12مايو

أنور السادات: مذكرة اعتقال حسين سالم أمام الإنتربول

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

اكد انور عصمت السادات “وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنميه” انه من المنتظر الآن القبض علي رجل الاعمال الهارب حسين سالم والذي يتنقل حالياً بين لندن وجنيف وهولندا واعادته لمصر، عن طريق مذكره توقيف من الانتربول الدولي وبطلب من جهات التحقيق الدوليه وبالتنسيق مع احدي الجهات السياديه الامنيه.
وتشير اصابع الاتهام الي اشتراك حسين سالم في عمليات تصدير الغاز لاسرائيل وتمتد الي بعض قضايا الاتجار وتهريب الاسلحه مع اجهزه مخابرات اجنبيه لبعض المناطق الساخنه في مصر ولبنان وايران وافريقيا.
وتوقع السادات ان تكون هناك مفاجآت اخري من العيار الثقيل لما تربطه من علاقه صداقه وشراكه مع الرئيس السابق حسني مبارك.

11مايو

السادات،، يشكل فرق عمل تجوب المحافظات للتوعية بخطورة المساس بالوحدة الوطنية

نظراً لما تمر به مصر من أحداث مؤسفة تستهدف الوقيعة بين أفراد الشعب والقضاء على ثورة يناير، كان أخرها ما شهدته كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة والتى طالتهم الأيدى الآثمة المجرمة التى تسعى إلى تخريب مصر، وإشعال نيران الفتن ، وزيادة الإحتقان الطائفى ، واللعب على أوتار حساسة من شأنها أن تقودنا إلى مصير مجهول. قام أنور عصمت السادات ” وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ” بتشكيل فرق عمل من الشباب ” مسلمين ومسيحيين ” تجوب المحافظات بدءاً من محافظة الجيزة التابعة لها منطقة إمبابة للتوعية بخطورة المساس بالوحدة الوطنية. وأيضاً طرح بعض الأنشطة والمعسكرات المشتركة بمناسبة فصل الصيف . وأكد السادات أن الفترة الحالية لا تسمح بالتراخى والإكتفاء بالإدانة وإستنكار الأحداث التى تعقب كل جريمة طائفية بقدر ما تحتاجه القضية من خطوات ومساعى على أرض الواقع .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
11مايو

السادات: تكريم مهرجان كان لثورتنا أفضل دعاية مجانية لمصر

الاقباط المتحدون

اقترح ” أنور عصمت السادات” مشاركة وفدًا سينمائيًا، وبعض شباب الثورة ضمن فعاليات مهرجان “كان” السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعالياته غدًا، وتحل مصر فيه كضيف شرف الدورة 64، حيث تم تخصيص 19 مايو ليكون يومًا مصريًا خالصًا، مما عتبره وكيل مؤسسي حزب “الإصلاح والتنمية” تقديرًا لمصر وتتويجًا لثورتها التي غيرت أوجه الحياة فيها، وجعلت العالم ينظر بعين الاحترام والتبجيل لكل شعوب المنطقة العربية.

واقترح “السادات” ضرورة استغلال ذلك الحدث الهام، من خلال المشاركة بوفد سينمائي يضم مختلف التيارات الثقافية والوجوه السينمائية المتميزة، إلى جانب بعض من شباب الثورة باعتبار هذا الحدث فرصة ثمينة للترويج لمصر في ثوبها الجديد، بإبداع فنانوها وثقافة وفكر شبابها ومثقفيها.

وأشار “السادات” إلى أهمية الأخذ بهذا الاقتراح، والعمل عليه بمحمل الجد والسرعة لكونها دعاية هامة ومجانية، كانت ستكلف مصر الكثير، ولن تخرج بنفس المستوى، إذا ما تم تقديمها بعيدًا عن ذلك الحدث.

09مايو

بيان حزب الإصلاح والتنمية بشأن الإعتداء على كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة

أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن كامل إستيائه وإدانته لما يتعرض له الأقباط من ظلم وإعتداءات تتوالى على دور عبادتهم، كان أخرها ما شهدته كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة والتى طالتهم الأيدى الآثمة المجرمة التى تسعى إلى تخريب مصر، وإشعال نيران الفتن ، وزيادة الإحتقان الطائفى ، واللعب على أوتار حساسة من شأنها أن تقودنا إلى مصير مجهول.

ولأن القضية القبطية قضية مصرية يتوقف عليها أمن وإستقرار مصر، وإيماناً من حزب الإصلاح والتنمية بأن أولى خطوات حل المشكلة هو الإعتراف بوجودها.

تقدم أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى الحزب ببيان عاجل إلى المجلس العسكرى طالب فيه ب

1- ملاحقة المتسببين فى الإعتداء على كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة على وجه السرعة وتقديمهم فوراً للمحاكمة العسكرية .

2- إصدار مجموعة من القوانين على وجه السرعة لتدارك الموقف وإحتواء الإحتقان الطائفى ورفع الإضطهاد عن الأقباط .

3- وضع آليه سريعة لمواجهة الإنفلات الأمنى وعودة رجال الشرطة لمواقعهم وممارسة مهامهم بشكل طبيعى وفعال.

4- إتخاذ كافة الإجراءات بشأن الإصلاح السياسى الداخلى بما يضمن المزيد من حقوق الأقباط.

5- إتخاذ كافة القرارات التى من شأنها أن تنتقل بمصر إلى دولة مدنية حديثة قائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون.

6- إتاحة الفرص للأقباط لبناء منظمات قبطية قوية تراقب الإصلاح السياسى وحقوق أقباط الداخل والخارج.

7- إجراء حوار فورى موسع بين علماء المسلمين وقيادات الكنيسة بمشاركة القوى السياسية والوطنية للوصول إلى حلول جذرية لتلك الأزمة.

8- إتخاذ مجموعة من الإجراءات على المدى الطويل لتغيير الثقافة المتشددة تجاه الأقباط بدءاً من مناهج التعليم خاصة فى مراحله الأولى.

9- وضع برامج من شأنها نشر الوعى بخطورة المساس بوحدة ونسيج الوطن وأثرها على مستقبل البلاد.

10 – فتح منافذ إعلامية أو زيادة المساحة الإعلامية المخصصة للمسيحيين وعدم إنحصارها فى نقل وقائع قداسى عيدالميلاد وعيد القيامة من كل عام.

11- العمل فوراً على عودة هيبة الدولة ومؤسساتها بشكل عام ، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه الإعتداءات مرة أخرى.

وأكد السادات أن حزب الإصلاح والتنمية بصدد القيام ب

1- حملة موسعة لدراسة أسباب الإحتقان الطائفى وسبل معالجتها بطريقة صحيحة.

2- عمل سلسلة من الندوات بحضور علماء مسلمين ومسيحيين لإبراز معالم الدين الإسلامى والمسيحى التى تتفق فى مجملها على نشر التسامح وأهمية الوحدة الوطنية .

3- تشكيل فريق عمل من شباب الحزب ينزل إلى الشارع ويقوم بالتوعية بخطورة المساس بوحدة أبناء الوطن.

4- إستعداد الحزب التام لتقديم أى مساعدات لمصابى الحادث أو إسهامات لحل مشكلات الأقباط وتخفيف معاناتهم.

5- ويتقدم حزب الإصلاح والتنمية بخالص التعازى لضحايا الحادث ، متمنياً لأهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن تعود مصر كما كانت موطناً للتسامح والمحبة والأمن والأمان.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
02مايو

السادات يشارك بحضور مؤتمر بدولتى( تونس وبلغاريا )

قام السيد/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية بحضور مؤتمر لمدة يومين بدولة تونس وذلك بالإشتراك مع بعض الأحزاب الأوربيه والتونسيه لمناقشة (تداعيات ثورة تونس ومدى تشابهها مع الثوره المصريه ) وذلك برعاية الإتحاد الأوروبى وبعض من المفكرين والسياسيين لإستعراض التجارب والخبرات فى المراحل الإنتقاليه للثورات فى الفتره من الثلاثاء 26وحتى الجمعه 29 /إبرايل /2011 .
وسيقوم أ/ أنور عصمت السادات أيضاً بزياره لجمهورية بلغاريا وذلك بدعوه من وزارة الخارجيه البلغاريه للمشاركه فى المؤتمر المزمع عقده بالعاصمه البلغاريه (صوفيا) بحضور(رئيس الوزراء البلغارى ونظيره البولندى ، وبعض من المسئولين فى الإتحاد الأوربى وبان كى مون (الأمين العام للأمم المتحده) ومجموعه من الخبراء الدوليين لمناقشة تجارب دول أوروبا الشرقيه فى فترات التغيير والإنتقال إلى دول ديمقراطيه تتمتع بعضوية الإتحاد الأوروبى .
ومن المنتظرأن يلقى السيد/أنورعصمت السادات كلمة لشرح مراحل الثوره المصريه والفتره الإنتقاليه الحاليه مستعرضاً أيضاً رؤيته لمستقبل مصر ، فى الفتره من الخميس 5 وحتى السبت 7/ مايو/2011 .
28أبريل

عمال مصر ,, إنتظرتم طويلاً والقادم أفضل

تحتفل مصر في اليوم الأول من شهر مايو في كل عام بعيد العمال تقديرًا منا جميعًا لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصر بما يملكون من رصيد وطني كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء.

هم رجال مصر الذين يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة لتخطو مصر على طريق النقلة النوعية الشاملة ضمن منظومة الإصلاح التي لن تتحقق إلا من خلال رجال مخلصين يسعون إلى آمال وطموحات نتطلع لها جميعًا لنراها في مصر.

لكن عمال مصر الآن يعيشون حياة أشبه ما تكون بما عاشه عمال مصر قبل ثورة يوليو من حياة صعبة وتنظيم نقابي ليس قادرًا على حماية حقوقهم، فلا قوانين تحميهم وتدعم حقوقهم ولا صوت لهم داخل مجالس الإدارة والجمعيات العمومية، وأصبحوا لقمة مستساغة لبعض أصحاب الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.

نحتفل معًا بعيد العمال ونحن نؤمن تمامًا بقيمة العمل وبمهارة وخبرات عمال مصر وإتقانهم ولمساتهم الرائعة وجهد سواعدهم التي تبني صروحًا إنتاجية شامخة وتؤكد جودة ومزايا عديدة يتمتعون بها وحدهم دون غيرهم لكن.

النظام السابق أهدر حقوق عمال مصر وكانت ومؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال؟ ولم يكن هناك توازنًا دقيقًا بين مصالح العمال ومصالح المجتمع؟ ولم تتطور البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الاستثمار والإنتاج؟

وصار عمال مصر في معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والاحتجاجات التي لم نكن نشاهدها قبل ذلك في مصر. ناهيك عن اتجاه النظام السابق إلى تشجيع الاستثمارات والخصخصة بأساليب خاطئة أضرت بالكثير من عمالنا

وعلى ذلك فإن الوقت قد حان لنعيد للعمال حقوقهم ونلتزم بمطالبهم من خلال تطوير الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق العمال وكذلك النظام النقابي لتحقيق استقلالية وفاعلية في تمثيل مصالحهم وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكي نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا في السوق الداخلي والخارجي.

وإذا كنا نتطلع إلى رفع إنتاجية العامل المصري فلابد وأن نعمل أولاً على زيادة دخله لأن راحته وسعادته وإحساسه بأنه يعمل بمقابل مناسب هو الأساس الأول لعطاء هذا العامل وحبه لعمله ، وعلى ذلك فلابد وأن تكون النقابات العمالية هي الراعي الأول لهذه الأسس في القطاعين العام والخاص لنقف على محور تطوير وتحديث الصناعة والارتقاء بجودة المنتجات.

ولابد من النظرمن جديد لكل الالتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل في كل ما يتعلق بالأجور والأجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية في سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.

ولا غنى عن صياغة جديدة لعلاقة المواطن بالدولة والاهتمام بالعمال خاصةً الفقراء ومحدودي الدخل والتصدي لعمالة الأطفال بكل صورها وأشكالها وتنمية المشروعات الصغيرة وتيسير السبل أمام الشباب ، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع المرأة المصرية العاملة لتقف مع الرجل في ميادين العمل والإنتاج، ولن يأتى ذلك إلا من خلال وضع سياسات قومية جديدة لنظام العمل في مصر في إطار من الحوار الدائر مع العمال والنقابات والاتحادات العمالية للوقوف على مشاكلهم واتخاذ القرارات المناسبة النابعة من ميولهم واحتياجاتهم.

وتحية من القلب لكل عمال مصر ولكل إرادة مصرية مخلصة تحاول أن تقود الوطن إلى بر الأمان وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

info@el-sadat.org

27أبريل

أنور عصمت السادات: نظام مبارك أهدر حقوق العمال

دعا أنور السادات – وكيل المؤسسين – إلى تطوير الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق العمال، وكذلك النظام النقابي لتحقيق استقلاليته وفاعليته في تمثيل مصالحهم وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين، لكي يمكن تدعيم قدرة مصر على الإنتاج وتواجدها في السوق الداخلي والخارجي.

واتهم السادات النظام السابق بأنه أهدر حقوق عمال مصر وكانت مؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال، ولم يكن هناك توازن دقيق بين مصالح العمال ومصالح المجتمع، ولم تتطور البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الاستثمار والإنتاج.

وقال السادات إن مصر تحتفل هذا العام في اليوم الأول من شهر مايو في كل عام بعيد العمال بعد ثورة ٢٥ يناير تقديرًا منا جميعًا لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصر بما يملكون من رصيد وطني كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء. إلا أن السادات أعتبر أن عمال مصر الآن يعيشون حياة أشبه ما تكون بما عاشه بالعمال قبل ثورة يوليو من حياة صعبة وتنظيم نقابي ليس قادرًا على حماية حقوقهم، فلا قوانين تحميهم وتدعم حقوقهم ولا صوت لهم داخل مجالس الإدارة والجمعيات العمومية، وأصبحوا لقمة مستساغة لبعض أصحاب الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.

وقال السادات “عمال مصر في معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والاحتجاجات التي لم نكن نشاهدها قبل ذلك في مصر، ناهيك عن اتجاه النظام السابق إلى تشجيع الاستثمارات والخصخصة بأساليب خاطئة أضرت بالكثير من عمالنا”.

وأضاف “الوقت قد حان لنعيد للعمال حقوقهم ونلتزم بمطالبهم من خلال تطوير الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق العمال، وكذلك النظام النقابي لتحقيق استقلالية وفاعلية في تمثيل مصالحهم وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكي نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا في السوق الداخلي والخارجي”.

كما طالب بضرورة النظر من جديد لكل الالتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل في كل ما يتعلق بالأجور والإجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية في سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
21أبريل

أنور السادات: على الدولة أن تفرض قوانينها وتحافظ على هيبتها

قال محمد انور عصمت السادات ،وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنميه “تحت التاسيس” في بيان له اليوم، “ان ما نراه كل يوم من اعمال بلطجه وصلت الي حد السيطره علي المستشفيات وترويع المرض والآمنين، وغياب الامن والامان في العديد من انحاء مصر، بل وتهديد افراد ومراكز الشرطه، ليس ثمره يمكن ان تدرج ضمن الثمار التي انتظرنا ان نجنيها بعد الثوره، وليس بوسعنا ان ننتظر حتي نري هيبه الدوله تتبدد اكثر من ذلك علي ايدي اللصوص والمخربين”.

واضاف السادات “ان الشعب المصري عاني كثيراً من سياسات جهاز الشرطه وبعض افراده في العهد البائد قبل الثوره، وهذا لا يعني تغيبهم الآن وعدم الحاجه اليهم، وان اي اعتداء همجي علي مرافق الدوله او رجال الشرطه اثناء قيامهم باداء واجباتهم هو اعتداء علي امن الوطن، وتطاول علي الدوله وتجاوز للخطوط الحمراء التي لا يقبل احد المساس بها”.

واكد ان “القوي السياسيه الموجوده علي الساحه والتي القت مسئوليه امراض المجتمع ومشكلاته علي عاتق النظام السابق وسلطاته، هي مسئوله ايضاً عما كان يحدث، فالفساد لا يتوغل وتنمو فروعه الا بالمحاباه والخضوع واللامبالاه ومسايره الاوضاع وتغليب المصلحه الخاصه علي المصلحه العليا للوطن”، موضحا انه “حان الوقت لتقوم الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتقوم بادوارها دون تعللات، من اجل بناء وطن قوي وسليم”.

وحذر السادات من ان الوضع بهذا الشكل اصبح فوق الاحتمال، و”علي الدوله ان تفرض قوانينها ولوائحها بحزم وجديه وبلا تهاون حفاظا علي هيبتها، وان اهم مقومات الدوله الناجحه هي هيبتها، فان ضاعت، ضاعت الدوله باكملها وافتقدت اركان سلطتها وقدرتها علي الحكم”.

وقال ان “الدوله المهيبه دوله تقمع لكنها ليست دوله قمعيه، اما الدوله التي تعجز عن قمع الخارجين علي قوانينها وانظمتها لن تكون ابدا دوله مهيبه ولن تستطيع اداره شئون شعب”.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
21أبريل

CNN: الشعوب العربية على مفترق الطرق بين الثورات وأنصافها

اليوم السابع كتب أحمد براء
قالت شبكة CNN الإخبارية فى تقرير جديد لها، إن الشعوب العربية فى عدة عواصم، على مفترق طرق، إما أن تقوم بالتغيير الكامل، أو تكتفى بـ”نصف ثورة”، موضحة أنّ ثورتى مصر، وتونس، أدتا إلى إسقاط النظام فى كلا البلدين، بينما تتواصل التظاهرات والاحتجاجات فى عدد من العواصم العربية للمطالبة بإصلاحات سياسية، واقتصادية، لكن سرعان ما انقلبت إلى المطالبة بإسقاط النظام.

ويرى كثير من المحللين والخبراء السياسيين، أن التظاهرات والاحتجاجات فى الوطن العربى يجب أن تنتهى بإسقاط النظام بأكمله، وليس رأس النظام فقط، لافتين إلى استمرار احتجاجات الشعبين، المصرى والتونسى لتنفيذ جميع مطالبهم، وعدم الاكتفاء بالإطاحة برأس النظام فقط.

ونقل تقرير الشبكة الإخبارية الأمريكية عن الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، قوله إنّ التظاهرات والاحتجاجات بالدول العربية، يجب أن تنتهى بإسقاط الأنظمة وليس رؤوسها فقط، موضحاً أنّ “مشاكل العرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية متقاربة، واحتجاجاتهم يجب أن تنتهى إلى إسقاط الأنظمة المستبدة، وهو ما حدث عند الإطاحة بالنظامين المصرى والتونسى”.

ونوه نافعة، إلى أن ثورتى مصر، وتونس لم تحققا أهدافهما الكاملة، فما زالت هناك مطالب لم تتحقق، إضافة إلى وجود وجوه قديمة يجب أن ترحل.

الدكتور جواد العنانى، المحلل السياسى والاقتصادى الأردنى، قال: “يوجد شعور مشترك عند الشعوب العربية، بأن الأنظمة الحاكمة تحتاج إلى إصلاح، لكن طريقة الإصلاح ربما تختلف من دولة إلى أخرى، وفقاً للظروف الاجتماعية، وقوة إرادة الثوار وتنظيمهم وثباتهم على موقفهم، إضافة إلى أن إصلاح الأنظمة يستغرق وقتاً أطول من تغيير النظام من رأسه”.

وأضاف العنانى: “هنالك أزمة ثقة فى الحكومات الحالية، ما يجعل تغييرها الخيار الأفضل للشعوب، كما أن المقاومة ستزداد من أصحاب المصالح بعد أن يهدأ الحراك الشعبى، فى محاولة لإبقاء الأوضاع على ما كانت عليه قبل الثورة”.

أما أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، قال إنّ التظاهرات والاحتجاجات فى عدد من العواصم العربية لن تنتهى إلا برحيل رؤوس الأنظمة الفاسدة، لافتاً إلى أن الشعوب العربية اشتكت كثيراً من الاحتجاجات الفئوية، والفقر، والبطالة، والإرهاب، والفتن الطائفية، والاعتقالات، وتزوير الانتخابات منذ سنوات.. ولم يتم الاستجابة لهم، الأمر الذى أشعل حالة الغضب فى جميع الدول العربية.


وأضاف السادات، أن ثورتى مصر وتونس حققتا أهم مطالبهما، وهى إزاحة رأس النظام وجميع مراكز القوى من حوله، لافتاً إلى أن اكتمال الثورة ستكون فى مرحلة بناء دولة مؤسسات لها برلمان شرعى وسلطة مستقلة وحكومة منتخبة يمكن محاسبتها.

من جانبه، رأى الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الإمارات، أن “الأنظمة العربية القديمة فشلت فى تحقيق متطلبات شعوبها، وأخذتنا من سىء إلى أسوء، وولدت الفساد، والاستبداد، والجمود، فى الحياة السياسية العربية، ودفعت بنا إلى رفع راية اليأس”.

وقال عبد الله: “لا يمكن إصلاح الأنظمة القديمة، ولابد من أنظمة جديدة ترضى رغبة الشعوب العربية وآمالها، وربما يتحقق ذلك بأقل قدر من العنف مثلما حدث فى تونس ومصر، أو بإراقة الدماء، مثلما يحدث فى ليبيا، لكن بصفة عامة بناء نظام جديد، أصعب من إسقاط النظام القديم، ويحتاج إلى مثابرة، فالصعوبات كثيرة، وفلول الأنظمة القديمة لن ترضى الهزيمة سريعاً وستقاوم، لذا لابد من ثبات الثوار على موقفهم وعدم اليأس”.

وفى السياق نفسه، قال محمد عز العرب، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنّ ظروف الدول العربية تختلف عن بعضها، لافتاً إلى أنّ الاحتجاجات بها تتوقف على القوة المحتجة، والاتجاه العام وضعف وانشقاقات مسئولى الأنظمة الحاكمة والدعم الدولى، ففى حالة مصر، وتونس؛ توافرت جميع الشروط.. فضلاً عن انحياز المؤسسة العسكرية للشعب.

وتساءلت شبكة CNN فى تقريرها: “وفى النهاية هل ستصل الشعوب العربية إلى ما تصبو إليه؟.. أم ستقف عند مفترق الطرق؟”.

21أبريل

هيبة الدولة

لم يكن ضمن أهداف ثورة 25 يناير أن تتعرض هيبة الدولة المصرية لمثل هذه الإهتزازات التى نعيشها الآن ، وإنما قامت هذه الثورة لتمحو الظلم وتحقق الحرية والعدالة وسيادة القانون، وتعيد هيبة الدولة وكرامة المصريين التى كانت فى طريقها إلى الزوال.

ومن الطبيعى أن يتمتع الشعب بحريته التى نالها بعد الثورة ، ولكن الشعب لكونه عاش محروماً منها لعقود طويلة أصبحت تلك الحرية غير مقننة إلى حد ما فى تصرفات البعض، وحاول الكثيرون الإنحراف بمسار الثورة إلى الفوضى ، وسعى آخرين للركوب عليها لتصفية حسابات ضيقة ومآرب شخصية ، بل وإستغل البعض المطالب المشروعة والتظاهرات السلمية لإشعال نيران الفتن والقيام بأعمال عنف وتخريب .

لا شك أن هناك خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية وتهديد هيبة الدولة وسلطة القانون، بالقدر الذى يردع اللصوص والمخربين والبلطجية والخارجين على القانون بالدرجة الأولى ، لأن هؤلاء وأمثالهم هم أكثر المستفيدين من إنهيار مؤسسات الدولة وغياب القانون.

إن هيبة الدولة تعنى هيبة مؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً ، وإن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب وإشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الإختلاف ، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.

إن ما نراه كل يوم من أعمال بلطجة وصلت إلى حد السيطرة على المستشفيات وترويع المرض والآمنين ، وغياب الأمن والأمان فى العديد من أنحاء مصر ، بل وتهديد أفراد ومراكز الشرطة ، ليس ثمرة يمكن أن تدرج ضمن الثمار التى إنتظرنا أن نجنيها بعد الثورة ، وليس بوسعنا أن ننتظر حتى نرى هيبة الدولة تتبدد أكثر من ذلك على أيدى اللصوص والمخربين.

إننا وإن كنا قد عانينا كثيراً من سياسات جهاز الشرطة وبعض أفراده فى العهد البائد قبل الثورة، فإن هذا لا يعنى تغييبهم وعدم الحاجة إليهم ، وإن أى إعتداء همجى على مرافق الدولة أو رجال الشرطة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم هو إعتداء على أمن الوطن، وتطاول على الدولة وتجاوزاً للخطوط الحمراء التى لا يقبل أحد المساس بها.

إن القوى السياسية الموجودة على الساحة والتى ألقت مسئولية أمراض المجتمع ومشكلاته على عاتق النظام السابق وسلطاته ، هى مسئولة أيضاً عما كان يحدث ، فالفساد لا يتوغل وتنمو فروعه إلا بالمحاباة والخضوع واللامبالاة ومسايرة الأوضاع وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العليا للوطن ، وقد حان الوقت لتقوم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى لتقوم بأدوارها دون تعللات ، من أجل بناء وطن قوى وسليم.

إن الوضع بهذا الشكل أصبح فوق الإحتمال ، وعلى الدولة أن تفرض قوانينها ولوائحه بحزم وجدية وبلا تهاون حفاظأً على هيبتها ، وإن أهم مقومات الدولة الناجحة هى هيبتها فإن ضاعت ، ضاعت الدولة بأكملها وإفتقدت أركان سلطتها وقدرتها على الحكم ، ، فالدولة المهيبة دولة تقمع لكنها ليست دولة قمعية ، أما الدولة التى تعجز عن قمع الخارجين على قوانينها وأنظمتها لن تكون أبدا دولة مهيبة ولن تستطيع إدارة شئون شعب.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

info@el-sadat.org