20أغسطس

حرب المليونيات

تمر مصر الآن بلحظات فارقة فى تاريخها المليئة صفحاته بالتضحية وحب أبنائها وحرصهم على مصالحها العليا، وأن تبقى دائماً منارة للعالم بأسره يهتدى إليها الحيارى والتائهون، ويتعرفون على حضارتها العظيمة وشعبها الأصيل.

كان على القوى السياسية أن تكون على وعى بحجم ومكانة هذا البلد، وأن تحرص قبل أن تقبل على أى شىء على صورة مصر أمام العالم، وتحترم ذكاء عقليات كل المصريين، وتلتفت إلى الصالح العام والشأن المصرى فى وقت يتطلب تضافر الجهود لقيادة الوطن إلى بر الأمان.

لكن للأسف، لاتزال تدور رحى حرب المليونيات، وأصبحنا بحاجة لمليونية لوقف المليونيات التى لا داعى لها إلا أن يرد تيار أو فصيل سياسى على آخر نجح فى حشد الجماهير وتعبئة الميدان حتى وإن كانت المليونية بلا هدف.

مليونيات أنتجها الفراغ والاستهبال والهتاف من أجل الهتاف واستعراض العضلات، وأخشى ما أخشاه أن يخسر المصريون سلاحهم القوى والفعال الذى يستخدمونه فى الضغط على المجلس العسكرى والرأى العام وقت شعورهم بالظلم وسرقة ثورتهم.

مسميات فقط «وحدة الصف» «فى حب مصر» «الجمعة الحزينة» وتحالفات خداعة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب والقوى السياسية مشتتة وتحتاج إلى الوحدة وتصفية الخلافات، والخروج من دائرة الماضى، الذى أصبحوا أسرى له، ولا يعرفون طريقة أخرى إلا التى كانوا يتعاملون بها فى وجود النظام السابق.

ولا أدرى إلى الآن، لماذا لا تقوم تلك القوى السياسية بحشد جهودها لإعادة ثقة المواطن فيها، والعمل من أجل الناخب الذى سوف يقف ليختار أمام صندوق الانتخاب، ويرتبط بمصيرها بتأييده ودعمه، ونقبل معاً على بناء مصر الحديثة.

حذرت مراراً من أن بعض الجموع لن يكون هناك سقف لمطالبها، وقد أعجبهم الميدان والتجمع وتسلية أوقاتهم، وسيظلون دائماً يطمحون فى المزيد، لأن عنادهم هو قائدهم ومحركهم، ولكن هذا العناد لا مجال له الآن وسوف يتجه بنا إلى نفق مظلم.

كان يجب على الليبراليين ودعاة الدولة المدنية والإسلامية أن يتصالحوا ويتحدوا من أجل مصر، ويدركوا أن التوافق الوطنى هو الوسيلة المثلى لعبور الفترة الانتقالية بدلاً من الانقسام والاستقطاب الذى جعل الكثيرين ينفضون من حولهم ويبحثون عن الحرية فى عالمهم الجديد.

ملأنا مصرنا حرية، وعلينا أن نملأ صدورنا وقلوبنا بنسيم الحرية التى افتقدناها ثلاثين عاماً لكن هذا لا يعنى أن نظل نرتكن وننتظر أن تتحسن الأوضاع بالمليونيات والشعارات غير الهادفة، بل بالعمل والسعى لبناء مصر الحديثة التى تستحق من شعبها أكثر من ذلك.

16أغسطس

السادات يتهم الليبراليين ودعاة الدولة المدنية بالانشغال بالتفاهات

أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن استيائه التام من الشكل الذى أصبح عليه الآن الليبراليون ودعاة الدولة المدنية والنخب المثقفة، حيث لم يعد يشغلهم إلا الخوف من سيطرة التيارات الإسلامية على المشهد السياسى، بدلاً من العمل والسعى الجاد لمنافستهم وهزيمتهم بالأسلوب الديمقراطى وصندوق الانتخاب. أشارالسادات إلى أن الليبراليين سقطوا بسقوط الحزب الوطنى المنحل، حيث كان الحامى الأكبر لهم وساتر عوراتهم بتصرفاته وسلوكه المعيب والخاطئ، ومنذ أن تم حله ظهر الليبراليون ودعاة الدولة المدنية على حقيقتهم وواقعهم الذى يكشف عن ضعف وتشتت وانقسام. أضاف السادات أن شباب الثورة لهم كل الحق فى أن ينفضوا عنهم ويعيشوا بحريتهم فى عالمهم الجديد ودعا السادات الليبراليين ودعاة الدولة المدنية إلى أن يتصالحوا ويتحدوا حتى لا تذهب ريحهم، بعد أن أرهقوا حكومة الثورة الوليدة واهتزت ثقة الشعب فيهم.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
13أغسطس

السادات يدعو أحزاب التحالف إلى التوحد لغلق الباب أمام "فلول الوطنى"

المنوفية ـ محمد العيسوي
أبدى أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تخوفه من بوادر انقسام أحزاب التحالف بعد أن عقدوا اجتماعهم الأخير دون حضور حزب الحرية والعدالة، وإعلان حزب التجمع انسحابه بسبب سيطرة قوى الإسلام السياسى على المشهد فى ميدان التحريرفى جمعة 29 يونيو الماضى.
أكد السادات وهو برلماني سابق عن محافظة المنوفية، أن التحالف الذى ضم مختلف الأحزاب والحركات السياسية اعتقد الكثيرون أنه ربما يكن درعاً واقية وحائلا كبيراأمام فلول الحزب الوطنى فى الترشح للانتخابات المقبلة إذا كانت الانتخابات وإصلاح المشهد السياسى على قائمة أولويات ذلك التحالف.
أشار السادات إلى تخوفه الشديد من أن يكون عدم حضور حزب الحرية والعدالة الاجتماع الأخير، هو بمثابة البدء فى الخروج تدريجياً من التحالف وعقد النية على خوض جماعة الإخوان الانتخابات منفردة من خلال حزبهم، فى الوقت الذى إنسحب فيه أيضاً حزب التجمع وقد لا يكون آخر من ينسحب، بما يتيح لفلول الوطنى التسلل للحياة البرلمانية ويستمر الفساد السياسى ونعود لما قبل 25 يناير.
06أغسطس

المشهد التاريخى

بعد أن رأينا جميعاً مشهداً لم نره من قبل فى تاريخ الحكام العرب، ووقف الرئيس السابق مبارك وأبناؤه ووزير داخليته ومساعدوه فى قفص الاتهام فى مشهد علنى لم يكن أحد يتخيله من قبل، أعتقد أن قلوب الكثيرين قد شعرت بالارتياح، واطمأنت لمسار الثورة، وأنها تدور فى فلكها الصحيح إعمالاً لدولة العدل والقانون..

والآن وبعد أن رأينا هذا المشهد الذى أكد عدم صدق كل المشككين فى شفافية ومصداقية المجلس العسكرى، وبدت لنا رسالته المطمئنة للشعب، هل سنبقى أسرى لسيناريو المحاكمات، وتبقى عجلة العمل والإنتاج كما هى عليه الآن؟ لقد آن الأوان أن نعمل ونبنى مصر كما نحب، فى وقت هى أحوج ما تكون فيه لأن تستقر وتنهض ونخطو باقتصادها للازدهار، وإلا سوف نقف نتعثر، ونكون فرجة ومضحكة للعالم أجمع، لشعب ثار على الظلم وظلم نفسه!!

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
04أغسطس

"السادات" يطالب "شرف" بمشاركة المجتمع المدنى فى اختيار لجان المحليات

كتبت نرمين عبد الظاهر

طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور عصام شرف “رئيس الوزراء” والدكتور محمد عطية “وزير التنمية المحلية” إلى ضرورة إشراك أعضاء المجتمع المدنى والناشطين السياسيين فى عملية اختيار اللجان المؤقتة التى من المفترض اختيارها لتقوم بعمل المجالس المحلية فى القرى والمحافظات لحين إجراء الانتخابات فى أبريل 2012م .

وأكد السادات أن اختيار القيادات الشابة التى تتسم بالسمعة الطيبة والكفاءة لهذه المهمة من خلال قاعدة اجتماعية عريضة، سوف يكون حافزا مهما وعاملا حيويا فى تحملهم المسئولية والمساهمة الفعالة فى حل مشكلات المواطنين وتلبية احتياجاتهم.

وطالب السادات الدكتور عصام شرف بسرعة الاستجابة لمطلبه لما يمثله من خطوة هامة ومطلب يحتاجه كل المواطنين، منوها إلى ضرورة أن تكون الرقابة الشعبية ومستوى تقديم الخدمات عن طريق عريضة استطلاعات رأى المواطن بعد تقديم الخدمة هى الداعى الوحيد لبقاء قياداتها أو رحيلهم.
04أغسطس

انور عصمت السادات يكتب : أسرى المحاكمات

بعد أن رأينا جميعاً مشهداً لم نراه من قبل فى تاريخ الحكام العرب ، ووقف الرئيس السابق مبارك وأبنائه ووزير داخليته ومساعديه فى قفص الإتهام فى مشهد علنى لم يكن أحد يتخيله من قبل ، أعتقد أن قلوب الكثيرين قد شعرت بالإرتياح . وإطمأنت لمسار الثورة وأنها تدور فى فلكها الصحيح إعمالاً لدولة العدل والقانون.

لا يخفى على أحد أن المجلس العسكرى قد تعرض على مدار الأشهر القليلة التى مرت لحملات تشكيك ، وبدا للبعض أن هناك نوع من التواطؤ والإستخفاف بعقول الشعب ، وأن أعضاء المجلس العسكرى يقولون للشعب بأفواههم ما ليس فى قلوبهم .
والآن وبعد أن رأينا هذا المشهد الذى أكد عدم صدق كل المشككين فى شفافية ومصادقية المجلس العسكرى ، وبدت لنا رسالته المطمئنة للشعب. هل سنبقى أسرى لسيناريو المحاكمات ، وتبقى عجلة العمل والإنتاج كما هى عليه الآن ، لقد آن الآوان أن نعمل ونبنى مصر كما نحب ، فى وقت هى أحوج ما تكون فيه لأن تستقر وتنهض ونخطو بإقتصادها للإذدهار، وإلا سوف نقف نتعثر ونكن فرجة ومضحكة للعالم أجمع لشعب ثار على الظلم وظلم نفسه.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
03أغسطس

كفانا خداع الإتفاقات والتحالفات

يحكى أن رجلاً لقى بلاءاً ،، فقال له إلى أين تذهب ؟ قال إنى أمرت أن أقتل من أهل هذه القرية خمسة آلاف . فلما رجع قال له ,, لماذا قتلت خمسة عشر ألفاً ؟ ،، قال له ما قتلت إلا خمسة آلاف وعشرة آلاف قتلهم الوهم.

فى ظل أجواء أصبحت شبه ضبابية ، ومشهد مرتبك ، ومسارات تتبدل بين عشية وضحاها، وحروب للشعارات يتسابق فرسانها فى رفع راياتهم من منطلق منظور خاص لا من منطلق إتفاقات أو تحالفات مسبقة. وها هى مصر تئن وتشتكى ، وأرى أن الآذان قد أصابها بعض الصمم ، وأصبح كل منا يلهو فى طريق يعتقد أنه الأقرب إلى الإستقرار وتحقيق أهداف الثورة ، وفى الحقيقة كلنا تائهون.

كفانا خداع وألفاظ سئمنا سماعها ، ولا تجعلونا أسرى الأحداث الراهنة. فكم من خطوات حسبناها جادة ولم نجدها إلا مجرد كلمات ، وفى الحقيقة ” تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ” وأوشكنا أن نكون أمة إفتقدت الأعمال العظيمة التى من المفترض أن تقوم بها وأصبحت تخترع الكلمات البراقة تتلهى بها ، جلسات سرية بنتائج لا ندرى على أى أساس تتم؟ بل أين ومتى تتم ؟ حتى كدنا لا نعرف من هم طرفى المعادلة ، والمصريون يعيشون حالات من التعجب والإستغراب ولهم العذر.

حيرنا نفسنا وتوهنا الشعب ، وكفانا وهم نصنعه بأنفسنا لأنفسنا ؟ ودعونا نلتفت إلى اللحظة الراهنة ومقتضياتها ، لا نريد تفاهمات من هذا القبيل وإنما نريد أن نسمع عن توحد شعبى من أجل خروج الإنتخابات البرلمانية بالشكل الذى يعبر عن إرادة المصريين ، أو من أجل دفع عملية الإنتاج وتحفيز الشعب على العمل وعودة الإقتصاد المصرى لما كان عليه، تلك هى الثمار التى إن جنيناها ، فمرحباً من قلوبنا بمثل هذه الرؤى والأفكار.

إن الماضى الذى أغلقنا صفحته مع ثورة يناير، ما زال يترك لنا إرثا كبيراً من أفكار ومناهج لا يزال الكثيرون متأثرون بها، بل ويعملون بنفس منطقهم إلى الآن سواء بقصد أو بغير قصد ، ولن نستطيع أن نتخلص من ذلك الإرث بين يوم وليلة ، ولكن علينا أن نتحرى ونميز، وندرك أن اللحظات التى نمر بها تتطلب أن نكون أكثر وعياً وجدية ، وأن نتحرك للأمام ، ولا نقف ونظل أصواتنا تتعالى ، ويتسابق كل منا ليظهر بدور البطل الذى يقود العشرات بهتافات وراءه ، ولا يعرف غير تلك الهتافات التى إن حفظها طفل صغير لقام بالدور الذى يقوم به بل وكان أفضل فى إستقطاب الكثيرين ليسيرون وراءه إيماناً بمطالبه .

إن المصريون الآن أصبحوا حيارى من أمرهم، لا يعرفون إلى أين تتجه مصر، يسمعون عن إتحاد وتواءم بالليل ثم فرقة وإنقسام بالنهار ، إتفاقات بلا أطراف وبلا أهداف وبلا مبرر، وبلا قضية محترمة يلتف حولها المصريون.

إن الأحرى بنا أن نتسابق لإعداد الإنتخابات القادمة بالتواصل والتلاحم مع المواطنين لنضع أولى الدرجات فى سلم الديمقراطية ، ويخرج برلمان مصرى مشرف يعبر عن كل المصريين ، وأن نلتفت لحال المواطن المصرى وما يتضرر منه ، لا أن نوهم أنفسنا بتحالفات خيالية يحسبها الظمآن ماءاً حتى إذا جاءها لم يجدها شيئاً ، وعلينا أن نتجنب الصدام لتبقى مصر أولاً وقبل أى شئ.

02أغسطس

السادات يطالب بتخصيص أماكن للاعتصامات

جمال عصام الدين
بعد فض اعتصام التحرير، طالب أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المجلس العسكرى ووزارة الدكتور عصام شرف، بضرورة تخصيص مكان على غرار حديقة “هايد بارك” اللندنية الشهيرة لإقامة التظاهرات أو الاعتصامات على أن يكون ذلك تحت حماية الشرطة.
وكذلك تحظى وباهتمام إعلامى وتغطيات صحفية تصل لكل المسئولين.
وأكد السادات أن التظاهر السلمى حق يكفله الدستور للجميع على ألا يكون فيه تعطيل لحركة المرورأو مصالح وحياة الآخرين بشكل عام، وأن تخصيص ذلك المكان سوف يؤدى إلى وصول صوت ومطالب ورسائل المعتصمين أو المتظاهرين للحكومة والنظام والرأي العام، وستحقق أهدافهم بأسلوب فيه نضج سياسي ومظهر حضارى. ونوه السادات إلى حتمية أن يكون المقصود من ذلك هوالتنظيم فقط وليس إبعاد المتظاهرين عن أعين واهتمامات المسئولين، وأن يكون المكان ليس مجرد مبنى يتجمع فيه المحتجون، وإنما لابد وأن يكون أيضًا ساحة لعرض الأفكار وتبادل الآراء بحرية، وحذَّر فى الوقت ذاته من بعض السلوكيات الانحرافية التى قد تتخذ من المكان مآوى أومكان للنوم أو التسلية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
31يوليو

السادات يطالب اتحاد الجمعيات بتشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة

كتب – محمد شعبان :
طالب أنور عصمت السادات – عضو مجلس إدارة الإتحاد المنتخب – الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الإدارة الإتحاد بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة تكون مسئولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.
وقال السادات فى بيان صحفى إن تلك اللجنة تختص بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للإتحاد والإعلام والجهات المانحة لحين الإنتهاء من انتخابات مجلس الشعب الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات ، ويتم بناءً على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله وتمس إستقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها وإختصاصاتها. فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

نشرت فى :

31يوليو

"السادات": معظم القوى السياسية تبحث عن دور البطولة ومزاعم التيارات السياسية بوجود تحالفات "أوهام"

إتهم “أنور عصمت السادات”- وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية- العديد من القوى والتيارات السياسية الحالية، بأنها تعيش مرحلة اللاوعي السياسي، وتتعامل بلا هدف أو رؤية مسبقة، وتبحث عن دور البطولة، في ظل الأحداث الضبابية وكثرة الائتلافات والحركات، دون النظر إلى الصالح العام.

وأكَّد “السادات”، أن ما تزعمه بعض الحركات والتيارات السياسية من وجود إتفاقات وتحالفات فيما بينها على مطالب وأولويات معينة وقضايا مشتركة، لا يمكن إدراجه إلا في تعداد الكلمات والأقاويل التي لا سند أو دليل لها، ولا تتعدى أن تكون “أوهام” تصنعها بنفسها وتريد من المصريين أن يعيشونها معها. مضيفًا أن هناك عناصر غير مسئولة يتم الدفع بها إلى ميدان “التحرير”، من أجل تلميع بعض القوى والتيارات، والتدليل على تواجد تلك القوى بالميدان، لأن الثورة بلا قائد وكل شخص يعتبر نفسه “مفجِّر الثورة”.