حسام صدقة
طالب محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، مجلس الإدارة بتقديم استقالة جماعية فورية كرد على حملة المداهمات المفاجئة لعدد من المراكز الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية التى تعمل بشكل رسمى وشرعى بدعوى حصولها على تمويل أجنبى، وقال السادات: بعد أن ثبت للأسف أن وجود مجلس الإدارة كعدمه، حيث لم يكن له أى دور يذكر، ولم يكن طرفا فيما حدث، وهو المعنى حسب قانون الجمعيات والمسؤول عن مشاكل الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتفعيل النشاط الأهلى الذى تمارسه الجمعيات والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الإقليمية والنوعية المنشأة وفقاً لأحكام هذا القانون، فضلاً عن أنه لم يتم إخطاره أو حتى التنسيق معه.
وأكد السادات وجوب تقديم مجلس الإدارة استقالته، على أن تتم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، طالما أصبح مجلس الإدارة الحالى كيانا شكليا فقط، ولا علاقة له بحماية مؤسسات المجتمع المدنى، وكفالة حرية الممارسة لها فى الإطار الذى يسمح به القانون، ويتسق مع القواعد والإجراءات التى تكفل للمجتمع المدنى فى مصر حقوقه وحماية مصالحه تجاه الدولة والمؤسسات المانحة على ضوء الهجمة المفاجئة ومداهمة مقار مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية التى تعمل بشكل رسمى وشرعى بدافع التمويل الأجنبى.