02أغسطس

السادات يطالب بتخصيص أماكن للاعتصامات

جمال عصام الدين
بعد فض اعتصام التحرير، طالب أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المجلس العسكرى ووزارة الدكتور عصام شرف، بضرورة تخصيص مكان على غرار حديقة “هايد بارك” اللندنية الشهيرة لإقامة التظاهرات أو الاعتصامات على أن يكون ذلك تحت حماية الشرطة.
وكذلك تحظى وباهتمام إعلامى وتغطيات صحفية تصل لكل المسئولين.
وأكد السادات أن التظاهر السلمى حق يكفله الدستور للجميع على ألا يكون فيه تعطيل لحركة المرورأو مصالح وحياة الآخرين بشكل عام، وأن تخصيص ذلك المكان سوف يؤدى إلى وصول صوت ومطالب ورسائل المعتصمين أو المتظاهرين للحكومة والنظام والرأي العام، وستحقق أهدافهم بأسلوب فيه نضج سياسي ومظهر حضارى. ونوه السادات إلى حتمية أن يكون المقصود من ذلك هوالتنظيم فقط وليس إبعاد المتظاهرين عن أعين واهتمامات المسئولين، وأن يكون المكان ليس مجرد مبنى يتجمع فيه المحتجون، وإنما لابد وأن يكون أيضًا ساحة لعرض الأفكار وتبادل الآراء بحرية، وحذَّر فى الوقت ذاته من بعض السلوكيات الانحرافية التى قد تتخذ من المكان مآوى أومكان للنوم أو التسلية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
31يوليو

السادات يطالب اتحاد الجمعيات بتشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة

كتب – محمد شعبان :
طالب أنور عصمت السادات – عضو مجلس إدارة الإتحاد المنتخب – الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الإدارة الإتحاد بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة تكون مسئولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.
وقال السادات فى بيان صحفى إن تلك اللجنة تختص بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للإتحاد والإعلام والجهات المانحة لحين الإنتهاء من انتخابات مجلس الشعب الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات ، ويتم بناءً على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله وتمس إستقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها وإختصاصاتها. فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

نشرت فى :

31يوليو

"السادات": معظم القوى السياسية تبحث عن دور البطولة ومزاعم التيارات السياسية بوجود تحالفات "أوهام"

إتهم “أنور عصمت السادات”- وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية- العديد من القوى والتيارات السياسية الحالية، بأنها تعيش مرحلة اللاوعي السياسي، وتتعامل بلا هدف أو رؤية مسبقة، وتبحث عن دور البطولة، في ظل الأحداث الضبابية وكثرة الائتلافات والحركات، دون النظر إلى الصالح العام.

وأكَّد “السادات”، أن ما تزعمه بعض الحركات والتيارات السياسية من وجود إتفاقات وتحالفات فيما بينها على مطالب وأولويات معينة وقضايا مشتركة، لا يمكن إدراجه إلا في تعداد الكلمات والأقاويل التي لا سند أو دليل لها، ولا تتعدى أن تكون “أوهام” تصنعها بنفسها وتريد من المصريين أن يعيشونها معها. مضيفًا أن هناك عناصر غير مسئولة يتم الدفع بها إلى ميدان “التحرير”، من أجل تلميع بعض القوى والتيارات، والتدليل على تواجد تلك القوى بالميدان، لأن الثورة بلا قائد وكل شخص يعتبر نفسه “مفجِّر الثورة”.
30يوليو

السادات يسعى لحل أزمة الحلبة.. ويطالب شرف بالتدخل

كتبت نرمين عبد الظاهر
أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، خلال لقائه بوفدٍ من الاتحاد الأوروبى، عن كامل استيائه من موقف الاتحاد الأوروبى تجاه الصادرات المصرية من الحبوب، بسبب شبهة اعتبار بذور نبات الحلبة مصدراً لانتشار بكتيريا الإيكولاى فى أوروبا، مما استتبعه اتخاذ غرفة المصدرين والمستوردين قراراً مضاداً يقضى بوقف استيراد القمح الأوروبى من دول الاتحاد، نظراً للضرر الكبير الذى وقع على المنتجات المصرية إثر قرار الاتحاد.
وأكد السادات لأعضاء الوفد الأوروبى، ضرورة تفهم خطورة الوضع على السوق المحلى والخارجى، وعلى الفلاح المصرى والمواطن الذى يعانى أساساً من ارتفاع الأسعار، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الكريم، وطالب السادات بتشكيل لجنة لبحث مدى صحة ارتباط نبات الحلبة المصرية بهذه البكتريا بالتأكيد أو النفى. كما طالب السادات الدكتور عصام شرف بسرعة التدخل وإصدار التعليمات بتشكيل فريق معاون للفريق الأوروبى تسهيلاً عليه وإنجازاً للمهمة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22يوليو

أنور عصمت السادات يكتب : خايف أبقى وزير

تعيش مصر الآن منعطف تاريخى هام ، وحدود فاصلة فى مسيرتها بعد ثورة يناير ، تستلزم منا جميعاً أن يتحمل كل منا مسئوليته تجاه الوطن ، دون أن يعبئ بأى شئ آخر، حتى تنهض مصر وتقف على أولى درجات سلم التطور الذى قامت من أجله ثورة يناير المجيدة.
يبدوا لى أن الدكتور / عصام شرف وقف كثيراً حائراً فى إستكمال التشكيل الوزارى الذى كان قد وعد بأن ينتهى منه فى يوم الأحد 17 يوليو ، ولم ينتهى منه فى هذا التاريخ تحديداً ، وليس هذا تكاسلاً أو تباطؤ أو تقصير، وإنما لترفع الكثيرين ممن يعرض عليهم المنصب الوزارى عن توليه .
ينظر الكثيرون فى هذا الظرف الراهن إلى المناصب بإعتبارها لا تمثل أى إضافة بالعكس بل إنها سوف تتطلب منهم جهداً وعملاً ومسئولية ، فضلاً عن التقييم الدقيق لأدائهم من قبل الشعب بما قد يضعهم فى مصاف الفاشلين إن واجههم أى ظرف وعاق مسيرتهم أو أحدث أى تباطؤ ، فيصبحوا مجبرين آنذاك على تقديم إستقالتهم ، لذا يؤثرون بالبلدى ( سكة السلامة) ويرفضون المنصب من الأساس .

حقيقى أن هناك مخلصين مستعدين لتحمل المسئولية ، وآخرين تعد إعتذاراتهم مقبولة ، لكن ما يدعو للآسف هو تخوف البعض وتناسيه للمسئولية الوطنية ، وإبداء إعتذارات واهية لكى لا يتولى المهمة ويفضل أن يبتعد عن الأضواء تلك الفترة.
الغريب أن هناك طائفة كانت ترتدى ثوب المعارضة وتهاجم المسئولين وآدائهم بما يجعلك تشعر بأنهم إن جلسوا على كراسيهم سوف يحولوا اليابس أخضر ويقضوا على الفساد نهائياً ، ويجعلوا مؤسسات الدولة فى أبهى صورها ، وهم الآن لا يرتضون مناصبهم متعللين بالمناخ العام ، ولكن يبدو أن المعارضة من بعيد أسهل ما تكون أما مواجهة المواقف فتتطلب وطنيين.
ولقد ناشدت الدكتور / شرف بأن يصارح الشعب وجموع الشباب المعتصمين بالأسماء التى تترفع عن تولى المناصب وأسباب رفضهم ، وذلك لأنه فى رأيى الشخصى أن هناك البعض وليس الكل يعتبره بعض الشباب والشعب أبطالاً ويوهمونهم بأنهم إن تولوا مكان فلان لفعلوا وفعلوا ، ومن وراء الستار لا يرتضون المنصب ، لأنهم بصريح العبارة فى غنى عن المتاعب لكنهم أمهر ما يكونون فى إشعال حماس الشباب ومشاركتهم سخطهم على أى شخص.

إن مصر تحتاج إلى رجال لا إلى الذين يقفون خلف الكاميرات ، تحتاج إلى من يواجه لا إلى من يبتعد ويؤثر السلامة ، وإن مصر هى وطننا جميعاً وعلينا أن نميز الخبيث من الطيب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
21يوليو

"السادات" يطالب شباب الثورة بمقترحات احتياطية لتولي الحقائب الوزارية وبمصارحة الشعب بأسماء الرافضين وأسباب رفضهم

 دعا “أنور عصمت السادات”، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، جموع الشباب المعتصمين بميدان “التحرير” والميادين الأخرى، لعرض مقترحات احتياطية بديلة للشخصيات التي يرغبون في توليها الحقائب الوزارية، بعد الموقف الحرج الذي تعرَّض له “شرف” لعدم استكماله التشكيل الوزاري في الوقت الذي حدَّده، من أجل تجنب حدوث هذا المأزق مرة أخرى.
وأكَّد “السادات” أن كثيرين أصبحوا يترفعون عن تولي أي منصب، خوفًا من تحمل المسئولية في ظل هذه الظروف الراهنة، وتحسبًا لأي ظروف قد تواجههم تجعلهم يعجزون عن تحقيق ما وعدوا به، فيخسرون المنصب وتأييد الشعب.

وطالب “السادات” د. “عصام شرف”، بمصارحة الشعب بالأسماء التي ترفَّعت عن تولي الحقائب الوزارية وأسباب ذلك الترفع؛ ليتضح للشباب موقفهم، ويقدموا بدائل ومقترحات احتياطية بديلة لخلو أي منصب، من أجل الوصول إلى حكومات توافقية، وغلق دائرة النزاعات والخلافات، وإدارة الوطن بأسلوب أمثل.

18يوليو

نحو الهدف

إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضي، دون أن تقطع شوطا نحو المستقبل، لا شك فى أن النظام قد سقط بشكل كبير، وإذا كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن واستقرار الوطن، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتفق سويا ونجلس معا لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا مادمنا نسعى نحو هدف واحد.

لقد كان الجميع يلتمسون لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد، الذى كان يسعى مجتهدا لإحداث الفرقة والتشتت والتخوين بيننا، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير، وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كلا منا يسلك طريقا لا يتلاقى فيه مع الآخرين.

ألم يحن الوقت لأن نتفق سويا، ونعيد للشعب ثقته فينا، وننحى الاختلافات والأهواء وما مضى قليلا، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء، فما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار.
أنور عصمت السادات
12يوليو

جمال زهران: الحكومة غير جادة فى استعادة 600 مليار دولار مهربة للخارج

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

أكد الدكتور جمال زهران رئيس الفرع المصري لمنظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد”، وعضو مجلس الشعب السابق، أن الحكومة الحالية غير جادة في استعادة الأموال المهربة للخارج مرة أخرى، والتي تقدر بـ 200 إلى 600 مليار دولار – وفقاً لما نشرته جريدة الجارديان البريطانية في ظل وجود أعين لرجال النظام السابق في الهيئات والقطاعات الحكومية.
أضاف أنه لابد من تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات مسئولة، وعلى رأسها بعض القيادات الشعبية بما سيصبغ تلك اللجنة بالصبغة الوطنية الثورية في ظل تقوية الموقف الحكومي الحالي.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمها الفرع المصري لمنظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد” بالتنسيق مع حزب الإصلاح والتنمية مساء أمس تحت عنوان ” برلمانيون ضد الفساد لاستعادة الأموال المهربة”، وذلك بهدف استرجاع الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق.

من جانبه، أكد أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الفرع المصري للمنظمة، ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحكومة الحالية عاجزة عن وضع حلول جذرية لاسترجاع هذه الأموال في ظل تورط أغلب الأجهزة الرقابية في قضايا فساد، وهذا ما يجعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام إرادة الشعب.

في مستهل كلمته، أكد محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن كل الجهات الرسمية تقف عاجزة في هذا الملف، وليس لديها أي نية جادة في استرداد هذه الأموال.. وكانت لجنة الحريات هي أول من تقدم ببلاغ ضد عائلة مبارك وذلك في يوم 7 فبراير وقبل تنحيه مباشرةً.. وأشار إلى أن ثورة مبارك ليست خفية على أحد ويسهل استرجاعها والتوصل إليها ولكن أغلب القائمين متورطون في قضايا فساد مماثلة.
كما أكد سعد عبود عضو مجلس إدارة المنظمة، وعضو مجلس الشعب السابق، أن المسئولين حالياً هدفهم الاكتفاء بما أنجزته ثورة يناير، ولا يطالبون بمزيد من الإصلاح بل ويتمنون عودة نظام مبارك، ولا يدركون أن الشعب لن يحقق هذه الأمنية، مؤكدا ضرورة تطهير القضاء.

05يوليو

السادات يطالب شرف وخليفة بسكن بديل لمن لاسكن له من أهالى الدويقة

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

توجه أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، ناشدهما فيه ضرورة توفير سكن بديل لمن لا يملكون فى الأصل سكن آخر من أهالى الدويقة. الذين تم إجلاؤهم من مساكن سوزان مبارك التى استوطنوا فيها بغير وجه حق فى ظل أحداث ثورة يناير.

وأكد السادات أنه ومع يقيننا الكامل بعدم أحقية هذه الأسر لتلك المساكن وتجاوزهم للقانون حين قاموا بالإستيلاء عليها، إلا أنهم أولاً وأخيراً أبناء مصر، وقد دفعت الظروف الاجتماعية معظمهم للقيام بما أقدموا عليه.

وأضاف السادات أن بعض هؤلاء ينام الآن فى الأزقة القريبة من تلك المساكن دون مأوى، وهذا لا يتفق مع روح القانون، وما نعرفه عن حكومة الثورة التى لا ترضى لهؤلاء أن يكون مصيرهم الشارع.

03يوليو

انورعصمت السادات يكتب :النظام السابق منعنى فنجان القهوة

تمضى الأيام وتتغير مسارات ثورة يناير فى لحظات ، ولا أدرى لماذا إنشغلنا بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.
لماذا لا تزال بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سوياً ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.
ما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار، وإن هذا الوطن يحتاج إلى عقول تبدع وتفكر ، وأيدى تبنى وتعمر ، ونفوس مخلصة تقوده إلى بر الأمان ، حتى تسطر ثورتنا للتاريخ حروفا من نوركتبها أبناء مصر.

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org