25سبتمبر

"السادات": الغرب يشجع الصوفية لإجهاض المقاومة

الوفد

كتب – محمد شعبان

وصف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية مؤتمر التصوف العالمى الأول المقام حالياً فى مصر بمشاركة أكثر من 300عالم من30 دولة عربية وإسلامية وغربية

بأنه محاولة جادة من علماء التصوف الإسلامى فى العالم لتوحيد وتفعيل دور أكثر من 15 مليون متصوف مصرى، وما يزيد على 200 مليون متصوف فى الدول العربية

وأشار فى بيان صحفى إلى أهمية أن تكون القضية الفلسطينية ووحدة العرب وأسس الخطاب الدينى على رأس أولويات هذا المؤتمر.

ولفت السادات إلى أن العالم الغربي يحارب الإسلام ويشجع الحركات الصوفية وأن لجنة الكونجرس الخاصة بالحريات الدينية أوصت بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية، معتبرة أن الزهد في الدنيا والانصراف عنها وعالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة الاستعمارالغربي وهو ما يخدم أهدافها ومساعيها.

وأكد السادات أن الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف الإسلامي ودعمه لكي يستطيع ملء الساحة الدينية والسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة وإقصائه نهائيا عن قضايا السياسة والاقتصاد بنفس الطريقة التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وعلينا أن نأخذ ذلك فى الاعتبار.

21سبتمبر

السادات: العسكرى يقدم "أوكازيون" للأحزاب

الوفد

كتب- محمد عبدالستار:

أيّد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عدم تطبيق القوائم النسبية فى انتخابات مجلس الشعب القادمة حتى تستطيع الأحزاب التواصل مع جماهير الشعب وعرض برامجها, مضيفا أنه مع تطبيقها بشكل كامل فى الانتخابات بعد القادمة .

وأكد السادات لبرنامج “محطة مصر” مساء أمس الثلاثاء أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان ينوى تطبيق الانتخابات بالنظام الفردى وقام بتقسيم القوائم من أجل وضع عملية تشجيعية للأحزاب، مشيرا إلى أن المجلس وضع ميزة للأحزاب تضمن لأى حزب التمثيل فى البرلمان فى حال حصوله على نسبة نصف بالمائة وهى نسبة غير موجودة فى أى مكان بالعالم, موضحا أن بعض دول العالم تشترط فى نظام القوائم النسبية نجاح 5% وبعض الدول تصل النسبة إلى 8%، واصفا ماقدمه المجلس العسكرى فى قانون الانتخابات بشكله الحالى بأنه بمثابة أوكازيون للأحزاب.

 
21سبتمبر

الإصلاح والتنمية يتضامن مع القضية الفلسطينية ، ويدعو القوى السياسية والحزبية مؤازرة الشعب الفلسطينى

إيمانا من حزب الإصلاح والتنمية مصرنا بالقضية الفلسطينية والوقوف بجوار الشعب الفلسطينى ، أكد أنور عصمت السادات نائب الرئيس مشاركة الحزب فى المسيرة السلمية التى سوف تنطلق من ميدان التحرير الجمعة القادمة تضامنا مع المساعي الفلسطينية لنيل عضوية الأمم المتحدة للاعتراف بهم كدولة مستقلة .وناشد السادات القوى السياسية والحزبية مؤازرة أشقاءهم الفلسطينيين ليتضح للرأى العام العربى والعالمى حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه المحتلة دون الإعتراف بالكيان الصهيوني أو التنازل عن حق العودة المقدس أو التخلي عن قضية اللاجئين باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية ، وإعتبر السادات أن المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى غزة وجنين والقدس، تثبت أن هذا الكيان الصهيوني كيان عنصري غاصب أقيم على دماء وأشلاء أبناء الشعب الفلسطيني”.
18سبتمبر

السادات: الاجتماع مع أعضاء المجلس العسكري يناقش الانتخابات والطوارئ

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

ذكر محمد انور عصمت السادات، أنه يشارك حاليا كممثل عن حزب الإصلاح والتنمية مع أعضاء المجلس العسكري وبحضور بعض مستشارى المحكمة الدستورية واللجنة العليا للانتخابات، وأعضاء من الحكومة المصرية لمناقشة أفضل السبل والإجراءات لإجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة.
كما ذكر أن الاجتماع يتناول أيضاً موضوعات تتعلق بقانون الطوارئ وقانون الغدر (استبعاد قيادات الحزب الوطنى المنحل من المشاركة السياسية)، وقد امتدت النقاشات لعدة ساعات مع ممثلى الأحزاب المصرية وأعضاءالمحكمة الدستورية العليا، ولايزال اللقاء ممتد حتى الساعة الخامسة مساء.
واعتبر السادات أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حرص على إعطاء القوى السياسية حرية اختيار النظام الانتخابي الذي يرونه مع الحفاظ على القوائم والنظام الفردى، واستمع للجميع دون تهميش أى تيار أو حزب سياسى لضمان الخروج بتوافق سياسى حول القوانين، وفيما يخص الدوائر وعددها فقد اهتم المجلس العسكرى بالنقاش وتبادل الرؤى بشكل كبير حول المناطق ذات الطبيعة الخاصة التى ظهر أن ضمها يؤدى لمشكلات فى تمثيل كل مجتمعاتها، مما يضمن راحة القوى السياسية، وإزالة تحفظاتها على قانون الانتخابات، كما وعد المجلس العسكرى بانتخابات حرة ونزيهة.

14سبتمبر

القاهرة فى اليوم العالمى للديمقراطية

إن مصداقية الإرادة الوطنية هى طريقنا إلى بناء مجتمع قانونى ومؤسسى منظم تسود فيه الممارسات الديمقراطية السليمة التى تحترم كل التوجهات الفكرية والعقائد دون تمييز،بما يتطلب وجود أحزاب وإئتلافات ومنظمات مجتمع مدنى تمثل وجهاً حقيقياً لحرية الرأى والتعبيربما يحقق فى النهاية نظام سياسى قوى وفعال.الديمقراطية التى نسعى إليها ، وعلى أساسها قرر الاتحاد البرلمانى الدولى تنظيم الاحتفال السنوى باليوم العالمى للديقراطية بالقاهرة تقديراً لمكانة مصر وثورتها العظيمة ، وتضامناً مع المصريين فى مشوارهم الجاد الذى يقطعونه بحثاً عن حياة ديمقراطية ومعيشة كريمة يجب أن ندرك قيمتها ومعناها.
عظيم أن تكون القاهرة مقر الإحتفال بهذا الحدث البرلمانى الدولى الهام ، والأعظم أن هذا الوقت هو أشد ما نكون بحاجة فيه إلى أن نعرف مفهوم الديمقراطية ، فلا يزال الكثيرون لا يفهمونه بالشكل الذى ينبغى ، بل وإلتبس الأمر عليهم وأصبحوا لا يفرقوا ما بين الديمقراطية والديكتاتورية والفوضوية.
بل أن هذا الحدث يأتى فى آونه إنشغلنا فيها بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
وللآسف صارت القوى السياسية والوطنية أسرى للماضى يتباكون عليه ، دون أن يقطعوا شوطاً نحو المستقبل ، ونحن فى حاجة ماسة لأن نتفق ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.ونفتح قلوبنا ولو مرة من أجل مصر.

لقد قامت الثورة من أجل الحرية والديمقراطية وأصبحنا الآن فى مواجهة مع داعمى الفوضى وأعداء الديمقراطية ، وسادت البلطجة وتجرأ الكثيرون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأيضاً دور العبادة ، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة ، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه
فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل ، وتكون على وشك أن تصبح غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة.
الديمقراطية التى أساء فهمها البعض جعلته يطالب بما يرتضيه عقله فقط ، دون النظر إلى شرعية ما يطالب به أو حتى إمكانية تحقيقه فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، فضلاً عن سلوكيات التخريب والتدمير للأماكن والمنشآت الحيوية التى كلفت الدولة الكثير .
إن خيطاً رفيعاً يفصل ما بين الفوضى والحرية ، وما بين الديمقراطية والديكتاتورية ، وإن مصرتعيش آونه أحوج ما تكون فيها لأن يقف أبنائها ويلتفوا حول هدف واحد ليتحقق بنجاح ، وننتهى منه ونتوحد من أجل هدف آخر، ، وإن الفرقة والإنقسامات تقود حتماً إلى الفشل ، وإن ( ثورة بلا ديمقراطية وعمل ,, نهضة بلا أمل ) ، ومصر تمرض ولكنها لا تموت . ” والله المستعان “

12سبتمبر

السادات للقوى السياسية… إتقوا الله فى مصر قبل أن تضيع

فى ظل ما تشهده مصر من أحداث مؤسفة وتخريب للمنشآت ومؤسسات الدولة ، توجه أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بنداء عاجل إلى كافة القوى والتيارات السياسية طالباً منهم أن يتقوا الله فى مصروشبابها بعد أن أصبحت على وشك أن تكون غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة.

وإعتبر السادات القوى السياسية ( أحزاب ، ائتلافات ، منظمات المجتمع المدنى ) والإعلام المعبر عنها هم المسئول الأول عما يحدث ، وحملهم المسئولية كاملة عن التغرير بالشباب واللعب على أوتار معاناتهم ومشكلاتهم ، وإحساسهم بفقدان مكتسبات الثورة ، وأن عليهم القيام بحمايتها، فى حين أن المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف يخطون خطوات جادة نحو تحقيق مطالب الثورة ، مما يدفع الشباب لعمليات التخريب والتعبير عن غضبهم على حساب ممتلكاتنا ومؤسساتنا.

وأكد السادات أن تلك القوى التى تشكو وتدين اليوم هذه الأحداث تعد هى المحرك الرئيسى بشكل غير مباشر لداعمى الفوضى والبلطجية وأعداء الديمقراطية ، مما جعل الكثيرون يتجرأون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة ، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
10سبتمبر

11 سبتمبر شاهد علي الأحداث

سنوات مضت، ولا تزال أحداث الحادي عشر من سبتمبر محفورة في الأذهان، فقد مضي قرابة عقد من الزمان ولم تنته الشكوك

التي ثارت حول ما إذا كانت تلك التفجيرات بتدبير من قوي داخلية أمريكية بإشراف وتنفيذ إدارة الرئيس السابق جورج بوش لتبرير اجتياح العراق وأفغانستان، أم أنها ضربة بن لادن، لكن يبقي الأهم.

وهوأن الربيع العربي الذي نعيشه الآن يضعنا جميعا علي أعتاب مرحلة جديدة بآمال وتطلعات كبري لعصور وأجيال أدركت معني الحرية والعدالة والاستقرار وحب الآخر، حتي وإن كانت هناك بعض المشاعر المعادية التي حان الوقت لأن تتبخر.

لا شك أن الشعوب التي عرفت طريقها الي الشارع وقدمت أرواحها من أجل أن يعيش الآخر بعزة وكرامة، لن يستطيع أحد أن يمنعها أو يحجمها إذا ما شعرت بالظلم، ولعل هذا يستوجب أن تتغير سياسات الدول والمنظمات العربية والعالمية تجاه الشعوب، ويعرفوا حق الآخر.

فرضت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بذاتها عهداً جديداً، جربنا فيه الحرب علي الإرهاب، وأنفقنا فيه مليارات الدولارات، وضيقنا علي بعض الأنشطة وبعض الجماعات، لكننا في المقابل لم نجرب أن نشق الطريق إلي الديمقراطية، ولا نظل ندفع الثمن من نفوس وأرواح بريئة تذهب كل يوم بلا ذنب.

كنا جميعاً ضحايا لفساد وبطالة وقمع وكبت للحريات وغلاء المعيشة، ونجحت ثورتنا، وحان الوقت لتتوحد مطالبنا وأهدافنا ونسعي لتحقيقها «أحزاب ونقابات ومنظمات» ونغير المجتمع تدريجياً، ونتغير معه، ونعيش حياة آمنة بلا صراعات أو تطرف أو إرهاب.

شاهدنا ميدان التحرير وجلسنا فيه، اختلفت الأفكار لكن اتفقت الأهداف، وانتصر الجيش لإرادة الشعب، ولا يبقي إلي أن نتطلع إلي الغد بمجتمع ديمقراطي سليم، يرفض الأفكار النمطية والهدامة، ولا يرضي الإرهاب وترويع الآمنين.

إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر تفرض علينا جميعا أن نبادر بتأسيس وطننا علي أسس ونظم وآليات جديدة.. تحارب الإرهاب وتتصدي للفساد وتسعي لإطلاق الحريات في نطاق عادل يضمن أمن واستقرار المجتمعات، وليعلم داعمو الفوضي ومتبنو الأفكار المتطرفة والخبيثة أن مخطاتهم مصيرها إلي زوال، وسيذهبون حتماً إلي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

05سبتمبر

السادات ينتقد الموقف الرسمي من أزمة المعتمرين ويحذر من التدخل في الشئون المصرية

الأقباط متحدون

طالب “أنور عصمت السادات” -وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية- الدكتور “لطفي مصطفى كمال” -وزير الطيران المدني- آلا يكتفي بمجرد تشكيل لجنة مشتركة (مصرية – سعودية) لمعرفة أسباب الأزمة التي تعرض لها المعتمرين المصريين من جانب السلطات السعودية، وضمان عدم تكرارها، معتبرًا ذلك غير كافٍ بالمرة، ولا يتناسب مع حجم الحدث .

ورأى “السادات” ضرورة تدخل الجانب المصري لتعويض المتضررين من المعتمرين عن تأخر رحلاتهم، وإلغاء بعضها، أو فقد حقائبهم، وبحث العقوبات المقررة على شركة الطيران السعودية طبقًا للقوانين الدولية، حيث كانت رحلات مصر للطيران منتظمة للغاية خلال الأزمة لولا إعاقة ركابها من دخول صالة السفر بمطار الملك عبد العزيز بسبب تكدس ركاب رحلات الخطوط السعودية الملغاة.
وأكد السادات أن التهاون في حق أي مصري يتبعه تطاول واستخفاف في مرات قادمة، وشدد على ضرورة استبعاد تأثير الأحداث السياسة الحالية على منظومة العلاقات بين البلدين، متمسكًا بعدم تدخل الرياض أو غيرها في الشئون الداخلية المصرية .

02سبتمبر

حزب عصمت السادات يستقبل وفدا يمثل الثوار السوريين

المنوفية ـ محمد العيسوي
أعلن أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب سيستقبل يوم الأحد المقبل بمقر الحزب بجاردن سيتى وفداً سورياً ممثلاً للثوار والنشطاء السوريين، لبحث آخر تطورات الأوضاع فى سوريا. ووقف ما أسماه “المجازر الوحشية” التي يرتكبها نظام بشار الأسد فى حق السوريين وسبل حماية المدنيين، وتوفير الشروط اللازمة لقيام حوار وطنى شامل يجمع كل أطياف المجتمع السوري، بدعم وتأييد من المجتمع والمنظمات الدولية، وعلى رأسهم جامعة الدول العربية التى يجب أن يكون لها دور إيجابى فى حماية الشعوب العربية.

وأشار السادات إلى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار اعتراف “كل المصريين” بحق الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية التى أقرتها كل المواثيق الدولية، ورفض العدوان على أبناء الشعب السوري الذين يعبرون عن رغبتهم وحقهم فى حياة كريمة.

31أغسطس

انور عصمت السادات يكتب : فرحة العيد وعهد جديد

رحل شهر رمضان ذلك الضيف الغالى الذى لم نكد نشعر بمرور أيامه الكريمة المليئة بالخير والبركات والنفحات القرآنية، التى تضفى السكينة على القلوب، وتعود بنا إلى رحاب الطاعة، لنطوى صفحات أعمالنا السيئة ونفتح سجلاً أبيضاً ناصعاً تكون فيه الفضائل والأخلاق الحميدة إحدى العلامات البارزة التى ينبغى أن تكون سمة دائمة للشخصية المصرية..
كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول أيام عيد الفطر المبارك ببهجته الذى نأمل أن تدوم وتعم كل الأسر لتكن فرحة الحصاد لما غرسناه فى رمضان من قيم وطاعات بمجرد قدومه الذى يصنع تغيراً واضحاً فى شتى جوانب النفس الإنسانية .
فرأينا المساجد قد امتلأت بالمصلين، وزاد التفاف الناس حول مأدبة القرآن، وكثرت المودة وصلة الأرحام، وسادت روح المحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع، وتلك هى الأسس والمبادئ التى حثت عليها الأديان السماوية ودعت إلى التمسك والالتزام بها على الدوام ، لكن أصبح من السيئ المألوف أننا نجد بعد انتهاء رمضان عودة ذميمة لما كانت عليها النفوس من خصائل مكروهة فيبدأ الهجر للمساجد والقرآن، وتعود العصبية وقلة المودة إلى غيرها من الأمور القبيحة التى كنا قد اجتنبناها فى ذلك الشهر الكريم!!
ولذلك أتمنى أن نكون قد خرجنا جميعاً بذنوب مغفورة وأعمال مأجورة وطاعة مقبولة وموصولة وأرجو ألا تكون تلك الفضائل والأخلاقيات التى تحلينا بها فى رمضان مجرد نموذج عابر أو مؤقت ، فديننا الحنيف لم يأمر بمنهج عبادة خاص بذلك الشهر ومنهج آخر لبقية العام!!
فالمبادئ والأسس التى تربينا عليها كلها تهدف إلى تكوين مجتمع أفضل ورمضان أحد الأمثلة الواقعية لسمو العقيدة الإسلامية، وكلنا يعلم أن سر قبول الطاعة هو أن تدفعنا لأخرى وأن أفضل الأعمال أدومها وإن قل..
لذا أوصى نفسى وإياكم بأن نغتنم ما حاولنا أن نلتزم به فى رمضان من سلوكيات طيبة والعمل على ترسيخها فى نفوسنا فما شهدناه على مدى سنوات عديدة من فساد فى جميع أنظمة المجتمع كان نتاجاً لبعدنا عن أوامر ديننا القيم الذى تكشف لنا المجتمعات الغربية كل يوم أنه السبيل الوحيد للتطوير والنهضة التى نبغيها ودامت أيامكم كلها أعياد وكل عام وأنتم بخير

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية