وقال أنور عصمت السادات تحت عنوان “لمصر لا للسادات” إن اتفاقية كامب ديفيد، ليست قرآنا أو إنجيلا وتغيير بنودها أمر منصوص عليه ضمنها ولكننا مجمعون علي أن يتم تعديلها طالما أن الظروف والمستجدات الحالية تستوجب ذلك.
وأضاف “لكن للأسف – قال أنور عصمت السادات – تطاولت بعض الألسنة وارتفعت حدة الانتقادات بشكل أساء للرئيس السادات ومن كانوا معه واعتبر أنور عصمت السادات أن اتفاقية كامب ديفيد أوقفت مطامع إسرائيل وأحلامها في إقامة دولة إسرائيل الكبري وأنها رسخت العيش المشترك بين السعب العبري وجيرانه من الشعوب العربية٬ لكن بعض العقليات المريضة –علي حد قوله– لا تدرك أهمية وجود مساحة جغرافية فاصلة خالية من السلاح بين إسرائيل وجيرانها العرب”.