05ديسمبر

"الإدارية العليا" بالمنوفية تؤكد صفة "فلاح" لمحمد أنور السادات

بوابة الاهرام

أكدت المحكمة الإدارية العليا بشبين الكوم اليوم الإثنين صفة الفلاح لمحمد أنور السادات، المرشح لانتخابات مجلس الشعب في الدائرة الثانية الشهداء – تلا – بركة السبع فردي عن حزب الإصلاح والتنمية بالمنوفية.

كانت اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة المنوفية قد قبلت الطعن المقدم من نشأت الشيخ المرشح على نفس المقعد على صفة السادات.. وتم تحويل الصفة من فلاح إلى فئات لحصوله على مؤهل عال ووجود سجلات تجارية باسمه، إلا أن أنور السادات تقدم بطعن إلى محكمة القضاء الإداري بخوض الانتخابات بصفة “فلاح” بعد تقديم الأوراق المطلوبة التي تثبت صفته كفلاح.

وأصدرت المحكمة قرارها ببقاء صفته كفلاح، ولم يكتف خصمه بذلك، بل تقدم بقضية إلى المحكمة الإدارية العليا لتحويل صفة أنور السادات إلى فئات، إلا أن المحكمة قضت بقرارها السابق بخوض السادات الانتخابات كفلاح.

29نوفمبر

السادات: المسجد والكنيسة لعبا دورًا فى التأثير على الناخبين بالمرحلة الأولى

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

ذكر أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المسجد والكنيسة لعبا الدور الأكبر فى التأثير على الناخبين فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية.

وقال السادات في بيان له باسم حزبه إن هذا التأثير ترك استقطابا حادا فى الساحة الانتخابية بين الليبراليين والعلمانيين من جانب والتيارات الإسلامية من جانب آخر ،حيث لجأ كل فريق للحصول على دعم المسجد أو الكنيسة لنيل ثقة الناخبين.
ووجه الشكر للأمن والجيش فى تأمين الانتخابات وأعتب رالجولة الأولى “عرس للديمقراطية”.

28نوفمبر

"الإصلاح والتنمية" يدعو الناخبين لانتخاب مجلس شعب يعبر عن مصر

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

أصدر حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور عصمت السادات بيانًا دعا فيه المواطنين إلى الإقبال بأعداد كبيرة للتصويت فى الانتخابات البرلمانية التى بدأت منذ ساعات.

وقال البيان إن رامى لكح، نائب رئيس الحزب والمشرف على العملية الانتخابية، دعا المصريين إلى ممارسة التصويت لانتخاب مجلس شعب يعبر عن مصر ويعبر بالبلاد إلى مرحلة ديمقراطية، وتمنى الحزب التوفيق لكل الأحزاب فى تحقيق إنجاز طيب فى الانتخابات، وأن يقبل الجميع بالنتيجة مهما كانت.

23نوفمبر

"الإصلاح والتنمية": على العسكرى ترك السلطة

الوفد

أكد أنور عصمت السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية” فى تعقيب له حول بيان المشير طنطاوى الذى ألقاه أمس بشأن أحداث التحرير، أن البيان غير كافٍ بالمرة ولم يشبع الحد الأدنى من مطالب الثوار وكثير من أفراد الشعب، وأنه قد آن الأوان أن يترك المجلس العسكرى الإدارة السياسية للبلاد إما لرئيس المحكمة الدستورية، أو مجلس القضاء الأعلى أو مجلس رئاسى مدنى ولا بديل عن ذلك.

وأضاف السادات كنا نتتظر تقديم اعتذار واضح عن سقوط كل الشهداء في أحداث التحرير وماسبيرو وغيرها من الأحداث، والتعهد بتقديم المسئولين للمحاكمة الجنائية، والإفراج عن كل السجناء السياسيين وسجناء الرأي وكل من حوكم أمام محكمة عسكرية بسبب اشتراكه في مظاهرة سلمية منذ بداية الثورة وحتى الآن وليس منذ السبت الماضي فقط، ولكن هذا كله لم يحدث .

وأكد السادات رفضه التام تكليف حكومة إنقاذ وطني لتدير البلاد بصلاحيات مشتركة مع المجلس العسكري، مشيراً إلى أنها لابد أن يكون لها صلاحيات كاملة، تمكنها من إدارة المرحلة الانتقالية وألا تعتبر هى وحكومة شرف سواء، وأضاف أن المجلس العسكري فقد رصيده لدى المصريين، بعد تورطه في عمليات العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير، وآن له أن يرحل بعيداً عن الإدارة السياسية للبلاد حفاظاً على أمن واستقرار مصر.

20نوفمبر

السادات: أحداث التحرير "وقف حال" وهدفها تعطيل "الانتخابات"

اليوم السابع

كتب رامى نوار

عقد مرشحو قائمة حزب الإصلاح والتنمية بشمال الجيزة، أول مؤتمر انتخابى لهم بالدائرة مساء أمس السبت، بمدرسة المستقبل الخاصة بحى فيصل، بمشاركة محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومرشحى قائمة الحزب التى تضم كلا من “عاطف بيومى قاعود، رومانى خليفة، أمين زيدان عبد المقصود، وليد أحمد، أوزيس نصحى، شريهان سعيد، عفاف جلال، عزة حسين، المدثر عبده، وهبة سعيد”.

وقال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال المؤتمر الانتخابى الأول لمرشحى قائمة الحزب، مخاطباً أهالى دائرة شمال الجيزة بحى فيصل: “ربنا هيكرمنا بيكم، وإحنا متفائلين برغم كل اللى بيحصل رغم أن فى ناس ليهم مصلحة من أحداث العنف التى وقعت فى ميدان التحرير خلال الأيام الماضية”، واصفاً الأحداث الأخيرة بـ”وقف حال” لتعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها.

وأكد السادات، على وجود قوى داخل المجتمع المصرى لا تريد أن يقوم المجلس العسكرى بتسليم السلطة لجهة مدنية منتخبة، قائلا: “فى ناس مش عايزينا نعدى المرحلة الانتقالية على خير، ومش عايزينا نقول للمجلس العسكرى شكراً على دوركم وعودا إلى ثكانتكم”، لافتاً إلى أن حزب الإصلاح والتنمية اختار المرشحين الذين يصلحون للتكلم باسم الشعب المصرى”.

وأَضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية: “مش هنتكلم كلام إنشا وحزبنا مش بتاع كلام كتير عندنا برامج انتخابية نسعى لتحقيقها خلال الفترة الحالية”، مؤكداً على أن حزب الإصلاح والتنمية يسعى للعمل مع جميع الأحزاب السياسية الإسلامية والليبرالية واليسارية، لأن هدفنا هو مصلحة مصر فى المقام الأول، وقال: “مصر ممكن تمرض لكنها لن تموت”.

16نوفمبر

القضاء الإداري بالمنوفية يؤكد صفة "فلاح" لأنور السادات واستبعاد قائمته بالدائرة الثانية

بوابة الاهرام

محمد العيسوي

قضت محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم برئاسة المستشار محمد صالح بتحويل صفة محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية من (فئات إلى فلاح ) والتى كانت لجنة فحص الاعتراضات حولته إلى فئات فى الدعوى رقم (1528 لسنة 13 ق).

وقررت المحكمة استبعاد قائمة حزب الإصلاح والتنمية بالدائرة الثانية وذلك بعد تحويل صفة عبد الوهاب على طايل من فلاح إلى فئات وبذلك تفقد القائمة نسبة الـ 50% عمال وفلاحين حيث تقدم حزب السلام الديمقراطى بطعن على قائمة الإصلاح والتنمية برقم (1740 لسنة 13 ق).

ورفضت المحكمة الطعن المقدم من حزب المصريين الأحرار ضد المهندس بدر الفلاح مرشح حزب الحرية والعدالة على قائمة الدائرة الأولى بالمنوفية وأكدت المحكمة أن صفة (فلاح) قانونية.
وقضت المحكمة بتحويل صفة فتحى البسيونى مرشح حزب النور على المقعد الفردى بالدائرة الأولى من فلاح إلى فئات لوجود عمل آخر له غير الزراعة وبالتالى يقع حزب النور فى مأزق لوجود مرشح فئات له على نفس المقعد.

وأجلت المحكمة طعن المصريين الأحرار على صفة الحاج سعد حسين مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى بالدائرة الأولى(عمال) إلى جلسة 22-11-2011 وذلك لضم ملف المرشح من لجنة الانتخابات.

16نوفمبر

مصر والمنتدى العربى الثانى للمياه

جميل أن تستضيف مصر المنتدى العربى الثانى للمياه خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الحالى، والذى يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والرى تحت شعار ” التعايش مع ندرة المياه “، بهدف إعداد قانون المياه العربية المشتركة.
خاصة وأن متوسط نصيب الفرد من مياه نهر النيل يتناقص سنوياً مع ثبات مواردنا المائية إلى جانب الأخطار الداخلية ” ما نفقده من المياه ” والخارجية التى تتمثل الخلافات بين مصروبعض دول حوض النيل ليس حول مشروعات المستقبل ، بل وحول نصيب مصر فيما تحصل عليه من مياه وفقاً للاتفاقيات الدولية المبرمة فى العقود الماضية .
لو عدنا بالتاريخ قليلاً إلى الوراء نجد مصر‏ منذ تنفيذ مشروعات الري في عهد محمد علي باشا وبناء السد العالي في بداية ثورة‏ 1952م ,‏ تبنت سياسات وتقنيات فعالة فى مجال الزراعة وادارة الموارد المائية لدعم التنمية البشرية فى كافة أرجائها ، ومن المفترض أنه بمرور الوقت تتحسن أساليب إدارتنا لملف المياه لكن للآسف لا نمتلك مهارة إدارة الأزمات.

ولأن الشئ بالشئ يذكر ،، فقد تقدمت منذ سنوات بمشروع قانون لتنظيم استخدام المياه فى مصر يتضمن المشروع الذى حمل عنوان” ترشيد استهلاك المياه ” ضرورة استخدام وسائل الرى الحديثة فى الزراعة “، مع إقرار ” طابع للمياه ” يحصل لخزانة الدولة كرسوم على الاستخدام الترفيهى والصناعى للمياه ويفرض على ملاعب الجولف والنوادى الرياضية والملاهى المائية ومحطات البنزين والحدائق الخاصة بالفيلات والقصور، وأصحاب المنتجعات السياحية على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وغيرهم. لكن كالعادة حفظته الحكومات السابقة كغيره فى الأدراج .

لم يعد أمامنا الآن إلا تعلم حرفية التعامل الإقليمى والدولى مع ملف المياه ، وثقافة الاستخدام الأمثل ، والبحث عن موارد مائية جديدة ، وإعداد إستراتيجية كاملة لتحقيق الأمن المائى العربى ، ووقف الهدر المهول في مجال الري وتأمين المياه الجوفية بالوادي والدلتا وصحراء سيناء‏,‏ وكذلك الاستفادة من مياه الامطار والسيول في زراعة مراعي موسمية لتنمية الثروة الحيوانية ، التوسع في اساليب الري الحديثة بالاراضي القديمة ، ومراجعة خطة التوسعات المستقبلية في توشكي وشرق العوينات والدلتا وغيرها بما يتناسب مع اقتصاديات الموارد المائية المتاحة‏.‏

والاستفادة من نتائج ابحاث جلب السحب والامطار، وتقليل فاقد محطات وشبكات المياه ، إلى جانب فاقد بحيرة ناصر حوالي‏11‏ مليار م‏3‏ سنويا ، والاخذ باعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي في زراعة محاصيل معينة‏,‏ واستحداث انظمة ري قادرة علي فصل الملوثات وضبط نوعية المياه المعاد استخدامها ، ومراجعة انتشارالبحيرات الصناعية ، وكذلك ملاعب الجولف وحمامات السباحة للطبقات المرفهة ، وتخصيص دور ثابت للإعلام تحت اشراف وادارة متخصصة لتوعية المواطنين بسبل الحفاظ علي المياه ، هذا إلى جانب إعادة النظرمن جديد فى مشروع غرب الدلتا الذى أقيم لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين “مافيا الاستيلاء على الأراضى” .

الأهم من هذا كله قناعتنا الداخلية وإحساسنا بكم الخطر الذى يواجهنا بعد تأكيد الخبراء بأن مصر ستعانى من نقص شديد فى الموارد المائية خلال السنوات القادمة ، بما يتطلب منا أن نشارك جميعاً كل منا قدر إستطاعته لكى نتغلب على تلك المشكلة، ونعبر تلك المرحلة بنجاح .

أنور عصمت السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
14نوفمبر

"الإصلاح والتنمية" يرفض المشاركة فى مليونية 18 نوفمبر لحساسية الفترة الحالية

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

أكد حزب الإصلاح والتنمية عدم مشاركته فى المليونية، التى دعا لها التحالف الديمقراطي أو الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمعروفة باسم “جمعة الحشد” فى 18 من نوفمبر المقبل.

وبرر الحزب ذلك بأن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية، ويجب أن تتم فيها الشرعية من خلال إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى برلمان وحكومة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.
وأشار أنور عصمت السادات رئيس الحزب إلى أن عدم مشاركة حزبه لا تعنى عدم الاتفاق مع ما تنادى به مليونية 18 نوفمبر، إلا أن الموقف الآن يستدعى التكاتف من أجل أن تخرج الانتخابات الحالية بالشكل الذى ينبغى لنرى نواب حقيقيين يستطيعون أن يعبروا عن مطالب الشعب، ويحققوا ما تنادى به هذا المظاهرة وغيرها.

أما رامى لكح نائب رئيس الحزب والمشرف العام على العملية الانتخابية بالحزب فقد نوه إلى أن الإسراف فى المليونيات يؤدى إلى فشلها وفقدان قيمتها، معتبراً أن المشهد السياسى الآن لا يتحمل أى إرتباكات قد تؤثر على مسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى ، ويجب أن نعمل أولاً على تحقيق تلك الخطوة ومرورها بسلام.

11نوفمبر

إيران وإسرائيل والأجواء الملتهبة

فى ظل أجواء غير مهيأة ، وحالة من اللإستقرار تعيشها معظم الدول العربية حيث الربيع العربى وتداعياته الجديدة ، يعود الملف النووى الإيرانى لصدارة المشهد بعد هدوء حذر، ونصبح على مشارف أزمة جديدة فى توقيت غير مناسب بالمرة ، بما سوف يؤدى إلى تبعات غير محمودة قد تؤثرعلى مجريات الأمور فى العالم أجمع .أشارت تقارير من صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن هجوماً إسرائيلياً ضد المنشآت النووية الإيرانية قد يحدث فى الأيام القادمة مالم تتراجع إيران عن موقفها النووى ، بعد التقريرالجديد لوكالة الطاقة الذرية الذى أبدت فيه مخاوف بشأن إمكانية وجود بعد عسكرى للبرنامج النووى الإيرانى ، بما جعل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز يطلق تهديدات توحى بأن الهجوم العسكرى ضد إيران أصبح الآن أقرب من الخيار الدبلوماسى ، ولا تزال الأزمة ما بين إسرائيل وإيران تتفاقم وتزداد تعقيداً يوماً بعد الآخر. يبدوموقف الغرب الآوروبى غير متضح إلى الآن ، كما أن الموقف الأمريكى يميل إلى التهدئة وعدم التصعيد والبحث عن مخرج وحل مناسب ، وإسرائيل وإيران كل منهما متمسك بشدة بما يراه حقاً له وفق رؤيتهم ، والموقف يتصاعد وطبول الحرب أقرب لأن تدق ، ولا أحد يتحرك ، اللهم إلا بعض التحركات البسيطة والغير كافية , وكأن هناك حالة من الرضا العالمى عما يحدث.

نقاط لا يجب أن تمر دون أن نقف على معانيها لأنها أثارت مخاوف كثيرين حيث الإنسحاب الأمريكى من العراق والمتوقع أن ينتهى تماماً مع إنتهاء عام 2011م بما إعتبره البعض نذيراً آخر بقرب الإستعداد لهجمة منتظرة ضد إيران ، إلى جانب ما تقوم به الطائرات الإسرائيلية الآن من التدرب فى إيطاليا على قصف أهداف بعيدة ، فضلاً عن تعاون إسرائيلى أمريكى بتركيب دروع صاروخية فى جنوب إسرائيل لإعتراض الصواريخ البالستية ، والتأييد الأمريكى لذلك والذى تمثل فى التصفيق الحاروالمبالغ فيه لكل جملة قالها نتنياهو فى خطابه أمام الكونجرس مؤخراً .

لا شك أن العالم أجمع يعلم خطورة ما نحن مقبلون عليه ، وإيران بما أصبحت عليه اليوم من قوة عسكرية لا يمكن مقارنتها بالعراق أو بأفغانستان فهى تملك السلاح وأيضاً تملك القرار، وتستطيع أن ترد بأكثر مما يتوقعه المراقبون والمحللون ، ولعل أقل نتائج تلك الحرب المنتظرة ستتمثل فى جنون أسعارالنفط بعد إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران ، خاصة وأنها تتمتع بقوة عسكرية بحرية لا يستهان بها ، بما سوف يضيف للإقتصاد العالمى أزمة كبيرة تضاف إلى ما يمر به من أزمات.

أعتقد أن الشارع العربى بعدما إستعاد حريته وقوميته وكرامته لن يكون مكتوف الأيدى كسابق عهده ، إن تعرضت إيران للهجوم وبخاصة الإسلاميين ، وبعد ما فرضته الثورات العربية من تحديات وتغييرأنظمة ، حتى وإن كانت بعض الدول تختلف مع السياسات الإيرانية ، يأتى هذا كله فى وقت تتعرض فيه فلسطين لهجمات على الضفة وفى قطاع غزة بما يزيد مشاعر الغضب والكراهية ويثير حماس الشباب وخاصة فى مصر، ويجعل الأجواء ملتهبة للغاية ، ولا تتحمل مثل هذه القضايا الحساسة .

وعلى الجانبين الإسرائيلى والإيرانى أن يتمهلوا ويراعوا مقتضيات الظرف الراهن ، كى نتجنب صراعات عديدة ونقطع الأيادى الخفية التى تعبث وتحرك تلك الملفات الساخنة ، وتريد أن تهدر دماء ضحايا وأبرياء ، ولا سبيل غيرإعادة التفاوض مع الجانب الإيرانى إما عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المجتمع الأوروبى ، وعلى الإسرائيليين ( شركاؤنا فى السلام ) أن يعالجوا الأمور بنوع من الحكمة والتعقل بصرف النظر عن هاجس الخوف الذى ينتابهم ، حتى لا تتطور الأحداث ونصل إلى طريق مسدود.

02نوفمبر

المرشحون: البرنامج الانتخابى يجب أن يجمع بين الدور التشريعى والخدمى

كتبت نورهان فتحي
استضافت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها “هنا العاصمة”، والذى يعرض على قناة “cbc” الفضائية مجموعة من مرشحى مجلس الشعب من مختلف الأحزاب والكتل، ليعبروا عن آرائهم وطروحاتهم الجديدة فى النظام الانتخابى، والإجابة عن السؤال المهم: “هل الرشاوى الانتخابية ستحدد الناجحين فى البرلمان القادم أم لا؟ وهل الناس ستهتم بإعطاء الصوت لصاحب البرنامج أم للعضو الذى يقدم الخدمات؟!”.
استضافت الحلقة عبد الفتاح شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشط السياسى سامح مكرم عبيد المرشح عن الكتلة المصرية بالبحر الأحمر، وجورج إسحاق الناشط السياسى ومرشح دائرة بور سعيد، وعمرو الشوبكى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والمرشح عن دائرة الدقى، ود.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية ومرشح عن دائرة مصر الجديدة.
وأكد عبد الفتاح شكر على دور الشباب فى توجههم إلى التصويت بكثافة فى الانتخابات البرلمانية، وقال إن هذا هو هدف حزبنا فى الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الانتخابات القادمة مناسبة لتعميد الأحزاب الجديدة، وأوضح أن الثورة تواجه تحديات كبرى، والموجة الأولى لها قد هدأت وستحتاج إلى دفعات أخرى، وأضاف: “سنعمل على ذلك من خلال تحالف الثورة مستمرة”.

وصرح شكر بأن حزب التحالف الشعبى يطمح إلى حصد ما بين 10 إلى 15 مقعداً فى البرلمان القادم.
وعن كيفيه اختيار المرشح، أكد شكر أن الانتخابات سياسية، ولها علاقة بالواقع و”نعتمد فى ذلك على الخدمات التى سيقدمها مرشحونا والمصداقية لدى الناس والفكر السياسى، فجميع هذه المعايير مطلوبة لكى ينجح المرشح”.

وأوضح محمد عصمت السادات أن حزبه لا يعتمد على أسماء النجوم، ولكنه يعتمد على بعض الرموز التى تؤثر فى دوائرها، وليس بالضرورة أن تكون هذه الأسماء لامعة، و”طموحى أن نحقق 100 مقعد بمجلس الشعب القادم، وهذا ليس به مبالغة، بل سنسعى لتحقيق ذلك”، مشيراً إلى أنه ترك القائمة السهلة، ونزل إلى الفردى على الرغم من اتساع الدائرة والتى تضم تلا والشهداء وبركة السبع، لأن هذه الدائرة تتطلب تواجدا وحضورا، وسوف يظل الناخب المصرى مرتبطا بشخص من يختاره.

وأكد السادات أنه غير قلق من منافسة الإخوان والسلفيين فى دائرته، لأن الصندوق هو الحاكم.
وأعرب عن عدم قلقه من سيطرة المال فى الانتخابات، وتوقع عدم وجود حالات تزوير فى العملية الانتخابية القادمة.

وأشار سامح مكرم عبيد الناشط السياسى المعروف والمرشح عن الكتلة المصرية بأنه قرر الترشح على دائرة البحر الأحمر، والتى تضم غارب والغردقة وسفاجا ومرسى علم وحلايب وشلاتين بمساحة 1080 كيلو متراً، مضيفاً أن شعب البحر الأحمر قد تغير فــ 90% من مواطنى المحافظة من خارج الدائرة.
وأكد أن من سينتهج نفس الأساليب التى كانت متبعة فى الانتخابات السابقة، فلن يكتب له النجاح، “وسمعت من الناخبين بأن من سيعرض عليهم أموالاً لن يختاروه لتمثيلهم”.

وأعلن عبيد أن الهجوم الذى يتعرض له، يرجع إلى سببين، الأول هو عدم كونه من محافظة البحر الأحمر، والثانى كونه قبطيا، وأضاف أن من يواجهنى للحصول على المقعد هم من فلول الحزب الوطنى.

ويشير عمرو حمزاوى فى بداية حواره لتقديم طعن ضده فى اللجنة العليا للانتخابات، وتم رفضه، وتم نزول اسمه فى القوائم المقبوله للترشح، وأن سبب تقديم الطعن هو حمله لجنسية ألمانية بجوار جنسيته المصرية، وأنه قرر التخلى عن الجنسية الألمانية، ولكن بعد مرور الانتخابات بغض النظر عن نجاحه أو فشله فى الفوز بالمقعد.
ويؤكد حمزاوى أن حزبه قد اخذ قراراً بترك المقاعد الأول والثانى والثالث لأصحاب النفوذ الضعيف فى الشارع،لأن المقاعد الأولى لها فرص سهلة فى الفوز، و”قررنا أيضاً أن ندفع بالشباب على رؤوس القوائم”، مشيراً إلى أن الشباب موجود على بعض قوائم الأحزاب، على رأسها العدل وائتلاف الثورة مستمرة.
وأشاد بنظام الانتخابات بالقائمة، وأنه على قناعة تامة به، لأنه مقتنع بأن النظام الانتخابى الهدف منه تجاوز حدود العصبيات والقبليات.
وأكد حمزاوى على أن المرشح الذى لن يخصص برنامجه بنسبة الثلثين لخدمة المواطن والثلث للتشريع لن ينجح، فيجب على المرشح أن يقدم برنامجه معتمداً على شقين السياسى والخدمى.
وحول دائرته يوضح حمزاوى بأنه ينافس 83 مرشحا للفوز بالمقعد عن دائرة مصر الجديدة، فإذا أردنا تفعيل نظام جديد يجب فتح الباب للجميع، ونترك صندوق الانتخابات ليظهر الحجم الحقيقى للأحزاب، ولكن يجب أن تكون المنافسة بشكل شريف، وهذا ما اجتمعنا عليه كمرشحين على دائرة مصر الجديدة، وتم إقرار ميثاق شرف بذلك.

ويراهن حمزاوى على وعى المصريين واهتمامهم بالمشاركة فى الانتخابات، ويتمنى مشاركة 80% ممن يحق لهم التصويت، ويؤكد “إننا لسنا أقل من تونس التى وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 90%”.

ويرى عمرو الشوبكى أن النظام الفردى هو الأنسب لمصر على أن تكون نسبة الثلثين للفردى والثلث للقائمة، على أن نضع الخبرات السياسية فى الثلث الخاص بالقوائم، ورؤيتى هذه تأتى بعد أن رأينا الإدارة السيئة للقوائم.
وأشار الشوبكى إلى أنه يواجه منافسة شرسة من 120 مرشحا على مقعد الدقى، واقتراب عدد من يحق لهم التصويت من 300 ألف ناخب، وأنه فكر فى خوض الانتخابات بعد تفكير طويل، لأن المرحلة الحالية تستوجب ذلك، وأكد على أن المعركة السياسية الحقيقية هى التى تتواصل مع الناس، وتلتحم بهم، فالسياسة غير منفصله عن هموم الناس، وراهن على الشباب فى إمبابة والعجوزة والدقى ليحدثوا الفارق.

وأعرب الشوبكى عن ثقته فى الشعب المصرى أكثر من صفوته، ويتوقع أن مشاهد البلطجة ستقل بدرجة كبيرة مما يمنع عمليات التزوير.
وأكد جورج إسحاق بأنه قرر الترشح بعد رفض وزير العمل للترشح، فهو كان مدعوماً من الجميع وكنا نطالب به، و”ترشيحى جاء على خلفيه هذا الموضوع، ومن يهاجمنى لأننى قبطى، فأقول له هذا خط أحمر، أحذر الجميع من الاقتراب منه، وسأقاوم الأمر بكل ضراوة”.
وحول استخدم خصمه فى الانتخابات أكرم الشاعر الدين فى الدعاية الانتخابية، فهل يعترض؟ أكد أنه لن يعترض على ذلك مطلقاً، و”لكنى أحذر من اللعب على وتر الدين”.

أما بخصوص الخدمات فيشير إسحاق إلى وجوب أن يقدمها عضو مجلس الشعب فى صورة تنمية، أما المطالب الأخرى كالعلاج والحج فهذه من مهمة المحليات، فالأساس دائماً هى مشاريع التنمية، فبورسعيد ستشهد ميلاد التنمية “فنريد أن نجعلها حرة فى كل شىء، والتغيير سيأتى عن طريق بورسعيد”.
وراهن إسحاق على تحرك حزب الكنبة، ويؤكد على أن هذا الحزب إذا لم يشارك فستكون الكارثة، ووقتها فلا يبكى أحد على اللبن المسكوب ولا تلوموا إلا أنفسكم.