24يناير

نواب الشعب يطالبون بـ”إعدام مبارك”.. “الفخرانى”: الدستور يكفل محاكمة عاجلة للمخلوع فى حال تصديق ثلثى الأعضاء على اتهامه بـ”الخيانة”.. و”السادات” يطالب بتخصيص الأموال المنهوبة لعلاج مصابى الثورة

اليوم السابع

كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

طالب عدد كبير من نواب المجلس فى الجلسة الثانية اليوم، الثلاثاء، بإعدام الرئيس المخلوع فى ميدان عام على جرائمه فى حق الشعب المصرى وطالبوا بنقله من المركز الطبى العالمى إلى مستشفى سجن طره، ثم إعدامه فى ميدان عام.

وأكد النائب حمدى الفخرانى، أن إنجاز محاكمة مبارك من سلطات البرلمان، قائلاً: “فى إيدينا الحل بتعجيل المحاكمة فالدستور فى مادته التى تشير إلى أنه اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة يأتى بعد تقديم ثلث المجلس بمقترح حول ذلك، ثم موافقة ثلثى أعضاء المجلس على المقترح، وتكون المحاكمة خاصة، يعنى إحنا اللى هنشكلها”.
وتابع الفخرانى: “سنستدعى ما قاله المحامى فريد الديب، بأن مبارك لا يزال رئيساً لمصر، واستناداً للدستور سيوقف مبارك عن العمل بمجرد صدور قرار الاتهام، على أن يعدم “مبارك” فى ميدان عام”.

من جانبه، قال النائب الدكتور حسن البرنس، إن تجهيز مستشفى طره لنقل الرئيس المخلوع يتطلب بضع ساعات فقط، مطالبا بتشكيل لجنة طبية من أطباء المجلس للكشف الطبى على الرئيس المخلوع ومعرفه حالة الصحية، بالإضافة إلى متابعته حتى نقله إلى مستشفى طره، لافتا إلى ضرورة استخراج كارنيه لأهالى الشهداء والمصابين لعلاجهم فى المركز الطبى العالمى، بالإضافة إلى معاملة كل الذين أصيبوا فى أحداث الثورة فى عينيه معاملة شهداء الثورة، بجانب منح كافة الشهداء نجمة سيناء على أن تتم معاملتهم أيضا كما تعامل شهداء حرب أكتوبر 1973.

بينما طالب النائب محمد الكردى بإعدام الرئيس المخلوع فى ميدان عام بعد محاكمته علانيةً، لما تسبب فيه من سفك الدماء وسرقه أموال الدولة.

أما النائب محمد أنور السادات ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية فانتقد بيان الحكومة الذى تضمن تحديد سعر تعويض الشهيد بمبلغ 30 ألف جنيه، قائلا “هو ده سعر المواطن المصرى 30 ألف جنيه، كما طالب السادات وزير الداخلية بنقل “مبارك” إلى سجن طره، بالإضافة إلى إعلان سبب عدم نقله حتى الآن.

وطالب السادات وزير الداخلية بتوزيع سجناء طره على عدة سجون بهدف القضاء على مجلس إدارة الفساد على حد قوله، بالإضافة إلى تخصيص ما يتم استرداده من الأموال المنهوبة من الدولة لعلاج المصابين.

فيما طالب النائب محمد الفلاحى بضم بعض الشخصيات التى لم تدرج أسماؤها ضمن قائمة المتهمين حتى الآن، كما اعترض النائب على الصيغه التى جاء بها تقرير الحكومة والذى تضمن تذكير الحكومة بأنها ثورة 25 يناير، وكتابتها بأنها أحداث.

فى المقابل، طالب النائب البدرى فرغلى، برد بيان الحكومة معتبراً إياه بأنه لا يليق بالمجلس أن يستمع لمثل ذلك الكلام، مشيراً إلى من استشهد لم يستشهد من أجل الحصول على تعويضات وأن الحكومة الأحق بتلك التعويضات والكراسى المتحركة والتدريب النفسى، قائلا” الحكومة دى غير شرعيه”، وقال فرغلى: “إن التعويضات التى حصل عليها شهداء العبارة تمثل 10 أضعاف ما حصل عليه شهداء الثورة”.

23يناير

السادات يطالب البرلمان بالإنحياز للثورة والإيمان بالشباب

فى خطوة إستباقية عبرت عما تنادى به القوى السياسية والوطنية وجموع الشعب ، قام النائب / أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قبل حلف اليمين الدستورية بمطالبة البرلمان بأجمعه أن يعلن انحيازه الكامل للثورة المصرية .وآلا يكتفى بجلسة اليوم الإجرائية على أن تليها جلسة أخرى موضوعية ، وأن يناقش على رأس موضوعاته ملف تسليم السلطة كاملة لسلطة مدنية منتخبة فى أسرع وقت ممكن ، وأيضاً ملفات الفساد وقضايا قتل المتظاهرين ، وتوفير الآليات اللازمة لتمكين الشعب المصرى من الرقابة على آداء أعضاء مجلس الشعب من خلال إذاعة كل جلسات المجلس على الهواء مباشرة، إلى جانب شبكات التواصل الإجتماعى ” فيس بوك وتويتر” وكذلك اليوتيوب وتسجيلها كأرشيف يمكن الرجوع إليه فى أى وقت ، وإتاحة محاضر الجلسات على الموقع الإلكترونى للمجلس، وتفعيل لوحة التصويت الإلكترونى داخل المجلس وتسجيل نتائجه أولاً بأول.

يأتى هذا فى إطار رغبة السادات كغيره من المصريين فى برلمان مصرى مشرف ، يقوم على الشفافية ويستند لفكر وأدوات الشباب وكل المصريين من خلال متابعتهم اللحظية لما يدور داخل أروقة المجلس ، ومشاركتهم بآرائهم وأفكارهم البناءة فى خدمة القضايا المصرية وما يطرأ على الساحة من مستجدات بشكل مباشر وفعال.

23يناير

السادات يطرح لائحة مؤقتة لمجلس الشعب تليق ببرلمان الثورة

مع إنطلاق برلمان الثورة فى يومه الأول ,, يبقى هناك سيناريوهين لتنظيم عمل المجلس فى الفترة الحالية، أولهما الاحتكام إلى لائحة مبارك القديمة بشكل مؤقت، لحين إعداد دستور جديد، وثانيهما إعداد لائحة مؤقتة للمجلس بمجرد انتخاب رئيس جديد له، ولهذا ,,,,,

طرح النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اليوم لائحة مؤقتة لمجلس الشعب تستند لعدة تعديلات من شأنها دعم الديمقراطية الداخلية فى البرلمان وتوسيع سلطاته ككل بإعتباره كيان قائم بذاته ، وعدم تهميش أى فئة ، وضمان تمثيل كل الأعضاء فى إتخاذ القرار. وتفعيل النشاط البرلمانى وعمل اللجان ودورهم التشريعى والرقابى تجاه الحكومة ، وتقنن من سلطات رئيس المجلس التى ضخمها النظام السابق لخدمة أهدافه ، وتحدد الهيكل الإدارى بالمجلس الذى إعتاد على خدمة الفرد الحاكم ، وتعالج آليات التصويت الباطلة، وشرعنة التزويغ والجمع بين الوظيفة النيابية والحكومية.وتعتبرالحكومة ملزمة من خلالها بتنفيذ القرارات والتوصيات التى يخرج بها المجلس.

وأكد السادات أن ما طرحه هو السبيل الأمثل للخروج من المأزق الحالى الذى يضعنا أمام سؤال مهم للغاية يتساءله الجميع وهو ,,,,إلى أى لائحة سيتم الاحتكام فى الجلسة الأولى والجلسات التالية؟ إلى جانب رغبة القوى الساياسية والوطنية وجموع الشعب فى برلمان مصرى حر يعبر عن آمالهم وتطلعاتهم بما يتنافى مع إستمرارية العمل تحت مظلة لائحة مبارك المهلهلة.

نشرت فى :

22يناير

السادات: الجلسة الأولى لمجلس الشعب إجرائية وتغيير اللائحة الداخلية أول المهام

الشروق

اعتبر النائب البرلماني محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مجلس الشعب الجديد هو مجلس ثورة يناير، لأنه لولا الثورة ما كانت أجريت الانتخابات بهذه النزاهة أو الإشراف القضائي الكامل عليها، وأشار إلى أن جلسة الاثنين، أولى جلسات المجلس المنتخب الجديد، ستكون إجرائية، وستعقد طبقا لتقاليد وأعراف البرلمان المصري العريق.

وأضاف السادات، في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر، صباح اليوم الأحد، أن حلف اليمين الجماعي خلف أكبر الأعضاء سنا ستبدأ به الجلسة، يليها اختيار الرئيس والوكيلين وأعضاء ورؤساء اللجان الفرعية وعددها 19 لجنة، مؤكدا أن هناك توافقا لا تحالفا بين الأحزاب في المجلس، لأن التوافق هو ما نحتاجه في الفترة الحالية بين جميع القوى لسرعة العمل.

وأكد أنه سيتم اختيار الرئيس من حزب الأغلبية وهو حزب الحرية والعدالة، الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد، وأكد أنه سيراعى الخبرة والكفاءة في اختيار رؤساء وأعضاء اللجان، وستشترك فيها جميع أحزاب البرلمان بغض النظر عن عدد مقاعد كل حزب.

وقال السادات إن لائحة المجلس ستكون أول ما يطرح للإصلاح من قبل الأعضاء، لأنها لائحة نص عليها دستور عام1971، وهو دستور أسقطه الشعب وسيتم تغييره، كما أنها تعطى صلاحيات كبيرة لرئيس مجلس الشعب لا تتناسب مع الوضع الديمقراطي الذى يقتضى التوازن فى السلطات بين الرئيس والاعضاء واللجان المتخصصة التى يجب أن تكون توصياتها مسموع لها ومعمول بها، وأضاف أن الائحة ايضا تحدد كيفية تقديم الاستجوابات وعقد الجلسات.

وأضاف النائب أن اختيار لجنة المائة او الهيئة التاسيسية لوضع الدستور سيكون اول تحدى لاعضاء المجلس الجديد وسيراعى فى طرح اسماء الاعضاء ان تكون ممثلة لكل فئات الشعب المصرى سواء من اعضاء المجلس او خارجه ومنها النقابات المهنية والقوات المسلحة والشرطة والازهر والاقباط والمراة والشباب.

واوضح رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان مهمة ترتيب البيت فى البرلمان مهمة ضرورية ليرتكز عليها العمل البرلمانى الجاد والذى سيقوم بطرح مشروعات القوانين الجديدة وتعديل القوانين القديمة لتنطلق مرحلة البناء العملى لمصر بعد الثورة خاصة ان قوانين الادارة المحلية والجمعيات الاهلية وعمل نقابة للفلاحين وقوانين العمل تحتاج لتعديلات سريعة.

واكد انه من المقرر ان يلقى رئيس حكومة الانقاذ الدكتور كمال الجنزورى بيان امام المجلس عن مهمة حكومته فى الاشهر القادمة واوضح السادات أن تشكيل معارضة للحكومة غير وارد الان بسبب انها حكومة مؤقتة حتى تشكيل الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية الذى من المتوقع ان يكلف حزب الاغلبية بتشكيل حكومة جديدة وبعدها يتم تشكيل معارضة من اعضاء المجلس لمراقبة اداء الحكومة وتلقى الحكومة بيان عام عن خطتها للعمل يتم مناقشته والرد عليه.

وحول الاحتفال بالثورة اكد ان سرعة قيام المجلس بواجباته هو اكبر احتفال بالثورة المجيدة ومن المتوقع دعوة عدد من اسر الشهداء لحضور الجلسة الاولى كما ينتظر ان يلقى المشير حسين طنطاوى كلمة للشعب المصرى من البرلمان يوم الثلاثاء القادم وهو الرابع والعشرين من يناير.

18يناير

السادات للحكومة,,, إرفعى إيدك عن المجتمع المدنى ، والقانون الجديد مرفوض

رفض السيد / محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ” طرح الحكومة لمشروع القانون الجديد للجمعيات الأهلية الذى يضع قيوداً عديدة على عملها ونشاطها، مؤكدا أنه لم يراعى بالمرة تنامى الدورالذى يقوم به المجتمع المدنى و حتمية مشاركته فى أى تعديل مستقبلى لقانون الجمعيات الأهلية ، بإعتباره ركن أساسى وهام فى عملية التنمية والتطوير فى مصر.

وإعتبر السادات القانون مجرد ” ديكور أهلى مزيف ” وصورة غير مسبوقة فى التسلط على مؤسسات المجتمع المدنى، تفوق ما عرفته مصر منذ يوليو 1952 من تأميم النشاط السياسى والحزبى والنقابي”، حيث جرم كافة أشكال التنظيم غير المسجلة، وهو ما يمنع العديد من المنظمات من ممارسة أنشطتهم وأدوارهم التنموية. وحتى حصولهم على الترخيص الرسمى الذى تقدموا بطلبه منذ سنوات.

ودعا السادات الحكومة لأن ترفع يدها صراحةً عن العمل الأهلى ، وأن تترك للمجتمع المدنى حرية أن يخرج القانون منه وإليه ، بما يعزز إستقلاليته ويمكنه من ممارسة أدواره الحيوية ، وأهاب بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية ، وكفالة حرية الممارسة لها ، وكذلك التمويل المحلى والدولى فى الإطار الذى ينظمه القانون ، والعمل على مد جسور الثقة والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى، بدلا من الإجتهاد فى التضييق وتفعيل هيمنة السلطة التنفيذية بتدخلاتها التعسفية التى تمارسها ، ومن ورائها الأجهزة الأمنية تجاه العمل الأهلى والتنموى فى مصر. مشيرًا إلى أن هناك حملة منظمة لاغتيال وتشويه منظمات المجتمع المدنى والنشطاء والحقوقيين، تبدو غريبة ولافتة للنظرخاصة أنها تتم بعد عام من الثورة.

16يناير

السادات يطالب بحل عاجل لأزمة نقص البنزين والسولار

طالب أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية ” المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ووزير البترول بسرعة التدخل الفورى لحل بوادرأزمة الاختفاء المفاجئ للبنزين والسولار من محطات البنزين ، ونفاذ الكميات المطروحة منهم فى أغلب محافظات مصر. وأكد السادات خلال خطابه إلى المجلس العسكرى ووزيرالبترول على ضرورة التحرك لمواجهة تلك الأزمة التى ينفيها ويتجاهلها المسئولين نظراً لما يمثله السولار والبنزين من أهمية بالغة فى سيرعجلة الحياة وعملية التنمية، فضلاً عن أن غيابهم يعنى تعطلا تاما لحركة السيارات والمركبات، والغالبية العظمى من وسائل النقل، بالإضافة إلى أهميتهم للمواطن والفلاح ، حيث ينعكس عدم وجودهم سلباً على عمل أصحاب المخابز، فضلاً عن استخدامهم كوقود لماكينات رفع المياه التى تستخدم فى رى الأراضى الزراعية. وشدد السادات على ضرورة تكاتف المجلس العسكرى ووزارة البترول لحل تلك الأزمة بأقصى سرعة قبل أن تتجه إلى منعطف جديد وخطير يدخلنا فى صراعات ومشكلات كبرى فى وقت يكفى مصر ما تواجهه فيه من أزمات.
16يناير

السادات ,, التسوية مع الفطيم وداماك سوء إدارة من الجنزورى

إنتقد محمد أنور السادات ” عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما توصلت إليه الحكومة من تسوية ودية مع شركات”الفطيم” الإماراتية” و”داماك”، و”المصرية-الكويتية” الخاصة بأرض شرق العياط بالجيزة، مقابل تسديد الفطيم وداماك 500 مليون جنيه فروق أسعار بما يعد تهاوناً واضحاً فى حق الدولة بعد أن كانت الحكومة المصرية تطالب بفروق أسعار تقييم للأرض حوالى 4 مليارات جنيه.

وإعتبر السادات ذلك سوء إدارة واضح من حكومة الجنزورى فى التوصل لشكل التسوية المطلوبة التى تحفظ حقوق الدولة سواء برد الرخص أو سحب الأراضى أو دفع مقابل مادى ،،، وأكد ضرورة مشاركة ورقابة المجتمع المدنى والبرلمان فى إقرار مثل هذه المصالحات والتسويات فى ظل عدم وجود قانون خاص ينظم هذه المسألة إبعاداً لشبهة المجاملة أو التسرع فى الوصول لإتفاق تحت مبرر الخوف من التحكيم الدولى أو من جانب تشجيع الإستثمار ودوران عجلة الإنتاج ،، خاصة وأن هذه الحالة تنتظر شركات مثل طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصانع مثل شبين الكوم للغزل والنسيج ، وطنطا للكتان وغيرها .،، وأبدى السادات تعجبه من عدم تطبيق النموذج الفرنسي في التعاقد وهو الافضل لحماية شرعية العقود التى تبرمها الدولة حفاظاً على حق مصر وحقوق المستثمرين ، وتجنباً لتكرار سيناريوآخر للفساد.

15يناير

السادات : البرادعى صاحب موقف ولم يكن شيطاناً يعظ

إعتبر أنور عصمت السادات ” عضو مجلس الشعب – رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إعلان البرادعى انسحابه من سباق الترشح للرئاسة إنعكاس لشعورالكثيرين بضياع مكتسبات الثورة والأزمة المفتعلة لعرقلة عبور مصر إلى الديمقراطية ، وسيظل البرادعى يعمل فى خدمة مصرومستقبلها مهما إختلفت مواقعه وتغيرت قرارته.

وأكد السادات أن المشهد السياسى المرتبك والمعلومات المشوشة وحالة التخبط والتشكيك والتخوين التى نعيشها فى مصر ، صورت البرادعى ( بالشيطان الذى يعظ ) وأسهمت فى عدم وصول رؤيته لمستقبل مصر بالشكل الذى أراد ، وفى النهاية يظل هو صاحب القرار وتبقى مسألة الترشح خاضعة لتقديره ، لكنه يبقى صاحب موقف ولا تحركه المطامع ، إلا أنه يؤخذ عليه خطئه الشديد فى إختيار التوقيت المناسب لإعلان إنسحابه فى وقت نسعى فيه لتهدئة الأجواء ، وعدم الإسهام فى تنامى الشعور بفقدان الثورة.

ووافق السادات البرادعى فى إيمانه بشباب وشعب مصر وقدرتهم على التغيير، الذين قاموا بأعظم ثورة بعد أن عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة.

14يناير

السادات يحذر من تحالف فلول الوطني وضباط العادلي لإفساد احتفال 25 يناير

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين حذر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مخططات يقوم بها فلول الحزب الوطنى من رجال أعمال وضباط من أتباع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، لإجهاض الثورة المصرية فى ذكراها الأولى يوم 25 يناير.

وقال السادات فى بيان له اليوم السبت، إن هناك بعض عناصر من الشرطة لا زالت تدين بالولاء للنظام السابق بشكل عام، ولوزيرهم السابق حبيب العادلى بشكل خاص, ويسعون للانتقام من الثوار الذين أفسدوا عليهم عيدهم ” والبادى أظلم “، علاوة على فلول النظام السابق وبقايا الحزب الوطنى المنحل، الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً تحت قبة برلمان الثورة، بعد أن كانوا يجلسون فى أول المقاعد، بالإضافة لشخصيات متورطة فى الفساد، والتى لم تصل إليها يد العدالة الدنيوية وأصبح مصيرهم مرهونا بمصير أصحابهم خلف أسوار طرة.

أضاف السادات، أن كل هذه العناصر ومعها إسرائيل لن تكتفى بالفرجة وتسعى لإخماد الثورة تخوفاً من قوى سياسية جديدة قد لا تدين لها بالطاعة ، ناهيك عن بعض الدول العربية التى تخشى أن ينتقل إليها الفكر الثورى وتعمل بأقصى جهد لإجهاض الثورة المصرية.

ووصف هذا المخطط بـ “الأسود”، وأن ما نترقبه فى الأيام القليلة الباقية على ذكرى الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة، رجالا ونساء، شباباً وشيوخاً، مسلمين وأقباط، أن نتكاتف لإنقاذ مصر ومرور ذكرى الثورة بسلام، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وواضعى الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن واستقرار هذا الوطن.

14يناير

معاً لتمر الذكرى بسلام

مع إقتراب يوم من أعظم الأيام فى تاريخ مصر، وهو يوم ذكرى ثورة ينايرالمجيدة ، يوم أن هب المصريون ضد الظلم والفساد وخرجوا على بكرة أبيهم ليهدموا صرح الطغيان ، تنتاب المصريون حالة من الخوف الشديد والغريب بعد تضارب الأنباء عن مخطط يهدف إلى حرق القاهرة وتدمير مصر وتحويل الإحتفالات إلى آلالام وصرخات.

سبق وأن إشتعل فتيل مثل هذا المخطط ، ودارت رحى الأزمة فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ووجدنا أنفسنا أمام دماء طاهرة تسيل ، وأصبحنا فى حيرة ما بين مؤامرات الخارج وفلول الداخل.

وأيدى خفية لم يتم الكشف عنها إلى الآن. مصريون ليسوا على يقين من مستقبل الأوضاع فى مصر، وما ستؤول إليه ، إعتبر بعضهم أن معظم مطالب الثورة قد تحققت بالفعل وجرت أول إنتخابات برلمانية حرة ، وأخذت الحالة الأمنية فى طريقها إلى التحسن شيئاً ما ، وإرتاحت جوارحهم إلى الوعود التى قطعها المجلس العسكرى على نفسه ولا سيما تسليم السلطة لقيادة مدنية فى شهريوليو القادم ، فى حين رأى البعض الآخر أن الثورة المصرية لم تكتمل ، وأن المشهد لا يزال قاتماً معللين ذلك ببطء المحاكمات ، وركود الإقتصاد إلى جانب إعتقادهم بأن أن أساليب القمع التى كانت تمارس ضد السياسيين عادت للظهور مرة اخري بعد ثورة يناير .

فهل حقاً ، نقترب من يوم حرق مصر بدلا من يوم نصر مصر، وهل سوف تنجح بعض عناصر الشرطة التى لا زالت تدين بالولاء للنظام السابق بشكل عام ولوزيرهم السابق حبيب العادلى بشكل خاص , و يسعون للانتقام من الثوار الذين افسدوا عليهم عيدهم ” والبادى أظلم ” ، وهل سيفعلها فلول النظام السابق وبقايا الحزب الوطنى المنحل الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً تحت قبة برلمان الثورة بعد أن كانوا يجلسون فى أولى المقاعد ، وهل سوف تستسلم الشخصيات المتورطة فى الفساد والتى لم تصل إليها يد العدالة الدنيوية وأصبح مصيرهم مرهون بمصير أصحابهم خلف أسوار طره ، وهل سوف تكتفى بالفرجة إسرائيل وغيرها من الدول التى تسعى لإخماد الثورة تخوفاً من قوى سياسية جديدة قد لا تدين لها بالطاعة ، ناهيك عن بعض الدول العربية التى تخشى أن ينتقل إليها الفكر الثورى وتعمل بأقصى جهد لإجهاض الثورة المصرية.

كلها أسئلة تتوقف إجابتها على وعى الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء وجميع أبناء هذا الوطن العريق الذين عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم الذكية أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة. إن هذا المخطط الأسود وما نترقبه فى الأيام القليلة الباقية على ذكرى الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة ، رجالا ونساءا .. شباباً وشيوخاً .. مسلمين وأقباط أن نتكاتف لإنقاذ مصر ومرور ذكرى الثورة بسلام ، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وواضعى الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن وإستقرار هذا الوطن ، ولنا فى السنة النبوية العبرة والعظة فى قوم استقلوا سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ، فإتحدوا وتعاونوا حتى لا تكونوا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

محمد أنور السادات
عضو مجلس الشعب رئيس
حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org