أقر فيها بأن إستمرارنا بهذا الشكل يقودنا إلى طريق مسدود ، وإننا نستطيع أن نتجنب ذلك إذا ما دارت عجلة الإنتاج من جديد ، وساد المجتمع الإستقرار، وتأجلت المطالبات الفئوية.

وإن الإئتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ، وكل من خرج إلى ميدان التحرير عليهم وعلى الشعب بأجمعه ، أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم ، ونتحرك معاً لتشجيع الإستثمار فى مصر، وإستعادة مكانتها السياحية ، ودوران عجلة الإنتاج من خلال حملات أو مبادرات أوأى وسيلة أخرى مناسبة تحقق ذات الهدف.

إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى ستنتقل الثورة بطريقة آلية من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، أما إذا إستمر الوضع بهذا الشكل فسوف تتحول أحلام الثورة الجميلة إلى كوابيس مزعجة قد لا نستطيع أن نفيق منها ولو بعد حين.

أنور عصمت السادات
رئيس حزب الاصلاح والتنمية
21مايو

الإدارية العليا تقضى بتأسيس حزب الإصلاح والتنمية

قضت دائرة الأحزاب السياسية، بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الطعن المقدم من محمد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية، شكلاً وفي الموضوع باكتساب حزب الإصلاح والتنمية الشرعية، اعتباراً من 22 مايو، والسماح له بالوجود كحزب سياسي في الحياة السياسية المصرية كان محمد أنور عصمت السادات، تقدم بطعن أمام دائرة الأحزاب السياسية، بالمحكمة الإدارية العليا، علي قرار لجنة شئون الأحزاب، بعدم قبول أوراق حزبه لأكثر من مرة.

21مايو

السادات: ثقتى فى القضاء سبب صبرى على إنشاء"الإصلاح والتنمية"

 كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، والذى حكمت المحكمة الإدارية، اليوم، بإعلان تأسيسه وإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب، أنه كان لديه أمل فى نزاهة القضاء المصرى ليكون ثانى حزب تم تأسيسه قضائياً بعد ثورة 25 يناير.

وقال السادات فى تصريحه لـ”اليوم السابع” إنه سعيد بالقرار رغم تأخره قائلا”اللى يصبر ينول”، وتابع السادات: إنه كان على يقين من نزاهة القضاء خاصة بعد إعلانه تأسيس حزب الوسط، والذى عانى طويلاً فى العهد السابق سعيًا فى التأسيس، مضيفا أن المرحلة القادمة ستحمل الكثير من التحركات بهدف القضاء على المشاكل التى يعانى منها الشعب المصرى، وخاصة البسطاء منهم، بالإضافة إلى إعطاء الحزب الشرعية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة معبرًا عن لسان الشعب.

وأضاف السادات، أن الشباب هم قادة حزب الإصلاح والتنمية وليس القيادات، كما هو فى باقى الأحزاب، وذلك من خلال توليهم مناصب قيادية به.

وأوضح أنه بناء على حكم الإدارية العليا سيتم عقد اجتماع مغلق يوم 30 من الشهر الجارى مع مؤسسى الحزب لوضع خطة عمل الحزب الفترة المقبلة، على أن يعقبه فى يوم آخر عقد مؤتمر صحفى لإعلان الخطة سيتم تحديد موعده يوم الاجتماع.
يذكر أن الحزب الإصلاح والتنمية قد تقدم بأوراقه فى يناير 2009، إلى لجنة شئون الأحزاب التى رفضت تأسيسه دون إبداء أى أسباب إلا أن السادات استمر فى عمله الحزبى دون النظر إلى قرار التأسيس من خلال القيام بإطلاق عدد من المبادرات، والتى منها عدم تصدير الغاز المصرى للخارج ومبادرة حملات توعية المواطنين بأهمية المياه، من خلال حملة (المياه حياتنا)،بالإضافة إلى تبنيه الآن مبادرة لإعادة إصلاح المواطنين لأنفسهم، بالإضافة إلى تبنى بعض الإصلاحات السياسية، ومنها إلغاء جهاز أمن الدولة وبعض الأمور الخاصة بجهاز الشرطة.