29ديسمبر

عام يحمل الأمل

سنة جديدة وبرلمان جديد وربما حكومة جديدة ورئيس مصرى جديد .. وبعد نجاحات محدودة وإخفاقات كثيرة .. ومصريون متعطشون لحياة أفضل . هل سوف يجنى المواطن المصرى بعد ذلك ثمرة طيبة بعد أن أصبحت إرادته لها قيمة فى تغيير مجريات الأمور، والقضاء على السلبيات التى تعددت فى مجتمعه.
 
مستقبل السياسات الاجتماعية في مصر حتى هذه اللحظة ليس له ملامح ، ومصر -للأسف- تسير في طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.
 
مصر تعيش حالة من الحراك السياسي والاجتماعي، وقد انكشف للمصريين جميعًا الكثير من ملفات الفساد، وظهرت كثير من الخفايا التي لم يكن يعرفها معظم الناس، فضلاً عن بعض الملفات الهامة التي ظلت سنوات في الأدراج، والباقي أكثر.
 
فهل سوف يحمل العام الجديد بما فيه من برلمان جديد وحياة ديمقراطية صورة طيبة لحياة أفضل ينعم بها المصريون؟؟ وإذا كنا بصدد الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة، فهل سوف تعطى الأيام القادمة للمصريين جرعة أمل وتجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثيرون ، وتترك مصر فى أيدى أمينة بعدما ضجت من السرقة والنهب والتخريب.
 
أعود وأقول: مصردائمًا تذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر، لكنها -وللأسف- إفتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد. فهل سوف تعود مصر وطنًا للرجال الشرفاء؟ أم أن الطرق سوف تظل ملتوية؟ ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الاقتصادية للأفضل، فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسي المنصب من هو أهل له.
 
 يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها ,, والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت إلى أن وصلت إلى العصب الحساس لمجمل مكونات النظام السياسي بشقيه الحكومي والمعارض، ولمجمل مكونات النظام الإداري بشقيه السيادي والخدمي وطالت الشخصية المصرية ،، أعتقد أن الإنفراجة قريبه جداً.
 
لكن ,,, لن نستطيع أن نعطى وننهض دون أن نتمسك بالأمل والعزيمة والتصميم .. فالكلام كثير والفاهمون أقل والفاهمون كثير والعاملون أقل والعاملون كثير والمخلصون أقل , مع أطيب تمنياتى بعام سعيد يحقق فيه كل المصريين أهدافهم وطموحاتهم.
 
 
محمد أنور السادات
 عضو مجلس الشعب
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
 
29ديسمبر

الإصلاح والتنمية يشارك فى مليونية لم الشمل , إستكمالاً لمكتسبات الثورة

أعرب حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التي دعا إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار “لم الشمل ووحدة الصف”.وأشاد محمد أنور السادات ” رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب ” بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد مصر فى عبورالمرحلة الانتقالية بشكل سريع ، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأي الآخر ، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينهم بما يحقق المصلحة العليا للوطن ، ويستكمل مكتسبات الثورة . وتقوم إدارة الحزب الآن بإرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة ” شاركنا غداً فى لم الشمل” ، وتنظيم رحلات مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الاسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحري والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب الي ميدان التحريرإستعدادا للمليونية ، وإتماماً لمسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى يعبر عن إرادة الشعب .
26ديسمبر

السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى

بوابة الوفد

حذر محمد أنور السادات “عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية” من مخاطر توسع الحكومة المصرية في سياسة الاقتراض من الخارج في ظل ارتفاع ديون مصر بشكل غير مسبوق، والتي وصلت إلى تريليون و85 مليون جنيه.

وأكد السادات – بعد الاجتماع الذى عقدته اللجنة الوزارية لتحسين الأوضاع الاقتصادية – أن الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى الذى انخفض من 36 مليار دولار إلى 9 مليار يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة بما يضعنا أمام مفترق الطرق، وإن لجوءنا الآن للاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته.

ونبه عضو مجلس الشعب إلى أنه يخشى على مستقبل الاقتصاد المصري في حالة لجوء الحكومة إلى طرح سندات أو أذون جديدة لتغطية العجز المتوقع في الميزانية، مطالبا بضرورة تأجيل الاحتجاجات الفئوية بعض الوقت، وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وتحسين مناخ الإنتاج بغرض التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها من الخارج والتي ستكون المخرج الأساسى من تلك الأزمة بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى.

24ديسمبر

انور عصمت السادات يكتب : إنتبهوا ،، مصر تحترق

يبقى الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها ، مجرد حديث باهت مالم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
لكن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة والتى لابد وأن ندركها جيداً وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني إستقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، و هو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ” هذه واحدة ” ، أما الأخرى فهى أن بعض الدول العربية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض ( الأحزاب والتيارات السياسية ) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فان هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تاثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الاسلامي.

لكن نذير الخطر الحقيقى والذى يتزامن مع ذلك المخطط الغير متضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن ” والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه ، يكمن فى حقيقة أن ( الاقتصاد المصري يحتضر) فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذربوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

فضلاً عما توقعه صندوق النقد الدولي من نمو الاقتصاد المصري هذا العام بنحو 1.2% فقط من هذا العام مقارنة مع 5% عام 2010م ، إلى جانب عجز الموازنة الذى «بلغ 134 مليار جنيه .
ولست أريد أن ننزعج ونتخوف بقدر من أريد أن نفيق ونعمل وأن يفهم الكثيرين خطورة الوضع الحالى ، ورسالة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء التى أقر فيها بأن إستمرارنا بهذا الشكل يقودنا إلى طريق مسدود ، وأننا نستطيع أن نتجنب ذلك إذا ما دارت عجلة الإنتاج من جديد ، وساد المجتمع الهدوء والإستقرارولو بشكل مؤقت .

لا نزال إلى الآن ندور فى فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطى وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر.
وإن الإئتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ، وكل من خرج إلى ميدان التحرير عليهم وعلى الشعب بأجمعه الآن ، أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم ، ونتحرك
معاً لتشجيع الإستثمار فى مصر، وإستعادة مكانتها السياحية ، ودوران عجلة الإنتاج من خلال حملات أو مبادرات أوأى وسيلة أخرى مناسبة تحقق ذات الهدف.
إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا ” شعباً وقيادة ” أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.

محمد أنور السادات 
عضو مجلس الشعب 
رئيس حزب الاصلاح والتنمية
24ديسمبر

أنور عصمت السادات: استقرار مصر يتعارض مع مصالح أمريكا وإسرائيل ودول الخليج

بوابة الاهرام 

جمال عصام الدين

اعتبر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها، مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب، والإفصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.

إلا أن أنور عصمت السادات اعتبر – في بيان لحزب الإصلاح والتنمية – أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة، التى لابد وأن ندركها جيدًا وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني استقرارًا لدول الشرق الأوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ومن ناحية أخرى، فإن بعض الدول العربية الخليجية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل إليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة فيما بعد.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض (الأحزاب والتيارات السياسية) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فإن هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الأوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوإبطالها لحين صعود أشخاص لهم تأثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الإسلامي.

وقال عصمت السادات في بيان الحزب إن نذير الخطر الحقيقى، الذى يتزامن مع ذلك المخطط غير المتضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن “والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه” ، يكمن فى حقيقة أن الاقتصاد المصري يحتضر، فقد تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار، وباعتبار أن الاحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة، فإننا الآن أمام مفترق الطرق.
ودعا السادات الائتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، وكل من خرج إلى ميدان التحرير أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم و “أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.

19ديسمبر

السادات يدعو المتظاهرين للتهدئة لمدة يومين

الوفد

دعا محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الثوار إلى تهدئة الأمور لمدة يومين وإخلاء كل الأماكن من الموجودين بها حتى يتم التعرف على هوية الأشخاص بداخلها وهل هم “بلطجية ومخربون أو أطفال شوارع”.

وطالب السادات في تصريحات له عقب إنهاء إجراءات عضويته اليوم بتخصيص أماكن لكل من يرغب فى التظاهر أو التجمع مع وجود الإعلام حتى يعبر من يريد عن رأيه فى ظل الحق الذى كفله له الدستور ولكن مع مراعاة عدم تعطيل مصالح الناس او الموظفين العموميين كما حدث مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء وأعضاء المجلس الذين منعوا من دخول مجلس الوزراء مؤكدا ان هذا الامر لا يقره القانون ولا الدستور.
وأعرب عن حزنه لما رآه من دمار وتخريب وهو فى طريقه الى مجلس الشعب .. وقال إننى لم اشعر بفرحة ولا بهجة الفوز فى هذه الانتخابات بسبب ما يحدث فى مصر.

وكشف السادات أنه تقدم باقتراح الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة يقضي بكشف حقيقة المؤامرة التى يتحدثون عنها حتى يعرف الشعب من وراء الحرائق التى اشتعلت فى العديد من الأماكن المهمة فى البلاد، وكذلك حقيقة الأطراف التي يقال إنها تعمل على التهييج والتخريب وتدفع بعناصر تؤجج الفتنة فى الوطن.
وحذر النائب الجديد من الجهات التي لا تريد الاستقرار لمصر وتسعى لمنح الفرص لجهات دولية بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد مثل البرلمان الاوروبى والكونجرس الأمريكي مطالبا بتفويت الفرصة على كل من يتربص بمصر.

كما دعا السادات الأحزاب السياسية والإعلام الرسمى والخاص ان يتحمل مسئوليته وأن يحتكم إلى العقل والحكمة.
من جهة أخرى، أكد السادات أنه غير منزعج من صعود التيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية، وقال “طالما احتكمنا لصندوق الانتخابات فلا داعٍ للانزعاج”.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – السادات يدعو المتظاهرين للتهدئة لمدة يومين

17ديسمبر

عصمت السادات: فوزى شهادة دامغة على شفافية الانتخابات

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

قال أنور عصمت السادات الفائز على المقعد الفردى فئات فى دائرة تلا بالمنوفية فى أول بيان له بعد فوزه إن النتائج النهائية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، كشفت عن أنه قد حصل على الأغلبية المطلقة بفوز ساحق حيث حصل على 192578 ألف صوت صحيح من مجموع الأصوات الصحيحة بفارق 92 ألف صوت عن مرشح الإخوان على نفس المقعد، وذلك من مجموع الأصوات الصحيحة التى بلغ عددها 348446.

اعتبر السادات فوزه شهادة دامغة على شفافية تلك الانتخابات وجديتها ونزاهتها وأن محاولات الإساءة لها وتشويهها من قبل البعض لا أساس له من الصحة لأن نتائجها تعبر بالفعل عن إرادة الشعب المصرى.
أكد السادات تفاؤله بأن تحصل قوائم حزب “الإصلاح والتنمية” على نتائج جيدة للغاية فى المرحلة الثانية.

هذا ويحتفل السادات الآن وسط حشود من الجماهير بفرحة غامرة أسعدت الجميع ، أهداها لجموع محبيه وأنصاره، الذين خرجوا لتأييده وأدلوا بأصواتهم متمنياً أن يبذل قصارى جهده لخدمتهم وتلبية مطالبهم وأن يمضى فى طريقه نحو الإصلاح والتنمية.

09ديسمبر

بعد تشكيل حكومة الجنزوري.. الإصلاح والتنمية يطالب بإعطائها الفرصة للعبور بمصر من أزمتها الراهنة

الاقباط المتحدون

بعد إستكمال تشكيل حكومة الجنزورى وآدائها اليمين الدستورية دعا حزب الإصلاح والتنمية لإعطاء حكومة الجنزورى الفرصة المناسبة لإتمام مكتسبات الثورة والعبور بمصر من تلك المرحلة الهامة والخطيرة والتصدى لما يواجهنا من أزمات حقيقية قد تعصف بمستقبل الوطن، مؤكداً أن ميدان التحرير لا يزال موجوداً وكل المصريين يعوفون الطريق إليه ، وفى حال فشل الحكومة أوتقصيرها من السهل اللجوء إليه.

ودعا ” أنور عصمت السادات رئيس الحزب ” القوى السياسية ( أحزاب ، ائتلافات ، منظمات المجتمع المدنى ) والإعلام المعبر عنها إلى الإلتفات لمصالح الوطن وقضايا المجتمع ، ونبذ الفرقة والإنقسامات بدلاً من أن يظلوا منشغلين بالخوف من سيطرة التيارات الإسلامية على المشهد السياسى ، معتبراً أن العمل والسعى الجاد لمنافستهم وهزيمتهم يكون بالإسلوب الديمقراطى وصندوق الإنتخاب.

وناشد السادات جموع الناخبين الى النزول الى الصناديق الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وإختيار من يمثلهم في المرحلة الانتقالية للعبور بالوطن الى بر الأمان من خلال مجلس شعب شرعي يعبر عن الثورة ومطالبها.

08ديسمبر

"الإصلاح والتنمية" يطالب بأعطاء فرصة لحكومة "الجنزورى"

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

دعا حزب الإصلاح والتنمية لإعطاء حكومة الجنزورى الفرصة المناسبة لإتمام مكتسبات الثورة والعبور بمصر من تلك المرحلة الهامة والخطيرة والتصدى لما يواجهنا من أزمات حقيقية قد تعصف بمستقبل الوطن، مؤكداً أن ميدان التحرير لا يزال موجود وكل المصريين يعرفون الطريق إليه، وفى حال فشل الحكومة أو تقصيرها من السهل اللجوء إليه.

ودعا أنور عصمت السادات، رئيس الحزب، القوى السياسية والإعلام المعبر عنها إلى الالتفات لمصالح الوطن وقضايا المجتمع، ونبذ الفرقة والانقسامات بدلاً من أن يظلوا منشغلين بالخوف من سيطرة التيارات الإسلامية على المشهد، معتبراً أن العمل والسعى الجاد لمنافستهم وهزيمتهم يكون بالإسلوب الديمقراطى وصندوق الانتخابات.

وناشد السادات جموع الناخبين إلى النزول للإدلاء بأصواتهم، واختيار من يمثلهم فى المرحلة الانتقالية للعبور بالوطن إلى بر الأمان من خلال مجلس شعب شرعى يعبر عن الثورة ومطالبها.

05ديسمبر

السادات يطالب العليا للإنتخابات بعدم الإستعانة بموظفين من نفس الدوائر

الاقباط المتحدون

أرسل أنورعصمت السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اليوم خطاباً إلى السيد المستشار / عبد المعز إبراهيم ” رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ” طالبه فيه بعدم الاستعانة بموظفين معاونين للقضاة من نفس الدوائر الانتخابية مؤكداً أن بعضهم كانوا يحملون توكيلات متابعة من المرشحين فى الوقت الذين يمثلون فيه الجهه الإدارية المفترض أن تكون جهة محايدة تحافظ على العدالة داخل اللجنة وأثناء الفرز وحتى إعلان النتيجة.

وشكرالسادات جهد الشرطة والجيش واللجنة العليا للإنتخابات لتخرج المرحلة الأولى من الإنتخابات بهذا الشكل ، مبيناً أنه وإن كانت هناك إنتهاكات أو تجاوزات فهى تجاوزات طفيفة، لم تكن بحجم الانتهاكات الصارخة التى حدثت فى العهود السابقة ، وعليهم مراعاتها فى جولة الإعادة والمراحل القادمة.

وأكد السادات أنه قد لمس فى جولاته لتفقد بعض اللجان الإنتخابية أنه لايزال هناك نوع من الإستقطاب العلمانى والدينى كما حدث فى إستفتاء 19 مارس الماضى بما جعل العلمانيين والليبراليين فى طريق والتيارات الإسلامية فى طريق آخر، وبدا تأثير المسجد والكنيسة على توجهات الكثيرين ، لكنه إعتبر صندوق الإنتخاب هو الحكم والفيصل وعلى الجميع أن يحترم نتائجه أياً كانت طالما أنها إرادة الشعب.