04يونيو
المنوفية ـ زينب عبد الرحمنأكد المشاركون فى مؤتمر “مصر لكل المصريين” بمدينة تلا بالمنوفية مساء الجمعة، على رفضهم للفتنة الطائفية، مشددين على تماسك علاقة المسلمين بالمسيحيين داخل القرى والمدن، والتى تؤكد زيف ذلك وتزيد من الترابط بين نسيج الوطن.

وأشار محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، إلى أن ما شهدته البلاد من مشاحنات خلال الفترة الأخيرة، تعدت إلى الصدامات وخسائر فى الأرواح والممتلكات غير مقبول جملة وتفصيلاً، ولابد من وقفة من الحكماء لإنهاء ذلك للأبد فهدفنا هو مصر.

وأوضح الشيخ إبراهيم فوده الدسوقى مدير عام بأوقاف المنوفية، أن دماء المسلمين امتزجت بدماء المسيحيين فى حرب السادس من أكتوبر، مؤكداً أن كلمة الآخر انتشرت خلال السنوات العشر الأخيرة.

ودعا القس مينا عزيز كاهن كنيسة العذراء بطوخ إلى تمسك كل إنسان بإيمانه وعقيدته دون الوصول إلى مرحلة التعصب الذى يأتى نتيجة قراءات خاطئة ومشوهة عن الدين.

وأكد عاطف شهاب المحامى، أن الفتنة صناعة خسيسة وسرد العديد من النماذج الاجتماعية التى تؤكد أن الشعب المصرى نسيج واحد وليس هناك تفرقة بينهما.

وأكد الشيخ محمد شرشر الداعية الإسلامى، أن حماية المسيحيين واجب دينى ولا إكراه فى الدين، ولن تستقيم الدنيا إلا بالحب بين الجميع.

ودعا القس يسطس جوزيف كاهن بكنيسة مارى جرجس بتلا إلى التسامح وقبول الآخر، ونزع بذور الفتنة التى زرعها النظام السابق.

وفند رضا عبد الغفور المتحدث باسم الإخوان المسلمين بتلا، أكذوبة الفتنة الطائفية وأن هناك منزلاً واحداً بقرية كفر ربيع لأسرة مسيحية لم يعتد عليها المسلمون على مدى 10 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.